أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الخفاجي - لماذا يقتلون أنفسهم














المزيد.....

لماذا يقتلون أنفسهم


كاظم الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 4188 - 2013 / 8 / 18 - 00:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال اليومين الجمعة والسبت شهدت مصر العربية وفي معظم مناطقها أشتباكات بين مجموعات من ( الاخوان المسلمين ) والجيش وقوى الامن الداخلي فمن حرق للكنائس وحرق للملكيات الخاصة والعامة ونهب للاثأر المصرية وكذلك واعتداء على المراكز الامنية وعصر الجمعة وفي تحد لقرار حظر التجوال ليلا في كافة انحاء الدولة المصرية تكدس مجموعة من الاشخاص ( نساء ، صغار سن ، شباب ، وكبار سن ) في مسجد الفتح الواقع في ميدان رمسيس في قلب القاهرة هذه العاصمة العربية التي نحبها بغض النظر من يحكمها ، وفي وقت مبكر من صباح يوم السبت حاصرت القوات الامنية مسجد الفتح وطلبت من ( المعتصمين ) الخروج من المسجد خروجا أمنا وبحماية القوات الامنية ولكنهم ابوا تلبية مطلب القوى الامنية واستمرت هذه الحالة الى مساء نفس اليوم وقدتم تبادل اطلاق النار بين المعتصمين والقوات الامنية حيث اعتلى الاخوان او من يعاضدهم مئذنه المسجد والقيام بالرمي الحي وخيرا تم خروجهم وتم القاء القبض على بعضهم . بعد هذه المقدمة التمهيدية أتساءل لماذا يصر هؤلاء الناس البسطاء على الاستمرار في العناد وتحدى السلطات الحاكمة هل من أجل زعيم خلع بناءا على رغبة الغالبية العظمى من الشعب المصري ، ماذا قدم الرئيس المخلوع محمد مرسي لهؤلاء المساكين المغيبين فكريا ، فلينظر هؤلاء البسطاء من الناس الذين ابتلوا بمن غسل أدمغتهم باسم الدين نحن نعلم ونعرف أن المؤمنون الحقيقين لا يعبؤون بملذات الحياة ويعيشون حياة الكفاف ويتبنون مصالح الناس قبل مصالحهم فاين قيادات الاخوان فلا اثر لها في الميادين أن لم يكونوا مختبئين في اماكن مخصصة لهم معدة سلفا لمثل هذه الاوضاع أو في العواصم الغربية أو في دوحة قطر يستنشقون غاز تميم بن حمد ويحشون حقائبهم بملايين الدورات وتميم وابية بعيدان كل البعد عن الديمقراطية وفي انقرة اردوغان العثمانية ، أن قطرة دم واحدة تسقط من مصر بسيط انسان مكافح من أجل لقمة عيش له ولعياله هي اثمن وأشرف من كل لحى الاخوان المسلمين ، تاريخهم ملئي بالارهاب والقتل وأن مشروع الحركات الاسلامية في الاعم الاغلب هي حركات تسير عكس حركة التاريخ فلا هي الحماية لشرع الله بل هي العابثة فيه بتصرفاتها لاجرامية ، دلني على بلد أسلامي واحد دخلته الحركات الاسلامية وبات مستقرا سياسيا ومتقدم أجتماعيا وأقتصاديا خلال العقود الثلاثة الماضية ماذا جنى المسلمين من هذه الحركات الاسلاموية التي صار من يعارضها يعارض الله يا رجال وبنات الكنانة كونوا حذرين من الاخوان المسلمين أنهم أن تمكنوامنكم لا يتركوا أي رذيلة الا وفعلوها ولكم في العراق وليبيا وتونس وسوريا أمثلة فما تفعله القاعدة في العراق لايمكن أن يفعلة مؤمن بكفار فمابالكم مايفعلة مسلم (قاعدي ) بمسلم عراقي وهكذا الامر في ليبيا أغتيالات لقيادة سياسية تونسية مناضلة وماتفعلة العصابات التكفيرية في ليبيا وجبهة النصرة في سوريا من تدمير للبنى التحتية وتهجير للناس داخليا وخارجيا وقتل على الهوية المذهبية ليس دافعا عن نظام البعث في سوريا فهي نظيره لشقيقه العراقي المقبور أفيقوا يا بسطاء الناس من الخوان المسلمين ، أ ن مترفي حزبكم أن عادوا للا يسألوا فيكم وتذهب ارواحكم هباء من اجل لا شىء عدوا الى الاسلام الصحيح الذي يربط الانسان بخالقة والله هو الرقيب على خلقة وهو الكفيل بهم اذا كان النبي وفي القران الكريم هو ليس بمسطر على خلق الله فما هو شأنكم انتم .



#كاظم_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية ---وفقراء
- المال العام
- وطن
- التغيربأيدكم
- أم قصر عام 1974
- عيدكن
- لماذا يتصرف هكذا
- أنهم الفقراء في كل زمان ...... فهل من زاهد جديد
- لماذا نحن هكذا
- أنا أريد أولا
- هل يمكن أن تكون الدولة كاذبة
- فتى الساحات
- بناء الدولة
- الفدرالية
- الحلم
- لنجلب البحر الينا
- من المحيط الى الخليج
- ثورة الشعب التونسي
- الاثير العربي تتناسل فيه لقنوات الطائفية والحكومية
- نشر الغسيل على أثير الفضائيات


المزيد.....




- حاول اختطافه من والدته فجاءه الرد سريعًا من والد الطفل.. كام ...
- تصرف إنساني لرئيس الإمارات مع سيدة تونسية يثير تفاعلا (فيديو ...
- مياه الفلتر المنزلي ومياه الصنبور، أيهما أفضل؟
- عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افت ...
- انتخابات الهند.. قلق العلمانيين والمسلمين من -دولة ثيوقراطية ...
- طبيبة أسنان يمنية زارعة بسمة على شفاه أطفال مهمشين
- صورة جديدة لـ-الأمير النائم- تثير تفاعلا
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية فوق 8 مقاطعات
- مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس ...
- واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الخفاجي - لماذا يقتلون أنفسهم