أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - امال الحسين - إطلاف حملة التضامن مع المختطفين المعتقلين بالحسيمة / الريف بالمغرب















المزيد.....

إطلاف حملة التضامن مع المختطفين المعتقلين بالحسيمة / الريف بالمغرب


امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)


الحوار المتمدن-العدد: 1198 - 2005 / 5 / 15 - 12:04
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


حملة التضامن مع مناضلي حركة المجتمع المدني بالريف / الحسيمة بالمغرب المختطفين المعتقلين

لا تتردد في إرسال احتجاجك و تضامنك إلى

Mr Le Premier Ministre الوزير الأول : [email protected] Fax n° 037768656

Mr Le Ministre de la Justice وزير العدل : [email protected] Fax n° : 212 037723710

Mr Le Ministre de l’Intérieur وزير الداخلية : [email protected] Fax n° 212 037766861 / 037767404
حملة تضامن مع المختطفيت المعتقلين بالحسيمة

عرف الريف المغربي( المنطقة الشمالية) عبر تاريخه الطويل حركة اجتماعية متميزة نظرا لموقعه الجيو- سياسي ، فمنذ الغزو الروماني لشمال أفريقيا و المنطقة تعرف تفاعلات سياسية و عسكرية حولتها إلى موقع ذو مظاهر سوسيو- ثقافية ذات أبعاد ثورية ، و مع غزو القوتين العسكريتين الكولونياليتين الفرنسية و الإسبانية لشمال المغرب في العقد الثاني من القرن العشرين و المنطقة تقاوم ، و تعتبر ملحمة " أنوال " بقيادة الشهيد محمد بن عبد الكريم الخطابي أروع ما أنجزته الريف / الحسيمة من بطولات تاريخية ، أبهرت الدارسين لتاريخ مقاومة الشعوب للإحتلال العسكري الإستعماري و أصبحت من بين التجارب الإستراتيجية العالمية في مجال حركة التحرر الوطنية ، و هي التي ركزت بعد المقاومة الشعبية ضد اضطهاد الدولة بالمغرب مع تأسيس " جيش التحرير " بالشمال بقيادة الشهيد عباس المساعدي ، و الذي لعب دورا أساسيا في مقاومة الإستعمار المباشر الفرنسي والإسباني للمغرب ، و لم تقف ثورة الريف / الحسيمة عند هذا الحد بل لها امتدادات حتى في مرحلة الإستقلال الشكلي مع الإنتفاضة ضد استبداد النظام المخزني في 1959 و التي تم قمعها بالحديد و النار ، و هكذا نهج النظام المخزني سياسة التهميش ضد الريف / الحسيمة التي يعرف أن لها دورها في استقرار و زعزعة الأوضاع السياسية بالبلاد.
إن الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية المزرية لأهل الريف / الحسيمة ما هي إلا نتيجة للسياسة المخزنية المتبعة ضد امتدادات حركة التحرر الوطني بالمغرب ، هذه السياسة التي حولت المنطقة إلى بؤرة لترويج المخدرات و السلع المهربة من أوربا و تصدير اليد العاملة الرخيصة إلى دول أوربا الغربية ، و التي نشرت الفقر و الأمية في صفوف الريفيين الذين بدورهم يقاومون هذه السياسة بالصمود في وجهها بالتشبث بالخصوصيات الإثنو- ثقافية ، التي تعتبر الأمازيغية الركيزة الأساسية لها و التي تعطي لموقف المقاومة بعدا تاريخيا يتحدى هجوم النظام المخزني و تهميشه للمنطقة ، إن الصراع التاريخي بين الريف/ الحسيمة و النظام المخزني بالمغرب لا يمكن تحليله بمعزل عن الصراع التاريخي للريفيين ضد التدخل الأجنبي و من أجل التحرر و تقرير المصير ، و سيبقى صراعا مفتوحا ما دامت مظاهر التدخل الأجنبي قائمة و لن يهدأ إلا عند نفي هذه المظاهر التي أصبحت عائقا أمام استقرار الأوضاع بالمنطقة .
إن الأوضاع المزرية التي تعيشها الريف / الحسيمة بعد كارثة الزلزال ما هي إلا وجه آخر من الأوجه المظلمة للنظام المخزني بالمغرب ، و الذي يعبر عن استمرار السياسات المتبعة اتجاه الحركات الاجتماعية و الاحتجاجية للريفيين منذ أمد بعيد ، ففي الوقت الذي يحاول فيه النظام المخزني الظهور بمظهر المعني بالأوضاع الريفية يجد فيه نفسه بعيدا كل البعد عن هموم الريفيين و تطلعات ، و وجد نفسه خجولا أمام مطالب السكان التي فاقت المنظور المخزني الضيق لكارثة الزلزال التي حاول استغلالها لفتح باب " التصالح " مع الآخر / النقيض التاريخي ، و كعادته حيث يحاول النظام المخزني استغلال جميع الأحداث في الأفراح و الأطراح لإبراز وجهه بحثا عن الشرعية التاريخية التي افتقدها في سنوات القمع الأسود ، حاول فاشلا استغلال مأساة " زلزل الحسيمة " للظهور بمظهر البريء متجاهلا بصمات الماضي الأليم التي لم مازالت موشومة في وجه الريف / الحسيمة معقل ثورة محمد بن عبد الكريم الخطابي .
إن أرض الثورة لا يمكن أن تبقى عاقرا حيث الخصوبة لا تنقع خاصة في ظل التشبث التاريخي بالخصوصيات الإثنو ـ ثقافية في لبعادها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية ذات الشرعية التاريخية ، و كانت الكارثة الأليمة لزلزال الحسيمة مناسبة لتعرية وجه النظام المخزني مرة أخرى حيث وجد أمامه حركة مجتمعية متقدمة تجاوزت أساليبه المعهودة ، فكانت حركة المجتمع المدني بالحسيمة أروع ما أنجبته الريف في الآلفية الثالثة و التي تعتبر الإستمرارية التاريخية للثورة الريفية ، لكن إرادة النظام المخزني في الهيمنة على الأوضاع بقوة السيادة المهيمنة وضعته في صراع مع القوى البشرية بالريف / الحسيمة التي لم يستطع احتواءها ، و التي لها المبادرة في الحركة و التدخل ليس فقط أثناء كارثة الزلزال بل كل المناسبات التي يتم فيها تهديد كيان الريفيين ، و تراجع النظام المخزني أمام دينامية حركة المجتمع المدني بالريف / الحسيمة محاولا الحفاظ على ماء الوجه في نفس الوقت الذي يضرب فيه ألف حساب و حساب لمواجهة الموقف .
و بقت الأوضاع على ما هي عليه دون أن يصل النظام المخزني إلى هدفه في احتواء حركة المجتمع المدني التي فاقت تطلعاتها ما يطمح إليه من هيمنة ، فكان لابد من الاصطدام و كعادته تدخل بكل عنف أمام المطالب المشروعة لحركة مجتمعية حضارية أمام كارثتين الطبيعية و المخزنية ، و في ظل صمت ما يسمى بالمجتمع السياسي الذي لا يستطيع الخروج من دائرة الطاعة المخزنية في وقت يتم فيه محاولة تمرير قانونين خطيرين ، الأول قانون الأحزاب الذي يسعى إلى تحويل هذه الكائنات إلى منافسين حول التفوق في تنفيذ برامج النظام المخزني ، و الثاني قانون منع الإضراب الذي يكبل أيادي الطبقة العاملة و يصادر منها آلية من آليات الدفاع الذاتي المشروعة التي تم تحقيقها عبر نضالات تاريخية مريرة تم فيها إراقة دماء العاملات و العمال ، و كان لابد للنظام المخزني التدخل بالقمع المعهود ضد حركة المجتمع المدني بالريف / الحسيمة و اعتقال المناضلين وإقامة محاكمات صورية له
لتجسيد كيانه كنظام تناحري .
في إطار مسلسل قمع الحركات الإجتماعية و الإحتجاجية بالحسيمة / الريف بالمغرب و في محاولات فاشلة لإسكات أصوات المتضررين من الزلزال و التهميش المخزني ، أقدم النظام المخزني بالمغرب على اعتقال ثلاثة مناضلين بتامسينت بالحسيمة / الريف بالمغرب يوم 11 ماي 2005 في ظروف من التوثر الذي تعرفه المنطقة ، و إذ نسجل هذه الممارسة اللاديمقراطية في التعامل مع قضايا الجماهير الشعبية نندد في نفس الوقت بالنهميش الممنهج الذي تتعرض له ساكنة الريف عامة ، و نطالب بإطلاق سراح المعتقلين المختطفين بدون قيد و لاشرط و الإستجابة الفورية لمطالب الساكنة بالريف في أقرب وقت

خبرعاجل: اعتقال المناضل معتصم الغلبزوري منسق جمعية تماسينت لمتابعة آثار الزلزال بالحسيمة وإثنين من رفاقه

11/05/05 الساعة 11 صباحا:

صباح هذا اليوم : الأربعاء 11/05/05 توصلنا من أحد أعضاء جمعية تماسينت لمتابعة آثار الزلزال بخبر اقتحام قوات الدرك الملكي لبلدة تماسينت بالحسيمة مستهدفة مناضلي الحركة الاحتجاجية لمنكوبي هذه الجماعة، مما أسفر عن اعتقال منسق الجمعية المناضل معتصم الغلبزوري الذي تم اقتياده إلى مكان مجهو ل فيما يشبه الاختطاف .

مباشرة خرجت جماهير تماسينت في تظاهرة احتجاجية شارك فيها منكوبو المنطقة الذين لايزالون إلى حدود كتابة هذه السطور يرددون شعارات الاستنكار والتنديد بهذا الهجوم مصرين على مواصلة النضال إلى غاية تحقيق مطالبهم المشروعة التي انضافت إليها اليوم مطلب إطلاق سراح المنسق معتصم الغلبزوري فورا.. ويعتبر هذا الحدث تصعيدا مكشوفا من قبل السلطات الأمنية فيما تعرفه المنطقة من نضالات المنكوبين دفاعا عما يعتبرونه مطالب بسيطة متمحورة على إيجاد سكن لهم يقيهم شر الزواحف وحرارة القفار.

ويأتي هذا الهجوم مباشرة بعد إعلان شبكة الجمعيات المدنية بمدينة طنجة بتاريخ 24/04/05 عن تنظيم قافلة دولية للتضامن مع منكوبي تماسينت في محنتهم المتواصلة، كما أصدرت جمعية تماسينت لمتابعة آثار الزلزال من جهتها بتاريخ 05/05/05 إعلانها بتنظيم مسيرة شعبية يوم الخميس 19/05/05 انطلاقا من تماسينت باتجاه ولاية الجهة مرورا بمدينة إمزورن عن مسافة 35 كلم، بعد النجاح الهام الذي لقيته المسيرة السابقة من تماسينت باتجاه دائرة أجدير على مسافة 28 كلم ...وقد تلقت مختلف المنابر الإعلامية المحلية والوطنية والدولية نداء المسيرة المرتقبة بعناية خاصة لما يعنيه ذلك من إصرار المنكوبين على السير قدما نحو تحقيق مطالبهم وفق برنامجهم النضالي المتدرج.

11/05/05 الثالثة بعد الزوال :

توصلنا بخبر اعتقال فردين آخرين من المنكوبين (أبركان امحمد 70سنة والشاب غليط سليم) بطريقة خاصة بعد تلقيهما لدعوة الحضور لدى إدارة الجماعة لأمر يهمهما ! بعد ذلك لم يظهر لهما أثر.

وقد طور المنكوبون في هذه الأثناء شكلهم النضالي بتنفيذ اعتصام جماعي أمام مقر الجماعة، قدر عددهم بأكثر من 3500 منكوب...

في ذات الوقت ، شوهدت سيارات جيب قدرت ب5/6 محملة برجال الدرك ، تصول وتجول عبر أهم الطرقات بالبلدة وهي تزرع الرعب والخوف وسط الساكنة بشكل يعيد إلى الأذهان مشاهد مظلمة من ممارسة المخزن في حق أبناء هذه المنطقة عبر التاريخ .

11/05/05 السابعة ليلا :

وصلتنا أخبار عن تواجد منسق الجمعية الغلبزوري محتجزا بكوميسارية مدينة الحسيمة ، في حين يوجد المعتقلان الآخران رهن اعتقال إدارة الدرك الملكي بالحسيمة ...

في نفس السياق بدأت بعض الفعاليات المدنية والجمعوية بما فيهم بعض المحامون في التحرك قصد مواجهة هذه الوضعية

الإسم و النسب المدينة البلد الصفة



#امال_الحسين (هاشتاغ)       Lahoucine_Amal#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة الإجتماعية بالبوادي و الأحياء الشعبية و تطور التكوينا ...
- نضالات الطبقة العاملة و اليسار الجذري الواقع ، الإستراتيجية ...
- حركة التحرر الوطني و تطور التكوينات الاجتماعية
- المعيقات الأساسية لنشر ثقافة حقوق الإنسان و دور المجتمع المد ...
- اللجنة الوطنية لدعم عمال منجم إيميني
- الحزب السياسي الثوري و تطور التكوينات الاجتماعية
- الحركة السياسية و النقابية و تطور التكوينات الاجتماعية
- عن اللجنة المحلية للعمل من أجل انقاد حياة المناضل النقابي و ...
- نداء اللجنة المحلية للعمل على ا نقاد حياة المناضل الحقوقي و ...
- إضراب لا محدود عن الطعام ابتداء من اليوم الاربعاء 29 دجنبر 2 ...
- وفاة مواطن بمخفر الشرطة بتارودانت بالمغرب في الذكرى 56 للإعل ...
- وقفة احتجاجية أمام إدارة صوديا بأولاد تايمة بالمغرب ضد تصفية ...
- ملف الانتهاكات الجسيمة بالريف/الحسيمة بالمغرب
- نداء هيئات التنسيق بورزازات بالمغرب
- دور البعد الهوياتي للأمازيغي في النضال الديمقراطي الجذري
- من البعد القومي للقضية الفلسطينية إلى الإنتفاضة الشعبية
- نداء عائلة المختطف عمر الوسولي من أجل الكشف عن مصير ابنها
- حملة التضامن مع مناضلي حركة المجتمع المدني بالريف / الحسيمة ...
- الحركة الإحتجاجية بالريف/الحسيمة بالمغرب بين الماضي و الحاضر
- الإحتجاج ضد رفض اطلاق سراح المناضل الحقوقي والنقابي خويا محم ...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - امال الحسين - إطلاف حملة التضامن مع المختطفين المعتقلين بالحسيمة / الريف بالمغرب