أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجيد الامين - الأخوان الإرهابيون ...والرأسمال المنتقم














المزيد.....

الأخوان الإرهابيون ...والرأسمال المنتقم


مجيد الامين

الحوار المتمدن-العدد: 4187 - 2013 / 8 / 17 - 18:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإخوان الإرهابيون .. والرأسمال المنتقم !
الرأسمال صنع مجتمعات ودول ومنظومات ومراكز بحوث وجامعات ومراكز ثقافية وفنيه وصحيه وفكريه وعلميه ومنظمات مدنيه وكل ما يخطر بالبال ومنح الحريه للجميع باللعب ضمن مساحة كافيه ان ضاقت وسّعها أو غير شيئا من قواعدها .
الرأسمال يمتلك خبرةً وعمرا وعلما ،،انها تراكميه يبني عليها لا يمجدها ولا يسترخي فوق تلالها . 
الرأسمال صديق وإنساني وعدو و قاتل لا يعمل بردود الأفعال .. منتقم بأثر رجعي منسحب ومغير للتكتيك وحسب كمية الخساره والربح وبأي لحظه . 
الرأسمال يزدهر بالسلم ولكنه لن يضع أوراقه في سلةْ واحده فهو يربح في الحرب ان اشتعلت أو إن أشعلها ..
يتمنى وقفها ولكن ليس بالنيابه عن الآخر أو لأجله .
الرأسمال هو مرحلة البشريه وطابعها وخيمتها المعاصره .. خسرت أمامه أقوى تنظيمات حلمت بمجتمع خارج سيطرة الرأسمال وانهارت (المنظومة الاشتراكية) .
الإسلام (الإسلاميون ) يريد القضاء على الرأسمال ، على الرأسمال كمنظومه اجتماعيه سياسيه ثقافية ديمقراطيه ، ويبقي على الرأسمال في الاقتصاد . 
عمليه خاسره لكونها خرافيه همجيه تقوم على وهم تاريخي ديني .. "ولله جنود من ..." وان الله ينصركم والملائكه تقاتل ..
المجتمعات العربية والإسلامية بغالبها متدينه وبالتالي تحب الله ومن يتحدثون باسمه ..
جاء الإخوان المسلمون وكونوا تنظيمهم العالمي الإرهابي الذي انتج قاعدةً وسقوفاً توفر للقيادات قوة رأسمال الغرب ومجتمع الرساله .. 
في زمن وعندما غزت قوات الرساله معاقل الغرب معاقل الرأسمال ومصالحه ..
رد الرأسمال بالإطاحة بالدكتاتوريات ب أمل استنهاض شعوب الإسلام نحو العيش الأفضل 
فيكون الإسلام الغير معارض للرأسمال ولا للمدنيه هو الحاكم الجديد .. 
لكن الآمال سقطت والتصورات صُدمت واختلطت الأوراق ، فخسر الرأسمال كثيرا ولدرجة الازمه ..
فيما تحرك الشعب نحو الربيع بقوه ولكنه يحمل شيئا من هزيمته معه ب تكوينه .. الثوار مختلطون من الإسلام والمدنيين ، وبعد الفرز الآخر ينهض المدنيون للتصدي للإسلام وهم يحملون شيئا من هزيمتهم معهم أيضاً .. لايوجد لدى المدنيون القوه الليبرالية المتصالحة مع الرأسمال والمقتنعه به كأسلوب مهيمن مخيم على مجتمعات الأرض الآن ، بل هم في الغالب اتجاهات تشدها القوميات اليساريه كالناصريه واتجاهات اشتراكيه وشيوعيه بعضها قد تخلص من مفهوم البروليتاريا ودكتاتوريتها .. بمعنى اقرب ان هذه القوى الناهضة لم تصل إلى مستوىات الاشتراكيه الديمقراطيه كفكر أولا ، بل ولا تزال تعلن عدائها للرأسمال (الغرب) ول صنيعته في الشرق إسرائيل .. بمعنى أنهم لم يرتقوا لمستوى العمل السياسي الذكي والواقعي ف حافظوا على نفس الشعارات و العاطفه وردود الأفعال . رغم ان بعضهم في الطريق "الصحيح" . فيما بقيت الأنظمة الملكيه هي الأقرب للرأسمال ولبعض سماته المدنيه وفيما عدى السعودية ف تقريبا كل الملكيات افضل 
من شعوبها بالعموم ومن ناحية اقترابها من المدنيه .
الرأسمال الذي تعرض للخسائر في ارض وبسبب الإسلام (سلطات ، منظمات ، أحزاب وهيئات) .. لم ينسى خسائره وهو ينتقم الآن بترك الإخوان وقاعدتهم وسقوفهم " تنز وتخر " دماً وتخرب الأفق ، بادعاء الوقوف لجانبهم بسبب التزامه (أي الرأسمال) بالديمقراطيه الانتخابية وحقوق الإنسان ..
إلى أي مدى يستطيع المواطن وقواه من البقاء والصمود في معركة ضد الإرهاب ضد الإخوان ضد "الإسلام " الذي اصبح يجيد المطاوله ولعبة الإرادات ولن يهتم كثيراً للدم . هل يستطيع المواطن وقواه ان تختلف وتعارض الرأسمال (الغرب) في نقاط ولكن دون عداء واستعداء ؟ 
إذا ما نجحنا في المطاوله والمناوره ورفض الإخوان الإرهابيون اين ما كانوا .. ودائما، يكبر احتمال النجاح !
وللمواطن وقواه في مصر الان حليف من الخليج "رغم طبيعة الحكم هناك"ولكنها ضد أخطبوط الإخوان .. (وللمال دورا مهمّاً )، فهل يتمكن المال الخليجي من ان يفرمل في مكان ما حركة انتقام راس المال المتوحش ؟؟؟.



#مجيد_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل العام التطوعي المجاني
- الثقافه الشعبيه ... والمقدار الإنساني للفرد
- العراق.. الدوله التي ترفض التكوّن
- الماسونيون ..البنائون الأحرار.. الهدامون المتآمرون
- عراقيو الخارج وعراقيو الداخل تناقض المظهر وفساد الجوهر
- عقدة النقص وجنون العظمه مركب مرضي متوطن يحرك رجال السياسه وا ...
- النظام الرأسمالي بين حتمية الماديه التاريخيه ووهم الاسلاميين
- التوتاليتاريه الوباء المتوطن مجتمعيا والمحبب للسياسيين العرا ...
- حرب سقيفة قس بن ساعده
- الخيّر والشرير والنص المقدس
- حزب ألدعوه وقصة النبي داوود -جريمة الاستحواذ-
- الديمقراطيه والليبراليه والعراق
- ضم الاغراء والاكراه والاخضاع
- لماذا الحريه تعني اليوم احمد القبانجي
- الحريه ..واحمد القبانجي


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجيد الامين - الأخوان الإرهابيون ...والرأسمال المنتقم