أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد مضيه - طقوس التحولات















المزيد.....

طقوس التحولات


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4187 - 2013 / 8 / 17 - 11:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طقوس التحول إلى معسكر العدو
نصب باراك اوباما من نفسه يوم الخامس عشر من آب راعيا لحقوق الإنسان في مصر، وواعظا مناهضا للعنف السياسي . حمل الحكومة والجيش مسئولية الإرهاب، موحيا بالتعاطف مع ضحايا الإرهاب، أنصار التدين السلفي. تغافل عن خطابهم الإرهابي و تجاهل تنفيذهم خطة (الأرض المحروقة)، حيث أشعلت النيران في عدد من مؤسسات الدولة والكنائس والمرافق الجامعية والطبية ، وجرت أعمال سلب ونهب من مراكز الشرطة والمتاحف والجامعات.
اللامبدئية والتناقض ظاهرة مزمنة في السياسة الأميركية. فقد استهل باراك اوباما رئاسته عام 2009 بمواصلة نهج سلفه بوش الابن؛ فأعلن العداء ل " إرهاب " الإخوان المسلمين في غزة، حيث إسرائيل هي الضحية. واصل أيضا حصار شعب غزة انتقاما من انتخاب حماس ؛ ولم تردعه في غيه نزاهة الانتخابات وحريتها . فليس للحرية والنزاهة قيمة في قاموس الدبلوماسية الأميركية المتشبثة دوما بمنظور المصالح الأميركية. لم يردد عبارة سلفه المحببة " الفاشية الإسلامية"؛ لكنه لم يتردد في الثناء على همجية إسرائيل في ( حرب الأرض المحروقة) وبررها بالرد على إطلاق صواريخ القسام !! استمر باراك اوباما يساند إسرائيل في بناء المستوطنات وآمر باستخدام الفيتو أكثر من مرة، لمنع قرار مجلس الأمن استنكار الهجمات على الأقصى وقرار آخر يدعو لوقف الاستيطان. تزعم معارضة تقرير غولدستون وامر مندوبه في مجلس حقوق الإنسان رفض مضمون التقرير الذي يدين جرائم الحرب الإسرائيلية ضد غزة. تحدى خمسا وعشرين دولة أعضاء في المجلس أو مارس أقسى الضغوط على البعض منها ؛ غير أن دول آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية دافعت عن مصالحها المشتركة بوجه التحالف الامبريالي ، وهي تدعم تقرير لجنة غولدستون.
باختصار لم تتردد الدبلوماسية الأميركية في عهد إدارة اوباما في مساندة نهج إسرائيل العدواني ، وقلب العلاقة السببية بين أطراف الإرهاب.
وها هو حيال أزمة مصر يقلب العلاقة السببية ليساند كمألوف سياساته وقوف الإدارات الأميركية بجانب الإرهاب . اعتبر التذمر والتألم من ممارسات الاغتصاب وعدوان المستوطنين إرهابا، وعمي عن الإرهاب المتضمن في كتيب وزع على وحدات الجيش الإسرائيلي قبيل العدوان على غزة أواخر العام 2008، يحرض كاتبه بأن "إبداء الرحمة تجاه العرب يعادل الخيانة". ووبخ اوباما الحكام العرب في خطاب وعظي ألقاه من على منبر الأمم المتحدة قبل أقل من عام مضى، إذ اعتبر تصريحاتهم المناهضة لإسرائيل بمثابة تشجيع للإرهاب!! ولم ير الإرهاب في تحريض دعاة الإسلاموفوبيا من المحافظين الأميركيين ، امثال دانييل بايبس روبرت سبينسر ،باميل غالار، مارتين كرامر وآخرين ممن ألهمت كتاباتهم القاتل أندرياس بريفيك ، حسب إقراره بنفسه، حين قتل 76 طفلا في مخيم صيفي؛ طارد القاتل أطفال أبناء عناصر من حزب العمال النرويجي في تموز 2011، وأثناء المحاكمة رفض التعبير عن ندمه على الجريمة .
الرئيس الأميركي اوباما سمع بدون شك بتقرير لجنة ليفي التي شكلها نتنياهو اوائل العام الحالي خصيصا من انصار التوسع الاستيطاني ، كي تضمن تقريرها " ان المستوطنات في الضفة الغربية عمل قانوني، وأن نقل السكان اليهود الى مناطق ’يهودا والسامرة‘ لا يتعارض والقانون الدولي؛ لذلك لا مانع قانوني من شرعنة الغالبية الساحقة من البؤر الاستيطانية وتسهيل عمليات شراء الأراضي وإجراءات التنظيم بالنسبة لليهود في منطقة يهودا والسامرة" . حذر جيف هالبر، رئيس لجنة مناهضة هدم البيوت من أن "تقرير ليفي تمهيد لضم إسرائيل مناطق جيم.، وتشكل 63 بالمائة من أراضي الضفة.
ووصلت مسامع اوباما بدون شك نتائج مداولات هيئة محلفي محكمة راسل الدولية لمحاكمة ممارسات إسرائيل في الأراضي المحتلة. خلصت مداولات الهيئة،التي جرت بمدينة بروكسل، بصدد جلسات المحكمة في برشلونة ولندن وكيب تاون ونيويورك، وصدر عنها بيان يوم الأحد 17 آذار 2013 أكد أن الفلسطينيين في إسرائيل والأرضي المحتلة يعيشون تحت وطأة نظام مشابه للنظام الذي كان متبعا في جنوب إفريقيا. انتقد المشاركون ايضا "شركاء" إسرائيل في سياستها ، منددين في المقام الأول بالولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل، إضافة الى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. اعتمد ت الهيئة 26 توصية بشأن التحركات القادمة. وإضافة الى تعبئة الرأي العام "حتى توقف إسرائيل انتهاكاتها للقانون الدولي". طالبت هيئة المحلفين برفع دعوى ضد إسرائيل لدى المحكمة الجنائية الدولية، وقالت ان "المحكمة تدعم دعوات المجتمع المدني الفلسطيني الى قيام فلسطين باتخاذ هذه الخطوة فورا والى ان تفتح المحكمة الجنائية الدولية في الحال تحقيقا في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي عرضت على المحكمة". وتوصي محكمة راسل كذلك بتشكيل لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة حول الابارتهايد كي تبحث هذه المرة وضع الفلسطينيين. كما طلبت المحكمة ايضا تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ووقف استيراد المنتجات الواردة من المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة.
ولا قيمة معنوية او مادية في عرف الدبلوماسية الأميركية لهذه الاستخلاصات. طالما المصالح الأميركية مؤمّنة؛ ولكن احدا من المراقبين لا يجرؤ على وصف موقف اوباما بالنزاهة. ويجب ان يخجل كل من يتوصل بتحليلاته إلى الوقوف بجانب الدبلوماسية الأميركية ومساندتها، خاصة حيال ما يحدث في سوريا ومصر.
كيف جرت التداعيات المفضية إلى احتضان باراك للارهاب المتدين بجانب احتضان الإرهاب الإسرائيلي؟ لضمن هذه السيرورة تحققت وحدة عربية بمضمون رجعي. فقد حظي بإعجابَ الدبلوماسية الأميركية سلوكُ الإخوان في الحكم ، إذ حاولوا ابتلاع الدولة واسلمتها بالإكراه، وانشغلوا بأهدافهم الخاصة، مغفلين رغيف الخبز للفقراء والكرامة للمواطن وتأمين الخدمات الحياتية للناس، وفكفكة الأزمات التي خلقها النظام السابق؛ بالعكس أضافوا لها أزمات جديدة. ولابد ان خلو برنامج الإخوان من برامج التنمية البشرة والمادية خلق التناغم مع اقتصاد الليبرالية الجديدة ، وبات مصدر رضى العولمة الامبريالية؛عن تيار السلفية المتأسلمة؛ فذلك يتكتم على السياسات المعادية لمصالح الجماهير والاستقلال الوطني. ومن المؤكد ان استيحاء المقدس لولوج المسار الملائم للاحتكارات عابرة الجنسية يعتبر الورقة الرابحة لدى ممثلي الاحتكارات . ومن المؤكد ايضا أن استخفاف السلفيين بالوقائع والتعسف في التنكر لمنطق الأحداث قد عجل التلاقي مع هوى المحافظين الجدد. وكل ذلك من مقتضيات العولمة الامبريالية.
طقوس التحولات الذاتية زرعت الثقة في اليمين المتأسلم ،جاءت تحولا نوعيا لتغيرات طرات على علاقة التيار السلفية الاقتصادية والسياسية والثقافية. أسفرت التغيرات في نهاية المطاف عن ائتلاف اليمين المتأسلم سلفيا مع السلفيتين اليهودية والمسيحية في كنف العولمة الأميركية؛ لعبت التداعيات الاقتصادية في ظل العولمة الرأسمالية بمساعدة الأموال النفطية، دورا أساسيا في التفاعلات السياسية والاجتماعية التي أسفرت عن التشابك الاقتصادي بين السلفية والليبرالية الجديدة ومن ثم الائتلاف معها سياسيا. ففي غياب الديمقراطية جرت في أواخر عقد الستينات عملية تجريف سياسي في المجتمعات العربية، استمرت اربعة عقود متتالية. اتخذت في مستهلها طابع العودة ظاهريا إلى الدين، تكثفت بعد هزيمة حزيران 1967. بات خطاب السلطة وخطاب الجامع هما الخطابان الوحيدان المسموح بهما ، خاصة في مرحلة الردة الساداتية بالانفتاح الاقتصادي على الغرب . واسفرت الردة عن تخريب مشاريع التنمية الاقتصادية وتمتين علاقة التبعية الاقتصادية للاحتكارات عابرة الجنسية، وازداد تسارع التردي فى عهدى السادات ومبارك. جرى توظيف السلفية لنشر الثقافة المناهضة للتقدم والتنمية . وقد شجع السادات ومن بعده مبارك الخطاب المتأسلم ليواكب تدهور الظروف المعيشية الناجمة عن إخضاع الأقطار العربية لمقتضيات العولمة الإمبريالية واقتصاد الليبرالية الجديدة، الذي تعهد النماذج الاقتصادية المتخلفة الخدمية وغير التنموية والتي تورط فيها المتمولون السلفيون.
دمج النظام الاقتصادي الشائع مع الفوائض النفطية شرائح المتاسلمين ضمن النظام السياسي فى بنية السلطة. ومنح التيار السلفي السيطرة على التعليم والقضاء ووسائل الإعلام الرئيسية؛ ونظرا لنفوذه بين الجماهير لجأت السلطات بين حين وآخر لفرض الانضباط عليه بتوجيه خطابها الإعلامي ضده واعتقال بعض رموزه . إجراءات عززت التعاطف الشعبي معه . لكن ارتباطه بالسلطة لم ينقطع، بل تعزز نظرا لأن خطابه الديني ضاعف من اتكالية الجماهير . كانت الخطب العامة للسلفيين هي الوحيدة المسموح بها فى المساجد، بما سمح لهؤلاء بالانتشار والتغلغل في ثنايا المجتمع، وفي نظام التربية والتعليم . ساعد أيضا في هذه السيرورة نظام التعليم التلقيني، المفرغ من التفكير النقدي والإبداع، حيث اخضع لإشراف سلفي، ليهبط بمستوى معرفة المتعلمين ويشيع العطل في عقل الأمة ويلهب النزعة السلفية. وجد خطاب الأصولية المسيحية توافقا في الخطاب المتاسلم، احيانا يتخذه تكئة للكيد بالشعوب واخرى يوظفه لنشر الثقافة الهابطة وثقافة الوعي الزائف. تفاعلات وتشابكات افضت إلى جسر الهوة بين السلفيات الدينية الثلاث وتمتين أواصر التعاون والائتلاف فيما بينها . باسم المقدس تبارك جميعها سياسات العدوان والإرهاب الدولي، تحرض على وتبارك حرق مصر وتحطيم جيشها.
من مقتضيات العولمة أن تنتهك الدبلوماسية الأميركية القانون الدولي وتعطي الحق بانتهاك القانون الدولي والقرارات الدولية لصنائعها وعلى رأسهم إسرائيل ؛ وها هي تضم لقائمة الإعفاء الحركة السلفية في مصر والعالم العربي والإسلامي. تدمن الدبلوماسية الأميركية نهج التنكر للوقائع والاستخفاف بعقول البشر . بالطبع لا يعتريها الخجل إذ تمسك متلبسة بالكذب وتلفيق الوقائع وقلب الحقائق؛ إنما تواصل في الحال نهج الكذب والتزوير والتلفيق. وتبيح السلوك الشائن لصنائعها الصهاينة ومن السلفيين الإسلاميين كذلك. الدبلوماسية الأميركية تتوصل إلى الإقناع بنهجها في السياسات الدولية عبر الهراوة الغليظة؛ وفي نفس الوقت تلوك عبارات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
يورد الكاتب الأميركي ، ديف ليندوف Dave Lindorff مؤلف كتاب عن السياسة الخارجية لبلاده ، أن مخصصات نفقات الحرب الأميركية فاقت تريليون دولار للسنة المالية 2012، تشكل ضعف النفقات العسكرية لروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا مجتمعة . والولايات المتحدة أكبر مصدر للسلاح في العالم ، حيث تليها روسيا ولا تبلغ النصف من حيث ثمن الصادرات.
و غدا من مسلمات الحياة الدولية، طابع العنف في سياسة أميركا الدولية، حيث يعظ رئيسها بالتفاهم وهجر العنف . التهديد باستخدام القوة ممنوع في القانون الدولي؛ وتلجأ إليه دوما الأوساط الحاكمة في الولايات المتحدة وإسرائيل والعناصر الإرهابية الممولة من قبل الولايات المتحدة او عملائها . والكثيرون يسجلون على السياسة الأميركية تجاوزاتها المرهقة للعالم كله. عن ويليان بلوم في دراسته " دليل القوة الدولية العظمى الوحيدة" غطى 67 حربا خاضتها الولايات المتحدة خلال الفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية من القرن العشرين أسفرت عن موت 13 ـ 17 مليون شخص . اما جوهان غالتونغ أحد المثقفين الأوروبيين، فقد أحصى في كتابه "سقوط امبراطورية الولايات المتحدة ـ ثم ماذا ؟" 161 حادثا من العنف السياسي أقدمت عليه أميركا قبل تفجيرات نيويورك، ما بين 1945 و2001 ، منها 67 تدخلا عسكريا ، 25 حادث قصف قنابل ،35 اغتيال سياسي ( أو محاولة اغتيال) تقديم خدمات تعذيب لأحد عشر بلدا ، و23 تدخلا في الانتخابات المحلية أو العمليات السياسية بالخارج.
لقى نهج الضم والتوسع الإسرائيلي كل الدعم داخل الولايات المتحدة الأميركية ، حيث يشكل المسيحيون الأصوليون القوة الرئيسة المقررة للسياسات الدولية لكلا الحزبين الرئيسين ، خاصة في الشرق الأوسط. بضغوط من هذا التيار تراجع بوش في نيسان /إبريل 2002عن ما كرره في مؤتمر صحفي بوجوب انسحاب قوات شارون التي استباحت اراضي السلطة . وعلى الفور عاد الرئيس بوش إلى ترديد مزاعم" حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها". وبضغوط من التيار تراجع اوباما عن وعوده في مستهل رئاسته.
المحافظون الجدد يوجهون سياسات الامبريالية في مراكزها الثلاث ، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان . وليس مستبعدا أنهم يحتلون مواقع موجهة في ما بات يسمى الحكومة العالمية في "مجموعة بيلدربرغر" . إنها حكومة ظلّ بامتياز، سرّية تعقد اجتماعاتها سرا ، مستوى عضويتها أخذ، تدريجياً، يقتصر على نخبة النخبة، من متقاعدي رئاسات وحكومات ووزارات أساسية، ورؤساء شركات متعددة الجنسيات بين الأضخم في العالم، وعلى رأسها احتكارات التجمع الصناعي العسكري بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى خبراء وصحافيين وضباط جيوش واستخبارات، من أمريكا وأوروبا واليابان .ولهذه المجموعة المكونة من كبار خدم الاحتكارات عابرة الجنسية اهتمامات بمسائل تتجاوز الاقتصاد بطبيعة الحال، وتشتمل على السياسة والأمن والاجتماع الإنساني ومقاربة المشاكل الإقليمية الجديدة والمستعصية وكذلك إبداعات الثقافة. ولا يستبعد ان تمتلك المجموعة عتلات تحرك بها مواقف وقرارات قيادة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين . وقيل أن مجموعة بيلدربرغر هي التي احتضنت باراك اوباما وزكته للرئاسة الأميركية ووفرت له التبرعات الكفيلة بترويجه للناخبين. وعرف عن باراك اوباما انصياعه لتوجيهات التجمع الصناعي العسكري الأمريكي أثناء عضويته في مجلس شيوخ ولايته قبل أن يشتهر على صعيد وطني مدعوما بجمهور الليبراليين المتطلعين لكبح جماح العسكرة داخل الولايات المتحدة وعلى صعيد العالم. خذل باراك اوباما أنصاره ، والتحق بمعسكر الحرب .



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأجواء ملوثة للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية
- اختراق اللحم الفلسطيني
- جبهة ثقافية عربية من اجل العدالة في فلسطين
- كيف اقتحم التكفير الثقافة العربية -الإسلامية
- كيري يسوق مشروع نتنياهو للسلام الاقتصادي
- اليسار العربي وفلسطين
- للتخلف انكساراته وللتقدم انتصاراته
- تبادل الأراضي يعني شرعنةممارسات إسرائيل
- جدار من حقول ألغام
- مصائد مغفلين في ميادين النضال الفلسطيني
- لا انتفاضة ولا عسكرة بل حركة شعبية مستمرة ومتنامية
- رفض قاطع لأجندة تمكين الاحتلال والمحاور لمتسقة معها
- لن تكون لإسرائيل كلمة الفصل
- في يوم الثقافة الفلسطينية
- التخلف يضاعف أعباء المرأة ويفاقم همومها
- التمزق الفلسطيني لمنفعة إسرئيل
- حركة متعددة القوميات من أجل دولة غير صهيونية بفلسطين
- برنامج التطهير العرقي لم يرفع من جدول الأعمال
- فرض علينا اعباء اكثر مما منحنا امتيازات
- شهوة الدم الفلسطيني .. أهداف ودلالات


المزيد.....




- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد مضيه - طقوس التحولات