أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجد لفته العبيدى - نعم لمحاربة الفساد في أجهزة الدولة...ولكن بعيدا عن تصفية الحسابات السياسية..!!؟














المزيد.....

نعم لمحاربة الفساد في أجهزة الدولة...ولكن بعيدا عن تصفية الحسابات السياسية..!!؟


ماجد لفته العبيدى

الحوار المتمدن-العدد: 1198 - 2005 / 5 / 15 - 12:01
المحور: المجتمع المدني
    


تعتبر أفة الفساد في عراق اليوم من أخطر القضايا الاجتماعية الراهنة , وحسب المعطيات التي صرح بها القاضي[ راضي حمزة الراضي ,رئيس مفوضية النزاهة ] ,فقد بلغت نسبة الفساد 70% وهي أعلى نسبة منذ تأسيس الدولة العيراقية عام 1921 والى نهاية الديكتاتورية الفاشية وسقوط الصنم , وتتحمل الديكتاتورية والاحتلال جزء لايستهان به من أسباب تعاظم هذه الظاهرة, والملفت للنظر ارتفاع مستويات هذه الجريمة منذ تسلم أدارة (بريمر) لشؤون الحكم , والذي أختفت في عهده أكثر من 18 مليار دولار , ناهيك عن الصفقات المكلفة للميزانية العيراقية والمدفوعة الثمن مقدما ,يضاف الى ذلك تبديد ملياراالدولارات كرشاوي لبلدان الجوار بحجة تدريب قوات الشرطة والجيش , وصفقات السلاح العتيق من بلدان أوربا الشرقية المشاركة بقوات التحالف , ومرورا بالحكومة الاولى والثانية , والتي أشيع عن بعض وزرائها بأستخدام مناصبهم للاثراء على حساب المال العام من خلال تسهيل الصفقات وأخذ العومولات والمشاركة في المقاولات الثانوية وضمان الحصول على العطاءات في المزادات الحكومية ...الخ ,وصولا الى حكومة الجعفري التي طرحت هذه القضية على سلم أولوياتها وخصصت جلسة من جلساتها لمناقشة هذه القضية وأتخاذ أجراءات عملية بصددها وجاء ذلك في بيان الحكومة الاول
ونص بيان جلستها الثانية ( الوزراء بحثوا مسألة الفساد وبصورة مفصلة ... في الوقت الذي دعى فيه رئيس الوزراء الى سد الثغرات القانونية وأتباع وسائل المعالجه..) , وماجرى الاأتفاق عليه بين الجمعية الوطنية ومجلس رئاسةالوزراء , وبمعرفة مفوضية النزاهة الوطنية , من منع سفر الوزراء السابقين خارج القطر من دون الحصول على براءة ذمة من مفوضية النزاهة التي نشرت في [ الوقائع] العراقية استمارة تبيان ,
والتي سبق ان وزعتها على المسؤولين بدرجة مدير عام الى وزير, تطالبهم بالكشف عن ممتلكاتهم وممتلكات عوائلهم المادية والمعنوية , المنقولة وغير المنقولة, وقد أشيع عن أتهام السيد وزير النقل (لؤي العريش) الموجود خارج الوطن, والسيدة ( ليلى عبد اللطيف ) وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية السابقة , بتهم الفساد , التي نفتها السيدة وأكدت أستعدادها الاجابة عن التساؤوت الموجهة اليهامن قبل مفوضية النزاهة, بينما صرح القاضي الراضي بأن تحقيق حول وزارة السيدة عبد اللطيف قد تم فتحه للنظر بأتهامات بقضايا الفساد , رافضا التصريح عن ذلك الا بعد أنتهاء التحقيق .
بينما لم يبدي( السيد طاهر البكاء) وزيرالتعليم العالي السابق , أستغرابه من خلال أتصال هاتفي مع [ أخبار الخليج] حيث أكد عدم أستبعاده لاستصدار قرار يمنع سفر الوزراء السابقين خارج الوطن.
أن حكومة السيد الجعفري في بحثها عن أسباب الفساد الحكومي قد حصدت النتائج ولم تتلمس الاسباب الكامنة في الفساد الذي تعاضم لسبب وزارات المحاصصة السياسية والطائفية والقومية ¸التي جرى عبرها بناء الاستافات الوظيفية على أساس الولاءات الحزبية في مختلف المؤوسسات الحكومية القطرية والمحلية , مماسهل ولوج الفساد في كافة مفاصل مؤوسسات الدولة , وأصبح الكشف عن الجرائم الاقتصادية في هذا الجانب أوذاك فضح لهذا الحزب أوتلك المنظمة السياسية( وطمطمتها ) تحفظ ماء وجه الجهة السياسية أوتلك , وتحول فعل الجريمة من الطابع الفردى الى الطابع المؤوسساتي المنظم,
أن نظام المحا صصة سوف يغرق البلاد في بحر الصراعات السياسية الحادة مستقبلا أذا تم أستخدام ملف الفساد لتصفية الحسابات السياسية أوللاغراض ا لدعاية الانتخابية على حساب الاجراءات الحقيقية للمعالجة, مما يستدعي من كل المخلصين من أبناء العراق بمختلف أنتمائاتهم السياسية والعرقية والاجتماعية والمذهبية والدينية الى تجميع قواهم تحت راية الاصلاح والتغييرالحقيقية الرامية لدفاع عن العملية السياسية السلمية الراهنة وتطويرها, وسوف تتصدى القوى الاجتماعية الناشئة في ظل التطور الاجتماعي الاقتصادي ,صاحبة المصلحة الحقيقية في التغير للقضايا الفساد والارهاب , عبر نشاطاتها وفعالياتها المختلفة التي ربما تأخذ طابع عفوي سرعان ماتخذ الطابع المنظم , أذا بقيت بعض الاحزاب والمنظمات مكتوفة الايدى في ظل النهب لقوت الشعب ولم محرك ساكنا , تحت يافطة التوازنات السياسية المفتعله , وسيكون الاصوات ممثيليها هذه القوى الجديدة في الشارع السياسي العراقي والموسسات الشرعية الديمقراطية صدى كبير وواسع في المجتمع العراقي لتبنيه قضاياه الحقيقية والدفاع عنها .



#ماجد_لفته_العبيدى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيادة الرئيس..حقا أنها ليس قوات أحتلال للعراق!!؟
- العراق عائم على جماجم أبنائه
- الذكرى الستين للانتصار على النازية الهتلرية وحلفائها
- بين التصريحات المضادة والاخرى المساندة طافة اكثر من 70 جثة م ...
- من أجل حملة تضامن واسعة مع الشخصية الوطنية الديمقراطية الاست ...
- حالة حقوق الانسان في العراق...أنتهاكات صارخة متواصله!!؟
- الوطنيون والتقدميون العرب ... مواقف وطنينة وأممية ثابته من ا ...
- أزمة الهوية الوطنية العراقية في ظل الاحتلال و العولمة
- الثامن من أذار ...وواقع المرأة العراقية في ظل المتغيرات الجد ...
- اليسار الديمقراطي العراقي... ونتائج الانتخابات العراقية
- جرائم 8 شباط....وصمة عار في جبين أنقلابي 63..!!
- هيئة أركان الحرب...تنتقص من شرعية الانتخابات العراقية..!!؟
- سقط رهان القتله...وأنتصرت أرادة الشعب العراقي
- المرأة العراقية...الريهان للاكبر في الانتخابات العراقية..!!؟
- الاثار العراقية بين طامة الديكتاتورية المقبورة وأنتهاكات الا ...
- الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي....لابد من تكو ...
- الكونفرس الوطني السادس للحزب الشيوعي العراقي...خطوةأخرى على ...
- الناصرية...مدينة الادب والشعر والثقافة والسياسية...!؟
- لن يدفعوا الارهابين الشعب العراقي الى الحرب الاهلية...!!؟
- اتحاد الشعب...قائمة تحالف الديمقراطين واليسارين والشيوعين


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجد لفته العبيدى - نعم لمحاربة الفساد في أجهزة الدولة...ولكن بعيدا عن تصفية الحسابات السياسية..!!؟