رسالتي الى الشعب القبطي قبل فوات الاوان

مجدي محروس عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4186 - 2013 / 8 / 16 - 13:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يعتصر قلبي من الألم من الاحداث الحالية التي تتمثل في انتهاك ممتلكات ومقدسات الشعب القبطي
بل وتعدى الامر ذلك الى الانفس البشرية التى لا تقدر بثمن
وسط تقاعس الاجهزة الامنية المكلفة بحماية المنشآت والانفس.
الان ندفع الثمن غاليا بسبب انخراطنا في لعبة سياسية لا طائل منها على الاطلاق
وها نحن الان نتحمل العبأ الاكبر بسبب قيادات سياسية ودينية لا تفقه شيئا في السياسة
بل واعلام قبطي يزيف الحقائق(مثال سي تي في) لقد اعتمدنا على جيش متخاذل قام افراده
بمذبحة ضد شعبنا الاعزل وبرغم من هذا نسينا دم شهدائنا ولم نتعلم الدرس وراهنا عليه
وها راهاننا خاب-والآن بمفردنا امام جماعات اجرامية متوحشة
الان الوقت ليس متأخرا وان كان ليس مبكرا ايضا لكنه هناك دائما فرص ويجب علينا
استغلالها-الانفلات الامني والاعتداءات ضد المسيحيين سوف تزداد شراسه بأعتبار اننا
الحلقة الضعيفة ولن يقوم أي طرف بالتدخل لحماية المسيحيين ولابد ان نعي ذلك جيدا
اطالب عقلاء هذا الشعب ورجال الدين وبالأخص قداسة الانبا تواضروس بدفع المسيحيين
للدفاع عن انفسهم-وادعوا الشباب القبطي ان يبدأ في نشر مجموعات مسلحة للدفاع عن الشعب
القبطي مستخدما كل وسيلة ممكنة والا فأعلموا ان مصيركم سيكون مثل الارمن في تركيا او
لاجئين في خيام في الصحاري..
يا اراكنة الشعب القبطي –انتم ملتزمون اخلاقيا ببيان حقيقة الوضع الراهن للشعب القبطي
بدون خداع او تزييف او مراوغة ولتعلمون جيدا ان أي تقصير من جانبكم سوف يحسبه التاريخ
عليكم وكذلك الاجيال القادمة
كما أطالبكم ابآتي واخوتي واهلي الأقباط بضرورة التماسك والتعاون والوحدة ولتعلمون جيدا انكم
جميعا في قارب واحد –لابد ان تعوا ان أعدائكم لا يستطيعون مجابهتكم اذا اتحدتم-لكنهم بمنتهى السهولة
يواجهونكم فرادى ويقضون عليكم
ارجوان تكون وصالتي قد وصلت... واشهد ايها التاريخ

#مجدي_محروس_عبدالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات