أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - على حسن السعدنى - الإخوان لا يجدون تعاطفًا يذكر رغم أحداث العنف














المزيد.....

الإخوان لا يجدون تعاطفًا يذكر رغم أحداث العنف


على حسن السعدنى

الحوار المتمدن-العدد: 4186 - 2013 / 8 / 16 - 08:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


القاهرة

خيم هدوء غريب الخميس على شوارع القاهرة التي تعمها الفوضى وتكتظ بالسيارات والبشر عادة حيث ما زالت كثير من المتاجر مغلقة غداة استخدام القوة في فض اعتصامين لأنصار الإخوان المسلمين.

وبينما كان أقارب القتلى ينتظرون مفجوعين لتسلم جثثهم لم يبد المصريون تعاطفًا يذكر مع الإخوان المسلمين قائلين إن الإسلاميين تمادوا.

وفرضت الحكومة حظرًا للتجول ليلًا لمدة شهر واختار كثيرون أن يلزموا بيوتهم. وحمل بعض الذين خرجوا الإخوان المسؤولية عما حدث.

وقال محمد الباز (33 عامًا) وهو ممثل ووكيل عقاري يقيم قرب مقر الاعتصام السابق في محيط مسجد رابعة العدوية لم نشأ أن يحدث ذلك لكن في النهاية هم من دفعونا إليه دفعًا.

وأضاف أكثر من 70 في المئة من المصريين ضد جماعة الإخوان المسلمين.

وفاز الإخوان في المرات الخمس التي أجريت فيها انتخابات أو استفتاءات منذ سقوط الرئيس الأسبق حسني مبارك في عام 2011 لكن الرئيس الإسلامي محمد مرسي اتهم بعدم الكفاءة خلال السنة التي قضاها في السلطة وعزله الجيش بعد احتجاجات شعبية ضخمة.

وقال معهد الحوار الدنمركي المصري إن زهاء 68 في المئة من الذين صوتوا لمرسي في انتخابات الرئاسة عام 2012 من المناطق الريفية بينما يقل مؤيدوه في المدن الكبرى.

وقال فارس صبحي (44 عامًا) الذي يدير مقهى انترنت على حافة ميدان التحرير الذي كان مركزًا للاحتجاجات التي أطاحت بمبارك كان على الحكومة ان تتحرك وتتدخل. هذا سينقذ أرواح المصريين على المدى البعيد.

وأضاف شاهدت الأحداث في التلفزيون. رأيت أسلحة كثيرة في جانب الإخوان المسلمين. رأيت جنودًا جرحى وبلطجية يهاجمون قوات الأمن. نحن في حرب.

وبينما نددت وسائل الإعلام الغربية بهجوم قوات الأمن على المحتجين الأربعاء امتلأت الصحف وقنوات التلفزيون الرسمي بحكايات عن دسائس الإسلاميين.

وقالت صحيفة الجمهورية المملوكة للدولة مخطط الإخوان لحرق مصر . وكان العنوان الرئيسي لجريدة الوطن المستقلة الإخوان يحرقون مصر . وقوبل قول الإخوان المسلمين أن أنصارهم سلميين وغير مسلحين بالتجاهل في كثير من الحالات.

وقال مهندس الالكترونيات والعضو المؤسس في ائتلاف شباب ماسبيرو مينا ثابت (24 عامًا) إنَّ التدخل الأمني لم يكن من الممكن تفاديه واتهم الإخوان المسلمين باستهداف الأقباط المسيحيين الأربعاء.

وتابع سجلنا نحو 74 هجومًا على الكنائس وعلى المسيحيين. أحرقت عدة كنائس تمامًا مضيفًا أنَّ الحكومة لم تتصد لهذه الهجمات.

وأردف ثابت لا أثق فيهم ولا في الإخوان المسلمين. نحن الأقباط ندفع ثمن أي نزاع في مصر.

ويمثل المسيحيون نحو عشرة في المئة من زهاء 84 مليون مصري يعيشون في البلاد. ويقولون انهم يتعرضون للتمييز منذ عقود لكن التوتر الطائفي والهجمات على المسيحيين زادت بشدة في فترة حكم مرسي واستمر ذلك بعد عزله.

وأضاف ثابت منذ يونيو وقع كثير من العنف الطائفي... أنا خائف لأني لا أعرف ما سيحدث الآن.

ودعت جماعة الإخوان المسلمين إلى مسيرات جديدة مناهضة للحكومة وحذرت وزارة الداخلية من أنَّ قوات الأمن ستستخدم الذخيرة الحية لمواجهة أي اعتداء على المنشآت أو القوات.

ومع ذلك صدمت شدة الحملة الأمنية بعض المصريين. وقال رابح زكريا (31 عاما) وهو رجل أعمال من الاسكندرية لا يمكن ان أصفق للجيش على قتله معارضيه.

ومع عدم ظهور بادرة على قرب انتهاء الاضطرابات يعبر البعض عن يأسهم مما يجري.

وقالت فتاة رفضت ان تذكر اسمها كاملا مكتفية بوصف نفسها بأنها ناشطة علمانية تدعى سارة بكيت أمس. أعتقد اننا أبعد ما نكون عن الاصلاح الحقيقي أو العدالة.

لا أعتقد أن ذلك سينتهي في شهر واحد. أعتقد انها بداية لثلاثين عاما أخرى من الحكم العسكري.



#على_حسن_السعدنى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدوات إدارة الأزمات:
- استراتيجيات إدارة الأزمات السياسية
- السيسى قلب الاسد للمشهد السياسى المصرى
- أثر التطور التكنولوجي على تداول المعلومات في الحرب الحديثة :
- دور المعلومات في الحياة السياسية
- ملامح الدور الجديد لوزارات الخارجية
- دور المعلومات في الحياة السياسية في المجتمعات المعاصرة
- السيسي يعيد صورة عبد الناصر إلى الأذهان.
- مفهوم الاستراتجية
- نمط التفكير الاستراتيجى
- الإدارة الاستراتيجية في الأجهزة الحكومية
- يوم الكرامة 1973
- سيناء قومية وإستراتيجية
- الأمم المتحدة تدعو إلى نبذ العنف فى مصر
- انجازات الأمم المتحدة un
- - إنجازات الأمم المتحدة فى مجال حماية حقوق الإنسان ، والمجال ...
- أنواع المنظمات الدولية
- فكرة عامة عن الأمم المتحدة
- الرؤية الأمريكية للشرق الأوسط
- ا لصراع الدولي دور الرأي العام والعامل النفسي


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - على حسن السعدنى - الإخوان لا يجدون تعاطفًا يذكر رغم أحداث العنف