الموقف مما يجري في مصر

قاده المؤسسه العسكريه رافد اساسي للطبقه الطفيليه التي تتعارض مصالحها
مع اي سياسات لاعاده توزيع الدخل القومي باتجاه تفعيل قيم العداله الاحتماعيه
في حدها الادني والتي نادت بها ثوره بناير وهم يديرون قطاع اقتصادي ضخم
تابع للمؤسسه وخارج نطاق اي رقابه مؤسسيه او مجنمعيه
تلك المؤسسه لها ارتباطاتها الدوليه مع امريكا تمويلا وتدريبا ومساعده في المشروع
الاستراتيجي لامريكا في الشرق الاوسط
ترسيخ دور العسكر كطرف حاسم وحيد في المعادله السياسيه بالمجتمع المصري
يترتب عليه اجهاض حقيقي لثوره يناير ومصادره لاهدافها في تحقيق الديمقراطيه
واعاده توزيع الثروه لصالح الطبقات الفقيره
30 يونيو ترتب عليه اعاده طرح العسكر كطرف حاسم وحيد في الواقع السياسي
المصري

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الرفيق العزيز عذري
تحليل منطقي اظم صوطي لصوطكم
اعانقكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          142 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كم أنتَ محق فيما تقول يازميل عذري
قراءة سليمة وفهم واضح لأولوية الأولويات (الأهم فالمهم) في كل مرحلة من الزمن
الموقف وكما شخصتَه بكل وضوح؛ هو الحسم أولا مع هذه الجماعة الفاشستية الجاهلة والمنفية عن العصر والخارجة على القانون المدني-على سيئاته- والضرورة القصوى لِلجم مخططهم الشيطاني الاقصائي في تشييد جنة الخلافة الالفية الثالثة! فيا حسرة العرب لو كانوا قد نجحوا في غيّهم ويا لفرحة العرب الآن
السؤال المنطقي الذي يتهرب منه المتطرفون-يمينا ويسارا- هو: من هي القوة التي تستطيع تحطيم جنة الخلد الافتراضية الخرافية هذه، وهناك ملايين معدودة (لكنها ملايين من الجهلاء والمخدوعين) القوة التي بامكانها تحطيم هذه الجماعة المسلحة بالسلاح والخرافة؟! أتوجد قوة ضاربة وحاسمة غير الجيش المصري؟! وبعد ذلك لكل حادث حديث، حين يرجع الصراع الاجتماعي في مساره الطبيعي.. وما تستدعيه الظروف القادمة من استقطابات وتحالفات سياسية جديدة
من حسن حظ العرب في الوقت الراهن أن اليسار المتطرف خاصة بجانب اليمين المثالي ضعيفان، وإلا فإنهما كانا قد أفسدا أموراً وتكتيكات عديدة، تستدعيها المرحلة الراهنة من الحراك المصري العارم
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          188 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

السيد حاتم حسن
ثلاثين يونيو لا تحتاج إلى جدال فيها، هي وجهتي نظر مختلفة تماما مقياسها من جانبكم هو صندوق الإنتخاب، بمعنى مقياس شكلاني، لأن المقياس عندنا هو الإحتقان الشعبي، نعلم جميعا أن المؤسسة العسكرية تحظى بدعم أمريكي، لكن نعرف أيضا أن 30 يونيو هو انعطاف مهم لهذه المؤسسة، وأنا لن أدخل الشان المصري أكثر من المصريين، والإنعطاف هذا يمكن رصده من جانبين: جانب في مضمونه هو كل ماقدمه مورسي للأمريكيين عكس ماكان متوقعا والجانب الآخر عكسي تماما ويحضر جانب من المواطنة المصرية لدى الجيش، رفضه حل قضايا إسرائيل على حساب سيناء،
الآن هل 30 يونيو أجهاض أم تصحيح ينبني على مدى الإستجابة لمطالب الشعب، مورسي كان مهتمدا ببناء مملكة الله في مصر، ولم يكن يعنيه من القضايا التي ثار لها الشعب المصري في 25 يناير أي شيء، ثورة الشعب في 30 هي إعادة الملف المطلبي الجماهيري إلى الواجهة، سرق الجيش هذه الثورة أم لم يسرقها، ذلك ما سترد عليه الأيام القادمة

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لمرورك الجميل وحسن تفهمك للموقف
الف تحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

جد سعيد بمرورك الجميل على صفحتى
أشكرك على تفهمك العميق للموقف هذا كما أشاطرك الفكرة ،النقطة التي طرحتها في آخر تعليقك وأضيف توضيحا حولها: من حسن حظ العرب أن اليمين واليمين المتيسر ضعيفان للغاية، لانهما مازالا يبحثان عن أكراهات وإكراهات تديم علينا حيض الأنظمة العربية، مايطرحه مانسميه اليسار هو فقط ما كان يجب أن تطرحه أحزاب اليمين اللبرالي الديموقراطي وهو موضوع يحتاج تحليلا في سياق خاص
لك كل المحبة استاذي الرائع

إرسال شكوى على هذا التعليق          134 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---