أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - الموقف اللامسؤل للسيد البرادعي














المزيد.....

الموقف اللامسؤل للسيد البرادعي


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4185 - 2013 / 8 / 15 - 10:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عند المواقف الصعبه والمصيريـه يظهر معدن الرجال ويبان مدئ أستعدادهم للوقوف الى جانب الشعب وتحمل كامل المسؤوليه والأستعداد الى التضحيــه من أجل المبادئ الوطنيه والألتصاق بحقوق الغالبيه الساحقه للشعب . فالسيد البرادعي على مايبدو كان يحلم وهذا من حقه أن يحلم بأن يكون هو الرئيس المصري بأعتباره رئيس جبهة الأنقاذ التي أصرت على رحيل الرئيس المصري وبالفعل كانت عند عهدها للشعب المصري , كان السيد البرادعي يخطط ليكون هو الرئيس المقبل وكانت النتيجه هي عندما لاتتفق حسابات الحقل مع حسـابات البيدر فقد كان السيسي قائداً للجيش أدهى وأذكي عندما جاء برئيس المحكمه الدستوريه . وكان تعيين السيد البرادعي نائب الرئيس للشؤون الخارجيه وهو منصب أستحدث من أجل البرادعي لتمشية الأمور. وعلى مايبدو كان السيد البرادعي ينتظر الفرص للأنقضاض على الحكومه الجديدة ليركب موجه جديده قد تخرج الى الشارع خلال الأيام القادمه, لأن الأوضاع في مصر باتت تتحمل كل الأحتمالات وأمل أن لايحدث ما يعكر الأمور , وأن يستتب الوضع وترسو سفينة النجاة عند ميناء الأمام , وتفشل كل المخططات الأسرو قطريه أردكوانيه وقد يكون الوضع المصري كما يتصور البرادعي قد غدا في مهب الريح, وخاصة بعد الموقف الأمريكي والتركي والقطري المعارض لما حدث, من فض أعتصامات مؤيدي الرئيس المخلوع بالقوه بعــد أن مهلت الحكومه المعتصمين الوقت الكافي, لكن تعنت عصابة الأخوان المسلمين وتشبثهم بالسلطه, ســد وأغلق كل الطرق للتفاهم السلمي, وهم الذين دفعوا بالأمور الى هذا المنحنى وهم وحدهم يتحملوا كامل المســؤوليه, وهم وحدهم يتحملون كل ما سوف توآل اليه الأمور, لأنهم قـد جهزوا أنفسهم لمثل هذه الأوضاع وجهزوا القوه للعنف ساعين الى جر البلـد لحالة الحرب الأهليه, ليكون السيناريو كما هو الآن في ســوريا, من أجل قطع الطريق أمام كل حل سلمي للأزمه السوريه والعراقيه واللبنانيه , وهذا ما يتمناه العدو الأسرائيلي للوضع العربي والمصري وجر الجيش المصري المعروف بموقفه الثابت بنصرة الشعب ونصرة العرب . نعود الى الموقف المستعجل والامسؤول للسيد البرادعي , لقد قبل بمنصب نائب الرئيس للشؤون الخارجيه على مضض وبضغط الكثير من قيادي جبهة الأنقاذ , وكان ينتظر على مايبدو الفرصه التي يختارها هو لينقض على الحكومه الشعبيه وليطعنها من الخلف بالسيف الغادر أرضاءً لأسياده الأمريكان وحلفائهم . وكانت مواقف السيد البرادعي معروفه للجميع من الأزمه العراقيــه , كان موقفه المنحاز و المنسـجم لقرارات الولايات المتحده الأمريمي÷ مما دفع رئيس المفتشين الولين والذي خلف البرادعي الى توجيه اللوم للبرادعي على سوئ استخدام صلاحياته التفتيشي÷ في العراق , وليبقى في وهم أحلام العصافير بتبؤ منصب الرئيس , ويقال بين الأوساط السياسيه بأنه كان هنالك تفاهم بين السيد رئيس الجمهوريه والسيد السيسي بعزل البرادعي عندما يستتب الأمن وتحل مشكلة الأخوان المسلمين وفض أعتصاماتهم وجرهم الى العمليه السياسيه, عندها سيتم تعيين رجل من الأخوان المعتدلين لهذا المنصب ويرحل البرادعي الى وزارة الخارجيه كأقصى منصب يسند اليه, لكن شائت الأمور أن تخدم البرادعي وأراد أن يفطر بهم قبل أن يتغدوا بـه. هذا الموقف ليس غريباً عن مواقف البرادعي والأيام القادمه ستكشف الكثير عن بعض المواقف المتردده والمتذبذبـه والغير مستقره . لأن الوضع المصري مرشح للتهور بالمال القطري والتخطيط الأسرائيلي



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال غريب وعجيب
- الكوارث المالكيه ومختار العصر
- العراق متى ينهض
- العراق بيت القصيد
- ياسمين الصبح غافي
- لا تلعب في النار يا دولة رئيس الوزراء
- ليه يا سي مرسي مهداة للشعب المصري العظيم
- أنها تغريدة الشعوب ... ايها الشعب العظيم
- عندما ينقلب السحر على الساحر
- ظربة معلم ...يا أسد
- والقادم أعظم ..... يابغداد ... ويا دمشق 2
- سنين تدفع السنين
- التين والبلابل
- لو سقيت الشوك عنبر قط مايحمل ورود
- الأسلام والمراءه
- التدهور الأمني المرتقب
- ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون أن كنتم مؤمنين
- لاتدعوه يهرب لاتدعوه يستقيل
- مؤتمر روما وحل الأزمه السوريه
- ميلاد الدوله الكرديه


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - الموقف اللامسؤل للسيد البرادعي