أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرم مهدي النشمي - نظره حول الاحزاب والتنظيمات الدينيه



نظره حول الاحزاب والتنظيمات الدينيه


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4185 - 2013 / 8 / 15 - 08:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نظره بسيطه الى الاحزاب والحركات الدينيه الاسلاميه تضعنا في مواجهه مع ساسه لهم مصالحهم ودوافعهم الدنيويه والتي لايصح لاي عاقل ان يقبل بتبرير غير ذلك,ان الاسلام عباره عن دستور تم وضعه في بدايه حركه روحانيه انسانيه جاءت نتيجه طبيعه الظروف والدوافع الذاتيه والاقتصاديه التي كان يعيشها الفرد في ذلك الوقت ومن خلالها تم تشريع بنود العلاقه وطرق تنظيمها وتوزيع الحصص والمغانم والثروات ,وعند هذه النقطه يجب ان نفرز اتجاهين وهو الاتجاه الروحاني والذي لانجادل به على الاطلاق وهو الشرح حول و كيف تكونت الحياه و الخليقه وماهي الاسس او القواعد على وحدانيه الله والى طريقه اداء الطقوس وتلبيه الواجبات من صلاه وزكاه واداء الفرائض ...الخ, وبما معروف للجميع بان اراده الله وحسه ودوافعه وغاياته شئ غير راكد وانما متغير في كل زمن ولكل زمن ظروفه وادواته فلذا فان التوصيات او التشريعات جائت في زمن لاينطبق فعله او تتطابق ضروراته في هذه المرحله التاريخيه من التقدم والتطور في التكنلوجيا والعلم الى المطالبه بالمساواه بين الرجل والمراه وضروره مشاركتها بصوره فعاله في الانتاج والبناء,وبما انها مطالب مشروعه فالاعتقاد العام هو ان الله سوف لن يمانع بسن تشريعات من اجل الانسان وتطوره وخاصه الاعتراف الالهي بقدره الانسان وتاكيده على كفائته وامكانيه ادراكه,لذا فاننا نستطيع ان نلجم المتدينيين والذي يتشبثون بالقديم المهترئ والذي لايناسب والزمن المتحضر الذي تعيشه البشريه,ومن هنا علينا ان نفصل الروحانيان والتدين ونحصره في الكنائس والجوامع بما يخدم الانسان ويصقل اخلاقه ومعنوياته ويشذب علاقاته مع بقيه البشر على اساس الاشتراك في قدسيه الروح البشريه ,اما المسؤوليه الحياتيه فهي من اختصاص المدنيين المثقفين من اصحاب المهاره والاختصاص في وضع الاسس الدستوريه والقانونيه من تشريع الى تطبيق والى مراقبه والتي يكون بها الجميع مرصودين من قبل الاجهزه الحكوميه المدنيه ومنطمات المجتمع المدني,ان الحياه الماديه عباره عن علاقات ملوثه بالمصالح والصراعات الطبقيه والفئويه وبسببها تتشكل الاحزاب والتي تقود الى تناحرات بشريه والتي تاخذ من الحياه وملذاتها واموالها هي الغايه والوسيله كل الاساليب الشرعيه وغير الشرعيه لتحقيق هذه الغايه ,واستنادا على هذا الكلام يجب ان لايتلوث اي دين في المواقع الحكوميه او ان يشترك في التشريعات او التطبيق والذي غايته ماديه وبعيد عن اخلاق وروح الدين
هناك كثير من اللامتدينيين من الذين يدعون الدين زجوا بقدسيه المفهوم الروحي للدين وادخلوه في معترك السياسه وبدأوا بتشكيل احزاب على شاكله حزب الله وحزب الدعوه والاخوان المسلمين وحزب محمد وجبهه النصره واعداد لاتحدد بنسبه وتم تشكيل جيوش وبنود سياسيه لقطع الرؤوس واسس المناكحه وفصل الخيار عن الطماطه وعدم جواز تقرب الانثى من الحائط لانه ذكر ومفاهيم عجيبه وغريبه ودخيله على مفهوم الاديان السلمي والروحاني المسامح, وان هذه التشكيلات هي اسماء دينيه وهميه تستعمل الاسم لاغراض ومنافع دنيويه وتحاول ان تحتكر الانسان ووعيه وتوظفه من اجل مصالح خاصه وتستميت للاستيلاء على السلطه الدنيويه لتقوم بتشريعات وتنسب شرعيتها الى الدين والاسلاف ومنها على سبيل المثال زواج المتعه وزواج المسيار ومداعبه القاصر ومفاخذه الطفله ومالى ذلك من تشريعات همجيه لاتمت الى اخلاق وروحانيه الدين والله باي شكل من الاشكال
اننا عند مفترق حضاري تعيشه الانسانيه والذي يمثله تياريين التيار الحضاري المتمدن والذي يحاول ان ينتشل الفقراء والمعدمومين من مستنقع الحاجه ويدافع عن النساء والاطفال ويشرك الجميع في عجله البناء الحضاري ليرتقي بمكانه الانسان وقيمته الماديه وينظم علاقاته على اساس من العلاقه الخلاقه والمبدئيه وهذا هو الذي اراد له الله ان يكون كذلك, وبين الفكر السلفي المتخلف والذي لايوجد اي مبرر لاستمراره لانه خارج الاطار الزمني والتاكيد عليه غير تحقيق منافع ومصالح شخصيه دونيه ولاتمت الى الدين باي صله لااخلاقيا ولاحقوقيا واما الروحانيات فهي صله ربانيه مابين الفرد وربه وليس لاحد السلطه بان يكون هو وكيل الله على الارض,وعليه يجب ان يمنع تشكيل اي حزب او تنظيم او تجمع سياسي او مدني على اساس ديني او مذهبي وان يجرم فاعله بقانون وان تتم ادانته دينيا ومدنيا على اساس تشويه الهدف السامي الروحاني وحرفه الى مصالح دنيويه ظيقه وان يتم كشف اهدافه المصلحيه
اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوعي في قياده البشر
- المجتمع وسلوكيه الافراد
- مسلسل حفيظ للمره الخامسه
- حفيط للمره الخامسه تعديل
- المنافقين والدين
- المنافقين من المدعين
- صراع التسميات
- اقفاص دجاج
- مسلسل حفيظ وسوء الظن
- مسلسل حفيظ والحق والحقيقه ورده الفعل
- رأي خاص حول مسلسل حفيظ
- المثقفين ودورهم في الوقوف بوجه رجال الدين
- الشخصيه الشرقيه
- الالم ومتعه الالم
- الارهاب
- وفاء لزعيم خالد
- دموع على العراق
- العلاقات الانسانيه وساليب تطورها
- الراسمال واقتصاد الولايات المتحده
- المعرفه


المزيد.....






- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرم مهدي النشمي - نظره حول الاحزاب والتنظيمات الدينيه