أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - لا لأياديهم














المزيد.....

لا لأياديهم


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4185 - 2013 / 8 / 15 - 00:55
المحور: الادب والفن
    


يحطمونَ الصليبَ من أجلِ مصالحِهم
فهل سيحملونَ على أكفهم لكم القرآن ؟
وبأياديهم ؟ سارقي أحلام الشعوب
وبأيادي بائعي الأوطان ؟
مصر لن تقسِمَ أراضيكِ
أيادي الخديعةِ والموتِ
مصر السويسُ أنتِ
وسيناءُ أنتِ
أنتِ الصليبُ والقرآن
وأنتِ الأيمان
وفوق الأهرامِ محمولةً مصرَ
والأذرعُ كلُّها مصرية
لا قتال لا دماء يا قمةَ الهرمِ
يا مصرَ ... يا أمّ الجميع
وبغداد زهوَ الثيابِ أنتِ
بين جارٍ وجيران
بغداد زهوراً
نضدتها قومياتٌ وأديان
هي أبهى هي رمزاً
فأي أيادي تجنتْ على تربكِ
على أهلكِ
يا أيادي الفرقةِ والأحزانِ
أيادي الطائفيةِ والحكاياتِ البليدات
حكاياتُ الأملِ تجمعي
انشَدّي بحزامِ الوجدِ
وبشفاهِ الحنينِ انسابي
لو تمتدُ يدي لموجةٍ تصعدُ كأرجوحةٍ
لنصبتُ العيدَ لبلدي
والنجمةُ تغني والشموعُ تضاء
وتعود بغداد
تعود العيونُ الساهرة
والليلُ والأشواق
وفوق السطوحِ تدور بجناحِها بغداد
يا جناحَ الأمانِ الساهرِ
كيف تناثرَ رصاصاً طائشاً
ونيرانا
وتظلمينا وتشقى الروح
يا حبَّ الحياة يانهر كم صار قتلاكَ
مأسورةٌ روحي بين جدرانِ
النيرانِ والألمِ
أسائلُ فلا يردّ عليّ غير الصمتِ
والأرضُ صماء
ويرتجفُ النبضُ في قلبي
وأنا أنظر فلا أرى غير
عيونٍ غافيات
والموجُ راحلٌ
وظلُّ النخيلِ يحترق
والبنفسجُ والياسمين
والأعيادُ باكيةٌ
تلتفُ بأحضانِ الأمهاتِ النائحات
والتافهين يحضنون الملايين
يدورون بشهواتٍ قذرات
ويدوسون العراق
يا عراق وأنتَ الغِنى
فكيف جعلوكَ تفتقِر
والقلوبُ تنتظر
والأرضُ قد تتفجر
ليولدَ عالمٌ جديد لا يعرف الخديعة
بغداد أنتِ
أنتِ سومرٌ وبابل
وآشورُ والكلدان
من قمركِ ولدتْ شهرزاد
ومن نجومكِ ضفرتْ عشتارُ
التيجان
بلدي حباً رافداها العاشقانِ
يلتقيان
فكيف تُفرقُ
13/8/2013
ستوكهولم
أسماء الرومي



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والعيدُ والصمت
- ساعةُ زمنٍ مع حفيدي
- زهرة البيلسان
- قتلوا العنوان
- على أوتار العود
- تموز لحن وفاء
- وعدنا والتقينا يا مصرَ
- دموعٌ ونواسف
- صار القمر أكبر
- وغنّينا
- هو الصيف
- ويبقى السلام دعوةَ السجود
- بغداد أين أنتِ
- لا تَسَلْ لِمَنْ
- وسرتُ بقاربٍ سومري
- نسماتُ دفءٍ
- طائر الغرنوق
- همسات الدموع وآيار
- الشباب لضحكةِ الحياة ، لا للموتِ
- نيسان و البرد


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - لا لأياديهم