أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - زوج الشمس ... أنا














المزيد.....

زوج الشمس ... أنا


علي مولود الطالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4183 - 2013 / 8 / 13 - 22:04
المحور: الادب والفن
    


***
أنا ..... الشمسُ تحنو على كتفي ..
تدعوني إليها ..... يترنّحُ كبدي في حشدِ الفرح
هي هكذا .....
في العشقِ لا تشبهُ إلا نفسها
لا تعلم الكواكب عددها الضوئي
أنا وهي
تستهوينا النبؤات
ونوقظُ عمراً في جسدٍ يرتقُ بقايا حلم
حتى يمتلئُ الوقت بنيبذِ الفاكهة ...
وتكبرُ رائحةُ العسلِ في عصيرِ الألوان
أنتِ الهطولُ والفصولُ
أنـتـــِ أنـا .....
عشقُنا خرافةُ الأرضِ ونسلُ الغزال
مِن دفء كفكِ أفتحُ الضلوعَ وأحتمي برجفة
أستدرجُ كل المواعيد في لوحِ المواعيد
أفتحُ أشرعةَ شهوتي لحواس الليل
أمدُ خيوطي في صخبِ همساتكِ
يا مسبحةَ السر في مدايَ
وتعويذةَ عشق تستديرُ في الضلوع
أرسمُكِ حدائق ليمون وأصبُ الكواكبَ على بعضها
كوني أنا ..... كوني
في أذني عطر الحكايا ومجازات اللغة
في الغياب ...
يخطفني الليل
أخمدُ وجهي في أزقةِ الوجع
تعتريني شهاب الجسد أستحضر الأمكنة والتفاصيل
أنتِ المرأة الاستثنائية
أنتِ العشب الوحيد في الوريد
عصفورةٌ تشرّعُ نسيمَ صوتها أسراب أغنيات
وأنا في التيهِ أفتحُ أبواباً في دمي .....
وأعلنُ للعشاقِ هزيمتي
كيف العبور إلى حلمي فيكِ
يا ابنة الشمس وضوءً يفتحُ مدارات خطوتي
تمرين في دمي سرب ندى
في صلاتي الأخيرة
خبّأتُ فؤادي في شذاكِ فدقّي بابي الياسمين
كوني مني ، لا لَم أمُتْ
هرعتُ إلى طيفكِ وصوتي يغرقُ فيكِ
تعالي يوشكُ الليل أن يبددَ البياضَ في روحي
والنهر يهربُ مِن ضفافِ حدائقي
تعالي قبل أن يذبح الفجر ويأتي غبار السماء
الجفن يضمّكِ حين يراكِ


Moi le mari du soleil
***
Moi......le soleil se penche sur mon épaule avec tendresse
Il m appelle....mon foie titubant dans une foule de joie
Il est comme ça...
Dans l adoration ne ressemble que à lui mème
Moi et lui
On était obsédé par les prophéties
Et éveille en nous un corps qui reprise des restes d un réve
Lorsque le temps est rempli devin de fruits et l odeur du miel grandit dans l essence des couleurs
Tu es les précipitations et les saisons
Tu es moi
On a aimé les histoires férriques de la terre et les descendants de cerfs
De la chaleur de votre paume ....on tremblant
Attiré tons les rendez vous dans les nomination au conseil
J ouvre les voiles pour mes désires aux sens de la nuit
Mon chapelet du mal dans ses mains
Et adorée mascotte dans mes cotes
Je te vois comme un jardin de citron et je verse les planètes sur elles-meme
Sois moi .....
Dans les oreilles les aneedotes de parfums et de métaphores dans la langue de l absence
La nuit m enlève
J étanche mon visage dans les ruelles de la douleur
Tu es la seule herbe dans mes vetnes
Et en ce moment j ouvre des portes dans mon sang
et j annance ma défaite pour les amoureux comment puisse je traverser mon reve pour toi
O!fille du soleil et de la lumière de mes orbites s orure
Tu passe dans mon sang escardon rosé dans ma dernière prière
Peux-tu étre la mienne non je ne suis pas mort
Viens la nuit est sur le point de dissiper la blamcheur de mon àme
Et la rivière s echappe vers les rives de mes jardins
Viens avant que l aube soit tué
Et la poussière du ciel vient
Mes paupières t embrassent quand ells te voient
Poeme ...Ali Maouloud Talbi
Translation ....Raoudha Bouslimi



#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاظم الساهر ... هل تعرفني ؟!
- مساماتُ عراقيّ
- أنثى الماء
- مشهدُ لوحةٍ تبكي
- آدمُ ........ هذا الخراب
- أغنية لأنثى من ربيع
- فاصلٌ ... للحرية
- بوصلةُ وريدي
- اغني ........ للتفاصيل الرماديّة
- صلاةُ الجداول
- جِلّدُ الوطنِ
- بساطٌ للغة الاشتياق
- كلام في سلة صدري ...
- شقيّاً على وجهِ الغيابِ بدا دمُكْ
- علي مولود الطالبي ... إعلامي وشاعر في حكمة إنسان
- عيدٌ بلا ملامح
- فمٌ من سموّ الارض
- الدوران حول الينابيع
- عباءة النهر
- أنامل شغفي


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - زوج الشمس ... أنا