أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - بعض مثقفي وكتاب مصر والقضيه الفلسطينيه














المزيد.....

بعض مثقفي وكتاب مصر والقضيه الفلسطينيه


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4183 - 2013 / 8 / 13 - 15:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من خلال المتابعه في موقع الحوار والكثير من المواقع الاخري والفضائيات نجد بعض مثقفي وكتاب مصراخذوا يبدون تحولا في تأيدهم للقضيه الفلسطينيه والفلسطنين في العموم.هناك اسباب لذلك منها وصول الاخوان المسلمين الى السلطه وتحميل حماس النصيب الاكبر في انها ساعدت الاخوان لا بل انها قامت بعمليلت ارهابيه وكانت ضليعه في هروب مساجين الاخوان من السجون وانها قامت بعمليات ضد الجنود وقتلت عددا منهم وان العناصر الارهابيه الجهاديه في سيناء تتلقى الدعم من حماس والجهاد الاسلامي الفلسطيني.هذا من جهه ومن جهه اخرى ان العنصر الوطني المصري اصبح هو الطاغي وان مصر الان لديها ما يكفيها من المشاكل السياسيه والاقتصاديه التي تطفوا الى السطح.كما ان البعض تأثر بالدعايه الاسرائيليه واصبح داعم لفكر الصهيونيه الاسرائيليه على اساس ان الفلسطنين لا يريدون السلام وبستاهلو اللي بيجرالهم. وان القضيه استنفزت كثير من التضحيات والحروب التي قام بها المصرين لشعب لا يستحق وان الاسرائلين هم على صواب والفلسطنين مضيعي الفرص.
لن اذكر اسماء بعض الكتاب الذين اسأوا واجحفوا في تعليقاتهم وكتاباتهم, مع العلم ان منهم الكثيرين اصحاب خبره واطلاع وثقافه اشهد لهم بذلك وهم في غنى عن التعريف حتى لو اختلفت معهم في هذه القضيه الا اني احترمهم وأجل كتاباتهم. لكنني انشر بعض ارأهم... منهم من قال ان مصر قامت بحروب كثيره من اجل عيون الفلسطينين ومنهم من قال ان اطفال مصر احق بالرعايه من اطفال فلسطين وغزه وانه لن يزرف الدموع على مقتل اطفال وشيوخ ونساء غزه ويترك اطفاله ونسائه وشيوخه. منهم من يتغني بواحة ديمقراطية اسرائيل وقسوة وارهاب الفلسطينين منهم من يمجد ويشكر ربه لان اسرائيل بنت دوله عصريه وديمقراطيه وعادله وان الفلسطينين لو اسسو دوله وبقيت في ايادهم لكانت جاهله وفقيره ومتخلفه.هذه بعض الامثله من مصر ويوجد هناك مجموعه صغيره من المتصهينين العراقين المدافعين عن حق وجود اسرائيل وانكار وجود وحق الفلسطينين اكثر من الاسرائيلين .بأختصار ملكين اكثر من الملك.
اود ان ابدي ملاحظه وهي تفويت الفرصه على البعض الذين يجيبون على موضوع الدفاع عن اسرائيل لكي افر عليهم طاقاتهم. انا كفلسطيني ومعي الكثيرين الذين يشاركوني الرأي لست ضد وجود اسرائيل او زوالها لست عنصري ولا اكره اليهود انا مع حل عادل ومنصف للقضيه الفلسطينيه ومع اقامة دوله فلسطينيه قابله للحياه والوجود. اعشق الحياه والانسانيه ولي الحق في الدفاع عن وجودي وحريتي ولا اتعدى على حرية ومعتقدات الاخرين .
قناعتي هي ان حماس هي ليست فلسطين وفلسطين هي ليست حماس مثلما هو ان الاخوان في مصر هم ليسو مصر. رغم اختلافي مع حماس والاخوان فكرا هذا لم يجعلني اكره او احقد على مصر عندما كان الاخوان في السلطه أي ان حبي وانتمائي لمصر او العراق او أي قطر عربي شقيق لا ينزعه من يحكم هذا البلد. كيف لي ان لا اعشق تونس اذا حكمها حزب اخواني وهي تمتلك كياني كيف لي ان اكره المغرب وشعبها لاني وبكل وضوح اكره ملكها ودكتاتوريته .
ان حماس هي امتدا للاخوان يعني بالاصل مصري المنشاء والجذور.حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني وكره حماس ليس مبررا لكي يكره الشعب الفلسطيني ويحاسب الجميع على ذلك
ان الفلسطينين لم يضيعوا فرص حل قضيتهم لانه بالاصل وبعد قرار التقسيم لم يكن هناك ولا امكانيه حقيقيه لحل عاذل للقضيه كلها كانت اما ترفض من جانب اسرائيل او ان تضع مئات الاعتراضات والملاحظات والعراقيل.حتى ال22% من اراضي الفلطينين اليوم نتانياهو على استعداد ان يوافق على 86% منها للدوله مع بقاءالمستوطنات ودوله غير قابله للحياه والوجود.
يدعي بععض مثقفي مصر ان المصرين حاربوا اسرائيل من اجل الفلسطينين وهذا معالاسف ادعاء باطل وهي الشماعه التي وضعت عليها اخطاء القياده المصريه لتبرير اخفاقاتهم.لان مصر حاربت من اجل كرامتها ووجودها واستقلاها ودافعت عن نفسها.ابتداء من 1956 العدوان الثلاثي وانتهاء ب1973.
ان الفلسطينينهم ضحية الشعوب العربيه.نحن نقدر مواقف الشعوب العربيه وتضامنها مع الشعب الفلسطيني ومصر هي قلب الامه العربيه وام الدنيا ومكانها ومكان كل الدول العربيه في قلوبنا واحتضانكم للقضيه الفلسطينيه هو وسام على صدورنا.نحن نعي ونعلم ونقدر اوضاع اقطارنا العربيه الصعبه والمعقده لذا نحن قلوبنا وتضامنا معكم مثلما تضامنت معنا طوال السنين لكي نصل جميعا الى بر الامان.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة تكسير العظام في الازمه السوريه
- نصائح اردوغان للنسوان ...واشياء اخرى كمان
- المسلسلات والبرامج الترفهيه في رمضان
- اذا اردت العيش في الغرب فألتزم قواعد اللعب
- شهر رمضان كما يراه البعض
- ماذا يعني لي ال 14 تموز
- النساء قوامون على الرجال...ساخر
- نبارك للشعب المصري لكن الحذر واجب
- النوموفوبيا ..وتويتر عمري...ساخر
- اوباما بتسلى والشعوب بتتقلى...ساخر
- الاحزاب الشيوعية واليسار العربي اليوم
- عساف يجمعناعلى حب فلسطين ماذا عن بقية شبابنا
- فيسبوكي ينادكم...فيسبكوني اضحكوني وبكوني
- الفلسطينين للاسرائيلين شو رأيكم بأصوتنا رنة موبايل
- العرب عايدول ومحمد عساف سبب هزائمنا...ساخر
- بعض ذكرياتي الدراسيه في تشيكوسلوفاكيا...2
- ملاحظاتي على ذكرياتي
- بعض ذكرياتي الدراسيه في تشيكوسلوفاكيا...1
- ارضاء الناس محال ..وجحا وحماره مثال
- البابا فرنسيس والرأسماليه المتوحشه


المزيد.....




- لمعالجة قضية -الصور الإباحية المزيفة-.. مجلس رقابة -ميتا- يُ ...
- رابطة مكافحة التشهير: الحوادث المعادية للسامية بأمريكا وصلت ...
- كاد يستقر في رأسه.. شاهد كيف أنقذ رجل غريب طفلًا من قرص طائر ...
- باتروشيف: التحقيق كشف أن منفذي اعتداء -كروكوس- كانوا على ارت ...
- إيران أغلقت منشآتها النووية يوم الهجوم على إسرائيل
- الجيش الروسي يعلن عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الأوكر ...
- دونالد ترامب في مواجهة قضية جنائية غير مسبوقة لرئيس أمريكي س ...
- إيران... إسرائيل تهاجم -دبلوماسياً- وواشنطن تستعد لفرض عقوبا ...
- -لا علاقة لها بتطورات المنطقة-.. تركيا تجري مناورات جوية مع ...
- رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية تمنح بوتين بطاقة -الر ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - بعض مثقفي وكتاب مصر والقضيه الفلسطينيه