أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - ذياب مهدي محسن - المقاتل الشريف ...الحزب الشيوعي العراقي ....وسامنا














المزيد.....

المقاتل الشريف ...الحزب الشيوعي العراقي ....وسامنا


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1197 - 2005 / 5 / 14 - 10:55
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


قال الخالد فهد ..الشيوعيه اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق....عاش العراق وأمة العراق وعاش الحزب الشيوعي العراقي
المقاتل الشريف
-----------
هناك بون شاسع بين القتال وبين الارهاب 0 القتال عمل مشروع من أجل الحق 0 الارهاب أبتزاز من أجل الباطل 0 القتال مصارحة في الوجه 0 الارهاب نذالة وطعن في الظهر ولذا كان القتال ومازال وسيظل دائما مرتبط بالشرف وكان المقاتلون وما زالوا وسيظلون هم الصفوة الشرفاء وفي حين كان المعنى المقصود بالقتال ينحصر في الماضي في مجال الحروب وحدها فانه الآن بعد ان تشعبت دروب النشاط الانساني صار في كل مجال ومع هذا التشعب تكدس التضاد الواضح بين المقاتلين الحقيقين الشرفاء .....والارهابين محترفي حمل الخناجر والمتفجرات المختلفه والمخفية خلف الظهور لأستلالها في لحظة مسروقة من الزمن وطعن الأخرين وتفجير المفخخات بين صفوف الشعب وقواه الشريفه وعناصرها المخلصة والرماية بالايادي القذرة
والحزب الشيوعي العراقي
مقاتل من هذا الطراز الشريف وسمات شرفه هذه يمكن رصدها في خطوط بارزة منها أنه حزب مهني في كل مجالات الحياة من الدرجة الاولى حفر طريق المستقبل بيديه وأظافره وعمده بالدماء الزكية وحرص دوما على ألا يتكسب باساليب ملتويه متسترا بحرفته الساميه مبادئه ولا يستغل نضاله في أعمال خاصة وكذلك أنه طوال مسيرته كحزب للطبقة العاملة طور أداءه المهني والسياسي حتى اصبح مسئولا عن تطور أداء المهنه (الفكرية والسياسية والنضالية والتنظيم ) بشكل عام من خلال موقعه كرائد للثقافة والنضال ورافدها وفي مساوات المرأة بالرجل في مسيرت الحياة وحق العامل والفلاح والطبقة الفقيرة في العيش الرغيد والفدرالية للكورد الذي يسعى من اجله ويقاتل لغاية وحدة وطننا العراقي
بكامل شعبه وكذلك فهو أستمرار لمسيرة الخالدين فهد وسلام عادل وسعدون وكل شهداء الحزب حين خاض مؤخرا معركة الدفاع عن ( المهنة) كحزب سياسي عريق تقدمي الاول في الشارع العراقي ضد تجاوزات من لا يعرفون قواعد واخلاقيات الديمقراطيه المتوجه بالانتخابات الأخيرة
ثم بعد ذلك ضد الدخلاء من أدلاء الأحتلال ((والحمد لله ان الحزب الشيوعي العراقي لم ولن يكون من الأدلاء للأحتلال)) الذين عبروا عن النفسهم في اشكال وهمية مختلفة في اطار عملية سرية تحت اسماء متلونة ((ثقافة الحرباء)) وواقع الامر ان توقيت المعركة الديمقراطية التي فرضت على الحزب الشيوعي العراقي تؤكد سمات الشرف التي يتميز بها فبينما كان عليه ان يواجه لعبة قذرة سوف تتكشف اطرافها مستقبلا ورغم ان عددا كبيرا منهم معروف ((أفنديه ومعقلين وكشايد ومعممين ودشاديش وعراة وكل حسب زيه ))في الغطاء الديمقراطي (الانتخابات نموذجا)كان كذلك ان يخوض معركته الخاصة في بيته التقدمي مع اطراف علمانيه وديمقراطيه ووطنيه شريفه ومخلصة ضد مرض الطفولة اليساري والتطرف الديني وضد هذا النزوح للعشائريه ورعاعها ومجانبت الحقنبازيه المتثعلبين وضد الافكار اليمينيه وأستغلال الاغلبيه من رعاع الشعب الجهلاء تحت مسميات كثيره منها البيعة والافتاء (هكذا قال فلان الفلاني)والمرجعيه وهيئات المتأسلمين...أين كانوا ...؟؟؟ والقومجيه والعروبجيه وجراثيم وفايروسات المجتمع من البعثيه ((كلهموا لا استثني أحدا ))وهكذا كان الحزب في رص الصف الوطني ولا يزال من اجل وطن حر وشعب سعيد
لقد اصبح الآن مفهوما ان النقتال الذي يخوضه الحزب الشيوعي العراقي له علامة وأضحة هو الاستعداد للعمليه المقبلة في الانتخابات الديمقراطية القادمة ونحن نتصور انه من الواجب ان تبقى هذه المعركة شريفة بلا مؤامرات او مناورات جانبيه نسمع الكثير عهنا ونتعجب
وقد اثبت الحزب الشيوعي في هذه المعركة بكل ادوات المقاتل الشريف وبكل اساليب القانون المتاحة لانه يعلم ان قيم الشرف التي يرسيها في نضاله سوف تنعكس بالتالي على الاجيال الجديدة في هذه المهنة العظيمة من اجل وطن حر وشعب سعيد وهذا هو هدفنا جميعا
ان الحزب الشيوعي العراقي حزب من طراز مهني سياسي تقدمي رفيع ومن جيل مميز يحمي فكر الحزب ونضاله من زيف المدعين (بالمسميات اليسارية والشيوعية احيانا)
ومن مصادر تلوث البيئة الشيوعية في التنظيم التقدمي للحزب بعيدا عن الجمودية ووقف التطور المبني والمستند والمستمد من واقع العراق الحضاري والنظرية الماركسية الخلاقة وهو يقاتل كذلك من محاولات اقحام الفيروسات الدخيلة عليها......لذلك وللكثير غيره نحن نقدم للحزب الشيوعي العراقي حزب الشهداء كما سماه الشهيد عبد الخالق محجوب....وهوكذلك وسام الاحترام والتقدير والتبجيل ونتوسم به فهو وسام العراق الحر وفخر واعتزاز الشعب الذي يطمح ان يرفل بالسعادة
عاش الحزب الشيوعي العراقي
عاشت أمة العراق
نحن نتنومس بيك ياحزب الشعب



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للشامية....ولرحاب الروضه الفراتيه....؟
- عبر زجاج النافذة.....طاهر فاضل مسرحي من أمة العراق....حوار
- الحرية...........ووهج الذكرى.....ليتها.....الفراتية...ر...؟؟ ...
- نسرين كوردستان العراق ...قبج غريب في فضاءات هولندا
- رحاب غابة نخيل بصراوية....فراتية في ظلال الآرز
- لعشاق زقورة العراق....المبدع مظفر النواب...قصيدة للريل وحمد
- هو الحلم
- أنا لم أكذب في أول نيسان....؟؟؟؟؟؟؟...وحدي
- هتاف ......هتاف .......شيوعيون
- بطاقة حب لميلاد الحزب الشيوعي العراقي 71 .....ولها صوت.....؟
- التعقل في الجنون أم الجنون في العقل....خضيرميري نموذجا.....؟
- لحمدان القرمطي معشوقة....روضة البحرين قالت له ..لاتكتب....؟؟ ...
- مترنحا من الآسى......نصوص للصمت....؟
- لروضة الدنيا...قديستي المرأة...أسبوع ليومها القرمزي 8 أذار 2 ...
- النجف............أنتظار......؟
- جنوب المراثي...شعر مسلم الطعان ...واستنطاق لتل الورد عريان س ...
- طفولة قلب...وذكريات عسل
- قصائد عاشقة......البعيد في القلب
- أتوجس خيفة من غدِ
- أشجان في ليل الغربة


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - ذياب مهدي محسن - المقاتل الشريف ...الحزب الشيوعي العراقي ....وسامنا