أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - اليمار و اليسين 2














المزيد.....

اليمار و اليسين 2


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4182 - 2013 / 8 / 12 - 21:02
المحور: كتابات ساخرة
    


اليمار و اليسين 2
كان السؤال: لماذا تبدل المرآة اليمين باليسار و اليسار باليمين؟ و هذا يعني لو نظر يساري ماركسي في المرآة فانه يتحول الى يميني رأسمالي و الرأسمالي يتحول الى يساري ماركسي. ما اسهل هذا التحول! و لكن لماذا لا تبدل المرآة الشمال بالجنوب و الجنوب بالشمال و لا الكردي بالعربي و لا العربي بالكردي و لا المرأة بالرجل و لا الرجل بالمرأة؟

لا يستطيع العلم ان يفهم كيف يعمل الدماغ السليم الا من الدماغ المتضرر مع الاسف او دراسة ناس حصل لها تلف جزئي في الدماغ من جراء حادثة لكي نرى ما الذي تغير في تصرفاتها. بهذه الطريقة يألف علم neuro science قائمة من مناطق الدماغ و هذا يعني ان العلم ينتظر الى ان تحدث حادثة تلف الدماغ لشخص مسكين.

تغير الوضع منتصف عام 1982 عندما حاولت مجموعة بريطانية من الباحثين في Sheffield لاول مرة اطلاق حقول مغناطيسية TMS (التحفيز المغناطيسي للدماغ) على الرأس لاحداث حركات اليد في الجانب الاخر من الجسم و الانسان الذي يطلق عليه النار بهذه الطريقة المأساوية يتكون لديه الانطباع بان يده تتحرك دون ارادته:
http://en.wikipedia.org/wiki/Transcranial_magnetic_stimulation

اعتقد ان اكثرية الناس تعلم بان يمين الدماغ مسؤول عن يسار الجسم و يسار الدماغ عن يمين الجسم. و لكن لماذا هذه القطبية؟ لا نعلم لربما لان الالياف تغير طريقها للدماغ.
تقول نظرية من النظريات بان دماغ الانسان تعرض الى التشويش عندما قام نصفا الدماغ بانجاز نفس الوظائف parallel processing في نفس الوقت لذا تخصص النصفان لتفادي هذا التشويش و لكن بقت رواسب تشويش معينة بضمنها تشويش اليمار و اليسين لحد يومنا هذا:
http://en.wikipedia.org/wiki/Lateralization_of_brain_--function--

كل انسان يعتقد بانه فريد من نوعه على الكرة الارضية فمثلا ترى كيف ان بعض الكتاب على موقع الحوار المتمدن ينسب لنفسه قائمة طويله بالكفاءات و الالعاب الفكرية البطولية و لكن القائمة في الحقيقة قصيرة جدا في اصلها اذا فحصتها بدقة.

و الان الى الاجابة على سؤال المرآة: كان السؤال خطأ لان المرآة لا تبدل شيء و لا اليمار باليسين و لا اليسين باليمار و لكنها تظهر لنا هكذا بسبب تناظر الانسان symmetry فهي لا تغير شيئا بل تبين لنا كيف ان قرد بشري مشوش بين اليمار و اليسين ينظر للمرآة.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليمار و اليسين
- القرآن و شهاداته القولية Anecdotal Evidence
- الشيطان و الضحية
- اصل الاحزاب العربية و الاسلامية
- اريد ان اكون يتيما..
- بسم الله الرحمن الرحيم Simsalabim
- قائمة طعام المطعم الاجنبي
- اسماء البشر
- حيرة العربية مع الاسماء
- الخلفية الاقتصادية في لغة العائلة
- استراتيجية تلبيس المفاهيم السلبية بالايجابية
- غريزة السرقة و الانفال
- بين الوجوه الفارغة
- اهمية الحيل في العلاقات البشرية
- الحيلة العربية و التدليس اليوناني
- من المربعات الى الاقلية المثلثية
- اشعر بالذنب
- تأملات في التوبة و الندامة Repentance
- فقر تأريخ الاكل العربي و الانجليزي
- ولع محمد بوسائل الراحة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - اليمار و اليسين 2