أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مليحة ابراهيم - الصراع بين المدنية والوحشية














المزيد.....

الصراع بين المدنية والوحشية


مليحة ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4181 - 2013 / 8 / 11 - 21:27
المحور: المجتمع المدني
    


ان اشكال البداوة بلمجتمع والحياة كثيرة ومتعددة وهناك الكثير من العوامل التي تساهم في انتشارها وتركيزها في المجتمع اكثر واكثر وهذا الصورة في الاغلب تكون متسمة بلقسوة والوحشية فالجهل بلقوانين والانظمة والجهل بمبداء الحقوق والواجبات كل هذة وغيرها عوامل تعمل على تعميق الجهل المجتمعي اكثر اكثر وبلتالي تؤدي الى سرقة الحقوق وضياع الفرص في تحقيق حياة متحضرة وانسان يمتلك قيم انسانية تمجد العطف وحب الخير ومساعدة الاخرين وتقوي بداخل الافراد الطيبة والرقة الانسانية فنلاحظ مثلا في برنامج يفوز انسان متسول يعمل على تدريب الكلاب على القيام بحركات وافعال مختلفة ونراة في مجتمعة يقدر ويكرم لان هذا الكلاب هو روح واحترام الارواح المختلفة يؤدي الى احترام الروح البشرية وايضا يعتبر هو علم دراستة وتعلمة تنفع كثيرا بمعرفة الكثير من معاني الحياة المختلفة السياسية منها والاجتماعية والعلمية بينما في مجتمع اخر متعمقة بة قيم القساوة والعنف نلاحظ ان ابناء هذا المكان يضحكون او يستهزئون او حتى يكفرون من يقوم باعمال كهذة وعتبرونها مثار للسخرية والهزال من الاخر ويعتبر نفسة قمة من القمم الصحيحة التي لاتقبل النقاش او الجدال فهو مستعد ان يسرق حتى المصباح الذي يضيء الطريق للمارة او حتى يسرق عمود الكهرباء ويعتبر نفسة هو شجاع ولايشق لة غبار ويتبع بذالك المثل القائل (شعرة من جلد خنزير )فهو يعتبر ماحصل علية هو مكافأة لة نتيجة لذكائة واذاما ناقشتة بلقيم الانسانية او بلحقوق والواجبات نراة لايعرف منها غير حقة بالطعام وحقة بالزواج وباقي القيم هي من الكماليات او المثاليات التي لايسعى لايجادها وبنفس الوقت اذا ما تسنى لهذا الفرد للخروج للواقع المتمدن ترة يمجد ويقدر كيف ان الشوارع مضائة والخدمات متوفرة وكيف ان لااحد يسرقها او يتجاوز عليها وعندها يبداء بانتقاد مجتمعة وواقعة وكانة هوملاك نازل من السماء وان المجتمع هو الجلاد والظالم واذا ارد ان يصبح متمدنا فانة يقلد الافعال وياخذ قشورها بدون جوهرها فهم ممكن ان يربي الكلاب ويقسى ويهين الاخرين وبلارحمة .وهناك ايضا الجريمة المنظمة وعمليات السطو المسلح والتي تتم تحت اشراف اجهزة الشرطة ودائما تكون النتيجة ان اللصوص لايمسكون ويجب على الافراد تعلم اساليب وطرق جديدة لحماية انفسهم وممتلكاتهم فجريمة سرقة في البيت (س)بعد محاولة قتل صاحب البيت واهانتة وضربة باقسى الاساليب والطرق ومحاولة قتلة باىشكل من الاشكال وخروج الجناة من باب المنزل وهم رافعين لرؤسهم بشموخ وبعد فترة منقطعة يتم سرقة بيت اخر وبنفس الطريقة وفي كل مرة تكون الشرطة حاضرة بمحاضرها ولابستطيعون الامساك بلمجرمين وحتى لو تم امساك المجرمين فانهم سيعودون لفعلهم الاجرامي مرة اخرى ولو جادلهم او ناقشتهم ستجد انهم يقدمون اسباب كثيرة بعضها تستحق النظر اليها وبعضها لاتستحق مع ان هذا فعل شنيع وغير مقبول شكلا او انسانيا فهو يتابع الواعظ الذي يقول لة لاتسرق ولاتكذب ولكنة بنفس الوقت يلاحظ كيف ان هذا الواعظ يسرق الاموال ويصرفها عاى ملذاته ويلاحظ السياسي الذي يسرق قوتة واحلامة وبطريقة مشرعة قانونا ويصرفها على ملذاته وملذات ابنائهة في حين هو لايملك بة في هذة الحياة عمل يعيش منة او بيت يسكنة او ان يستخدم ابنائة في الاستجداء والتحايل على الناس الاخرين فهو يرى الاخرين ليس كافراد مثلة بل يراهم سبب من اسباب ظلمة والقسوة علية حتى لوكان هؤلاء الاخرين هم مثلة مساكين لاحول لهم ولاقوة وليس هناك ملجاء ثقافيا يعلمة ويثقفة بلطريقة التي تجعلة يقيم نفسة بطريقة صحيح وتعلمة كيف يحترم القيم الانسانية وهناك ايضا شكل اخر من اشكال الجهل متمثل اما قسوة مفرطة اودلال مفرط من العائلة وفي كل الاحوال يؤدي الى نتائج سلبية تضر بتربية وسلوك هذا الفرد او ذاك وبنفس الوقت هناك الكثير من الموارد والاموال التي تصرف يغبر اوجة حق او اوجة مناسبة فهذا الفرد لايوجد عندة مدرسة جيدة وصالحة تحتوية ولايوجد عندة شارع نظيف او بيت لائق ليعيش فية او موجة محترم يحترم انسايتة ليوجه بلطريقة الصحيحة هذا بلنسبة لانسان عاش في مدينة فما بالك بقادم من البداوة والصحاري والذي يعجب بمايراة في المدينة من بناء وتحضر حتى لو كان قليلا فهو متوفر ليس مثل البادية التي قدم منها وبلنتيجة فهو عبىء جديد فوق الاعباء المختلفة فهو ما ان يشعر بحاجة ماسة للمادة من السهل علية يعمد الى السرقة والقتل والتي ساعده في تعلم اساليب جديدة لها المشاكل التي موجودة في مجتمع المدينة وبلنتيجة قسوة مفرطة وجهل مفرط لة بداية وليس له نهاية وجدل كثير لايوصل لنتيجة ومجتمع غارق اكثر واكثر في جهلة ولصوص مختلفين ومتنوعين من كل الاشكال والانواع تبداء من القمم العالية وتنتهي بالادنى فما نفع الوعاظ اذا ما كان الواعظ يسرق البسطاء والمسؤل يسرق البسطاء والقانون يضحك على الافراد ويعاملهم بوحشية ويسرق منهم احلامهم وامانيهم ولايساعدهم على ايجاد وسائل صحيحة وصحية لتغير حياتهم نحو الافضل ؟؟؟؟؟



#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البداوة الحضارة
- اثر الحضارة في حياة الشعوب
- بعض من صور النساء بالمجمتع ومواضيع اخرى
- اغنياء وفقراء ...وبسطاء ونساء
- صورة وصوت
- سرق يسرق فهو.....مسؤووووووول
- دور المرأة العراقية بين الحقيقة والواقع
- بعض المشكلات التي نعاني منها والنساء
- العنف واللاعنف والنساء
- الموروث العشائري
- الاطفال وثقافة اللاعنف
- بعض مشاكل ألازدواجية داخل مجتمعنا العراقي
- البصرة ولاعراف لاجتماعية والعادات والتقاليد واشياء عن النساء
- السماء المضائة
- اشياء عن النساء
- اهل الشقاق والنفاق
- الصراع بين القديم والجديد ...والمرأة...
- رأي
- تهنئة بمناسبة فوز المنتخب العراقي البطل
- تيتي تيتي مثل ما رحتي اجيتي


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مليحة ابراهيم - الصراع بين المدنية والوحشية