أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بولات جان - نحنُ و -هم-














المزيد.....

نحنُ و -هم-


بولات جان

الحوار المتمدن-العدد: 4180 - 2013 / 8 / 10 - 15:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


نحنُ و هم

- نحنُ لا نحارب العرب و نقول بأننا أخوة، الكثير من الرفاق العرب يحاربون إلى جانبنا ضد الوحوش المنفلتة من كل قيد و عقال. العديد من الرفاق العرب قد استشهدوا في المقاومة البطولية ضد الاحتلال الظلامي للمنطقة.
- نحنُ لا نحارب "الجيش الحر"، لإنه من المفترض أن يكون هذا " الجيش" " ثورياً و مع الحق و ضد الظلم" كما أننا نحارب النظام جنباً إلى جنب مع هذا "الحر" في الكثير من الساحات.
- نحنُ نراعي كافة القيم الإنسانية و الكونية في دفاعنا المشروع و في تعاملنا مع المدنيين و الجرحى ة الأسرى و القتلى.
_ هم يحاربوننا لأننا كرد، و هم يهاجموننا بدافع قومي شوفيني عنصري بغيض، عرب المستوطنات يدعمونهم بكل طاقاتهم، هم يشنون علينا حرب إبادة عرقية، تطهير قومي، يمارسون سياسة الأرض المحروقة، يسيرون على خُطى أسلافهم الذين جاؤوا من بطن الصحراء فاحتلوا الأرض و الانسان.
_ الأكثرية الساحقة من كتائب و ألوية و فلول ما يُسمى بـ "الجيش الحر" مشتركة مباشرة في الحرب أو (الجهاد) ضد غربي كردستان و الشعب الكردي، الحرب ليست حرب "جبهة الكفرة" ضد الشعب الكردي فقط، بل هي حرب الكتائب العربوية و بعض الخونة الكرد ضد كل شيء كردي.
_ الكثير من الكتائب تركت الجبهة مع النظام و توجهت إلى محاربة الشعب الكردي، و النظام مشترك بشكل مباشر و مؤكد في هذه الهجمات، معلومات مؤكدة عن تلقي الكثير منها للدعم المباشر من النظام بالسلاح و العتاد و التغطية الجوية.
_ هم يمارسون كل الافعال الدنئية و البعيدة كل البعد عن القيم الانسانية و الدينية و العشائرية، يختطفون النساء و الاطفال و المدنيين على الهوية، يعذبون المعتقلين، يعذبون الأسرى و يذبحون الجرحى و الأسرى، يستهدفون المدن و القرى بالسيارات المفخخة دون أن يحسبوا أي حساب للاضرار التي تلحق بالمدنيين و حياتهم.
فهكذا نحنُ معهم، و هكذا هم معنا.
و أنا أقولها:
الأتراك أكثر و اقوى منكم، جيشهم من أقوى الجيوش في العالم و لكنه فشل في حربهم معنا، حاربونا أكثر من مائة عام و لكننا بقينا على أرضنا نداوي جرحنا و نغني تحتُ أشجار البلوط و الجوز.
صدام حسين، والدكم الروحي، "معلمكم المقدس"، قد حاربنا بكل قوتها، بأسلحته الكيمياوية و عمليات الأنفال و هدم القرى و تشكيل فرق الجحوش و الإعدامات و لكنه أنقبر مثل الكلب الفطيس، و نحنُ بقينا على أرضنا نغني فوق ذرى قنديل و متينان و حفتانين.
خامني أعلن الجهاد ضدنا نحنُ " الكفار" و قال بالحرف الواحد " لن يخلع جنودي أحذيتهم حتى يبيدوا آخر كافر في كردستان"! و لكنه أنقبر هو و سينقبر آخرون و لكن نحنُ " الكفرة" بقينا نرقص هلبركي في زوزانات مهاباد و شاهو و هاورامان...
حافظكم و بشاركم و محمد طلب هلالكم و كل الكلاب المسعورة قد فشلوا في إطفاء جمرة الثورة في قلوبنا رغم المجازر و السياسات و الأحزمة و المستوطنات (الصهيوعربية) و الأقبية و الفروع الأمنية و كل العملاء و المؤامرت و حرق الأطفال و المساجين و تفقير الناس.
و أنتم أيضاً، أيتها الكلاب المسعورة، أيتها الوحوش النتنة، سوف تنهزمون و تندحرون و تجرون أذيال العار و الخيبة و الهزيمة مثلكم مثل أسلافكم و حلفائكم. و نحنُ سنبقى هنا، سنبقى في عفرين و كوباني و سري كانيه و ديريك و كركي لكي و جل آغا و قامشلو و الحسكة و تل كوجر، سوف نزرع القمح و القطن و سوف نرقص كل رقصاتنا " شيخاني و ديلان و سيراني و جاجاني و كرمانجي"...
سوف نقضي على مستوطانتكم و سنقطع أذيالكم و نرميكم خارج اراضينا التي توسخونها بنجاستكم.
نحنُ أحفاد سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء، و أنتم يا أحفاد معاوية و أبو لهب و أبو جهل و مسيلمة الكذاب و حجاج و السفاح و صدام.
- نحنُ نحارب لأجل الشرف و الكرامة و دفاعاً عن حريتنا.
_ هم يحاربون لأجل المال و نيابةً عن الآخرين و بهدف النهب و السلب.
- نحنُ تركنا كل خلافاتنا جانباً ووقفنا وقفة إنسان واحد في وجههم و لحماية أرضنا.
_ هم يتحاربون مثل الذئاب فيما بينهم على الزعامة و الغنائم و ما سلبوه و نهبوه من المدنيين.
نحنُ: منتصرون.
هم: منهزمون.

بولات جان



#بولات_جان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لابد من تغيير هذا القدر
- ضرورات التحول الحزبي: التطابق بين القول و الفعل
- حرب جبال الزاب
- -الأدب روحي و أنا كيانها-
- سقوط تركيا في الثقب الأسود
- الأبجدية الكردية
- من أذن لكم بالفرح؟
- فن الخاطرة
- الكرة الكردية في الملعب التركي
- -المنهزم لا يملّ من المصارعة-
- كمين - ليلة – القدر
- إلى خليل أويسال
- نوبة الحراسة
- كتاب آفاق كونفدرالية- الحلقة الثامنة
- كتاب آفاق كونفدرالية- الحلقة السابعة
- كتاب آفاق كونفدرالية- الحلقة السادسة
- كتاب آفاق كونفدرالية- الحلقة الخامسة
- كتاب آفاق كونفدرالية- الحلقة الرابعة
- كتاب آفاق كونفدرالية- الحلقة الثالثة
- كتاب آفاق كونفدرالية- الحلقة الثانية


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بولات جان - نحنُ و -هم-