نبيل محمود
الحوار المتمدن-العدد: 4180 - 2013 / 8 / 10 - 09:25
المحور:
الادب والفن
عندما تبدّد الليل
وجدتُ نجوم السماء
في الفجر
غافية مع قطرات الندى
فوق عشب حديقتي
بهدوء وسكينة
تظلّـلهم الورود
قبل أن توقظهم الشمس..
فيغادرون بصمْت
بخطو شفيف وغير منظور
عند انتصاف النهار.
*****
كم نرهف السمع ونحـد البصر
حينما نعاين النهاية؟!
*****
ذلك كان شتائي الأخير
ولم أحزم شيئا من أشيائي
ولم أهيئ حقيبة
فتلك كانت رحلتي الأخيرة
حيث لا حاجة لي لأي شئٍ مما اعتدته..
*****
في الصباح التالي
لم يكن ثمـة أحد
يشاهد تسلل النجوم والندى
لم يعد ثمة أحد
في الحديقة الخاليه..!
#نبيل_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟