أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - موسى فرج - أحقاً ما يقوله الغرابي بشأن المرجعية ..؟.















المزيد.....

أحقاً ما يقوله الغرابي بشأن المرجعية ..؟.


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4179 - 2013 / 8 / 9 - 23:46
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


. أحقاً ما يقوله الغرابي بشأن المرجعية ..؟. .. . موسى فرج . . (من جهته أكد أستاذ الحوزة العلمية في النجف والمقرب من المرجعية الدينية العليا حيدر الغرابي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «المرجعية الدينية هي الناطق الرسمي والشرعي باسم الناس، وقد اتجه إليها السياسيون كلهم دون استثناء في البداية عندما أعطت الوجوب الشرعي للعملية السياسية، ولكنهم ما إن أخذوا مواقعهم الحالية التي لم يكن بمقدور أكبرهم الوصول إليها لولا دعم المرجعية إما ينكروا ذلك أو يوغلوا في الفساد» وأضاف الغرابي أن «التصريحات التي يدلي بها بعض هؤلاء السياسيين وممارسات غيرهم من السياسيين الفاسدين تدل على أنهم لا يريدون رقابة حقيقية عليهم لأنهم يريدون تقاسم الكعكة من دون أن تكون سلطة أعلى منهم». وأشار إلى أن «المرجعية الدينية بإمكانها بكلمة واحدة أن تسقط هؤلاء السياسيين وعمليتهم السياسية التي أنتجت دستورا فاشلا، وهي اليوم ومنذ أربع سنوات لا تستقبل أي مسؤول في العملية السياسية الحالية، وفي مقدمة من ترفض استقبالهم هم السياسيون الشيعة»).. الشرق الأوسط: الأربعاء 7 آب 2013 العدد 12671 .. . عجباً..أكل هذه الذنوب..؟ ومن لسان حيدر الغرابي هذه المرة وليس عزت الشابندر ..!. 1. ( أخذوا مواقعهم الحالية التي لم يكن بمقدور أكبرهم الوصول إليها لولا دعم المرجعية). 2. ( أنكروا ذلك أو أوغلوا في الفساد). . 3. (هم لا يريدون رقابة حقيقية عليهم لأنهم يريدون تقاسم الكعكة من دون أن تكون سلطة أعلى منهم). . 4. ( أن المرجعية الدينية بإمكانها بكلمة واحدة أن تسقط هؤلاء السياسيين ). . 5. ( عمليتهم السياسية التي أنتجت دستورا فاشلا ). . 6. ( منذ أربع سنوات لا تستقبل أي مسؤول في العملية السياسية الحالية،). . 7. (في مقدمة من ترفض استقبالهم هم السياسيون الشيعة). . هذه الحقائق لم تأتِ على لسان عزت الشابندر بل انطلقت هذه المرة من المرجعية الدينية بالذات وعلى لسان المقرب منها أستاذ الحوزة حيدر الغرابي ، وفي هذه الحالة فان ثلاثة أطراف معنية: الطرف الأول : الشعب العراقي.. . الذي ينبغي أن يعرف الحقائق التالية : . 1. إن مرجعيته الدينية لم تتعامل معه على أساس عادل إنما قربت وتبنت مجموعة من الساسة لمجرد أنهم كانوا يرفعون شعارات دينية وحتى دون أن تختبرهم أو تختارهم خيارى كما ينص التكليف الشرعي بذلك ( وصية الإمام على عليه السلام لمالك الأشتر ).. وهي بهذا إن اعتبرت كل الشعب العراقي شعبها كما يقول الغرابي ( المرجعية الدينية هي الناطق الرسمي والشرعي باسم الناس ).. فإنها لم تكن عادلة بتقريبها بعضهم على حساب الآخر وان كانت تعتبر أن الشيعة في العراق هم شعبها فأيضا لم تكن عادلة عندما اختزلت ملايين الشيعة العراقيين بحفنة لم تختبرهم ..ولم تتوثق من صلاحهم.. . 2. ويجب أن يعرف الشعب العراقي إن مرجعيته كانت سبباً في وصول الموغلين في الفساد وتنصيبهم على مقدرات الشعب ..ولولاها ما كان بمقدور أكبرهم أن يصل إلى موقعه ..في حين أنهم موغلين في الفساد .. . 3. وان هؤلاء الموغلين في الفساد الذين أوصلتهم المرجعية الدينية وليس أحد آخر غيرها مصرون على منهجهم في اقتسام الكعكة دون حسيب أو رقيب..والكعكة هنا هي أموال الشعب ومقدرات العراق .. . 4. ويجب أن يعرف الشعب العراقي أن مرجعيتهم ليست مغلولة أو محدودة القدرة فان بإمكانها بكلمة واحدة أن تسقط هؤلاء السياسيين.. فليتوجه الشعب العراقي إلى المرجعية فهي صاحبة القرار الفصل ..وتتحمل كل المسؤولية فيه .. . 5. ويجب أن يعرف الشعب العراقي أن المرجعية الدينية وقفت في وجه الطغيان والدكتاتورية والقمع ولم تبال وقادت الانتفاضات في مواجهة صدام ولم تكتف بغلق أبوابها عليها فان تقود الانتفاضات في وجه صدام لأنه ينتمي إلى غير طائفتها وعندما يكون الحكام من طائفتها وهي التي أوصلتهم إلى مواقعهم وهي التي بإمكانها أن تسقطهم بكلمة واحدة وهي التي تقول عنهم موغلين في الفساد وتكتفي بغلق أبوابها عليها ..فهذا لا يكون ، وأمامها: أن تكون أو لا تكون .. الطرف الثاني: الأحزاب الحكمة : . التي ينبغي أن تعرف الآتي : . 1. لا رؤى ولا ستراتيجيات ولا أفضليات تميزت بها الأحزاب الحاكمة عن الآخرين إنما أمر دبر بليل وبعد الليل لابد طالع النهار.. فقد مدت المرجعية يدها إليهم فرفعتهم مما كانوا فيه وأجلستهم على كراسي الحكم هذا كل ما في الأمر..المرجعية تقول هذا .. . 2. ويجب أن يعرفوا أيضاً أن المرجعية الدينية بكلمة واحدة يمكنها أن توقف المغذي فتنشف الأوردة وتتيبس الجلود وتبلى العظام .. فليخففوا الوطء فان الأرض حمالة لمن عليها أو بها... الطرف الثالث : المرجعية الدينية: . التي يجب أن تعرف الآتي: . 1.انه قد حصحص الحق ..فهذا ليس قول الشابندر والذي يشاطره في رؤاه الكثير من الناس وقد قالها الرجل بأن معظم الساسة في السر يشاطرونه الرأي .. إنما هو الغرابي والغرابي يقول عن لسان المرجعية .. . 2. إذا كانت دولة القانون قد تنصلت مما قاله الشابندر فان عشرات الوقائع والأدلة تثبت أن ما قاله يمثل منهجها ..فان تم التنصل مما قاله الغرابي فان أكثر من تلك الأدلة تثبت أن ما قاله الغرابي هو واقع الحال ولم يتجاوز الرجل واقع الحال قيد أنملة .. . 3. بعض من تلك الأحزاب تتقرب من المرجعية لتستأثر بحصتها من العطف وحصة من ستحرمهم المرجعية من عطفها ..ونحن نقولها بلقاء: لقد شاركوا في الحكم جميعا وكلهم أوصلتهم المرجعية وكلهم انتهوا إلى حال واحد وصفه الغرابي بوضوح والبديل هو بديل المنهج والشخوص أما أن يكون الحال هو أن تؤخذ من الملا لتسلم للأغا..فهذا ليس الحل ...



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بس لا يتعلكَ بامريكا.. حول تهجم الشابندرعلى المرجعية الدينية ...
- من أجل تحقيق أهداف الحملة الوطنية لإلغاء تقاعد البرلمانيين و ...
- موازنة مجلس النواب: فرهود وانعدام الشعور بالمسؤولية ...
- تعقيباً على ما كتبه السيد عادل عبد المهدي: (إننا مسؤولون أيض ...
- من يبني المواطنة سفينة نوح أم يوسف العاني ..؟/ 2 .
- من يبني الديمقراطية سفينة نوح أم يوسف العاني ..؟.
- صفحات من كتاب تحت الطبع : حول النزاهة والفساد ورواتب المسؤول ...
- بعد10سنوات على سقوط نظام صدام.. الفساد..مازال يمثل السمة الأ ...
- حول تقرير المفتش العام الأمريكي ستيوارت بووين بشأن الفساد في ...
- على هامش مؤتمر قائمة دولة القانون: هل تصلح الانتخابات ما أفس ...
- الاعلام وقضية الفساد في العراق ..البغدادية نموذجاً...
- قضية مدحت المحمود ..درسٌ لكل من يجعل من نفسه . طلقه في مسدسا ...
- رسالة مفتوحة إلى المرجعية العليا في النجف الأشرف : هل تصلح ا ...
- شهادة أرجو أن تكون متأخرة بحق الدكتور مظهر محمد صالح...
- هل بات العراق بائراً...؟.
- الحكومة باتت مشعل للحرائق وصانعة للأزمات ... والتموينية ليست ...
- قضية البنك المركزي . وإحباط جهود مكافحة الفساد في العراق ... ...
- قصة الفساد في العراق ... ح:3 .. ( صفحات من كتاب تحت الطبع ) ...
- قصة الفساد في العراق ..2(كتاب تحت الطبع )...
- قصة الفساد في العراق ..(كتاب تحت الطبع )...


المزيد.....




- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - موسى فرج - أحقاً ما يقوله الغرابي بشأن المرجعية ..؟.