أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق التونجي - التامل للوصول الى اليقين والتوحد مولانا جلال الدين الرومي















المزيد.....

التامل للوصول الى اليقين والتوحد مولانا جلال الدين الرومي


توفيق التونجي

الحوار المتمدن-العدد: 4179 - 2013 / 8 / 9 - 19:15
المحور: الادب والفن
    


التامل للوصول الى اليقين والتوحد

مولانا جلال الدين الرومي




كنت قد عزمت زيارة مرقد مولانا جلال الدين الرومي منذ امد بعيد ومنذ ايام دراستي الجامعية في انقرة منذ اكثر من اربع عقودخلت لكن الوقت مضى ولم انال لقاءه. هذا العام نويت مرة اخرى وانا اقوم بزيارتي الصيفية المعتادة الى تركيا حيث التقي احبتي من اهلي القادمين من العراق وعلى عادتي ومنذ بضع سنيين. كلنا نعرف الدراويش اللذين يدورون وكان مركز جسمهم قد تجمد في نقطة على الارض وباتوا بدورانهم وحركات ايديهم في عالم لا يمكن الوصول اليه الا ببلوغ درجات معينة من الايمان والتوحد. هذا النوع من الدروشة يرافقه موسيقى روحي وغناء ديني اغلب اشعاره يعود لمولانا جلال الدين الرومي" الرومي نسبة الى دولة السلاجقة الروم" الذي يعتبر الاب الروحي لهذا النوع من الطقوس العبادة التاملية في مزج الرقص بالغناء وبالموسيقى. هذا النوع من الدروشة نجد مثيلاتها في مصر وسوريا ولم اجد مثيلها في العراق او دول الخليج. كنت قد حضرت العديد من الامسيات الاحتفالية التي يشارك فيها دراويش في العراق تكون الحركة على صوت ايقاع الدفوف وغناء المرديين اشعار دينية في مدح النبي مصطفى صلى الله عليه وسلم .علينا ان لا ننسى وجود طقوس مشابهة في ادول شرقي اسيا من يابان مرورا بالصين والهند وافغانستان.
كانت السفرة مرهقة بعض الشئ مع السائق الخصوصي الذي اوكلت اليه ايصالي سالما الى مدينة قونيا لزيارة مولانا. السائق الذي لم يتوقف من الحديث خلال السفرة والتي استغرقت حوالي الاربع ساعات لم يترك شاردة وواردة الا واعلمني واخبرني عن مجريات الامور في تركيا من سياسة وثقافة وسياحة وتتطور. هذا " الاظ" الذي ينتمي الى مدينة طرابزون ذلك الميناء على البحر الاسود تحدث بلكنة اهل مدن ساحل البحر الاسود تلك اللهجة اللذيذه والتي تشبه في بعض الفاظ كلماتها اللغة التوركمانية المحكية في العراق. طبعا قدم نفسه كدليل سياحي لنا اي عارف بخبايا الطرق والوصول بامان الى غايتنا. الطريق الجبلي احلى طريق سلكته ولم تكن درجات الحرارة عالية فلم تتعدى حوالي 21 درجة مئوية والطريق معبد وحديث تم انجازة في فترة سابقة في عهد نجم الدين اربقان. الطريق على طول قمة جبال طوروس الجنوبية بدا من سواحل البحر الابيض المتوسط حيث ينتهي بوادى كبير بنى السلجوقيين عاصمتهم قونية على اقطافها.
وصلنا المدينة مع اذان الظهيرة وطبعا كان سائقنا حائرا في ايجاد الطريق المؤدي الى المرقد فدار بنا المدينة ذو الشوارع الطويلة والمستقيمة شئ من الوقت وبعد السؤال من المارة تمنكنا اخيرا من الوصول وركن السيارة جانبا والمشي على الاقدام. المنطقة جميلة جدا وقد اختلط فيها البناء الحديث بالتقليدي القديم ونحن نجوب الشوارع الظيقة مع اختي المتحجبة وزوجتي الاوربية في تناقض اثار فضول العامة من ابناء المدينة من المتينين الذين اندهشوا بسماعهم لي وانا اتحدث التركية وبطلاقة. قارئي الكريم ربما ستسالني لم كل هذه التفاصيل المملة عن موضوع روحي يصل الى درجة القدسية. وكي لا ادافع عن نفسي اقول لكم ببساطة ان مشاق الوصول الى الهدف مقدس بقدر الهدف نفسه وان هذه التفاصيل الصغير ستكون مفيدة حين يعلم القارئ بان حال وصولي الى المكان متلهفا للالتقاط الصور التي انتظرت عقود لرؤية تلك التفاصيل الدقيقة لم تستجب كامرتي. فجلست باكيا في باب المقبرة التف الناس حولي. قلت لا ضر من كل ذلك ربما ان في ذلك حكمة وغاية. فمررت بالماء على وجهي واستغفرت الله واستمريت في زيارتي.



المكان جنينة واسعة فيها بعض من اثار بنايات قديمة في حين يتم تجديد جدار المقبرة باستنخدام الحجر الابيض
القادم من جبال طوروس والمرمر الابيض. كان المكان مزدحما بالزوار من كافة انحاء الدنيا قاصدين زيارة مرقد هذا العالم الصوفي والفيلسوف المحب للبشر والناس اجمعين. وانا اقرء الفاتحة على قبره تذكرت الكاميرا وذكرت في نفسي ما حصل لي حزينا واذ يقترب احد الحراس الى احد السواح قائلا:
لا يجوز التصوير ها هنا رجاء.
لا يمكن طبعا تصوير بهاء هذا المكان الذي يعطي بعض الرحة للنفس حيث قاعتان متلاصقتان ذ بة مزخرفة ببدع اللوانلاعر في القاعة الاولى صحف وقراائين قديمة كتبت بماء الذهب قديمة من عهد مولانا وربما كان يقراء فيها وتلوسط وسط القاعة مربع زجاجي فيها علبة توجد فيه خصلات من شعر رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يشم الزائرون من فتحة في الدولاب الزجاجي راحة النبي الزكية.اما في باحة المرقد فقد تحولت غرف الطلاب الى قاعات تعرض فيها مقتيات مولانا جلال الدين وكتبه وملابسه وعرض مشوق بواسطة التماثيل لاسلوب الحياة انذاك والكثير.

هذه كانت عرضا للزيارة ولكن القارئ الكريم على حق حين يسال عن من هو هذا الجليل الذي جبت الدنيا كي ازور مرقدة وماذا يحمل من فلسفة صوفية ولم تاثيره هذا على العالم بعد مرور اكثر من 800 عاما على ولادته. ساقوم بعرض سيرة لحياته مقتبسا سيرته من مما كتب بحقه ثم ساتناول شيئا من اشعاره وفكرةه الصوفي.
الزمن القرن الثالث عشر الصراع على الشرق يدور بين حرب صليبية قادمة بين الحين والاخر من الغرب وبين هجمات المغول القادمين من الشرق من اواسط اسيا. المكان مدينة بلخ في افغانستان قرب مدينة مزار شريف الحالية.السنة عام 1207ميلادية سنة ولادة محمد جلال الدين البلخي المعروف بلقب الرومي. كانت الولاية تحت امرة الامير محمد قطب الدين خوارزم شاه. والده سلطان العلماء بهاء الدين ولد الذي يهاجرتاركا المدينة على ما يذكر اثر خلاف مع الوالي قاصدا نيسابور مع عائلته ومريديه من علماء ذلك العصر فيكون الصغير محمد اول لقاء باالشعر في ايران اولا ثم يتجه الوالد الى العراق حيث بغداد وليقيم في المدرسة المستنصرية ومن ثم يواصل الركب المسير قاصدا الحجاز بعد ان تكون القافلة قد زار القدس وتطيب من تراب الصخرة التي عرج الرسول منها الى السماء. بعد اداء فريضة الحج تتوجه القافلة قاصدة الاناظول فتصل مدينة قرمان وتستقر هناك سبع سنين قبل ان تعود بادراجها وتتوجه صوب عاصمة السلاجقة "الروم" مدينة قونيا التي تحدثت عنها في مستهل كتابتي هذه.
قونية التي يحكمها الامير السلجوقي علا الدين علاء الدين كيقوباد الذي يقوم بنفسه مع حاشيته باستقباله على بوابة المدينة مقدما الحماية له ولاتباعة معلنا اياه سلطانا للعلماء. يختار سلطان العلماء مدرسة ليقوم بالتدريس لمريدية مرشدا اياهم ناصحا اياهم وملهما لهم عام 1231. الاب الذي كان ملهمه ومدرسه الاول يترك هذه الدنيا الفانية تاركا المهمة لخليفته وصديقه برهان الدين الترميذي. تترك هذه الحادثه اثرا كبير في نفس الشاب محمد فينغمس في القراءة والدراسة عند مرشده الجديد الذي ينصحه بزيارة حلب والشام حيث يقضي هناك اكثر من سبع سنوات في دراسة علوم الفقه والدين والشريعة عند كبار علماء عصره.هناك يذيع صيته في العالم الاسلامي عالما دينيا فيعودالى قوني الى ابيه المعنوي كبير العلماء الترميذي الذي يترك منصب كبير العلماء قاصدا مدينته قيصري و قائلا:

لا توجد شمسان في قبة السماء

عام 1244يعتبر عاما مهما في حياة مولانا جلال الدين ففي هذا العام يلتقي بالعالم الجليل شمس التبريزي ملهمة الاول في اشعاره ورباعياته ومثنوياته. معه يكتشف ابعاد اخرى للعبادة التاملية الروحية فينشد شعرا للوصول الى الكمال في العلى ملئها المحبه.

لا يكتب الشعر في مكان لا توجد فيها شمس


لكن هذا القاء وتلك الفترة من حياته يبقى غامضا بعض الشئ فيغيب شمس الدين في غيبته الاولى تاركا الحزن والقنوط في فؤاد مولانا فيتوجه الى الشعرواشعاره في هذه الفترة يستخدم مكررا كلمة "انا" فيكتب اجمل اشعاره . ان استعمال كلمة انا في اشعار مولانا لها دلالات كبيرة بمعنى موسع ليس انا الشخصية بل الانا هنا كائن غير معروف على الاكثر ذو صفات مقدسة تصل الى درجة الالوهية احيانا حيث عشق الرب غاية الصوفي وعن طريق المحبة يمكن اكتشاف الخالق وصولا الى ما وراء الطبيعة البشرية من قوى غير منظورة وبغياب الرمز " الشمس" تسود الظلام في هذا العالم.

دعك من هذا
سمعت انك تنوي فرقنا
تميل الى محب ، عزيز اخر
دعك من هذا

انه يتوسل بحرقة كي يبعد فكرة الهجر والفراق من راس مرشدة ومحبه شمس ولا يكتفي بذلك بل يقوم بارسال ابنه سلطان ولد للبحث عن شمس هذا. ثم لا يطيق شمس هو الاخر على الفراق فيعود الى قونيا في صباح احد ايام العيد فينشد مولانا فرحا بالقاء

ها قد عاد نور عيني

تلك العودة القصيرة تتلوها غياب اطول والى الابد هذه المرة. هذه االغيبة اي الثانية تتركه وحيدا مع نفسه يدور وحيدا في الاروقه يدور حول نفسه منشدا الاشعار متالما

انت لم تختفي لوحدك
اختفى نور عيني بهجرانك

"هناك رواية غامضة حول اختفاء شمس تبريزي لم يتم تاكيده مفاده ان مريدي مولانا من طلابه لما اشتد بهم الزمن ولم يطيقوا علاقة مرشدهم مع شمس وغيابه عن الدروس قرروا التخلص منه والله اعلم والغريب ان هناك قبر ل شمس التبريزي في ايران في مدينة خوي".

كتب مولانا كتابه الديوان الكبير"شمس تبريزي" في هذه الفترة ويقال بانه كتب الاسطر الاولى السبع بخط يده وقد شاهدت هذا الديوان في زيارتي الى قونيا وحتى الرقص الدائري يعود الى هذه الفترة حيث بقى مولانا وحيدا يدور وينشد الاشعار في حين كان كاتبه وحافظ سره جلبي حسام الدين يدون اشعاره. بقى ان نعلم ان تلك العبادة التاملية في الدوران ماخوذ تماما من دوران الافلاك والكواكب في قبة السماء حيث دوران الجسم حول محور يتمركز في القلب ويرفع احد الايادي الى السماء بينما تنخفظ الاخر مشيرة الى الارض اي ان الانسان مركز بين السماء والارض يدور حول نفسه كي يسموا ويصل الى درجات من التوحد سامية مع الخالق.



اذا فارقت كل الناس
بمعيتي انت مع الجميع

مولانا جلال الدبن الرومي كتب جميع اشعاره بالفارسية وقد استمعت الى اشعاره بالفارسية بصوت الشاعر احمد شاملو وبصوت المطريبن فوجدت فرقا كبيرا في ترجمتها العربية والتركية وحتى الانكليزية. لا ريب ان للفارسية كلغة ايقاعا صوتيا خاصا لا نجدها في اللغات الاخرى لذا اعتقد جازما ان مولانا في كتابته للشعر اختار الفارسية بالذات لانه كان يعرف التركية والعربية. ان لهذا الاختيار اهميه في فهم الطريقة المولوية في حركة الدراويش وهم يستمعون الى اناشيد من شعر مولانا على ايقاع الموسيقى. المثنوية بحد ذاته اسلوب من اساليب كتابة الشعر يعتمد على بيتين مقفين من الشعر الموزون. لذا عند ترجمتها تفقد خاصيتها الصوتية فمثلا كلمة خودا تعني الله في الفارسية وكما نرى ان اللفظين صوتيا مختلفين تمام وكذا كلمة بكو... بكو التي تتكرر دوما او حتى كلمة ما ... ما الفارسية فهي تقابلها في العربية والتركية كلمات تفقدها صوتها الجمالي المقفى الموجود في الشعر الاصلي.
حين يقول بيا ...بيا اي تعالى ..تعالى بالعربية و كل ..كل بالتركية فان الصوت الكلمة مختلف تماما. ان الرقص الدائري على انغام صوت الموسيقى يجب ان يتناغم مع صوت مخارج الكلمات فهي ثلاثية العناصر تتكامل حين يتواجد تلك العوامل مجتمعة.
لا يفوتني ان اذكر بان مولانا جلال الدين الرومي تزوج مرتين الاولى من السيدة جوهر خاتون التي انجبت كل من سلطان ولد و علاء الدين جلبي ومن الزوجة الثانية التي انجبت السيدة ملكة خاتون والصبي امير العلم جلبي.

فلسفة مولانا خليط من عقائد الشرق باكمله جمعها في اشعاره في حركات رقص الدراويش وفي الموسيقى وصولا الى الكمال والسمو الى عوالم روحية عليا في محبة الرحمن الخالق وصولا الى اليقين. تاثر به العديد من الكتاب والفلاسفة والشعراء والفنانين والموسيقيين وحتى رسمه الرسام رامبرانت تخيليا. نرى انعكاسات افكاره في العديد من الاثار الادبية العالمية حتى بعد مرور اكثر من 800 عام على ميلادة.
يغلق عينيه هذا الصوفي العاشق في قونيا عام 1273 وينتهي عصر السلاجقة ويزول مع رحيله تاركا كنزا من الكلمات لا تزال تتردد بشتى اللغات في محبة الله.



اذا سمعه احدهم
سينزف عينه دما




#توفيق_التونجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التمثيل وسيلة للتكامل في المجتمعات الاوربية لقاء مع الفنان ط ...
- السياسة الثقافية بين هيمنة الفكر الحزبي والفكر المؤسساتي


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق التونجي - التامل للوصول الى اليقين والتوحد مولانا جلال الدين الرومي