أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - الاكتشاف الاخير














المزيد.....

الاكتشاف الاخير


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4178 - 2013 / 8 / 8 - 14:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



منذ اول انتخابات للجمعية الوطنية عام 2005 وما تبعها من انتخابات اخرى للبرلمان العراقي والامور تسير بغيرالمعقول، ففي الوقت الذي هب الشعب بجموعه الهادرة وتحدى الارهاب والارهابيين وذهب ليصوت وينتخب برلمانه الذي عوّل عليه في استتباب اوضاع العراق والسير نحو بر الامان بغية اعادت بناء الوطن المدمر وخلق ظروف حياة هادئة هانئة وسعيدة وذلك على ضوء الدراسات والقرارات والقوانين التي سيتخذها البرلمان لمصلحة العراق وشعبه المغلوب على امره ، وطال الانتظار وكثرت المناشدات والمطالبات والتوسلات من اليتامى والارامل والامهات الثكالا والشيوخ المتقاعدين والشباب العاطلين عن العمل ولكن لاحياة لمن تنادي وهنا يصح المثل ..ان لم تخجل افعل ما شئت.. وهذا ما فعله برلمانيونا ، فما ان تربعوا على مقاعدهم الوفيرة حتى نسوا او تناسوا من اوصلهم الى تلك المقاعد ، ولكن هنا لابد من قول كلمة حق ..من حق اعضاء البرلمان ان ينسوا الشعب لانه لم ينتخبهم فقد وقعوا على صكوك الولاء والطاعة نتيجة حصولهم على المقعد الانتخابي ، فالسيد المالكي وزع 650 الف صوت كما اتذكر على من يلتزم سياساته وحزبه وكذلك السيد اياد علاوي الذي وزع اكثر من 500 الف صوت على من يلتزم سياسته وتوجهاته ولكن علاوي لم يتمكن من استمرار سيطرته على اتباعه لانه اصبح خارج اللعبة وفقد السلطة والسطوة وعليه فقد تبعثرت قائمته..ونتيجة لهذه الفبركة واللعبة السياسية ووفق مقولة ما بني على باطل فهو باطل تنبهوا اعضاء البرلمان الى ما بعد الاربع سنوات وهم واثقون بانهم لن يعودوا ثانية الى البرلمان ، عندها اداروا ظهورهم الى الشعب وعاملوه بمزيد من الجفاء والعقاب والاهانة للناس المظلومين الذين لم ينتخبوهم ومزيدا من الجشع والانانية وحب الذات ومزيدا من الكسب غير المشروع من رواتب خيالية وتقاعد وسيارات مصفحة وجوازات وبعثات ورشى وسرقات اموال الشعب .
والعجيب في الامر ان كل ذلك النهب والسلب تم تحت مرئى الهيئات والمنظمات الاجتماعية والاحزاب السياسية وحتى المرجعيات الدينية ولم يقف احد ويتسائل باي حق يصدّرون ويفعلّون القوانين ويمررونها بقراءات سريعة وبحضور نصاب كامل في الوقت الذي لم يلتفتوا لتحقيق ولو قانون واحد لصالح المظلومين، انها لمفارقة عجيبة وغريبة في آن.. ولكن وكما يقال بلغ السيل الزبى لدى ابناء الشعب العراقي فتصايحوا وتناخوا وهبو للدفاع عن حقوقهم وكرامتهم وهتفوا بصوت واحد كفى نهبا وكفى سلبا وكفى استهتارا بمقدراتنا.. قفوا عند حدودكم وقد دعمت تلك الصيحات بالتظاهرات التي تعم محافظات االجنوب والوسط وبغداد والتي صب عليها جام غضب السلطة وفرقتها واعتقلت ثمانية من الناشطين الذين تعرضوا الى الضرب والاهانة .
اليوم وقد استطاعت جماهير الشعب من تحقيق المزيد من النجاح وكسب العديد من القوى والاحزاب والشخصيات وعدد من اعضاء البرلمان وكذلك تاييد المرجعية الدينية فالمطلوب مزيدا من الاصرار والصبر والتقدم الى امام من اجل الغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين واعضاء مجالس المحافظات والاقضية وكذلك اصحاب الدرجات الخاصة ووضع حد لكل سارق وناهب لاموال الشعب العراقي.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف سيتذكر الشعب العراقي برلمانه العتيد
- قوى الارهاب تعد لمواجهة شاملة والدولة تتراجع
- اسرقوا.. اكذبوا..فالوقت يداهمنا !!!
- لا ترتكبوا الخطأ والخطيئة يا ثوار مصر
- كارت احمر
- الاسلام السياسي الى الوراء در!
- هل تستطيع القوى الطائفية نزع ثوبها القذر
- رد على تعليق طاهر المنصوري
- على من تقع المسؤولية
- وكل حزب بما لديهم فرحون
- هنيئا لكم بعودة الابن الضال
- شخبط شخابيط ..لخبط لخابيط
- التصويت في الانتخابات .. مسؤولية وموقف
- العراق يستغيث ابنائه
- لماذا نصحوا متاخرين؟
- هذا برلمان الشعب- ام برلمان الطوائف
- ثورة مصر مستمرة
- على من نلقي لومنا
- ما هي حدود الفساد المالي والاداري في العراق
- قطع الاعناق ولا قطع الارزاق


المزيد.....




- قطة مفقودة منذ أكثر من شهر خلال نقلها إلى ألمانيا.. لم يعرف ...
- وزير خارجية تركيا يتحدث عن زيارة مرتقبة للسيسي إلى أنقرة.. و ...
- -نيويورك تايمز-: سلاح إسرائيلي ألحق أضرارا بالدفاعات الجوية ...
- أوكرانيا قد تتعرض للهزيمة في عام 2024. كيف قد يبدو ذلك؟
- أخذت 2500 دولار من رجل مقابل ساعة جنس مع طفلتها البالغة 5 سن ...
- جناح إسرائيل مغلق.. تداعيات حرب غزة تصل إلى معرض -بينالي الب ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- عباس: سنعيد النظر في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة
- الجيش الروسي يسقط ثلاث طائرات بدون طيار أوكرانية فوق مقاطعة ...
- المكتب الإعلامي في غزة: منع إدخال غاز الطهي والوقود إلى القط ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - الاكتشاف الاخير