أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - اضافة الى مقال : في مواجهة الدعايات المضللة














المزيد.....

اضافة الى مقال : في مواجهة الدعايات المضللة


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 4178 - 2013 / 8 / 8 - 10:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشر الدكتور عبد الخالق حسين مقالين بالعنوان اعلاه في الاونة الاخيرة ، وكان قد نشر سابقا ايضا ما يشير الى الدعايات التي ينشط اعلام البعث في انتاجها وتسويقها لتضليل الجماهير وحرف مسيرة العملية السياسية واسقاطها وذلك من خلال ضخ الاكاذيب التي تضخم الاعمال السلبية التي تقع في المسيرة الشاقة لتخلص العراق والعراقيين من مخلفات العصابة الصدامية وشرورها ، او اختلاق الاكاذيب وتزوير البيانات ونسبتها الى وكالات اعلامية وهمية ، ونشر التصريحات الكاذبة على لسان اسماء اعلام في السياسة الدولية زورا وبهتانا ، او تلفيق التهم لكل من يستطيعون الافتراء عليه ، على الاخص اذا كان مؤيدا للعملية السياسية ومشاركا فيها .
ويحاولون النيل ممن لا يؤمن بما يقترفون من جرائم ولا يتفق معهم في ما يبغون فرضه من خلال وسائلهم الاعلامية او الارهابية التي برعوا في ممارستها خلال حكم الطاغية صدام وبعد سقوطه، التي اخذت طابعا دنيئا تمثل في تفجير السيارات المفخخة والقتل على الهوية وتفجير المراكز الشعبية وضرب التجمعات الجماهيرية من اجل ايقاع اكبر الخسائر البشرية بابناء شعبنا دون استثناء .
وقد اصاب الدكتور عبد الخالق حسين في كشف بعض الحالات التي قد لا ينتبه اليها حتى المعارض لنهج البعث واساليبه ، وقد يكون البعض من ضحاياه ، لان درجة التدليس والكذب والافتراء قد تحول دون كشف النوايا الحقيقية والخافية بين طيات الاخبار والانباء والتصريحات الكاذبة المصنوعة باساليب ماكرة .
اساليب اتقنها ازلام العصابة الصدامية ومارسوها خلال عقود تسلطهم على رقاب الناس وسرقتهم ثروة البلاد وتسخيرها لاغراضهم المناهضة لامال الشعب والوطن .
ومن امثلة ما قاموا به مؤخرا محاولة استغلال الخبر الذي اشاع سخطا في الشارع المغربي ، اذ اصدر الملك محمد السادس عفوا عن السجناء كان نتيجته ان اطلق سراح سجين اسباني يدعى دانييل كالفان ، محكوم عليه في المغرب بالسجن المؤبد لارتكابه جرائم اغتصاب اطفال .
ورغم ان الانباء اشارت الى انه مواطن اسباني ونشرت الوكالات العالمية صوره واسمه الاسباني واعتقلته السلطات الاسبانية مجددا حال وصوله الى اسبانيا ، الا ان هناك من استغل هذا الحدث لكي ينشر على صفحات الانترنيت كذبة مفادها ان هذا المجرم عراقي وانه من البصرة ، وفي رواية اخرى انه يدعى صلاح الدين وهو كردي ، اوهو ضابط في الجيش العراقي ، اطلق سراحه بعد اعتقاله وانتقل الى اسبانيا ... الى اخر الخبر المصنوع بمكر من أجل تشويه صورة العراقيين في الخارج وعلى الاخص الذين يقيمون في المغرب .
ان محاربة البعث وازلامه للعراقيين كانت على اوجها حين كان البعث في السلطة ، فحين هرب الاف العراقيين من حملة الشهادات العليا الى البلدان العربية وعلى الاخص الجزائر والمغرب وليبيا في سبعينات القرن الماضي للعيش بعيدا عن مخالب السلطة البعثية وتجنب جرائمها والنضال ضدها ما استطاع العراقي المهاجر الى ذلك سبيلا ، كانت وفود وسفارات النظام الصدامي تلاحق العراقيين في تلك الدول وتطلب من السلطات عدم السماح لهم بالاقامة فيها وكانت الحكومة العراقية تغير جوازات السفر مرارا فتصدر طبعة ف ، و طبعة ك ، و طبعة الف ... الخ ، بين عام واخر تصدر سلسلة من جوازات السفر بتسلل رمزي جديد من اجل حرمان العراقيين المقيمين في الخارج من امكانية الاقامة في دول المغرب العربي واسقاط جوازات سفرهم القديمة واعلام الدول بعدم منح العراقيين اقامة على جوازات السفر الساقطة .في محاولة لاجبار العراقيين على العودة الى العراق والاقتصاص منهم ومن ذويهم .
حتى ان وزير الخارجية العراقي حينذاك طارق عزيز كان في زيارة الى الجزائر فطلب من السلطات الجزائرية اعادة العراقيين الذي يعملون في الجامعات الجزائرية بعقود خاصة الى العراق ، واخبرهم ان الحكومة العراقية على استعداد لارسال متعاقدين للجزائر بدلا عنهم على حساب الحكومة العراقية ، الا ان الحكومة الجزائرية رفضت هذا العرض السخي – اللئيم - ولم تستجب لطلبات الوزير الحاقد .
هكذا هي المحاولات الصدامية ومرامي حزب البعث المنحل في ملاحقة العراقيين والعمل على الحاق الاذى بهم اينما كانوا ، ليس داخل العراق فقط وانما حتى في الخارج ، فالى ذلك يجب الانتباه وحسنا فعل الدكتور عبد الخالق حسين في تسليط الضوء على هذه الممارسات الهادفة الى النيل من العملية السياسية واسقاطها من خلال اسقاط رموزها واعلامها ومضامينها .
رابط مقال الدكتور عبد الخالق حسين
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=372038
رابط حول المجرم الاسباني :
http://www.bbc.co.uk/arabic/multimedia/2013/08/130806_paedophile_police.shtml



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي يشيع نفسه
- الامام علي بن ابي طالب و الزعيم عبد الكريم قاسم ..... هل هي ...
- ازمات العراق ليست في الكرادة فقط
- مصر و المسار المتعرج للثورة
- دردشة مع الشبوط
- جو بايدن : تقسيم العراق ومباركة الحكومة العراقية
- بغداد تترقب بصمت ...لنعمل من أجل تأليف حكومة جديدة
- تحريم التحريض على الارهاب والكراهية
- اضافة الى عرض كتاب اغلاق عقل المسلم
- قادمون يابغداد
- ميزانية الدولة ... مقامة في أدب الكدية
- مجلس النواب يترنح بين الفصحى والعامية
- الزحف غير المقدس الى بغداد
- نقل المظاهرات الى بغداد ....الغاية والمبررات
- انقلاب 8 شباط جريمة لا تغتفر
- ماذا لو كان رئيس مجلس النواب العراقي وزيرا للدفاع
- حكومة الأغلبية والمصير المؤجل
- اطلاق سراح السجناء.... وماذا بعد !
- الحكومة والمعارضة في الشارع بدلا من البرلمان
- العراق يبحث عن حكماء ... في الليلة الظلماء


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - اضافة الى مقال : في مواجهة الدعايات المضللة