الحزب الاشتراكي المصري
الحوار المتمدن-العدد: 4177 - 2013 / 8 / 7 - 14:15
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
((( المتحدث باسم الحزب الاشتراكي المصري )))
يحذر الحزب الاشتراكي المصري الحكومة الحالية من حالة التراخي والتساهل التي أصابتها في ركن عزيز من الأركان التاريخية للثورة المصرية على مدى عقود من السنين.. وقد وصل ترهل الأداء الحكومي أمام التدخلات الغربية إلى مستوى خطير. ونربأ بالنخب الليبرالية المتنفذة في الحكومة الآن أن تتساهل إلى هذا الحد في أهداف ومبادئ الموجة الثورية المصرية الكاسحة التي بدأت منذ 30 يونيو.. بل نخشى حقيقة من أن يصل بها هذا الأداء المرتجف إلى هوة التواطؤ مع الهيمنة الأمريكية على حساب آمال الشعب المصري في دولة مدنية ومستقلة تسير في طريق العدل الاجتماعي والتنمية المستهدفة لتحقيق مصالح الشعب وليس النخب المستغلة والفاسدة
ويؤكد الحزب الاشتراكي المصري أنه لا مستقبل لديمقراطية أو تنمية على حساب استقلال القرار الوطني.. خاصة وقد انكشف بمنتهى الوضوح التآمر الأمريكي الأوربي مع جماعات الإرهاب التي تعربد في سيناء وفي ربوع الوادي على أمل إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وإعادة جماعة الإخوان وحلفائهم إلى السلطة بشكل أو آخر
وقد انكشفت أيضًا وبصورة لم يسبق لها مثيل عمالة هذه الجماعات وخياننتها لقضايا الشعب المصري وثورته.. وكيف أنها ألحقت أكبر الأذى بالقيم الدينية للشعب المصري.. خاصة مع التلويح بإشعال الفتن الطائفية والمذهبية.. ومن ثم فإنه لم يعد هناك محل من الإعراب للدعاوى المتراخية من بعض النخب الثقافية والحقوقية التي تتحدث زورًا وسذاجة عن "شيطنة" مزعومة للتيارات المتاجرة بالدين.. رغم أن شيطانية مسلكهم ودعاواها أصبحت تكشف نفسها بنفسها
كما يعرب الحزب عن انضمامه إلى قطاعات واسعة من الشعب المصري أخذت تشعر بضعف الأداء الحكومي، حيث أصبحنا إزاء حكام ليسوا رجال ثورة ولا حتى رجال دولة يشعرون بالغيرة على بلدهم ويعملون من أجل ثورة شعبه.. وليس بهذه التنازلات المخزية أمام التدخلات الأجنبية وابتزاز الجماعات الإرهابية
إذا لم تكن الحكومة الحالية على مستوى التحديات الراهنة فإننا بحاجة ماسة إلى حكومة وطنية موسعة تضم كل القوى المخلصة لقيم الثورة المصرية، والتي لا تنزلق في دهاليز المساومات والدبلوماسية السرية
وإلى أن يتم هذا فإن الشعب الثائر مطالب بكافة فئاته أن ينزل بنفسه إلى الشارع لحماية ثورته والتصدي الجسور للإملاءات والعجرفة الغربية التي تمزج الآن بين آليات الاستعمار الجديد والاستعمار القديم من أجل إحباط الثورة المصرية
فلنتحد في مواجهة الإرهاب والاستعمار
ومن أجل إنفاذ أهداف الثورة المصرية
#الحزب_الاشتراكي_المصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
