أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - دفاعاً عن القرضاوي وراشد الغنوشي















المزيد.....

دفاعاً عن القرضاوي وراشد الغنوشي


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 1195 - 2005 / 5 / 12 - 12:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أرجو ألا يظن صديقي شاعر السريالية العربية الأكبر عبد القادر الجنابي أنني أصبحت بين عشية وضحاها سريالياً أستخدم الدعابة السوداء التي تميز بها صديقي العظيم حتى في مكالماته الهاتفية معي . لا مع الأسف ، لست بمستوى الأدب السريالي العظيم، وسأكون سعيداً يوم أصبح قادراً على فهمه. إنما أدافع حقاً عن صديقي اللدودين فقيهي الإرهاب اللذان يتمنيان لي الموت في الليل قبل النهار. وخاصة راشد الغنوشي الذي هددني بالقتل . أدافع عنهما عندما يقولان قولاً إسلامياً معقولاً، واتصدى لهما عندما يحولان ديننا الإسلامي المسالم إلى دين إرهابي لا هم له إلا قتل جميع الحكام المسلمين أو قتل الأجنة اليهود في بطون أمهاتهم الإسرائيليات .
دفعني إلى كتابة هذا المقال رد على القرضاوي كتبه الأستاذ عبد الواحد بنغضرا في (الأحداث المغربية بتاريخ 22/4/2005) بعنوان "القرضاوي وزواج المسيار أو الخيانة الزوجية بالحلال". مقال الأستاذ بنغضرا، أحد المفكرين المسلمين أمثال المفكر جمال هاشم ، والمفكر سعيد الكحل، والمفكر الصديق عبد الكريم الأمراني، والأستاذ بنغضرا نموذج للنقد الموضوعي ومنهجية البحث وتفنيداً آراء الخصم بالبرهان العقلاني لا بالبيان السفسطائي، لكن موضوع الرد مؤسف ، فالأستاذ بنغضرا يؤاخذ القرضاوي على إباحة زواج المسيار الذي هو ضرب من نكاح المتعة ومن الزنا المقنع ...إلخ.
أسلم بكل كلمة قالها الأستاذ بنغضرا، فنكاح المسيار لا علاقة له بالزواج الإسلامي التقليدي والشيخ القرضاوي نفسه يعترف بذلك كما استشهد به الأستاذ بنغضرا:" أنا لا أنكر ... أن هذا النوع من الزواج ليس هو الزواج الإسلامي المثالي ...ولكنه الزواج الممكن الذي أوجبته ضرورة الحياة، وتطور المجتمعات وظروف العيش" كما يقول الشيخ القرضاوي، ولكني أختلف اختلافاً شديداً مع استنتاجات الأستاذ بنغضرا المفكر المسلم المستنير عادة، لكنه في مقاله هذا كشف لنا عن وجه مسلم تقليدي يفهم الإسلام فهماً حرفياً ، لا فهماً مقاصدياً، كما فهمه الإمام الشاطبي والإمام محمد الطاهر بن عاشور، والإمام علال الفاسي، الذين كتبوا ثلاثتهم كتب عن مقاصد الشريعة. فالعبرة عندهم بمقاصد الشريعة التي هي "أن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة". ومصلحة المسلمين اليوم تقتضي زواج المسيار الذي هو كما قال الأستاذ بنغضرا :"زنا واضح". ولكن هذا الزنا الواضح يدرء مفسدة محققة وهي الطلاق وتهديم الأسرة وتيتيم الأطفال ... فلو أن القرضاوي لم يفت لشيوخ النفط بـ "هذا الزنا الفاضح" لسارعوا إلى تطليق زوجاتهم بعد أن ملوا منهن جنسياً وتاقت نفسوهم الشبقية إلى نساء أخريات يدفعون بهن ملل الحياة الزوجية المعروف خاصة وأن الطلاق في دول الخليج مازال بيد "من أخذ بالساق" أي بيد الرجل الذي يتصرف في زوجته بأقسي مما يتصرف الراعي الخشن مع كلبته. المفكر بنغضرا ليس الوحيد الذي اقترف هفوة مؤاخذة القرضاوي عن فتوى عصرية طور بها فقهنا القديم الذي لم يعد مواكباً لضرورات الحياة. للأسف ليس الأستاذ بنغضرا وحده الذي يؤاخذ القرضاوي على هذا التجديد المطلوب للفقه الإسلامي بإباحة الزنا المقنن الذي هو زواج المسيار أو نكاح المتعة الذي أباحه الإسلام في القرآن والسنة ونهي عنه عمر، وكما قال الإمام علي "لولا أن عمر نهي عنه [نكاح المتعة] ما زنا إلا شقي". لأنه كان سيموه زناءه بغطاء نكاح المتعة السائد اليوم في إيران والذي تزوج به الإمام الخميني إحدى وثلاثين زوجة ... بل هناك أيضاً كتاب آخرون وقعوا في نفس المطب، صاحب كتاب "القرضاوي في العراء" قد شن حملة شعواء على الشيخين يوسف القرضاوي وراشد الغنوشي لأنهما أفتيا لمسلمي أوربا ، ضمن المجلس الأوربي للإفتاء الذي يرأسه يوسف القرضاوي بعضوية راشد الغنوشي وفيصل مولوي بفتاوى تحلل بعض المحرمات الإسلامية التي لم يعد باستطاعة المسلم المعاصر، خاصة في المهجر، أن لا يرتكبها لأنها اصبحت من ضروريات الحياة، أو مما عمت به البلوى كما قال فقهاؤنا القدامى. يقول صاحب كتاب "القرضاوي في العراء"" ذكر القرضاوي في مقابلة مع الجزيرة بتاريخ 19/9/1990، أن الخنزير إذا تحول إلى ملح جاز أكله .. وجاء في البيان الذي صدر عن المجلس الأوربي للإفتاء في "دبلن" في اجتماعه الثاني ... " كما أباح المجلس للمسلمين بيع الخمر ولحم الخنزير في متاجر يملكها المسلمون إذا كان ولابد من بيعها وشرط المجلس أن تكون نسبة المواد المحرمة قليلة من جملة التجارة العامة" (كتاب القرضاوي في العراء، فصل القرضاوي يبيح بيع الخمر ولحم الخنزير ويبيح أكله صفحة 91)، هذه الفتوى التي أصدرها الشيخان يوسف القرضاوي وراشد الغنوشي موفقة ومتكيفة مع حاجات المسلمين في أوربا، وما أحوجنا اليوم إلى فقهاء يكيفون أحكام الفقه الإسلامي القديمة كلها سواء بالتعديل أو بالنسخ جملة وتفصيلاً مع حاجات المسلمين لا في أوربا فحسب بل في العالم الإسلامي كله. لكنني أتفق مع صاحب الكتاب عندما يشن حملة على القرضاوي لأنه كفر الحكام المسلمين لأنهم لا يحكمون " بما أنزل الله" والحال أن القرضاوي والغنوشي نفسيهما أصدرا فتواهما الموفقة بغير ما أنزل الله، لأن نصنا الديني الحنيف نص داخل التاريخ وهو بذلك مستجيب لمصالحنا وحاجاتنا وضروراتنا التي قد تتناقض معه في حقبة أو أخرى. كما أعلن اتفاقي مع الشيخ القرضاوي في فتواه التي أباح بها للمرأة أن تمص ذكر زوجها وللرجل أن يلحس فرج زوجته. وصديقي الدكتور خالد منتصر الذي أيدته في مقاله ضد القرضاوي لم يؤاخذ القرضاوي على مضمون فتواه ، لكنه آخذ وسائل الإعلام المصرية السمعية البصرية التي تنشر هذه الفتوى الخلاعية للشيخ القرضاوي ولكنها تمنع دكتوراً مختصاً مثل الدكتور خالد منتصر من الخوض في هذا الموضوع باسم العلم لا باسم الدين. وأذكر القراء بأنني أستنكرت أن يتزوج القرضاوي وهو في الخامسة والسبعين من عمره طفلة قاصر في سن الخامسة عشر، ومازلت أقول إن مثل هذا الزواج هو اغتصاب مقنع لطفلة لا تملك إرادة تزويج نفسها وإنما زوجتها أسرتها طمعاً في مال القرضاوي (المليونير بالدولار). لكنني ، وأقولها صراحة، أبارك "الثورة الجنسية" التي يدعو إليها القرضاوي باسم الدين، فمشكلة المسلمين والإسلاميين خاصة الأولي هي الكبت الجنسي الذي جعلهم عدوانيين وانتحاريين، يقتلون أنفسهم ويقتلون الأبرياء كما يفعل مراهقوا "حماس" و "القاعدة" المكبوتون طمعاً في مضاجعة حوريات الجنة في يوم نحرهم وانتحارهم. علماً بأن شيوخ "حماس" كانوا يضعون واقياً فولاذياً على ذكر كل انتحاري لكي يبقي سليماً حتى ينكح به في يوم مماته الحورية الموعودة، كما لو كان الله سبحانه وتعالي عاجزاً عن إعادة ذكره إلى صورته الأولي بعدما أعاد دماغه وقلبه إلى صورتيهما الأولي! وهما العضوان الأكثر تعقيداً في الإنسان. كما يعرف معظم قرائي أن حسن الترابي، أستاذ راشد الغنوشي، وصديق القرضاوي الحميم، كان يعقد قران من يسقطون قتلي من ميليشياته الإسلامية في قتال إحيائي ومسيحي جنوب السودان على حوريات الجنة. ويذكر الحورية بالإسم، وتنشر الصحف السودانية الرسمية صور الشيخ وهو يكتب عقود الزواج الوهمية التدجيلية كذباً على الله وكتابه ورسوله!.
بدلاً من مؤاخذة القرضاوي والغنوشي على تحليل أكل وبيع لحم الخنزير وبيع الخمر ومص الذكر ولحس الفرج، كان أولي بالأستاذ بنغضرا وصاحب كتاب "القرضاوي في العراء" أن يؤاخذهما على فتاويهما الإرهابية الدموية الشهيرة، مثلاً لا حصراً، أفتى القرضاوي بأنه يوجد في الإسلام إرهاب مشروع قائلاً عن عمليات "حماس" الانتحارية "هي أعظم أنواع الجهاد في سبيل الله وهي من الإرهاب المشروع الذي أشار إليه القرآن" (الحياة 16/12/2001). هذه الفتوى التي تجعل من ديننا الإسلامي الحنيف ، دين السلام " وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله" ودين" ومن قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً". ديناً إرهابياً يستحل دماء الأبرياء فديننا يعتبرقتل مدني برئ واحد مماثلاً لقتل البشرية جمعاء، أي القيام بحرب عالمية ثالثة، فلماذا لا نؤاخذ القرضاوي على هذه الفتاوى الإجرامية ونشجعه على الاجتهاد بتحريم الإرهاب في الإسلام كما أحل هو والغنوشي بيع الخمر وأكل وبيع لحم الخنزير ... لكي ندفعهما إلى الأمام لا أن ندفعهم إلى الخلف قائلين لهما حرموا بيع الخمر وأكل وبيع لحم الخنزير على المسلمين كما حللتم الإرهاب، ولماذا لا نؤاخذ الغنوشي على تكفيره للشهيد أبو عمار الرئيس ياسر عرفات عندما كتب غداة توقيع إتفاق أوسلو فتوى شيطانية لا تخدم إلا غلاة الصهاينة داعياً أبو عمارإلى عدم توقيع السلام مع إسرائيل وترك كل فلسطين بين يديها إلى أن يحررها الله بقدرة قادر ذات يوم كما حرر القدس من الدولة الصليبية بعد 200 عام من الإحتلال، وبمعني آخر فإنه يطالب الفلسطينيين بأن يصبروا على احتلال فلسطين من البحر إلى النهر حتى نهاية القرن الثاني والعشرين. كتب الغنوشي حرفياً دون أن يرف له جفن "لقد استمر الإحتلال الصليبي للقدس، أكثر من قرن ولكن لم تنبعث في الأمة جهة تعلن استعدادها لهم عن التنازل عن الحق بسبب العجز عن استرداده ... من هنا فقد أجمعت كلمة علماء الإسلام في فتاوى متعددة على تحريم وتجريم أي تنازل عن شبر من أرض فلسطين لفائدة الكيان الصهيوني العنصري المغتصب" (الأسبوعية "المتوسط" لسان حركة "النهضة" في الخارج 17/8/1993) وهذه الفتوى لا تقل إجراماً عن فتوى حبيب قلب القرضاوي والغنوشي ناصر الدين الأباني الذي يقول فيه القرضاوي في كتابه "الحلال والحرام" متحدثاً عن فلسطيني في غاية التطرف والإرهاب أنه :"المحدث الكبير الشيخ ناصر الدين الأباني" (الصفحة رقم 10، 15) وقد رثاه رثاءً بليغاً في تلفزيون الجزيرة عندما مات.فماذا يقول هذا "المحدث الكبير"؟ يقول في فتواه:"بتكفير جميع الفلسطينيين الذين بقوا على أرض آبائهم وأجدادهم ولم يتركوها للإحتلال الصهيوني:"إن على الفلسطينيين أن يغادروا بلادهم ويخرجوا إلى بلاد أخرى، وإن كل من بقي في فلسطين منهم فهو كافر" (جريدة اللواء الإسلامي الأردنية بتاريخ 7/7/1993) وهي منشورة أيضاً في كتاب "فتاوى الألباني صفحة 18". وقد رد وزير الأوقاف الأردنية الدكتور علي الفقير على هذه الفتوى بقوله:"إن هذه الفتوىصادرة عن شيطان" لكن هذا الشيطان هو "محدث كبير" عند "إمام الوسطية الإسلامية" كما يسميه راشد الغنوشي. ولماذا لا نؤاخذ الغنوشي على فتواه الإجرامية بجواز اغتيال الرئيس المؤمن محمد أنور السادات، وفتواه بقتل جميع الحكام المسلمين باسم فقه "الولاء والبراء" الذي تتبناه قاعدة مجرم الحرب بن لادن، يقول الغنوشي في كتابه "الحريات العامة في الدولة الإسلامية" رأي الفقهاء : " عدم استعمال قوة السلاح في مقاومة السلطان الجائر " يرد عليهم مفندا : " أن جملة الأحاديث الكثيرة التي تأمرنا بالإعراض عن رفع السيف في وجه حكام الجور بل تأمرنا أحيانا بكسر السيف جملة ينبغي أن لا تقرأ معزولة عن الروح العامة في الشريعة و العاملة على تنشئة أمة ( .. ) لا تتميز بالخنوع ( .. ) و الإطار الذي تتنزل فيه النصوص المنفرة من استعمال القوة هو إطار إسلامي اعترته بعض الإنحرافات ( .. ) دون مس بهوية الكيان العقائدي و السياسي للأمة ( .. ) فالأمراء المتحدث عنهم في النصوص هم أمراؤنا ( .. ) ولا يمكن اعتبار الحكام الديكتاتوريين المفسيدين المتمردين على شريعة الرحمان و إرادة الشعب ـ و هم في الحقيقة أولياء الشيطان و أذناب أعداء الإسلام ( .. ) لا يمكن اعتبارهم أمراؤنا و أولياء أمورنا ولا لزمت طاعتهم [..] فالإستنكار [بقتل الحكام ] الذي تنص عليه النصوص الآنفة إنما هو لتصحيح انحراف في إطار المشروعية الإسلامية أي طالما ظلت تعاليم الإسلام محترمة ( .. ) والأحاديث المانعة لسل السيوف ضد الحكام المنحرفين الذين لم يبلغوا حد الكفر البواح أي التمرد على الشريعة " ( ص183 ) . " و أعطى الغنوشي مثلا تطبيقيا على فتواه بقتل جميع الحكام المسلمين لأنهم لم يعودوا مسلمين بل نقلوا ولاءهم إلى الكفار فأصبحوا " أذناب الإستعمار و أولياء الشيطان " الأكبر , أميركا , و الأصغر , فرنسا و أوربا . قلت أعطي مثلاً تطبيقياً باغتيال الرئيس السادات بمقارنة كاذبة إلى حد الإستفزاز. إذ قارن الرئيس محمد أنور السادات الذي حرر أرض مصر المحتلة من اليهود حتى آخر ذرة تراب ... و حررها سلما لا حربا ... بأحد زعماء اليهود يحي بن أخطب, وقارن ـ ياللفضيحة الدينية ـ مجرما مثل خالد الإسلمبولي قاتل الرئيس السادات برسول الله صلى الله عليه و سلم الذي أمر بقتل الزعيم اليهودي الذي كان يحاربه و يكيد له كيدا و خطط لاغتياله ! يقول الغنوشي : " قد يدعم هؤلاء ( الفقهاء ) وجهة نظرهم ( في وجوب اغتيال الحاكم ) بأحداث من السيرة النبوية مثل إيعاز الرسول ( ص ) باغتيال بعض زعماء اليهود مثل يحي بن أخطب و شواهد من الواقع ( المعاصر ) مثل اغتيال الإسلامبولي السادات " (كتاب الحريات العامة في الدولة الإسلامية ص 184 ) .
والعجيب أن الجماعة الإسلامية المصرية التي اغتالت الرئيس السادات أصدرت 6 كتب اعتذرت فيها لأسرة السادات وللشعب المصري عن هذه الجريمة وقالت في هذه الكتب بالحرف "قتل الحاكم المسلم كان دائماً مفسدة ومثار للفتنة" لكن الغنوشي لم يعتذر لأنه ذو شخصية عصابية عنيدة. وهو أيضاً ذو الشخصية السايكوباتية ، أي المريضة والمؤذية كما قالت الدكتورة إقبال الغربي أستاذة علم النفس وعلم الاجتماع في معهد أصول الدين بالجامعة الزيتونية في ردها على راشد الغنوشي المنشور في الشفاف والسياسة الكويتية.ولماذا لا نؤاخذ الغنوشي على فتواه بإعدام المفكرين التونسيين العفيف الأخضر ورجاء بن سلامه شنقاً في "ساحة الباسج بتونس العاصمة" كما قال؟!
علينا نحن المسلمين المستنيرين أن نقول لفقهاء الإرهاب من أمثال يوسف القرضاوي وراشد الغنوشي أحسنتما، عندما يحسنان، وأسئتما، عندما يسيئان. وإلا ما هو الفرق بيننا وبينهما، هما اللذان يلفقان الأكاذيب ضدنا وخاصة راشد الغنوشي الذي احترف الكذب علينا سراً وعلناً؟.فقهاء الإرهاب حاقدون موتورون يكذبون علينا، أما نحن فيجب أن نكون موضوعيين وصادقين حتى في محاربة أعداء الحياة كما أوصانا ديننل الحنيف . لقد كان رسول الله صلي الله عليه وسلم عندما يؤذيه مشركوا قريش يرفع يديه إلى السماء قائلاً:"اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون" ولنا في رسول الله إسوة حسنة.



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيخ متأسلم يموت كمداً ويحلم بإعدام العفيف الأخضر شنقا!
- مشورة المرأة
- -العالم- والتطبيع مع إسرائيل
- رداً على فقهاء إرهاب القاعدة
- رداً على صائب خليل: نظرية الخونة الأبطال
- نداء إلى شيخ الأزهر ومفتي مكة وباقي علماء المسلمين: طهروا حظ ...
- الشيخ حسن نصر الله ورفيق الحريري
- لبنان: الحقيقة... الجريمة ... والتحدي دهاليز المأساة اللبنان ...
- لماذا وقعت بيان العفيف الأخضر؟
- المثقفون العرب ودم الحريري
- راشد الغنوشي يدعو إلى تصفية الناخبين الفلسطينيين و رئيسهم
- زوجة الكاهن والنار التي تحت الرماد
- هل راشد الغنوشي فقيه إرهاب ؟
- رسالة مفتوحة لمحمود عباس -أبو مازن-كن في شجاعة السادات
- محكمة دولية لمحاكمة دعاة الإرهاب
- القنابل لها ذقون
- البيان الأممي المبين
- عرفات رحل في الوقت المناسب
- رسالة تهنئة لجورج بوش
- سيف التكفير البغيض


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - دفاعاً عن القرضاوي وراشد الغنوشي