أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تايتانك ورسائل الاستغاثة














المزيد.....

تايتانك ورسائل الاستغاثة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4175 - 2013 / 8 / 5 - 23:33
المحور: الادب والفن
    


( تايتانك ورسائل الإستغاثة )
قناني الزجاج
على هوس الموج : تايتانك العربيّة ..
قبطانها كان في عالم من ذهول
وتايتانك الآن دامية القلب
اندب ,تايتانك وهي
تبسمل , تتلو الشهادة
وانت بمحرابها
تؤدي الصلاة
وفصل العبادة
يقتحم اليمّ , ربّانها
ولن اترك الغاب منتظراً
قرود العمالة
وبقايا الثعالب وهي تجيد الخداع
ومن طبعها اللدغ مثل العقارب
خمرة الغدر تنعشهم
سرقوا ثورة الشعب ,
تمّوز في مذبح العملاء
كان يبكيه شعب من العزّل البسطاء
كان عصف السموم يهدّد كل المدائن
عراقك (جلجامش) العصر
القوا بصنّارة الصيد و( الطعم ) مستحضراً
بورك السمّ من وجبة امريكيّة الصنع إ؟
يعلق حوت العراق
لن يمدّ المعاصم للقيد
لا لن يقول الوداع رأسه
كان مرفوع مثل الشراع
وقد جاوزأعلى ذرى (أفرست)..
يردد كالعصف زلزاله
استحضر تاريخه , والولادة
عندما دار وجهه للشس
مستذكراً يومه والولادة
وهذي القلادة
وسام الشهادة
وموه فوق تراب العراق عبادة
يا بحر تدخل غيبوبة
لتايتانك المستغيثة
والذئآب هنا
شغلتها الغنيمة
قدماه تغوص الى مركزالارض والاقنعة
تتنكّر في صالة الرقص
كل الروافد حمراء يجري بها دمنا
ودجلة تبكي
والفرات المحزّم بالعزم يبكي
اتعبتنا الحكاية : مذ مرّت السنو ات
ولكنّنا
نتذكر يومكِ تايتانك الشعب
يوم المغول
كان يومكِ بالحبر يجري
وفراتنا يجري دماً قانيا طاهراً
يوم ديست مقايس
مرّت مواكب للشهداء
وللّقطاء اغتصاب النساء
كان عرس الذئاب
وانتهاكات عرف بيوم الثعالب
بأنف الجاهليّ عبور قناطره ..
الرسائل تلتقط الآن ..
تلك القطط
اكلت لحمنا ..
شربت دمنا ..
والى الآن تأكل احفادنا ..
وفي كلّ غرفة
من البيت تأوي اليه العناكب
وهذا العراق المشتت
روّاده يسبحون
اصابعهم لاتمسّ الضفاف
ومن اولغوا بالدماء
وضعوا كلّ ارصدة الامّ في خرجهم
وغادروا بغداد وجه العراق
تحت شرفة احفادهم يجلسون
لك الله يا سيّدي , ياعراق
من الذاهبين
ومن الحاضرين
فكم زوّروا ؟
0وكم سرقوا ؟
وكم كذبوا
فيا ربّ ادعوك حفظ من صدقوا
من العالمين


شعوب محمود علي / 6 / 8 / 3 1 0 2



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النشيد وصليل السيوف
- العالم قريتنا
- العالم قريتنا
- جسد الطين الجزء السابع
- بغداد وحجر المجاعة
- الرحلة والتأمّل
- الخوذة والصهيل
- جسد الطين الجزء السادس
- اهرّب خوفي من الخوف
- الناي والريح
- الماء والطين الاحمر
- الليلة الالف والباب المسدود
- اصغي الى النغم
- ( الاغتراب في الوطن )
- الغربة في الوطن المهرّب
- في ما وراء التصور
- ( بين الجامعة والغابة )
- الثلج ولسان النار
- القناع وجلد الحرباء
- الليلة الالف والباب المفتوح


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تايتانك ورسائل الاستغاثة