أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أجوكم ...ديروا بالكم














المزيد.....

أجوكم ...ديروا بالكم


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4175 - 2013 / 8 / 5 - 19:17
المحور: كتابات ساخرة
    


في زمن غير هذا اذا حدثت مشاكل بين عشيرتين من عشائر العراق وتبادل طرفي النزاع التهديد , ومن باب الحذر وتفويت الفرصه على الاخر كانت هناك طريقه متبعه عند حدوث مثل هذه الخصومات وهي تكليف مجموعه من ابناء العشيره بما يُشبه الرصد المتقدم لقطع الطريق على العدو اذا حاول الاغاره ليلا , يُسلحون بافضل ما لديها من الاسلحه والغايه من ذلك هي التصدي للعدو القادم ومع الاطلاقات الاولى يلتحق من تبقى من الرجال في موقع المعركه لكي يضل الاطفال والبيوت وما فيها خارج نيران العدو حتى تنتهي المعركه إن حدثت دون ان يتعرض من لم يُكتب عليهم القتال لادنى أذى وتنتهي دائما بان يدعي كل طرف بانه هو المنتصر .
ومن طرائف ما يُذكر ان احد الذين كلفوا بمثل هذه المهمه شاهد الاعداء يتجهون نحو مضارب عشيرته تحت جنح الظلام فترك مكانه وعاد جريا نحو مضارب العشيره وهويصرخ باعلى صوته (شويب ابهاتكم اجوكم ديروا بالكم)!!!
الجديد في حياتنا الملآى بالموت والدمار إن العمليه اصبحت بين قاتل لا يوفر طفل ولا شيخ ولا شجر من اجل نشر دين محمد (ص) المبتلى بنكرات بن لادن وميليشيات وعصابات لاتخجل من التصريح علنا بالتابعيه لهذا وذاك من امراء الطوائف , ومن الجهة الثانيه هناك من خولناه امر حفظ حياتنا ومالنا وابناءنا وبيوتنا ومستقبل وطننا .
وهذا ما هو معمول به في كل بلدان العالم المتقدمه والناميه وحتى النائمه , لكن يبدو اننا استثناء لا يرقى حتى لمستوى النيام في (سابع نومه) , والدليل ما يُنشر الان على صفحات الفيس بوك من تحذيرات للناس تثير الهلع والقلق في بيوت آمنه وترتسم على وجوه الاطفال حيرة ما بعدها حيره , لأن الجميع يعرف ان (الناطور) لايُعتمد عليه كمنظومه رغم تضحيات قدمها ابطال ينتمون لاجهزتنا الامنيه , الشرطي الذي يحتضن حامل الحزام المفخخ وينأى به بعيدا عن تجمعات الناس حالة تكررت مرات عديده وهي شهاده لهؤلاء الابطال يعرفها كل ابناء العراق الغيارى ويحملونه لهم جميلا ويترحمون على ارواحهم وتفتخر بهم عوائلهم , لكن اذا ماتحدثنا بلغة الحاضر فليس هذا هو المطلوب , فالاعداد الكبيره لمنتسبي قواتنا المسلحه والدورات التريبيه التي دخلوها في داخل وخارج العراق وعلى ايدي خبراء امريكان وبريطانيين واردنيين واما راتيين ووووو ..., والأموال التي صُرفت على شراء اسلحه من مناشيئ مختلفه وتلك التي رُصدت لصفقات الاجهزه الكاشفه كلها تجعلنا نحلم بمنظومه أمنيه تمتلك المبادئه وسبق الرصد وشم الخطر قبل وقوعه واجهاض مخططه لا بتحذير الناس من وقوعه الوشيك , فأين الخلل ؟؟؟ .
ثمة مساحه بين تخمة ماليه لقادة مسؤوليتهم حفظ الأمن وبين نزهان السني الذي حقن دماء الشيعه عندما جاد بروحه الطاهره ورفيقه عبد الله الشيعي الذي احتضن ارهابيا اراد ان يفجر نفسه في مركز انتخابي اكثر المسجلين فيه من السنه , مساحة واسعه تستوقف كل ذي لب وتساؤل مشروع : لماذا لم يتحقق الامن رغم وجود رجال مثل نزهان وعبد الله ومئات غيرهم ممن ضحوا بانفسهم وآلاف مازالوا يمتلأون عزما واصرارا على التضحيه من اجل العراق كل العراق ويفتدون كل مواطن بارواحهم دون ان يسألوا عن دينه وقوميته وطائفته.؟؟؟؟.
ان كانت بريطانيا بعيدة عنا باشواط واجهزتها اعرق واقدم وتجهيزاتها اكمل , فكردستان ليست من الدول التي قطعت شوط بعيد في متراكم الخبره , وهي من المناطق العراقيه المعروفه بالمعارضه الدائمه وشبه الجماعيه في العهود السابقه ونادرا ما تجد بين ابناءها من عمل في اجهزة الامن والاستخبارات قديما , فكيف تسنى لها ان تتحول الى مكان آمن ؟؟؟.
هل كلف احد (الكبار) نفسه وتساءل عن السبب ؟.
إن كنتم لاتقدرون على حفظ دماء الناس فتنحوا ودعونا نعود لسابق عهدنا وننشر ابناءنا الابطال في محيط مدننا وقرانا تحت قيادة الشيوخ والوجهاء علنا ندفع بعض الضر عن مآمن اطفالنا , فتجربة النجف قبل عشرات السنين في وضع المدينه تحت حماية (الزكرت) افضل من عمل اجهزه جل منتسبيها ابطال وقادتها....؟؟؟؟؟؟؟؟



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المناصب
- علي ياعلي
- حكمة العربان في تقلبات الزمان
- الشفافيه....
- عسر الهضم في تفسير الحِكَمْ
- مد وجزر
- كهرباء
- الواقع المر ... والبديل ألأمر
- بطن (مونس)...بطن( الشيخ)
- (الطركاعه)
- الحصانه!!!
- هز الشوارب...هز الذيول
- المُفسِدْ
- نحو وقفه تربويه جاده....5
- نحو وقفه تربويه جاده....4
- نحو وقفه تربويه جاده....3
- نحو وقفه تربويه جاده....2
- نحو وقفه تربويه جاده....1
- نكون أو لانكون
- (السابوح والناطوح)


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أجوكم ...ديروا بالكم