أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - أرض الحجارة والرمال















المزيد.....

أرض الحجارة والرمال


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 4175 - 2013 / 8 / 5 - 01:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أرض الحجارة والرمال
كتب مروان صباح / رغم أن سيناء تمثل 6 % من مساحة مصر الاجمالية ، إلا أنها تمتلك 30 % من سواحل مصر ، كونها تقع بين مياه البحر المتوسط وقناة السويس وخليج السويس وبالإضافة لخليج العقبة ، حيث شهدت الصحراء عبر القرون ما قبل الاسلام والعقود الأخيرة على وجه الخصوص تصاعد وهبوط في التعامل والاهتمام لكنها بقت رغم المحاولات العديدة ، عارية ومكشوفة ومنقطعة الذي سهل على الدوام اختراقها ، فكان لّدىَ محمد على رؤية في بداية القرن التاسع عشر بعد أن تولى حكم مصر عام 1805 م ، النية في تعزيز الحدود الشرقية ، حيث انشاء محافظة العريش ووضع قوة عسكرية مرابطة مهمتها ادارة الأمن الداخلي ومراقبة المياه الاقليمية ، لكنها اُدرجت تلك المحاولات في صفحات الفشل ، وجاء العدوان الثلاثي ليسمح للدولة العبرية باحتلال سيناء بالكامل عام 1956 م من خلال هجوم منظم ارادت القوى الغربية قطع الصحراء عن الجسم المصري ، وإعطاء العمق الاستراتيجي الاسرائيلي ، عمق أكبر بالتحرك والمناورة ، بيد أن القرار لمجلس الأمن صدر بحيلولة استمرار الاحتلال واسترداد جميع الاراضي المحتلة إلى مصر وعدم شرعية تواجد القوات الاسرائيلية فيها ، لم تطل مدة الغياب حتى عادت اسرائيلي مرة اخرى عام 1967 م بشن هجوم أوسع استهدف دول الجوار والذي جعلها أن تتواجد ما يقارب 17 عشر عام رغم معركة العبور التى قام بها الرئيس أنور السادات بعد ما مهدت لها حرب الاستنزاف ، وسيمت في حينها بالانتصار الناقص مما اضطر السادات على الفور بالموافقة لوقف اطلاق النار والدخول في مفاوضات لإنهاء الصراع الاسرائيلي العربي ، وكما يبدو في الحقيقة لم يتغير الوضع كثيراً من الناحية الجوهرية في صحراء سيناء وبقت محاصرة ضمن شروط اتفاق كامب ديفيد المنزوع من أي تواجد عسكري وحكومي يدلل على طابع هوية الصحراء ، الذي افقد مع مرور الأيام ، النصف مليون انسان ارتباطهم مع الدولة المركزية بالقاهرة ، وباتوا عرضة لأي رياح قادمة من البحر والحدود ، حيث تَشكل عبر الثلاث عقود قوة خفية منها النائمة والأخر واضحة تتعامل مع جيش متواضع الامكانيات ومن منطلق القوة والسيطرة ومعرفة الجغرافيا بالإضافة للحاضنة الشعبية في سيناء ، كونهم شعروا بالاضطهاد والإهمال المقصود الذي بررته الحكومات القاهرية المتعاقبة بأنه ليس اخفاقاتها بقدر ما هو اخفاق من أبرم الاتفاق وجعل الحواجز متوفرة والدولة عاجزة كلياً لوضع حلول تفكفك أو تحدّ من تلك العوائق من خلال قنوات قادرة ايصال التنمية والتطوير ، بل ما حصل عبر السنوات الطويلة تواطؤ وبشكل مفضوح حيث تعالت الأصوات ونُشرت الأفكار حول الهوية وباتت هناك فئات مؤثرة تبدي ارتياحها العميق بأن سكان سيناء مجموعات جاءوا من الجزيرة العربية والعراق ومنهم قد لجأ من قطاع غزة ، فبات انكار لهوية هؤلاء علني ومحبب احياناً وينتظر أول فرصة لإعلان الانفِكاك .
للمرة الثانية تخفق الدولة المصرية من اعادة انتاج ذاتها ضمن المعايير الحديثة ، حيث اخفقت في السابق عندما استقلت من حقبة الاستعمار لينتقل الصراع الذي كان قبل قليل دائر بين الشعب والمستعمر إلى حراك داخلي بين فئات الجغرافيا الواحدة ، تباينت رؤيتها في رسم معالم الدولة الحديثة ، مما عجل للانتقال إلى أماكن أخرجتها من الطابع السلمي السياسي إلى موجة اغتيالات وتحريض وتحريض مضاد ، ولم يتوقف الصراع بين النظام في حينه والإخوان المسلمين ليشمل جميع الاحزاب وعلى رأسها الشيوعيين وغيرهم من مستقلين وجدوا بأن المسائل الداخلية قابلة للخلاف وليس كل ما يطُرح من استراتيجيات متفق حولها على عكس للقضايا الخارجية وسياساتها المتفق حولها بنسبة كبيرة ، لكن لم يقتصر الأمر عند ذلك بل عندما فرغت السلطة الحاكمة في مصر من تحيّد الاخوان المسلمين والأحزاب اليسارية بالتحديد وإخراجهما من المشهد السياسي ، استطاعت أن تدفع بالشخصيات المستقلة إلى الزاوية ايضاً وجعلت البلد اشبه باللون الواحد وباتت المعتقلات بحجم وطن وباسم الأمن القومي مكتظة بالمعارضين ، وعسسها منتشرين في الجامعات والمساجد والأماكن العامة لتتحول مصر إلى غرفة مخابرات عامة ، الجميع متهم حتى يثبت أنه انضم إلى سلالة القردة الثلاثة لا أرى لا أسمع لا أتكلم ، وسرعان ما تقلص الصراع ليقتصر بين أركان النظام نفسه بعد مصيبة 1967 م ، أعقبها اجراءات صارمة في حق بعض المراكز القوى المتوغلة في مناحي الحياة ، لكن الأمور لم تقف عند هذا الحد خصوصاً بعد رحيل الرئيس المغدور عبد الناصر ، حيث شهدت مصر السادات إقصاءات ازاحت بشكل أفقي كل ما له علاقة بالحقبة السابقة من رموز وأدوات وصولاً إلى كوادر الحزب الحاكم ، فتغيرت البوصلة والنهج والسلوك ، حيث احتاج السادات إلى قواعد شعبية بديلة للتي فقدها على رغم ان البديل كان خصم البارحة بالإضافة لطبقة أعمال تحالفت معه ضمن شروط تسمح للطرفين من اعادة ما فقدوه في مرحلة التأميم ، بينما ضجيج العاصمة متواصل كان هناك شيء بالغ الخطورة يتسلل في العتمة ، يبني بكل هدوء دولته العميقة من ملكيين كارهين وحردانيين ، لعبد الناصر ، استطاعوا بدعم خارجي أن يشكلوا مجتمع داخل المجتمع ، من قيادات شابه موزعين على طول وعرض الجغرافيا ، وكتاب وصحفيين ارتبطت اقلامهم بالتكسب وفنانين تنافسوا طيلة الوقت مع السياسيين على شاشات التلفاز وشمل من بينهم رجال دين بالإضافة للمجموعات سيطرة على القطاع السياحي بشكل كامل في البلد ، تلاعبوا جميعهم على اوتار رموز التاريخ ، كما تطلبت الحاجة الآنية وبعناية فائقة في خلط دوافعهم المرسومة بسائل زئبقي وبين نواياهم الحقيقية ، فاليوم جميع هؤلاء تحولوا عينات من عبد الناصر ( ناصريات ) في حين هم أنفسهم وسلالتهم كانوا قضبان غليظة في جنازير دبابة الراحل ، مقابل ذلك كانت الدولة المصرية تتراجع بكل مكوناتها لما وقع بحقها من اهمال مقصود وأخرجها من صياغات مواكبة التأهيل وانخفاض القيمة الشرائية للجنيه المصري لدرجة أصبح المراسل ( الفراش ) في تلك المؤسسات الغير حكومية يتقاضى راتب أفضل من قاضي في المحاكم المصرية ، فتفشت الرشوة وتنامت العشوائيات وانحدرت المصانع التى يزيد عددها عن 3 آلاف وتقلصت الزراعة مقابل ، صمت القبور والتحرك المنزوع من أي رادع لتتصاعد القوى الخفية كالمافيات وبجميع أشكالها ، إن كانت متخصص بالمخدرات أو الاتجاهات أخرى ، وبات المجتمع منقسم على نفسه بل هؤلاء عززوا الانقسام أكثر من أي وقت مضى وارتهنوا للفرعيات ليتفوقوا على المشروع النهضوي ، مما أتح لهذه الأدوات أن تمسك بسهولة بالخيوط المنتشرة كونها لا تملك في حقيقتها مشروع وطني يستطيع أن يكمل المسيرة التى يتغنون ليلاً نهاراً بصاحبها ، لكنها استطاعت من خلال حالة الضجيج أن تكون سيدة طالما ليس مطلوب دفع استحقاقات خارج الحدود المرسومة من الطباشير بقدر ما هي تمتلك من المضللين كي يدفعوا عنها استحقاقات داخلية بهدف تعميق فجوة النسيج الأهلي .
يخيم على المشهد المصري حالة انكار من الجميع دون استثناء ، فما يجري في شبه جزيرة سيناء يضعه القائمون والمحللون أنه يحتاج لبضع أيام كي تُنجز المهمة ويعود الاستقرار والحياة لطبيعتها ويتم السيطرة على المنفلتين ، لكن الواقع يعطي مؤشرات مختلفة ، فهناك قتل شبه يومي وعلى مدار الساعة بين الجيش وبين المجموعات المسلحة والأمور تتصاعد نحو لغة الايهام كأن الصحراء باتت خارج نطاق المصري بل أقرب إلى الصومالي والمناطق المتاخمة لحدودى افغانستان وباكستان نتيجة تراكم سنوات من الضعف وغياب الدولة المصرية الذي أدى إلى عدم قدرتها في جمع بيانات وتحديد حجم تنامي تلك المجوعات ، مقابل واقع اجتذب كل العقول المرتبطة بالكاميرات واتخذ طابع التخييم والإقامة الدائمة في الميادين وليس فقد أثناء تواجد مرسي بالرئاسة أو ما بعده بل قبل ذلك ، مما ادخل الطرفين تدريجياً في منطق الانكار لكل منهما للأخر ، ويتواصل الجانبين بالإمعان في ابتكار خيارات ، حتى اذا كانت الأغلبية الاجراءات على الأرض تخلق حالات متزايدة من الاحتكاك المجتمعي السلبي والعُنفي ليس بين مؤيدي مرسي والأجهزة الدولة ومؤيديها فحسب بل من طرف يمتلك فن القتل في الاماكن الدقيقة مثل الرأس والقلب بدافع استكمال الاجندة المبيتة في الحلقة التى تهدف بتصعيد وتوتير الانقسام ونقله من سياسي سلمي إلى دموي يحمل طابع ثارات ، هذا ما تترجمه الحالة اليومية التى بتنا نسمعها ونشاهدها على مدار الساعة لدماء هنا وهناك لكنها تبقى ضمن المعقول والمقبول وترتفع بين وقت وأخر إلى شبه مجازر محصورة بما يقارب بالمئات ويتسارع من هو في موقع المسؤولية إلى التفلت وإحالتها لجهات معروفة لجهاز الشرطة الذي بدوره قام عدة مرات بالقبض على الكثير منهم لكن الادعاء العام اطلق سراحهم ضمن لعبة الغموض ، بل هناك افراد من الاجهزة تُنسق لمثل هذه العمليات وتحرك تلك الجهات كما يشتهي صاحب الدولار ، هي إذاً لعبة التوازن التى تسود المشهد المصري ، مدعومة بقدر كبير من امواج تأتي من بعيد كي ترتطم عند الرمال المصرية فمنها يتسلل والأخر يعود من حيث جاء كي يحاول الكرة في وقت اخر ، عنوانها التوازن ، أي غير مسموح لأي طرف من الأطراف أن يقود أو بمعنى أدق أن يخرج البلد من انزلاقها وأزماتها المختلفة ، حيث يترتب على كل ذلك اغراقات قادمة وقابلة أن تنتشر في ثنايا الحياة بمكوناتها المتنازعة ، قد تثير الكثير من الأسئلة المشروعة التى تستبطن سلسلة مخاوف يسهل تفهم منابعها ، لحالة بات الانقسام يغذيها بشكل مفضوح بين انكار صارم يقابله تأكيد جازم وتخوين وتكفير متبادل ، فهي سلسلة من العوامل التى تتيح للانقسام أن يأخذ شكل أخر مع كثرة الضحايا لتتعمق الكراهية بين الأخوين .
لقد خرجت ثورة 1952 م من ركام النكبة وكان ضباطها يؤمنون بأنهم المسئولون بشكل مباشر عن ضياع فلسطين نتيجة الأسلحة الفاسدة ، حيث ارتأوا الاحرار بأن لا بد من الخلاص من الملكية المصرية بانقلاب عسكري يزيح تلك الحقبة ، لكن أصحاب الانقلاب تمتعوا بمحددات خارجية وداخلية تنطلق من معايير نهضوية بالإضافة لتحرير فلسطين ، بيد أن الاسقاطات التى تهدف في تلبيس الفريق السيسي إرث 1952 تبقى ناقصة وعرجاء ، لأن في واقعها لا تحمل سوى البذلة العسكرية وصراعه للإخوان ، بل حملت خطابات الفريق والخطابات المدعومة بهدف تسويقه جملة من التحريض ضد القضية الفلسطينية والفلسطينيين لدرجة أحالت سبب فشل مصر المعاصرة لوقوفها بجانب القضية العربية المركزية ، فاليوم نرى صور عبد الناصر محمولة على الاكتاف لكنها منزوعة من أي دسم قومي أو وطني ، بل هي مشبعة بسياسات وأفكار ساداتية ، إنكفائية بل تتفوق على قفزات الرجل لتصل حد التقسيم الوطني واستنهاض هويات منصهرة بالأصل في السياق الوطني ، فليس من المعقول أن تنساق الأمة وراء هذا الاستخفاف بالعقول حيث بات مرسي المعزول يحاكم بقضية تخابر مع حركة حماس وأصبحت المُخابرّ معها ، هي الشعب الفلسطيني ، كأن حماس تحولت إلى الدولة الأكبر في المنطقة وعضو في الحلف الناتو ولديها جهاز مخابراتي يستطيع ايصال الافراد إلى الكراسي واستقطاب غيرهم بل قادرة على اقتحامات ضمن عمليات انتربول دولي ، السجون وتحرير المساجين .
المسألة يكمن سرها بين الحجارة والرمال لصحراء سيناء ، فقد بادر مرسي في أيامه الأخيرة بمبادرتين الأولى استرداد سيناء إلى الحضن المصري ، حيث وفر من الموازنة العامة ما يقارب ل 5 مليارات جنيه ، تُصرف باتجاه البنية التحتية الشاملة بجهود القوات المسلحة وبمدة محددة هي تسعة أشهر ، وقابلة على الفور إلى المضاعفة مع انتهاء المدة ، وثانياً ، قام في الربع الساعة الأخيرة عندما خلع نعليه كي يتحسس الرمل بقدميه العارية التى ضربتها الشمس ، جملة تنازلات أولها القبول بتشكيل حكومة ائتلاف وطني وإعادة تشكيل لجنة صياغة الدستور كما تضمنت المبادرة نقاط مهما اخرى ، لكنها جميعها رُفضت ، تماماً كما تَرّفض الجماعة وأنصار مرسي لأي مشاركة في الخارطة الطريق الجديدة ليبقى الرفض الصيغة السائدة في المناخ المصري وتدريجياً يتحقق ما هو مرغوب تحقيقه من قبل الإرادة الخارجة على غرار ما تحقق بالعراق وسوريا اللتين امتلكا نظامهما جيش وأجهزة أمنية قوية ومتماسكة لحد ما ، لكنهما عند الاختبار الوطني سرعان ما اخفقا وضلا الطريق رغم قنوات المال التى تدفقت عليهما تاريخياً .
إن كان الفريق السيسي يعتقد أو من يطنطن حوله بأنه عبد الناصر نقول لهم للأسف ليس صحيحاً ذلك ، لأن ما يمتلكه الرجل من الإرث الناصري ليس سوى الصورة التذكارية ، وللأزمنة معايير لا تغيب عن الفطرة الانسانية ، حيث حُكِمَّ على البلاد المحورية ولمن يريد أن يكون من قياداتها التاريخية ، أن يضع في الحسبان بأن فلسطين تأتي ضمن اولوياته ، لكن ما يجري هو مجازفة بمصر ، واعتقاد مبني على مغالطات حيث يتصور صاحبها أنه قادر على اعادة انتاج ذات السيناريو المفعول بمبارك ، حيث الفرصة مواتية وتسمح بتكرارها بالإخوان دون أن تأتي بعواقب وخيمة ، بالتأكيد اخطاء التقدير ، وما فعله بقوة السلاح لم يتجاوز ما فعلوه بقوة الصناديق ، ومن يعتقد أن الإلحاق بمركبة الدولة التركية الحديثة بهذه الاختزالية ، نقول لهم بأن المعايير والمقاييس تبدأ من وضع المسلمين لأخذيتهم بالمساجد ، فإذا نظرنا كيف الأتراك يضعون أحذيتهم بغاية من التنظيم والترتيب ، نعرف سبب اخفاقنا المستمر .
والسلام
كاتب عربي



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القدس صديقة المعرفة وعبد الباري صديق الكلمة
- جرثومة عصية على المعالجة
- أهي ثورة تقرير مصير أمّ تحريك تسويات
- ارهاق مجتمعي يؤدي إلى انتحار وطني
- بآي بآي يا عرب
- استغاثة تائهة في الصحراء
- عقرها حزب الله
- رحمك الله يا أبي
- ندفع كل ما نملك مقابل أن نعود إلى بكارتنا الأولى
- العلماء يؤخذ عنهم ويرد عليهم
- متى بالإمكان الخروج من عنق الزجاجة
- مهنة المعارضة
- مهنة المعارضة
- الكنفدرالية بعد الدولة
- ألقاب أشبه بالقبعات
- كابوس حرمهم الابتسامة
- أحبب هوناً وأبغض هوناً
- واقع ناقص لا بد من استكماله
- زلازل فكرية
- صمود يؤسس لاحقاً إلى انتصار


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - أرض الحجارة والرمال