أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صادق الريكان - ماذا بعد ؟














المزيد.....

ماذا بعد ؟


صادق الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4174 - 2013 / 8 / 4 - 18:22
المحور: المجتمع المدني
    


ايام عصيبة يعيشها المواطن العراقي لا مثيل لها منذ زمن بعيد حيث كلنا نترقب ماذا سيكون الان او غداً او بعده ، حالة من القلق لا نعرف ما مداها وسببها لكن ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن غلق السفارة الامريكية في بغداد وإعلان الحكومة طوارئ (ج) و اقوى حالات التأهب والخوف والرعيش من المجهول الذي لا يدفع ثمنه سوى المواطن المسكين جعلني وبعضكم نكون بهذا الحال فيا حكومتنا اود ان اقول لكم

لو لمَ يَكُن الخليفة المستعصم بغير الله يملأهُ الغرور والبطش على رعاياه لما تمكن هولاكو من ان يجعله يتبول بين يدي الفاتحين ، لو لمَ يكن التفسخ واضح وبَيّن على الدولة العثمانية لما استسلم اهل بغداد للقوات الانكليزية ، لو لمَ يكن صدام نكرة على مجتمعه و وطنه لما تهاوى صنمه تحت "قنادر" المساكين

يا حكومة يا مغرورة يا باطشة يا نكرة ما ذنبنا نحن نذرف دمنا سبيلاً لمناصبكم لا نريد ان يعيد التاريخ نفسه بكل مرارته لا نريد ان (نبدل عليوي بعلاوي) دعونا نقبل بهشاشتكم اقلها و اقربها للضمير ، فتلك الكتل الكونكريتية وهذا الجيش الجبار الذين احاطوكم امناً هل تناسى ان هناك ثمة مواطنين لا يملكون سوى الدعاء لدفع غزوات ونزوات اعدائكم او نسيتم التاريخ الذي لا يرضخ إلا للشعوب

يبدوا ان سركم انفضح وعوراتكم برزت امام ناظر الجميع كلٌ منا ينظر للجانب الذي يلائمه ومنهم من غض النظر عن تلك العاهات لكن رسالتنا هي ان لا تأخذكم العزة بالجرم والسرقة اماكنكم خاوية وهائلة للسقوط اخرجوا من الباب الملائم افضل من ان تنالوا ما ناله نوري السعيد من سحل



#صادق_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيضاً نحن عبيد
- روضة السياسيين
- دولة البطيخ
- الخلطة الرمضانيه ، الكل يركع للتفتيش
- القوات الأُمية
- الدم العراقي بارد
- مدرب كرلاء على حافة الخلود
- الغاء تقاعد البرلمان ... والبقية تأتي
- دين الدولة ودين الله ؟
- خرج من المولد بلا حمص !
- لغة صماء
- السياسي والمرجعية
- اصدقائي الطائفيين
- مولانا (ابن الزهراء)
- خلص عقمت بعد ما تجيب النساء !!!
- منشد الاغاني الاسلامية
- وهم الجهاد والخراب
- القبنجي يتعرى امام الجميع
- يوميات مراهقة... (قصه قصيرة)
- المال، والبنون، والطبيب ؟


المزيد.....




- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان
- أستراليا - طَعنُ أسقف آشوري أثناء قداس واعتقال المشتبه به


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صادق الريكان - ماذا بعد ؟