أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة المانع - خروج أديب من قرونه الوسطى















المزيد.....

خروج أديب من قرونه الوسطى


سميرة المانع

الحوار المتمدن-العدد: 4174 - 2013 / 8 / 4 - 15:19
المحور: الادب والفن
    


خروج أ ديب من قرونه الوسطى

"فرانسوا رابله "

(مهداة لكل خصمين متنازعين في عصرنا اليوم)
سميرة المانع


الرابلويه RABELAISIAN
اصطلاح معروف في الاوساط الادبية العالمية منذ زمن طويل مثل الميكافيلية ، وان كانت الاخيرة للحكام والاولى للافراد العاديين. دخلت الكلمة وانتشرت في القواميس ( مع استثناءات قواميس لغات كالعربية ) مشتقة من اسم الاديب الفرنسي فرانسوا رابله
1483? - 1553 FRANCOIS RABELAIS

. ولعلمي، لم يترجم ادبه أو ينتشر في اللغة العربية ايضا ، لسبب او لآخر، اسوة بترجمة غيره من الادباء الآخرين الذين جاءوا من بعده ، كما لم يبحثه اولئك الذين قرأوه بلغـته الاصلية ، باعتباره احد اهم الرواد في اوائل عصر النهضة الاوربية الحديثة ، وقد مهد الطريق لعصر النهضة واضاءة ما سمي ، بعدئذ ، بعصر التنوير .
بدأ " رابله " حياته راهبا ، لكنه ترك الدير سنة 1530 نهائيا متفرغا لدراسة علم الطب ومن ثم ممارسته له في مستشفيات المدن الفرنسية . ولم تمض سنتان على اتجاهه الجديد حتى بدأ بكتابه مؤلفه الاول المعروف بـ( بانتاغرويل) PANTAGRUEL " الذي كشف فيه عن عبقريته وفيه السرد الحكائي الممزوج بالسخرية والتهكم . وفي سنة 1534 ظهر كتابه الثاني ( كاركانتوا)
المكمل للاول. صار هذان الكتابان GARGANTUA
مصدرين مهمين للتعرف على تلك الفترة المهمة من تاريخ اوربا الحديثة ، حين ُقشعت غيوم القرون الوسطى عنها وبدأت الحركة الانسانية
أي
HUMANIS
باحياء الآداب الكلاسيكية وبعث
حركة الروح الفردية النقدية الدنيوية بانبثاق المعلومات اللاحصر لها عن طريق المعرفة بالطب والجغرافية ، بالاكتشافات العلمية الحديثة والقوانين المدنية والرحلات والفنون والآداب . بدأوا يهتمون بالتجربة الطازجة والمواضيع والقيم والملاحظات في طبيعة التناقضات البشرية ، فكان( رابله ) على رأس المندفعين في هذا الطريق والمكافحين من اجل ارسائه . لقد ظهر تاثيره كبيرا على الكتاب بصورة عامة ، وبدرجات متفاوتة ، منذ ذلك الحين ، حيث برز واضحا في رواية ( يوليسيس ) لجيمس جويس ، الذي عبر، هو نفسه ، عن اعجابه الشديد به ، في القرن العشرين.
وقال عنه اناتول فرانس مرة : " ان رابله يلعب بالكلمات كما يلعب الاطفال بالحصى .." وهذا ما كان يبدو بالفعل ، فقد كانت لديه كمية ضخمة من الالفاظ المنوعة ، من العامية الى الفصحى من الوطنية والاجنبية ، الى المستعملة والمندثرة . يستعملها بعفوية غير هياب من استخدامها ولا قادر على مقاومة سحرها وربطها مع بعضها البعض بصورة فجائية وغير متوقعة . وعلى الرغم من ذلك نلاحظه يراقب هذا الخليط باحتراس ويديره بمنطق العقل الهاديء خوفا من ان يثيرهذا الجمع من الكلمات الجريئة المستفزة الاعتراضات عليه وخصوصا من الرقابة الكهنوتية التي كانت مستشرية باوربا في ذلك الوقت .
كان "رابله " شخصية انسكلوبيدية فريدة، صريحة متشربة بانواع العلوم والآداب، ممتلئة بالحس السليم للاشياء المتعلقة بالارض كأي فلاح يزرع البذور، ملخصا الحياة بثلاث فعاليات مهمة الا وهي : الولادة ، المخادنة ، الموت . ولكونه ولد في نهاية القرن الخامس عشر فقد شهد النزع الاخير لانحسار القرون الوسطى ليبدأ تدريجيا العصر الحديث. كان العصران متداخلين ببعضهما، احدهما يتشبث بقيم قديمة يدين لها بالولاء ، في حين يصبو الآخر الى التخلص منها والنزوع الى الفردية والبحث والتطلع لكل ما هو جديد. فبدا هذا الاديب رجلا نموذجيا من رجال عصر النهضة، مدركا المخاض الصعب للامور وعارفا بمدى العوائق التي ستقف بوجهه وتحد من حريته ، واقفة في طريق ابداعه، لتحاربه بالدوغما والتعصب وتحذ لق المتعالمين . اختار" رابله " طريقته المفضلة في ايصال افكاره وذلك باسلوب التحدي بالهزل والضحك والدعابة ، معتمدا على حاجة الانسان الطبيعية للضحك، باعتبارها من خصائص البشر الاولى، وميزتهم التي يتمتعون بها على غيرهم من المخلوقات. ويبدو هذا الاسلوب صيغة عامة يشترك فيها معظم الكتاب الفرنسيين، طالما لجأوا اليها في مثل هذه الحالات وعلى راسهم رابله وموليير مع كتابهم الاخرين .
ما تتصف به (الرابلويه) للوهلة الاولى، المرح، النشوة والابتهاج بعصر النهضة الحديث ، وهي لو تعمق المرء بها لوجد انها تعالج كوميديا الكون بصورة مصغرة، وبطريقة لاذعة تختفى بين السطور . قدم ( رابله ) نماذج حية في ادبه، اختارها من بين من صادفهم ومر بهم في حياته، فمن اهتياج المحامين الجاد، الى تبجح السياسيين المراوغين، من اجوبة خريجي جامعة السوربون الفارغة ، الى هراء تعاليم الكهنوت المتغطرسة، قدمهم رابله جميعا الى قرائه باسلوب الضحك ، وبطريقة لاذعة ساخرة على رغم الحذر والجد ية ، فالكاتب لا ينسى انه كان من حملة القاب الكنيسة السابقين ، مدركا ان استعمال بعض الكلمات الفظة الخشنة ستؤلب البعض عليه وقد لا يستسيغها من يتصيد بالماء العكر. قدمها بالدعابة والصراحة كحاجات طبيعية لا يمكن للانسان انكارها اثناء وصف اللحم البشري ، وليتأمله بمساوئه وبراءته الحيوانية ، ولينظر اليه بتسامح العالم والطبيب ( وكان رابله طبيبا وعالما ) .
لم يكن غرض رابله الاشمئزاز من النساك والزاهدين بل كان همه ان يتجنب ذكر فضيلة النظافة كخصيصة بشرية دائمة ، ويحث على قبول الانسان ككل دون تمييز. لكن سرعان ما انتبهت اليه الاوساط الثيولوجية والتربوية المهيمنة على فرنسا آنذاك ، فاتهمته جامعة السوربون، بصفتها اعلى سلطة تربوية هناك آنذاك ، بالفساد سنة 1533 ، لكنه في تلك الاثناء ، حالفه الحظ ، فقد شاء اسقف باريس ان يتخذه كطبيبه الخاص وان يسافر معه في رحلاته لاحتياجه اليه، وصادف ان اخذه معه الى روما ، من اجل حل بعض المشاكل والتعقيدات االكنائسية المتعلقة بطلاق الملك الانكليزي هنري الثامن من احدى زوجاته .
بعد بقائه في روما مدة شهرين عاد الى فرنسا مرة اخرى، واستطاع ان يعيد طباعة كتابه الاول بانتاغرويل مع بعض التحسينات في الطبعة الجديدة ، ثم تلاه بعد بضعة شهور بطباعة اخرى لكتابه الثاني غارغانتوا ايضا ، وبطبعة محسنة . وفي كلا الكتابين اعاد الهجوم على اعدائه في السوربون، قلعة المتعالمين في ذلك الحين ، وبصورة حادة ومضحكة ، لدرجة اضطراره للاختفاء لفترة ، تجنبا من غضبهم عليه . لكنه استمر في تناول مواضيعه على نفس الوتيرة في كتابه الثالث فلقي نفس المصير، الا انه وبصفته طبيبا ظل محميا طيلة هذه الفترة عن طريق اشخاص من ذوي النفوذ والمكانة، لاسيما عندما تولى الملك فرانسيس الاول الحكم في سنة 1547 ، وانتهج مقاومة التدخل البابوي في سياسة الدولة الفرنسية ، ففسح المجال له لاصدار كتابه الرابع سائرا على نفس الوتيرة ، لولا ان الملك ، فجأة ، تصالح مع البابا وعاد الوئام بينهما مجددا ، فعانى كتابه الرابع من الشجب والادانة والتعتيم ما عانت منه كتبه الاخرى وبصورة اقوى .
اختلفت التكهنات حول ما حل بـ "رابله " بعدئذ ، ولا يعرف المؤرخون حقيقة ما اصابه ، وان ظهرت بعض الاشاعات في الاوساط الادبية تدعي انه اودع السجن . وفي ابريل سنة 1553 توفي " رابله " بباريس ، بعد حياة حافلة بالتحدي والمعاناة .
نموذج معد من كتابات " رابله " في قصة الرجل الذي يفض النزاعات :
(....ظل هذا الرجل يحل قضايا قانونية اكثر عددا وتعقيدا من كل الدعاوى في المحاكم بمدينة "بواتيه " . كان يحلها اثناء انعقاد المجلس القضائي ، وفي السوق ، وفي القاعات العامة ، مما اضفى عليه احتراما لدى جميع المعنيين . فبعد كل شقاق ، او مخاصمة ، او عراك ينهي المشاكل بما يصدره من احكام كما لو كان قاضيا في المحكمة العليا ، وهو لا يعدو ان يكون سوى شخص بسيط عادي .
صارت المنطقة كلها تدعوه الى ولائمها واحتفالاتها ، سواء في زواج ابنائها ، او نجاحاتهم ، او اعيادهم ، والكل يأمل انه عندما يأتي سيؤثر على بعض التسويات ويفض النزاعات اذا كانوا بحاجة الى ذلك ، لينتهي الامر بالجلوس على مائدة الطعام والشراب ناسين الامر ممتلئين بالتفاهم والانسجام .
كان لديه ولد حسن، لطيف ،اسمه ( ستيف نتوت ). عندما كبر ، اراد ، ايضا ، ان يتعلم اسلوب فض النزاعات ، لكي يحصل على نفس المكانة التي يتمتع بها ابوه ، فصار كلما سمع خصاما او قضية عداوة في تلك المنطقة دس انفه فيها، كما يفعل والده، لاسترضاء الخصمين المتنازعين، الا ان حظه كان سيئا، فلم يوفق في تسوية حتى قضية واحدة ، ولو كانت بسيطة جدا ، بل العكس من ذلك، فكثيرا ما اشعل غضب الطرفين وزاد من عداوتهما ، ولم يعد صاحب الحانة الا متذمرا، لانه لم يكن يستطيع ان يبيع الشراب المعتاد من اجل الترضية في التسوية النهائية كما في الماضي ، مقارنا ، دائما ، كثرة ما كان يبيعه في مدى نصف ساعة في حضرة الرجل الكبير. اشتكى الابن من حظه العاثر الى والده ذات يومّ ، مبررا فشله أن ابناء جيله سيئون ومشاكسون، و قد فسدت اخلاقهم ، حالفا بأن لو كان العالم مترديا كما يراه الان لما استطاع والده الحصول على شرف لقب " مصلح ذات البين الدائم" او حلال المشاكل. اجابه والده :" الخطأ يابني ليس في زمانك ولكن في طريقتك ، انت تستعمل الاسلوب الذي لن يفض القضايا ابدا . لماذا ؟ ‍‍! لانك تتناولها في بداية امرها عندما تكون طرية وغير ناضجة ، عليك ان تغير من طريقتك يا ولدي ستيف. عليك ان تعالج المسائل باسلوب آخر تماما، والا لن تصلح ذات البين اطلاقا ، هل تريد ان تعرف السبب؟ انت تعالجها اثناء ما تكون الشكاوى طازجة ، ولذا من الصعب ان تكون مهدئا ، يا ولدي المليح . والآن انت لا تستطيع ان تنكر ان جميع الاطراف تشهد لي بحل النزاعات التي تكون امامي . ولكن اية حيلة استعمل ؟ انها حيلة بسيطة جدا الى حد كبير ، يا بني النبيه ، فانا آتي اليها في نهاية الشوط وليس في بدايته ، آخذها عندما تكون لينة مستوية الى درجة التفطر، وكما قيل في المثل : سعيد هو الطبيب الذي استدعي بعد ان انهك المرض نفسه . فكل مرض يا ولدي ، مهما كان ، يصل الى القمة ثم يهبط ، ولذا انا انتظر زبائني بعد ان يجهدوا انفسهم بملء اختيارهم ويبلغ الطرفان نهاية التحمل للقضية . انتظر الى ان تفرغ جيوبهم ، فيتوقفوا هم انفسهم عن مواصلة الدعوى بالمقاضاة ، بكلمات ابسط ، عندما تخلوا اكياسهم من سعر حصان ميت ، كي يشتكوا او يحتجوا . الا ترى ، انه في تلك اللحظة الحرجة ، هناك من يحتاج للقيام بدور الوسيط او اشبين العريس إلى احد ما ليلفظ الكلمات السحرية :( تصفية الحساب خارج المحكمة ) الا ترى كيف ان هذا الوسيط سيحفظ ماء وجه الطرفين ، فلا يعاني احد منهما العيب الكريه السيء السمعة ، عندما يقال عنه : " انه اول من استسلم ، اول من تحدث بالتسوية ، انه اول من تعب ، لابد ان يكون هو المخطيء، والا لما شعر بالضيق " ، نعم يا ولدي ،هنا آتي انا ، ولأطمئنك اتي انا مثل اللحمة في اناء الباقلاء ، انها ساعتي ، وهي كنزي من حظي السماوي . واقول لك يابني ، في هذا الوقت ، وبهذا الاسلوب الذي اتبعه ، استطيع ان اجلب السلام او الهدنة ، على الاقل ، ما بين ملكنا الجليل واهل البندقية ، بين الامبراطور والسويسريين ، بين الانكليز والاسكتلنديين . هل تريد مني الاستمرار ؟ يا الهي ، استطيع ان اصلح ما بين الترك والفرس ، ما بين التتر والموسكوفيين ! هل فهمت ما اعني ؟ انا استطيع ان اخمن متى سيصل الطرفان الى درجة الغثيان من المسألة كلها . افرغوا خزائنهم ، بددوا طاقاتهم وصناديق توفير شعوبهم ، باعوا املاكهم ، رهنوا اراضيهم ، استهلكوا مؤن مخازنهم ومعداتهم . آنذاك ، يا الهي ، تستحوذ عليهم قوة عظمى ، تتمكن من قواهم القاصرة ، تجبرهم على الانصياع واخذ نفس ، لتخفيف الضراوة".

اعداد
سميرة المانع



#سميرة_المانع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما يقال عن المرأة في الادب العربي
- الاعتداء
- العيش في سلام
- التواطؤ الثالث بالسياسة
- التواطؤ الثاني بالجنس
- التواطؤ الاول بالفنون
- البحث عن الموجود
- العاقلة جدا
- بداية حملة السرقة
- الخال
- ها....ها...ها
- ألا ابشروا بالاعمال الخلاقة
- ثمة اسرار
- من مفكرة امرأة مغتربة
- أجوبة أسئلة تخطر بالبال
- مَن دفع للمزمرين
- خصائص رواية منفى
- هي بقيت علي ، يعني!
- التوحّش
- احتضان غير مرئي


المزيد.....




- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة المانع - خروج أديب من قرونه الوسطى