أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خلدون طارق ياسين - حادثتي الاسراء والمعراج ما بين وهم المسلمين وحقد المنكرين















المزيد.....

حادثتي الاسراء والمعراج ما بين وهم المسلمين وحقد المنكرين


خلدون طارق ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4174 - 2013 / 8 / 4 - 15:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


للاسف ان حادثتي الاسراء والمعراج ضاعت بين انكار الملاحدة لانتقال الانسان في الفضاء الخارجي وتوهم المسلمين بحقيقة وكنه هذه الحادثتين الكبيرتين اللتان صاغ العقل الخرافي عند بعض المتفيقهين الكلاسيكيين اوهاما حولها مما جعلت من هؤلاء الملاحدة يستغلونها طعنا في الدين وسنحاول تصحيح مفهوم الاسراء والمعراج من خلال الوحي الفراني نفسه ومن اصح الاحاديث ولا نقبل باي حديث خالف اي نصا في هذه الاية او عارضها او خالف نصوصا من السنة متواترة بهذا الشأن
1- وهم حصول حادثتي الاسراء والمعراج في ليلة واحدة
يظن الكثير من المسلمين ان حادثة الاسراء والمعراج تمت في ليلة واحدة بل ذهب البعض منهم ان حادثة الاسراء فيها نص قراني والمعراج الى السماء نصت عليها الاحاديث النبوية فقط متجاهلا سورة النجم وما احتوت عليه من دنا فتدلى وغشي السدرة ما يغشى وغيرها من الامور التي سردت واقعة المعراج
ولكن الاتفاق الاشهر بين المسلمين ان حادثة الاسراء والمعراج تمت في ليلة واحدة وان حادثة الاسراء ذكرت في سورة الاسراء والمعراج ذكر في سورة اخرى هي سورة النجم
فهل فعلا تمت هاتين الحادثتين في ليلة واحدة ؟
ان الشواهد التاريخية والنصية تدل على ان الحادثتين قد وقعتا منفصلتين بالمرة وهذا السبب دفع بالقران الكريم الى ان يفرق بين هاتين الحادثتين فانزل سورة النجم التي اوردت ذكر حادثة المعراج في بداية الفترة المكية وهي من اوائل السور التي انزلت على الرسول الاكرم ويتفق المفسرون والمستشرقون على انها نزلت على الرسول الاكرم في السنة الخامسة للبعثة اكرر للبعثة وليست للهجرة وقبل هجرة المسلمين الى الحبشة وهي مرتبطة بحادثة يتفق عليها المسلمون ان الرسول عندما قرأها انبهر المشركون بها وسجدوا لله وهم لا يشعرون جراء عظمة هذه السورة وفصاحتها وبلاغتها فاشاع بعض الناس ان قريش اعتنقت الاسلام وهي حادثة مشهورة رجع على اثرها عدد من المهاجرين الى الحبشة الى مكة , بينما حصلت حادثة المعراج في اقرب الاقوال الى هذه الحادثة بعد السنة السادسة للبعثة واصح الاقوال انها نزلت عندما كان الرسول يبيت في بيت السيدة عاتكة بعد وفاة ام المؤمنين السيدة خديجة وعمه وبالتالي ان اصح الاقوال حتى لدى المستشرقين كان يقول انها حصلت في السنة الثانية عشر للبعثة وهو الزمن الادق في نزول سورة الاسراء وهذا اكبر دليل على ان الحادثتين منفصلتين تماما .
والشاهد الثاني على ان الحادثتين كانتا منفصلتين ان القران الكريم عندما اشار الى حادثة الاسراء في سورة الاسراء لم يشر من قريب او من بعيد على عروج النبي الى السماء وكذلك الامر في سورة النجم مع العلم ان للرسول كان له معراجين الاول في بداية البعثة عندما فرضت الصلوات والثاني المذكور في سورة النجم لا داع للخوض في تفاصيلهما الان أما الشاهد الثالث
ان الرسول الاكرم وحسب الاحاديث قد صلى بالانبياء في القدس ثم يصر البعض من رواة الاحاديث والذين اشاعوا فكرة ان الاسراء والمعراج كان في ليلة واحدة ان الرسول عندما عرج الى السماء كان يلاقي عند كل سماء نبي من الانبياء وكان الانبياء يجهلونه النبي ويسالون جبريل عنه وهذا ينافي ان الواقعة حدثت في نفس الليلة اذ لعرف الانبياء رسول الله من اول وهلة وهم قد صلوا معه قبل ساعات قليلة

اما عن الخلط الذي حصل عند بعض المسلمين اليوم بل وحتى الاصحاب المتاخرين في ان الحادثتين حدثتا في وقت واحد هو كون ان الفعل اسرى يطلق على السير او الانتقال في الليل لذلك عندما اورد الرسول حادثة معراجه جاء بالفعل اسرى كون الحادثة وقعت في الليل بينما هو نائم وكذلك الحادثة الثانية جاء الله تعالى بالفعل اسرى لانها حدثت في الليل اصلا وبالتالي ازلنا الشك والالتباس الذي حصل لدى عوام المسلمين الذين يظنون ان الاسراء والمعراج قد جرى في ليلة واحدة

ان الاعتراض الذي يورده الكثير على ان العروج الى السماء ما كان ليكون بسبب استحالة الرقي الى السماء والسير فيها او اختراقها بهذه السرعة اذ السرعة التي قطعت السماء في اقل من ليلة ستحرق من يسير بهذه السرعة هذا الاعتراض صحيح من الناحية العلمية ولكن لا يكون اعتراضا الا اذا اقر القران خلاف ذلك ولذلك يبقى السؤال الاهم ما هو موقف القرآن من حادثتي الاسراء والمعراج هل هي انتقال مادي ام انتقال روحي ؟
1- ان الادلة القرآنية الكثيرة تدل على استحالة الرقي في السماء لاي بشر وان كان نبيا رسولا لقوله تعالى في سورة الاسراء نفسها {أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً }الإسراء93
2- ان الارض هي المستقر الرئيس للانسان ولا يستطيع العيش الا على متنها لقوله تعالى {قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ }الأعراف25 وقوله تعالى {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتاً }المرسلات25
3- قد يستدل البعض على ان رواد الفضاء سافروا الى الفضاء الخارجي وان هناك اية قرانية تدل على امكانية النفاذ في اقطار السموات والارض لقوله تعالى {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ }الرحمن33 فكيف التوفيق بين هذه الاية وتلك الايات
نقول وبالله التوفيق ان الكلمات القرانية واضحة ما قال العيش بل قال النفاذ والنفاذ غير العيش فرائد الفضاء عندما يسافر الى الفضاء الخارجي يسافر في مركبة فضاء فيها جو ارضي وطعام ارضي وظروف ارضية لولاها لما تمكن من العيش لثوان خارج غلاف الكرة الارضية وبالتالي حل هذا الاشكال وان الرسول الاعظم لم يسافر في مركبة ولم تتهيأ له مثل هذه الاجواء والا لوردت تلك او اشارات لها في الاحاديث ولكن لم تنقل تلك الروايات سوى سفره على دابة البراق الرمزية .

بناء على تلك لادلة فان الاسراء لا يكن الا ان يكون روحيا غير ماديا وسنسرد على ذلك الادلة تلو الاخرى
1- ان الحديث الاشهر في رواية المعراج هو حديث انس وفيه ان الرسول في طريقه الى السماء وجد امور غريبة نرجوا الانتباه الى الترتيب الوارد فيه لانه سيفيدنا فيما بعد فقد شاهد اولا عجوزا وثانيا وجد شيطانا وثالثا التقى بالانبياء وبعدها عرض على النبي
الاكرم ثلاث انواع من الشراب اولها وبترتيب دقيق الماء ومن ثم الخمر ثم اللبن والدليل على انه كان روحيا لان الرسول وجبريل اولوا تلك الحوادث فالعجوز كانت هي الدنيا والشيطان رمز الى الغواية وكذلك الماء كان رمزا لحطام الدنيا وهو اول ما عرض على الرسول وهو نظير العجوز التي راها النبي لان الله تعالى يقول {....وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء30 اما الخمر فكان يرمز الى الغواية وقد عرض عليه بعد الماء وقد راى النبي الشيطان بعد المراة العجوز ففيه توافق دقيق اما اللبن فهو الفطرة وقد عرض اخر المشروبات على الرسول اي جاء ثالثا وان الرسول قد شاهد الانبياء بعد ان شاهد العجوز وشاهد الشيطان اي جاء ترتيب الانبياء ثالثا ايضا وفيه توافق بين الفطرة واتباع الانبياء هذه كلها امور روحية احتاجت الى تاويل وقد اولها الرسول او جبرائيل كالاحلام والرؤى التي تاول حتى وان كانت رؤى الرسول ولكلكم تذكرون رؤية الرسول في منامه عندما شاهد ابقارا تنحر على ابواب المدينة فقال انا اولتها ان نفرا من اصحابي سيقتل ولو كانت تلك الامور حقيقة لا مجازا لما احتاج الرسول الى تأويلها البتة .
2- الدليل الثاني هو ما ورد في القرىن الكريم حيث عبر عن تلك الحادثة بالرؤيا لقوله تعالى {وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً }الإسراء60
3- الدليل الثالث عندما حدث الرسول اهل مكة برؤياه او الكشف الذي حصل له ساله اهل مكة عن معالم بيت المقدس فتردد الرسول حتى زوى الله له بيت المقدس له وراها وبدأ يصفها فلو زارها الرسول حقيقة لما تردد في وصفها ولما احتاج تاييد الاله
في وصف بيت المقددس
4- الحديث الاشهر عن السيدة عائشة بان الرسول الاكرم لم يفقد جسده من الفراش يوما ما وكانت تصر على ان الاسراء كان روحيا فقط فقد ورد ان السيدة عائشة قالت : والله ما فقد جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن صعد بروحه، وان كان راي بعض الصحابة يخالف رأي عائشة الا ان الادلة السابقة من استحالة الرقي في السماء والادلة على روحانية الرحلة ترجح رأي السيدة عائشة بلا شك

العلم والانتقال الروحاني :
قد يتسائل البعض ما معنى الاسراء الروحي هل هو منام ام ماذا ؟
ان الاسراء كان كشفا روحيا وهذه الحالة معروفة لدى الانبياء من قبل الرسول الاكرم والاولياء بل وحتى الصحابة فقد ورد في القران الكريم عن سيدنا ابراهيم {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ }الأنعام75 وما حدث لسيدنا موسى وفتاه مع العبد الصالح كان كشفا ايضا وحادثة عمر مع سارية حين قال عمر وهو على منبر الجمعة صائحا الجبل الجبل يا سارية وعندما سأل سارية عن ما وقع له شرح انه لاقى جيش الاعداء في ظهيرة الجمعة وسمع صوتا في الافق يقول له الجبل فاستلاذ سارية في الجبل , والسادة الصوفية والاولياء قد حصلت لهم ايضا حالات من حالات الكشف وهو مشهور عندهم ويعرف الكشف بانه الاطلاع على ما وراء الحجاب من المعاني الغيبية، والأمور الحقيقية وجودا أو شهودا[2]. والمراد: انكشاف الغيب لبعض البشر ومشاهدة المغيبات. أكثر ما يكون الحديث عن الكشف في كتب التصوف، ولابد أن نعرف ان هناك فرق بين الكشف الذي يتكلم عنه أوائل المتصوفة وبين الكشف الذي تحدث عنه المتأخرين منهم
كذلك ان العلم يقر بظاهرة تسمى الاسقاط النجمي وهي ظاهرة تدرس حديثا توافق ما اورده الصوفية من الكشف فتعرف ظاهرة الاسقاط النجمي بانه Astral Projection) هو حالة الوعي أثناء النوم، أي أن الجسد فقط يكون نائماً بينما يكون العقل في حالة يقظة تامة. ويذكرنا هذا بالعديد من الأفلام فتجد شخصًا قد مات ثم خرج شبحه ليرى كل شيء ولكن لا يستطيع لمس الأشياء.
يعتقد المشتغلون بالإسقاط النجمي بوجود جسد أثيري أو جسم من الطاقة ينفصل عن الجسم المادى حيث يبقى بقربه أثناء النوم. ويكون هذان الجسمان متصلان بحبل فضي Silver Cord يربط بينهما .
وللتعرف على هذه الظاهرة يرجى زيارة الموقع الاتي http://www.paranormalarabia.com/2010/06/blog-post_23.html
والان بعد ان اثبتنا ان حادثة الاسراء والمعراج هي حادثة روحية لا تنافي قوانين المادة وان من يستهزأ بالدابة التي ركبها الرسل نقول له يا هذا انها رمز روحي للانتقال من مكان الى اخر وهو في عالم المثال لا في عالم الحقيقة




#خلدون_طارق_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحريف الكتاب المقدس
- الرد على ما جاء به الذيب من اكاذيب
- إشكالية النسخ في اية اباحة الخمر
- القضية الإقتصادية في صياغة المعارضة الدستورية في الدولة الاس ...
- النسخ في القران الكريم والاضطهاد السياسي
- نقد النظريات الاشتراكية والرأسمالية والاسلامية الكلاسيكية
- الدولة الدينية في الاسلام وفتنة المتأسلمين
- الحكم بغير ما أنزل الله وفتنة هذا العصر
- النظريات الاقتصادية والتطبيق في البلاد العربية
- دأب الناس ان يكتبوا عنوانا ليمهدوا لمقالاتهم اما انا اليوم ف ...
- القرآن الكريم ما بين التفسير العلمي والخرافة


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خلدون طارق ياسين - حادثتي الاسراء والمعراج ما بين وهم المسلمين وحقد المنكرين