أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامي فريدي - الموقف من النصارى















المزيد.....

الموقف من النصارى


سامي فريدي

الحوار المتمدن-العدد: 4174 - 2013 / 8 / 4 - 13:46
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


سامي فريدي
الموقف من النصارى
يختلف المدعوون "نصارى" عن اليهود، في انتباذهم المال والسياسة، فلا يهدّدون ولا يتهدّدون، ومع ذلك استهدفهم الخطاب الثقافي (العربي/ اسلامي)، بكونهم من أهل الذمة والأعداء.
وتقتضي المعرفة بالشيء القول، أن كلمة "نصارى"، تعبير تم استحداثه مع ظهور الخطاب الاسلامي في القرن السابع، وهي بمثابة شتيمة نابية. وليس لها أو لمثلها من مبرر نزيه، طالما توجد مصطلحات وصفات رسمية تتعارف بها الجماعة. ومن الكلمات الشتائم الأخرى المستحدثة والتي تم فرضها في الخطاب العام حتى الآن، كلمات [المجوس والعلوج والصابئة والجاهلية والجبت وعبدة البقروعباد النجوم]، وما إلى ذلك مما يدخل في الألفاظ النابية للمجموع.
فمن الخصائص البنيوية للغة العربية تسويغها استخدام "الصفة" على "الاسم"، ذلك أن الاسم غالبا يترك انطباعا محايدا، بينما الصفة تتضمن تلقين الحكم أو التهمة [الجاحظ، المهلهل، تأبط شرا، الفارسي، ابن الأحمر، ابن الرومي، ابن العبري، الخنساء، الحميراء، الروميّة، المركوبة، "تحت" فلان].
وقد اهتمت الثقافة الاسلامية منذ البدء، باستنساخ لغة "حكمية" تلقينية شعبية، تحفظ – المختلف- في دائرة (المتهم) لمجرد وجوده حيا في إطار مجتمع -مسلم-!. وظيفة الصفة- الشتيمة، تعويم الاسم الصحيح، واختزاله من التداول. ولعلّنا عموما نلمس تجنبّ غير المسلمين وغير العرب التصريح بأصولهم القومية أو الدينية أو الثقافية، كما لو أنه يخشى تأكيد تهمة على نفسه. هذا الشعور الذي لا وجود له عند الأجانب المقيمين في ديار أوربية.
*
اختزال شخسية يسوع المسيح..
حتى اليوم لا توجد شخصية عالمية على مدى التاريخ، أجمعَ العالم على صلاحها وسموّها وقداستها مثل يسوع المسيح، والذي إليه يستند التقويم العالمي لتقسيم التاريخ. لاحظ معي كيف جرى التعامل مع هذه الشخصية من قبل قريش..
قلب اسمه المتعارف في الكتب المقدسة والتواريخ العامة، قلبا لفظيا ليكون هو الاسم البديل السائد (يسوع- عيسى).. فالحرف الأخير من اسم (يسوع) صار الحرف الأول، والأول منه ذهب للأخير مختزلا إلى (ياء مقصورة)، وقد تم قلب (حرف الواو) في يسوع (ياء) في عيسى.. وهو مما يجوز في معاملة الحروف (الهوائية). وهناك من يلفظ الأسم (عيسو). وقد حاول بعض المحدثين التعلل بأن العرب أخذوا التسمية عن الاغريق الذين يلفظون اسم يسوع بأنه [Issus] التي تحولت في اللاتينية والجرمانية إلى [Jesus]، وهو تعليل خاطئ. أما ظاهرة قلب الأسماء والألفاظ، المعروفة لدى المتعاملين بفنون "السحر الأسود"، فيكمن أصلها لدى جماعة دينية يهودية هي (القبالة)/ [kabbala] لمن يرغب في فك كثير من ألغاز الاسلام فكرا ولغة.
نسبة السيد المسيح إلى الأم، وذلك حسب تقليد منسوخ من التلمود اليهودي، الذي يشين بسمعة مريم العذراء. والنسبة للأم –أو للمؤنث-، من أبواب التصغير والاستهانة المبطنة للاشخاص، فجعل اسمه في لغة المسلمين (عيسى ابن مريم)، بدلا من (المسيح ابن الله) كما تقرّه الكتب المسيحية. وللتأكد من هذه الغرضية يلحظ نسبه محمد إلى شخص معنوي [محمد ابن عبدالله] مجهول، ولم يقل [محمد ابن آمنة]!. علما أن ثلاثة من الأناجيل الأربعة المعمول بها، يقرّ أحدها في بدايته وهو انجيل مرقس [هذه بداية انجيل يسوع المسيح ابن الله]، ويقر الثاني في نهايته وهو انجيل يوحنا [وأما هذه الآيات فقد دوّنت لتؤمنوا، بأن يسوع هو المسيح ابن الله]، ويقر الثالث بذلك في وسطه، وهو انجيل متى [أنت هو المسيحُ ابن الله الحيّ]*؛ مما لم يعترف به الاسلام. واكتفى باعتماد انجيل لوقا مصدرا.
اختزال صفة (المسيح) [مسّايا/ ماشيحا] المعروفة والمعتمدة في الثقافات الارامية والعبرانية، وتم استنكاره والغاؤه في الثقافة الاسلامية. ولذلك يفتقد الفكر الاسلامي عقيدة الخلاص (salvation) الموجودة في الديانات الأخرى بما فيها البوذية والهندوسية والسيخية. ولا يعرف المسلم مآل عباداته والتزامه بفروض دينه، بغير كلمة احتمالية (انشاء الله). وطالما [أنّ الله يرحم من يشاء بغير حساب]، فلا قيمة حقيقية في فروض عبادة المسلم!.
الدافع الجوهري لرفض "المسيح" نابع من كونه [مسيح الله] وليس [مسيح الناس]، لأنّ معنى المسيح هو الشخص المختار أو المصطفى [Anointed]، وقد وصف الاسلام مريم أم المسيح بها دون الابن بالقول [يا مريم ان الله اصطفاك وفضلك على العالمين]. ولكن المصطفى والاصطفاء وغيرها من الصفات اليسوعية، أضيفت على شخصية محمد ورفعته إلى منزلة سماوية ينافس بها مكانة يسوع المسيح، مثال ذلك: المصطفى، حبيب الله، نسبة قصة المعراج إليه، ربط اسمه بلفظ الألوهة في شهادة المسلم التي يكررها - تلقينا- خمسة مرات يوميا. وقد أبقيَ جثمانه أربعة أيام [من يوم الجمعة إلى يوم الاثنين]، على أمل أن يقوم ثانية كما قام المسيح لكنه مات مثل بقية البشر.، - راجع الخلاف بين مواقف كل من عمر وأبي بكر حول موته!-.
النصارى: صيغة جمع للفظة (ناصري/ نصراني)، نسبة إلى مدينة "ناصرة" من مدن مقاطعة "الجليل" على خط الحدود بين فلسطين ولبنان اليوم. وهي مدينة السيدة مريم العذراء وإليها ينسب السيد يسوع المسيح، رغم أن ولادته كانت في مدينة "بيت لحم" الفلسطينية. وبالتالي فهي من أضعف الصفات والصلات في حياة المسيح. أما التعريف الاسلامي لصفة النصراني: (فهو شخص كان يعبد الأوثان ثم تحنّف)*..
*
الخلفية التاريخية..
بحسب سيرة ابن اسحق وابن هشام، كان عمر محمد "أثني عشر عاما"، عندما كان في رحلة إلى الشام مع رفيقه أبي بكر إذ تعرّفا بالراهب المسيحي* "بحيره" في دير على الطريق، وانعقدت ببينهم الصلة منذئذ. وهو أحد معلميه الأوائل. ومن جملة الظروف العامة يبدو أن محمد كان يعيش في وسط مسيحي، مترددا بين مكة واليمامة ويثرب والشام، كما يتضح في مسألة زواجه من امرأة مسيحية ثرية من بني أسد، أحد القبائل المسيحية الشهيرة في الجزيرة، وكان ابن عم خديجة بنت خويلد هو ورقة ابن نوفل الحبر العالم بالكتب واللغات القديمة، وهو المعلم الثاني لمحمد بعد "بحيره"، وهو الذي رعا زواج خديجة من محمد حسب التقليد المسيحي.
تشكل اليمامة – إلى الجنوب من مكة- أحد مراكز قبيلة بني أسد المسيحية؛ كما أن القسم الشمالي من مدينة يثرب كان وطنا لقبيلتي الأوس والخزرج تحت زعامة "سعد ابن عبادة" والذين آووا "المهاجرين" جنبا إلى جنب القبائل اليهودية في جنوبي المدينة، قبل أن يستوي ساعد المهاجرين وينقلبوا على مضيفيهم.
وكان أول ملجأ لجماعة محمد الأولى هي بلاد الحبشة- المملكة المسيحية، والتي سوف يكون أحد قادتها (ابرهة) مركز لعنة أحدى قصص اللعنة في القرآن. وقد فات المؤرخ الاسلامي، وهو يؤرخ مواليد محمد (كتم ابن آمنة) في سنة عام الفيل، ثم يعود ويجعل من قصة الفيل مناسبة للعنة، كأنه بذلك، يجمع نذر الشؤم على رأس المولود بذاك العام، دون أن يفطن، أو يفطن لذلك الآخرون.
وقد كان للرعاية والمحبة المسيحية أثر طيب على شخصية محمد، وخاصة بعد زواجه من خديجة، ورعايتها له والتضحية لأجله بمالها ونفسها وعشيرتها، وكما تكشف سيرة ابن اسحق وابن هشام، كانت هي وابن عمها وراء نبوته وبناء زعامته. وبينما وقف أهل قريش وبيت عمومته ضدّه وضد زعامته، كانت مملكة الحبشة ملجأ آمنا لأنصاره، وكان الأنصار (النصارى) مدعمين وحماة له، بحسب وصايا ورقة ابن نوفل وأحلافهم مع بني أسد.
بيد أن شخصية محمد والفكر الاسلامي شهد انقلابا مبكرا، عقب موت خديجة وابن عمها في وقت متقارب لا يفصل بينهما غير – أشهر ثلاثة!-، وعقب توفر الجماعة المحمدية على القوة العسكرية والمال والسلاح، وانضمام مزيد من أهل قريش معه، يولي القفا لأصحابه ومناصريه النصارى، ثم يدفعهم إلى جانب اليهود، ويحتل مدينتهم لتكون عاصمة سياسية له، ويعلن الحرب على أهلها الأصليين من يهود ونصارى.
كلّ التاريخ الذي تنقله المصادر والأدبيات الاسلامية القديمة، لا تذكر سبّة واحدة للنصارى/ المسيحيين تجاه أي جماعة أخرى، كما يؤكد في نفس الوقت ان الذي خان العهد وابتدأ العدوان كان جماعة المسلمين الأوائل، في استغلالهم الجماعة المسيحية للاستمكان، ثم خداعهم وخيانتهم والانقلاب عليهم بعد التمكن، مما يخلّ بالقيم والالتزامات الخلقية المتعارفة بين عرب الجزيرة حتئذ.
وما حدث بعد موت محمد، في حادث السقيفة وهجوم عمر ابن الخطاب على سعد ابن عبادة ودعوة جماعته لسحقه بالأرجل وقتله، وهو في الثمانين من عمره وزعيم "الأنصار"، دليل آخر على خميرة الشرّ والعدوان والخيانة الكامنة في أصل العروبة، وذلك من أجل التفرد بالسلطة والحكم. والغريب أن قصة الصراع على السلطة سوف تعود وتتكرر كاللازمة، في تاريخ الاسلام، بين معاوية وعلي، وبين يزيد والحسين بن علي، وبين العباسيين والأمويين، وبين أنصار الأمين وأنصار المأمون، والعباسيين وجملة الحركات العلوية والاسماعيلية والعبيدية والادريسية والفاطمية وغيرهم ممن خرج على السلطة السياسية والدينية، تحت طائلة الخلاف على السلطة، وتجارة الشعارات الدينية، وتكفير الآخر. وهو ما يحدث هاته الأيام وسوف يبقى يتكرر حتى يأتي على نهاية كلّ شيء.
*
المسيحية المعاصرة..
في داخل كل شخص مسلم سؤال عن مبرر موقفه السلبي من أخيه ومواطنه المسيحي. والاجابة المستهلكة الجاهزة التي يحصل عليها مجانا، هي أنهم غير "موحّدين"- أنهم يعبدون ثلاثة آلهة، وأنهم يتهمون الله بالولد، و.... وينسون خلل ذلك، أن من الأقوام من يعبد حجرا أو شجرا أو بشرا أو بقرا، أو نجوما أو شياطين.. - وكانت قبائل العرب قبل الاسلام على كثير من ذلك-. ويتناسون كذلك أنّ.. كّل حزب بما لديهم فرحون، والله يهدي من يشاء ويضلّ من يشاء. و[لست عليهم بوكيل].
فهذا مبرر سطحي هزيل لا يستوي معه استعداء هذه الجماعة، والانتقاص من شأنها، علما أن لهم من السموّ الخلقي والالتزامات الخلقية وحبّ التعاون ما يندر لدى سواهم. فلماذا أحرم نفسي من صداقتهم، ولماذا أقوم بتهميش قطاع فاعل من المجتمع!..
يتردد رأي آخر، ضعيف خافت، يتهم المسيحيين بتأييدهم للغرب، وخدمتهم للاستعمار، ومشاركتهم في جيوش الاحتلال، وما إلى ذلك. وقد نجح استغلال هذه الذريعة على مدى الزمن، حتى مقدمة القرن العشرين، فماذا حصل؟..
يجد القارئ أن أول المندفعين والمنحازين للغرب والاستعمار والقوى الاجنبية –اليوم-، هم العرب والمسلمون، في استجدائهم لعطف الأجنبي أو استعداء بعضهم البعض والانتصار عليه بالعامل الخارجي. هل يمكن أن تتهم الهنود والباكستانيين والأفارقة لأنهم خدموا في الجيوش الانجليزية والفرنسية؟.. ما الموقف من الجيوش العربية التي ساهمت في قوات عاصفة الصحراء تحت قيادة الجيش الأميركي لضرب بلد جار ومسلم هو العراق – بغض النظر عن ظروف الأزمة يومئذ-؟.. وكم من الدول والأحزاب والجماعات الاسلامية تأتمر بأوامر الانجليز والأميركان على مشهد الملأ؟..
ان فداحة هذه المواقف وقبحها ومضمونها المناف للقيم الخلقية والوطنية والانسانية، يجعل أي كلام عن اتهام أية أقلية دينية أو عرقية بالعلاقة مع الأجنبي، هزيلة وتافهة، أمام ما يرشح عنه الراهن والارتداد المذلّ، من خزي!.
والآن.. هل لديك سبب آخر، لاستعداء الآخر، والانتقاص من أخيك ومواطنك وجارك المسيحي؟.. هل تفكر في تصحيح تسميته بالمسيحي، دون أن تستبطن شعور الانتقاص منه أو بغضه!..
اسمع إذن ما يقوله المسيح من وصايا جديرة بالتفكر..
"أحبّوا أعداءكم.. باركوا لاعنيكم.. أحسنوا معاملة الذين يبغضونكم.. صلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويضطهدونكم..!"/ (انجيل متى 5: 44).
والله محبّة.. والمحبة نور!..
ـــــــــــــــــــ
انجيل مرقس (1: 1)، انجيل يوحنا (20: 31)، انجيل متى (16: 16).
لويس شيخو: شعراء النصرانية.
تم اطلاق كلمة "المسيحية" على أتباع يسوع المسيح والمؤمنين به في مدينة أنطاكية السورية وذلك قبل منتصف القرن الأول الميلادي (الانجيل، أع: 11: 26).



#سامي_فريدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموقف من اليهود
- التحرش الجنسي ضد المرأة وتواطؤ السلطة
- سايكولوجيا الحرف - 8
- سايكولوجيا الحرف – 7
- سايكولوجيا الحرف- 6
- سايكولوجيا الحرف- 5
- سايكولوجيا الحرف- 4
- سيكولوجيا الحرف- 3
- سايكولوجيا الحرف – 2
- سايكولوجيا الحرف - 1
- ايران.. الطرف الثالث
- ايران ليست صديقة ولا مسلمة
- التفكير.. لا التكفير
- ايران في العراق..
- اشكالية ثقافة التعليم
- عروبة ساسة العراق
- العراق.. الجغرافيا السياسية
- العراق.. والثوابت الوطنية
- (سياسة التشيع في العراق)
- الثقافة والسيطرة


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامي فريدي - الموقف من النصارى