أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - قصيدة بعنوان: لِمَن تحت قدميها الجنان














المزيد.....

قصيدة بعنوان: لِمَن تحت قدميها الجنان


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 4173 - 2013 / 8 / 3 - 03:23
المحور: الادب والفن
    


لِمَن تحت قدميها الجنان


" كُتبت هذه القصيدة أوائل الثمانينات من القرن الماضي وأنا ضائع في المنافي البعيدة هرباً ؛ ذاكراً تلك الأم الرؤوم ولم أنشرها حتى هذه الساعة "


حــنَّ الفــتــى لـلأمِ فـي الـبـلــدِ
تــعِــبٌ أنـا ياخـــيـــرَ مـتّــئـــدِ
يــاعــزمَــهـا أمّـــا مــبــاركــةً
ترقــى ولـو مـكسورة الــوتـــدِ
تـهـبُ الزمـان سنـيَّ لــوعـتـِها
وكــأنـهــا تسـمــو الـى الابـــدِ
هــي وحــدها قـنديـلُ أسرتـنـا
تـأبى مــديـد العــون مـن أحـدِ
هــي روحهـا ممزوجةٌ عـبقــا
مثل العفاف الطهر في الجسـد
تهــبُ الحــيـاة على تـنـوّعهـا
لافــرق بـين البـؤس والرغـد
الله اعــطـاهــا هـوىً وتــقــى
من سابغـات الواهب الصمـدِ
لو مال ركن البيت من عوجٍ
راحــت تــقـوّمهُ بـعــزم يــدِ
او هـدّت الاركان وارتجفـت
فورا اقـــامــت ركــزة الوتدِ
او اجهــشت جــدرانهُ حـزَنا
زفرت أسىً مقـروحة الكبـدِ
يـاقـلبهـا الرقـراق مــنـبـعـهُ
حـلو الشمــائل واسع المــددِ
يادمعــها المسفوح مثل ندى
قــد غـازلـتْـهُ قـطـرة البــرَدِ
ان غاب راعيـها بـلا سـببٍ
تمسكْ حبال الصبر والجَـلَدِ
او ضاق زاد البيت من قتَرٍ
غنّت لنا من شجوها الغـرِدِ
او شحّ ضرع الـرزق ثانـيـةً
هطلت رضىً من وافر العددِ
واذا تـجهّــم نــسلُها وبــكــى
كــنست بـقــايا الهــمّ والنكَـدِ
او غُــلِّقــتْ ابـوابُ مــنزلها
فتحت رتاج الرحب والسعَدِ
ياغــيمــةً ريّــا تــقـاســمــنا
من غـيثها ، ان اكرمتْ تزدِ
تعطي عــطاءً وافراً كــرَما
لـم تـدّخرْ إرثــاً لـيــوم غــدِ
فــالرزق مــرهون بمُقسمهِ
من مكرمات الواحد الأحـدِ

جواد كاظم غلوم
[email protected]



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهميش النتاج الذهني وتهشيم العقل
- كرماء رمضان - بمناسبة حلول شهر الصوم -
- قصيدتان : 1)شاعرٌ ثقيل الظلّ والجيب ، 2) أغوار عميقةٌ
- قصيدة بعنوان - وقودُها العارُ والسفالة -
- يفجّرون بيوت الله ليدخلوا جنّتَهُ
- وصايا لاتأخذوا بها
- السيّدة ذات الرداء الأحمر
- مواعظ ونصائح شيخ المايكروسوفت
- قصيدة بعنوان : رضاعة الكبير
- كنوزنا الضائعة في الشتات
- سوريا التي في خاطري وفي دمي
- تشويهُ معالم بغداد
- وخزاتٌ لابدّ منها
- هل أدلُّكم على تجارةٍ تبدّدُ أموالكم ؟؟!
- الجامعةُ العربيّة في النزَع الأخير
- ديمقراطيتنا تتنفسُ الغبراء لا الصعداء
- قصيدة بعنوان - حبّ امتناع لامتناع -
- مذاقُ لحومِ الخيل
- قضاؤنا العراقيّ في عيون المنظّمات الانسانية
- عشرُ سنوات من سقوط الدكتاتوريّة


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - قصيدة بعنوان: لِمَن تحت قدميها الجنان