أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - كلمن إيده أله قانون الغاب














المزيد.....

كلمن إيده أله قانون الغاب


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4172 - 2013 / 8 / 2 - 16:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمن إيده أله قانون الغاب

تأزم المشهد العراقي بعد حادثة الهجوم على سجني التاجي وابو غريب وهروب العشرات من الارهابيين الخطرين التي جعلت المواطن يفقد الثقة بالقوات الامنية المسؤولة عن حماية امنه واحلال الامن في البلاد ، وما زاد الطين بلة الاغتيالات التي تشهدها العاصمة بغداد فقد انتشرت ظاهرة الاغتيالات العشوائية التي لاتفرق بين شيخ وشاب وامرأة ، هذا الاغتيالات تجعل الجميع في دهشة واستغراب والجميع يطرح نفس السؤال من الذي يقتل وما المصلحة من قتل هؤلاء ومن الجهة التي تقف وراء هذه الجرائم وكل يحلل حسب رأيه فتجد اجابات كثيرة ومختلفة الا انها لم تحل مشكلة المواطن الذي يدفع ثمن هذه الهجمات التي تجعله يعيش الرعب ولا يأمن على روحه ، لانه يرى او يسمع قتل بمنطقته او منطقة اقاربه فاصبح يتمنى ان يمر عليه يوم بدون ان يسمع خبر قتل جديد ووصل الحال ان عمليات التفجيرات الارهابية اصبح مألوفا وأمر طبيعي واصبح حديث الشارع ينحصر على ظاهرة الاغتيالات بالكواتم التي انتشرت وبكثرة .
السبب في دهشة الناس هو نوع الاغتيال الجديد لانه لايفرق بين كبير اوصغير او امراة فقد تم قتل شباب وكبار السن ونساء والضحايا هم بسطاء يختلفون في الاراء والمهن والطبقات والافكار والتوجهات ولا ينتمون لاي اتجاه سياسي او حكومي وهذا يعني ان الاغتيالات مثل التفجيرات الارهابية الاخرى التي لاتفرق بين الضحايا .
قد يظن البعض ان هذه الاغتيالات ذات طابع طائفي وهذا الرأي خاطئ رغم انتماء اغلب الضحايا للون واحد وقد يظن البعض انها تصفية حسابات بين الاحزاب وهذا الرأي ايضا خاطئ بدليل ان الضحايا بسطاء ولا ينتمون لحزب سياسي وليس لهم علاقة بالسياسة اصلا .
ظاهرة الاغتيالات جعلت الكثير يفكرون بحماية انفسهم بانفسهم فمنهم من يقول يجب على كل مواطن ان يحمل السلاح كي يتكفل بحماية نفسه لانه يشعر انه يعيش في الغاب وقانون الغاب كلمن ايده اله وهذا التوجه ليس بدافع فوضوي وانما لحماية النفس وهذا التوجه له مايبرره لان الناس عندما تحمل السلاح تجعل هؤلاء القتلة يخشون اغتيال الاخرين لانهم سيواجهون ردة فعل من المواطن نفسه لانه يحمل السلاح الذي يردع هذه العصابات وهذا يعني تساوي القوة وبهذه الحالة نتمكن من وقف هذه الظاهرة التي تنشر وتختفي بين فترة واخرى ، هذا رأي البعض وليس رأي كاتب السطور بالرغم من انها توقف هذه الاغتيالات .
اننا نرى ان هذا التوجه ليس حلا لانه سيجعل الشعب عسكرا ويحول البلد لقانون الغاب كلمن ايده اله ، بل الحل يكون مشاركة اهالي المنطقة بتشكيل جماعات من المناطق تكون مساعدة للقوات الامنية وتنسق العمل معها وايضا تكون عين استخبارية تراقب وتوصل معلومات سريعة ، والحل الامثل هو الذي يغنينا عن هذا الحل او ذاك هو تفعيل قانون الارهاب واصدار الاحكام العادلة بحق كل من يسفك الدماء كائن من يكون وتنفيذها باسرع وقت ممكن وتنفيذ احكام الاعدام الطريقة الاسرع لاحلال الامن والسلام في هذا البلد الصابر .





#صباح_الرسام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الانسان
- وقفة سريعة مع الأعلام العراقي
- المحيطون بانتظار ساعة الصفر
- قتل المصريين تضليل لتشويه شيعة العراق
- استهداف المكون التركماني يطرح عدة اسئلة
- القلم والضمير بين الاتحاد والفراق
- ظاهرة الاغتصابات لها اسباب تحتاج لحلول
- متنزه ابو نؤاس لوحة عراقية خالصة
- تظاهرات اربيل تدعم ارهاب اردوغان
- شارع الهادي الشهير قبلة النجارين
- شكرا شكرا لك يا بوش
- قطع الاعناق ولا قطع الارزاق ( منع المنفيست )
- مجدي يصبح شيخ ثم شاعر
- ورطة هارون مع الامام موسى الكاظم عليه السلام
- رسالة من عراقي بسيط الى اردوغان
- قرارات امنية هستيرية . تعاقب الأبرياء
- اكبر مؤسسة مجتمع مدني في العالم
- المطعم التركي يشوه قلب العاصمة
- حب القاتلين
- ويل للمصلين


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - كلمن إيده أله قانون الغاب