أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - حوار بيني وبين صديقتي














المزيد.....

حوار بيني وبين صديقتي


نعيم كمو

الحوار المتمدن-العدد: 4172 - 2013 / 8 / 2 - 01:36
المحور: الادب والفن
    


صديقتي العزيزة

طال انتظاري لوحدي والبعد عنك أليم

كنت أسأل عنكِ نفسي ويمامتي أين تُقيم

مساء الخير ..نعيم من المصادفة

اني كنت أقرأ قصيدة لك وكنت سأعلق عليها

تابعي

وأنا أسأل عليكِ النسيم

و بماذا أجابكِ

قال لي أن يمامتي

العزيزة لا أدري الله العليم

أجابت

تنسج من عباءة الروح ترانيم

سألتها هل تعلمين أن صديقتي في الخط المستقيم

عندك شيء يا ملاكي تسألين

ردت

وما هو ايها أيها الوله الحكيم

اجبتُ

الوله أخذني بكِ ورحلتُ بعيداً عن الوضع السقيم

تراكمت الضحايا ولم يعد لي نديم

قلت أمر بجانبكِ وأسمع لعبد الحليم

اغنية موعود أتعبتني وأمسى جسدي رميم

الله الله على حالك يا مسكين

اما علمت أنا أغنية عبد الحليم

ما عادت تجدي في زمننا هذا اللئيم

لكنني أعشقها وهي النغم العظيم

كيف حالكِ يا ست النساء خبريني لست فهيم

حالي لا يختلف عنك الا القليل يا نعيم

ما رأيك يا عزيزتي نعمل حواريةمعاً

ممكن ولما لا

خيرتكِ مابين الجنة والنار

خيرتكِ حباً لا يجلب لكِ العار

علمتك حب الجار للجارِ

خيرتكِ إن رفضت

أنتِ في داركِ

وأنا في داري

حبكِ لايبارحني

ليلي ونهاري

حبنا جبل لا يهتزُّ من الإعصارِ .

بوحي تكلمي ما لديك من أخبار .

مللتُ العشق أتعاكس من الأقدار .

ازددتُ ضجراً لحدود الإنفجار .

شوقيني هيجيني

إن عزفتِ مهاجر دون إنذار .

ولو عبرتُ أعمق الأنهار

أيتها الشمس أرجو الآ تغاري .

إن غضبت سُيدقُ في نعشي آخر مسمار .

أحبكِ حتى الرمق الأخير

أداري أو لم أدارِ .

أعوم مجازفاً فوق أمواج البحار .

ملكت ِ أحاسيسي

وسئمت من الإبحار .

ايتها المغادرة

إن غبتِ أرجو إخباري .

حبنا تعتق واكتسى بالغبار

واجهتني بردها

لا أحمل في قلبي إلا الذكريات

رغم ذلك تنظر إلي با حتقار

لعل أضواء المدينة السعيدة أرقتك

فجأة تنتقم مني مسكين يا انت

ألا تعرف أنك تخسر ماء وجهك

حين تنتصر علي

لو تدرك أن ذكرياتي مثيرة للشفقة

لتقدمت اليَ با لتعازي

لكن ماذا يخسر المهزوم

لو منح مزيدا من الإنتصار للآخرين

قلت

انا ارسل لكِ سلاما سليماً ومفعما بالشوق

وأحببتكِ بكل تفاصيلك من التحت ِالى الفوقِ

يا نديمتي

أنتظر من اللعاب يسيل شهداً

من فمكِ لأتذوق الطعم الحقِ

اجابت

وكأني بك ملِكٌ أو ملاكا

أي حظ رماني بك

لأنني التقيت بك او رأيتك في الحلم

هذا الفتى عاشقي دون شك
قلت

عشقتُ كلماتكِ التي دخلت مباغتة قلبي

وابتغي أن أكون الفارس

الذي يطير بكِ الى السماء السابعة لا أحد يرانا انا وأنتِ

لذة الحياة أن أكون معكِ

قالت

أنا أجمل الفتيات و أجدرهن بكَ

سأفتنك ... ثم أنقلك في سماوات عشقي من فلك لأفلاكِ

قلتُ

واين المستقر الأخير

أريد كوخاً يأوينا لنصنع الحياة

بمعزل عن الحساد كوني اسيرة حبي

اجابت

الى أي ريف سيتجه هذا القلب ..

كل البراري محاصرة بالمدن ..

وكل الصحاري هي مثلك

تبحث عن كوخ أو وطن .. إلى اين

لكن الكوخ الذي سيأوينا نضع فيه أولى نطفة الحياة

لكِ من العقل السوي ما لا تملكه النساء

كنت أود لو أمكنني احصل على شيء يذكرني بكِ

يكون تحصيل حاصل الحب

علاقة كبيرة جدا بين الغيمة والأرض

التي تحترف الحلم ..

لا نستطيع أن نفهمها إذا لم تكن انت الغيمة وكنت انا الأرض

اريد أن افترش الأرض من أجلكِ

وصدركِ وسادتي ,وحنانكِ غطائي

يامن دخلتِ فؤادي من أوسع الأبواب

كوني لي تمثالاً اعبده

كوني لي ذلك الحلم الذي اريده أن يتحقق

ضميني بين ذراعيكِ

وسأحملكِ وأطير بك كالنورس الهائج

الذي يبحث عن انثى يضمها تحت جناحيه

هل نكتفي يا صديقي

ونترك الحوارية الى وقت آخر

كما يحلو لكِ يا صديقتي

لكن أعدكِ أن انقحها من بعض الكلمات التي تؤخذُ علينا بالحسبان والنقد

لكن أعتقد أننا لم نتجاوز حدود المقبول والغزل بين العشاق

وسيكون العنوان لا تلميحاً صوناً للعفة وغيرة عليكِ

شكرا صديقي وبارك الله فيك

صديقتك اليمامة ونديمتكَ

نديمتي لكِ سمة خاصة عندي

سنكتب الكثير واختاري الأسم الذي يستهويكِ



نعيم كمو ابو نضال



#نعيم_كمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيني وبينك يحتدم الشوق
- طائرٌ بلا وكرٍ
- يا طائر الحب
- نديمتي التي فقدتُ عنوانها
- كل عام والمحبين بخير والعالم بخير
- ندى الأيام قصيدة مجازية من تصوري
- رسالة من فوق الماء
- قصيدة الى ندى الأيام
- نثر من المفردات الجميلة قدمتها لنديمتي
- التاريخ يشهد على ذلك
- أعتقيني
- وردتني رسالة
- كلما مضى عام تتلوه أعوام
- هنا القي مرساتي
- وفاء لكِ صديقتي
- سلام لوطني من خلالك
- اشتياق
- العودة لمن رافقتني في كتاباتي
- وغادر النورس ظلال البيلسانة
- كلمات في الهوى


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - حوار بيني وبين صديقتي