أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جريس الهامس - على جدار الثورة السورية - رقم 61















المزيد.....

على جدار الثورة السورية - رقم 61


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 4171 - 2013 / 8 / 1 - 22:48
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


على جدار الثورة السورية- رقم 61 –
مرتهنون وعبيد لهمجية طاغية العالم الرأسمالي وأدواته العسكرية المعادية للديمقراطية والرأي الاّخر .2.
رأينا الإستعمار البريطاني يحاول دوماً تغطية إستعماره المباشر للشعوب بالتستر خلف سلطة تشريعية ولو كانت وهمية وخلف إنتخابات ولوكانت مزيفة ....عكس الإستعمار الأمريكي الحديث الذي يسير في خط الكاوبوي الأمريكي والعدوان المباشر على الشعوب ..
لذلك رأينا الإنقلاب العسكري الثاني في إغتصاب السلطة في سورية الذي صنعته شركة نفط العراق صبيحة 15 اّب من نفس العام حيث أعدم زعيم الإنقلاب العسكري الأول حسني الزعيم ورئيس وزرائه محسن البرازي دون أية محاكمة - أمام المقبرة الفرنسية التي كانت يومها على طريق مطار المزة .. بواسطة اللواء سامي الحناوي - ومجموعته العسكرية ( حسان مريود – فضل الله أبومنصور – خالد جادا – محمد معروف – محمود الرفاعي – مصطفى الدواليبي .. وغيرهم -- والحزب القومي السوري . وحزب الشعب , .وحزب بعث عفلق – البيطار-- الذي أيد الإتحاد مع عراق نوري السعيد علناً وكوفئ عفلق بتعيينه وزيراً للمعارف في وزارة حزب الشعب الموالي لبريطانيا برئاسة هاشم الأتاسي ..لأول واّخر مرة في حياته ذيلاً للعسكر ...
وفي الخامس من تشرين الثاني 49 أجرت حكومة هاشم الأتاسي إنتخابات برلمانية شبه حرة ونال أنصار الإتحاد مع العراق وإلغاء اتفاقية التابلاين الأمريكية – السعودية الأكثرية في البرلمان ..ولم يتل عفلق والبيطار في دمشق سوى 300 صوت – بينما نال مرشحونا الثلاثة في دمشق / نصوح الغفري – نجاة قصاب حسن – جورج عويشق ) بين 2500 و 3000 صوت في دمشق.... وانتخب السيد هاشم الأتاسي رئيساً للجمهورية ....
لكن الأمريكان والسعوديين لم يستسلموا لهذا الشوط البريطاني النفطي العراقي ..وهيأوا الإنقلاب العسكري الثالث بقيادة أديب الشيشكلي ومجموعة العقداء واللواء فوزي سلو لتنفيذإتفاقية ,, شركة التابلاين ,,للنفط السعودي المنهوب من الظهران إلى الزهراني في جنوب لبنان ..
أعلن البلاغ رقم واحد صبيحة 15 كانون الأول من نفس العام واعتقل الحناوي ثم سمح له بالخروج إلى لبنان لينال مصير سابقه حسني الزعيم حيث تبعه شاب من عائلة البرازي وقتله في أحد شوارع بيروت ..
وهكذا مر عام 1949 المشؤوم تاركاً على أرض سورية الحبيبة ثلاثة توائم ( لإنقلابات عسكرية داعرة ولّدتها لعبة الصراع البريطاني – الأمريكي في المشرق العربي لنهب ثرواتنا وفي مقدمتها النفط – وقطع الطريق أمام تنمية مجتمعاتنا العربية أو مجتمعاتنا الإنسانية – كما نريد ونرغب – سياسياً وإجتماعياً وإ قتصادياً – وحماية الكيان الصهيوني ومشاريعه العنصرية التوسعية – وضرب حركة التحرر العربية وحقوق الإنسان ,, وحركة التصنيع والتقدم وتحرير المرأة والمجتمع من رواسب وأغلال الإستبداد الشرقي المزمن ..تحت شعار مكافحة الشيوعية ..
في البدء لم يستطع الشيشكلي الإنحياز السافر لأمريكا نظراً لإزدواجية السلطة لأن مجموعة العقداء التي ساهمت في الإنقلاب وغيرهم من الضباط والسياسيين الوطنيين رفضوا الإنحياز لأحد المعسكرين المتصارعين والمتحدين ضدنا في النهاية .. المعسكر البريطاني – الهاشمي في الأردن والعراق – والمعسكر الأمريكي الذي تبلور في السعودية ومصر .. رغم وجود إختراقات كبيرة في في البرلمان المنتخب الذي أبقاه الإنقلابيون سليماً تمثلت في الكثير من رؤوس الحزب الوطني وحزب الشعب الإقطاعيان مع بعض المستقلين أمثال منير العجلاني , وحسن الحكيم , وسامي كبارة وجلال السيد,, وحسني البرازي ,, ومن العسكريين إبراهيم الحسيني وفوزي سلو أصحاب الإرتباطات مع الدوائر الإستعمارية المختلفة . لذلك أبقى الشيشكلي البرلمان دون حل وهاشم الأتاسي رئيساً للجمهورية ونقذ إتفاقية التابلاين التي وقعها حسني الزعيم مع الأمركان والسعودية ..وقبض وحده الثمن – قيل يومها حسب تأكيد صديقنا المرحوم -- أحمد أباظة –عضو مجلس السلم العالمي – قبض الشيشكلي ثلاثة ملايين دولار ثمن الصفقة من السعودية ..—
وفي 27 ك1 49 كلف السيد خالد العظم بتشكيل الوزارة ..وفي 7 / 1 / 1950 انتخب السيد رشدي الكيخيا رئيساً للمجلس النيابي ..
فيهذا العام 1950 طرحت الدول الإستعمارية الثلاث . فرانسا وبريطانيا وأمريكا - البيان الثلاثي - لضم دول الشرق الأوسط إلى حلف إستعماري – ضد الخطر الشيوعي المزعوم –للدفاع عن العالم الحر ..
لكن الحركة الوطنيىة والمجتمع المدني كانت لاتزال سليمة وقيادة الإتحاد السوفياتي بأيد أمينة تطرح مشروع تحريم الأسلحة الذرية وتشكل مجلس السلم العالمي وتجمع ملايين التواقيع في العالم لتحريم السلاح الذري وتوطيد السلم العالمي ..وخرجت التظاهرات الوطنية في كل مكان ضد " البيان الثلاثي , " الإستعماري وضد الكيان الصهيوني ..وكان الطلاب دوماً طليعة النضال الوطني نتيجة تخلف الطبقة العاملة وضعف الصناعة الحديثة وغربة الحزب الشيوعي السوري الذي تسيطر عليه الأنتلجنسيا البورجوازية والقيادة الفردية الشمولية عنها
...بينما كان البعثيون و إشتراكيو أكرم الحوراني الذين دافعوا عن الفلاحين الفقراء ضد الإقطاع في أرياف حماة وحمص وإدلب ..يدفعون أبناء الفلاحين الفقراء لدخول الكلية العسكرية قبل أن يتوحدوا عام 1951 -- بينما كانت القيادة البكداشية ترفض أي عمل تنظيمي داخل الجيش ..حتى أنها كانت تقاطع الكثير من الرفاق الذين إنتسبوا للكلية العسكرية ..كما سجلت في مذكراتي السابقة – على هذا المنبر ..
........................
حققت حكومة خالد العظم إنتصاراً وطنياً مّر دون إهتمام تاريخي – وهو تحرير الليرة السورية من التبعية للفرنك الفرنسي وتأمين التغطية الذهبية لها . كما حققت الإستقلال الجمركي عن لبنان , وأممت شركة " الريجي" للتبغ والتنباك التي كانت لا تزال بيد الفرنسيين .
في الأول من حزيران 1950 تشكلت حكومة جديدة برئاسة ناظم القدسي بعد إستقالة حكومة العظم في أواخر أيار وفي تلك الأيام شنت أمريكا وبريطانيا ودول الناتو العدوان على كوريا , وطلبت من الدول التابعة , مساعدة العدوان بإرسال قطعات من نخبة جيوشها للإشتراك في هذه الحرب العدوانية بإسم الدفاع عن العالم الحر وعين في هذه الوزارة فوزي سلو وزيراً للدفاع . وسرت شائعة أن هذه الحكومة سترسل كتيبة من الجيش السوري إلى كوريا للقتال بجانب الأمريكان فنظمنا تظاهرة ضد العدوان الأمريكي على كوريا إنطلقت من بوابة الصالحية بإتجاه محطة الحجاز وأصطدمنا مع الشرطة واعتقل عدد منا – وهذا ما جرى شرحه في مقالات سابقة الذي يهمنا هنا أن معظم وزراء هذه الحكومة رفضوا إرسال قطعة من جيشنا إلى كوريا ..كما فعلت جارتنا تركيا التي أرسلت كتيبتين لم يعد منهما إلا بعض الجرحى .. وإليكم ماقاله الوطني الكبير أكرم الحوراني حول نفس الموضوع في مذكراته..( حدثني شاكر العاص قبل إستقالة حكومة ناظم القدسي التي كان فيها وزيراً- إقترح بعضهم في مجلس الوزراء فكرة تلبية طلب الناتو بإنضمام سورية إلى إلى الحرب الكورية وإرسال كتيبة رمزية من الجيش السوري لتحارب مع قوات الحلفاء ,, فرفضت أكثرية الوزراءالإقتراح وقرروا الحياد بين المعسكرين – ج 2 ص 1229 ) فهل نقارن هذا الموقف مع إحتلال الجيش الأسدي للبنان ومافعله فيه ,, أوفي إرساله إلى حفر الباطن مع قوات الغزو الأمريكية لذبح الشعب العراقي وتدمير العراق ..أو مايفعله الوريث المجرم اليوم بوطننا وشعبنا بحماية العالم الداعر والساقط عى حافة الغابة في هذا العصر الهمجي الإستهلاكي للإنسان وكل حضارته ..؟؟؟؟
............
في 15 نيسان 1950 أنجز مشروع الدستور السوري الجديد الذي كان السوريون يتمنوا العودة إليه قبل الثورة رغم أن الأكثرية التي أصدرته في المجلس النيابي كانت من اليمين وبقايا الإقطاع ..لكنها فشّلت كل مساعي الشيخ الكتاني والإخوان المسلمين في فرض "" دين الدولة الإسلام "" واكتفي بنص في المادة الثانية منه نص على : ( الفقه الإسلامي مصدر رئيسي للتشريع ) كما نص في مادته الثالثة ( دين رئيس الدولة الإسلام ) وبقي دستوراًرجعيا يتناقض مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي كان سورية من أوائل الدول الموقعة عليه ..
ورغم كل ذلك بقي قبل الثورة مطلبا وطنياً متقدماً نصف قرن من الزمان عن دستور البعث الفاشي ...
... لم تستطع حكومة ناظم القدسي اليمينية تنفيذ ماّرب الغرب الإستعمارية في ضم سورية إلى مشاريع الغرب الإستعمارية التي كانت مطروحة على منطقة الشرق الأوسط وأهمها مشروع "النقطة الرابعة الأمريكية " ومشروع "" أيزنهاور لفراغ الشرق الأوسط "" ومشروع " الهلال الخصيب " و " سورية الكبرى " البريطاني – قبل طرح مشروع حلف بغداد عام 1955 كانت سورية الثائرة ضد حكم العسكر واليمين العقبة الكأداء أمام هذه المشاريع الإستعمارية ...واستقال السادة معروف الدواليبي وحسن جبارة وغيرهم من هذه الوزارة ..
وفي نفس الوقت كان الشيشكلي يقوم بتصفية معارضيه من العقداء قادة الجيش ففي 31 / تموز من هذا العام 1950 – دفع عميله إبراهيم الحسيني لإغتيال قائد سلاح الطيران السوري العقيد – محمد ناصر –
وكان الشيشكلي يركز عصابته في الجيش التي يتقدمها اللواء فوزي سلو والعقيد إبراهيم الحسيني المرتبطان بالمخابرات المركزية والسعودية .. وقاسم الخليل اّمر موقع دمشق وعبد الحق شحاذة , قائد الشرطة العسكرية ,, ..وغيرهم لإنهاء النظام البرلماني وإغتصاب الحكم ..
وأذكر المظاهرات الطلابية والوطنية العامة والفلاحية شملت جميع المدن السوريةوالريف السوري الثائر ضد الإقطاع والإستعباد ... وأذكر عندما كنا في سجن القلعة صيف 1950 وقعت إنتفاصات الفلاحين الفقراء في قرى الإقطاع في حماة وخان شيخون وإدلب بقياد ة الإشتركيين العرب ,,حزب الوطني الديمقراطي -- أكرم الحوراني-- وفي ريف حمص وريف حماة – في صقيلبية ومحردة ومتن عرنوق وطرطوس والغاب – بقيادة الشيوعيين .. وأذكر يومها الوحشية البربرية التي تعامل بها عسكر الشيشكلي مع رفاقنا المعتقلين حيث – ساقوهم مشاة مكبلبن ومطوقين بفرقة خيالة وكتن في مقدمتهم المناضلون – الشيخ عبده الضيعة وإبنه فيليب من طرطوس وحنا الزغريني ,, ومحمد عرنوق من متن عرنوق وفلاحي صقيلبية وكفربو من ريف حماة وطنسي زكا ورفاقه من الجبل الساحلي وضموا لهم في حمص المناضلين المعتقلين وعلى رأسهم رفاقنا ظهير عبد الصمد وسميح الجمالي واليان ثلجة وغيرهم وتابعوا سيرهم على الأقدام إلى دمشق ..
كما عقد الإقطاعيون من عائلات : الحراكي – العظم – الكيالي – البرازي – الكيخيا –القدسي – هارون أول واّخر مؤتمر للإقطاع السوري في معرة النعمان في صيف 1951 ولم يحصل الفلاحون الفقراء على نص قانوني يمنع تهجيرهم من الأرض ويمنحهم الحد الإدنى من حقوقهم إلا في العهد البرلماني بعد سقوط الشيشكلي ..
... في اّب 1951 كلف حسن الحكيم الموالي لليمين بتشكيل الوزارة بعد إستقالة حكومة ناظم القدسي .. بعد إجتماع الشيشكلي وفوزي سلو مع هاشم الأتاسي وفرض الشيشكلي فوزي سلو وزيراً للدفاع ورشاد برمدا للداخلية وفيضي الأتاسي للخارجية ...
وكان أول تصريح لحسن الحكيم رئيس الحومة تأييده لمشروع الدفاع عن الشرق الأوسط الأنكلوأمريكي ومحاربة الخطر الشيوعي المزعوم .. كما أيد إنضمام سورية إليه مؤيداً من فلول حزب الشعب والوطني وأنصار الغرب الإستعماري
لكن الوطنيين تمكنوا من إنتخاب الشيخ معروف الدواليبي رئيساً للمجلس النيابي ونجح لقاءالوطنيين التقدميين من مختلف التيارات بزعامة أكرم الحوراني – عبد الوهاب حومد –خالد العظم – حبيب كحالة – هاني السباعي في رفض سياسة حكومة الحكيم –سلو الموالية للغرب ..إلى جانب التظاهرات الوطنيةالتي اشترك فيها الطلاب والعمالوالنساءوشرائح الشعب الأخرى ..إلى جانب مظاهرات نظمها الشيوعيون السوريون وحدهم ضد حكومة الحكيم والمشاريع الإستعمارية .زومنها مظاهرة – زقاق رامي ساحة المرجة _بإتجاه سوق الهال وأذكر كان على رأسها القائد الوطني اللبناني بدر مرجان الذي جرح بهراوات شرطة الحكيم واعتقل مع المناضل أسعد خوري ..
في الرابع عشر من اّب 51 نظمنا تظاهرة ضخمة في دمشق تأييداً لنضال الشعب المصري ضد الإحتلال البريطاني لإلغاء معاهدة 1936 الإستعمارية – وضد مشروع " الدفاع عن الشرق الأوسط" الإستعماري ..
كان الشارع الوطني بأيدي القوى الوطنية الديمقراطية وطلاب الجامعة والثانويات حتى ذلك الحين رغم وجود عملاء الغرب الإستعماري في الحكومة وكتلة الشيشكلي راعي الإنقلاب العسكري ..
وأذكر هذا اليوم الذي كنت فيه مع الرفاق : سليمان شكور , نايف بلوز , خالد الكردي , وعبد الكريم محلمي ,, ومصباح الغفري ..وجمال مدلجي ,و ومحمد محفّل . و لطفي اّل رشي ,,وموفق الحفار, وأحمد مراد , ويوسف نمر , وجبران حلال , وعطالله قوبا , وعمر يونس ..وغيرهم في 26 – شباط – 1951 عندما علمنا على عجل أن الجنرال ( روبرتسون ) قائد الجيوش البريطانية في الشرق الأوسط الذي يزور دمشق سيزور البرلمان السوري بصحبة أديب الشيشكلي ..يومها نظمنا مظاهرة ضخمة ودعونا جميع القوي الوطنية بما فيها الإخوان المسلمون للمساهمة في هذه المظاهرة الوطنية الشاملة ..
وكانت المظاهرة ضخمة أولها أمام البرلمان واّخرها أمام محطة الحجاز تهتف ضد الأحلاف والمشاريع الإستعمارية وضد تدغل العسكر في السياسة ,,وضد زيارة روبرتسون لسورية ...
أرغم يومها الشبشكلي الذي إصطحبه إلى زيارة البرلمان لتهريبه من الباب الخلفي للبرلمان بمصفحة عسكرية .. وأذكر يومها أطل الزعيم الوطني أكرم الحوراني من شرفة مكتبه القريب من البرلمان وقال قولته الشهيرة ::هذا يوم شيوعي في دمشق . لكنه وطني ...
واستمر النظام البرلماني بقيادة حزب الشعب متأرجحاًً أمام العسكر الذين يسيل لعابهم لإقتناص السلطة كغنيمة متاحة بعد إنفراد الشيشكلي وعصابته في السيطرة على المؤسسة العسكرية ..وأخذه الضوء الأخضر من أسياده الأمريكان ..
في الثامن والعشرين من تشرين الثاني شكل الشيخ معروف الدواليبي الحكومة محاولاً إستبعاد العسكر حيث أبعد فوزي سلو عن وزارة الدفاع واستلمها بنفسه مع الرئاسة ....
لكن الشيشكلي وعصابته كانوا بالمرصاد ولم ينتظروا سوى إلى اليوم التالي ::
ففي صبيحة 29 تشرين الثاني إستيقظت دمشق على لحن جنائزي جديد ,, مع المارشات العسكرية والأناشيد المعتادة وصوت المذيع يرتجف ليذيع البلاغ رقم 1 التالي :
( تحيط رئاسة رئاسة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة , الشعب السوري علماً , أن الجيش قد إستلم الأمن في البلاد . وترجو أن يخلد الجميع إلى الهدوء والسكينة , وتسهيل مهمة الجيش ومتابعة أعمالهم دون قلق أو إضطراب ..كما تنذر من تسول له نفسه الإخلال بالأمن بأشد الإجراءات ...
رئيس الأركان العامة : العقيد أديب الشيشكلي – 29 ت2 1951 )
يتبع في الحلقة القادمة - 1 / 8 /013 -- لاهاي



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على جدار الثورة السورية - رقم 60 .
- لا للخيانة العظمى في الجزيرة السورية - من يوميات الثورة السو ...
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام .؟ -17
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام .؟ رقم 16
- من يوميات الثورة السورية الرائدة -- رقم 58 .
- من يوميات الثورة السورية الرائدة - رقم 57
- دولة وهمية , أم ثورة حقيقية ؟؟ يوميات الثورة السورية رقم : 5 ...
- من يوميات الثورة السورية الرائدة - رقم - 55
- عامان على ثورة الحرية والكرامة - على جدار الثورة الرائدة - ر ...
- على جدار ثورتنا السورية الرائدة . رغم أنف كل المتاّمرين. رقم ...
- الأسطورة الإسرائيلية - من القبيلة إلى دولة الإغتصاب - للقرّا ...
- على جدار الثورة السورية - رقم 52 - السلف الثوري .
- رسالتي إلى الشيخ معاذ الخطيب - يوميات الثورة الرائدة رقم - 5 ...
- من يوميات الثورة السورية الرائدة - على جدار الثورة رقم - 50
- من يوميات الثورة السورية الرائدة ,, وعلى جدارها - رقم 49
- تعليقات وذكرى, على جدار الثورة السورية الرائدة - رقم 48
- تعليقات ثورية - الطاغية والدولة المصطنعة والإستثناء - 47
- تعليقات واّمال على جدار الثورة السورية الرائدة - رقم 46 .
- التعليقات واليوميات على جدار الثورة السورية الرائدة - رقم 45 ...
- حكم العسكر وإلغاء العقل والرأي الاّخر - رقم 12


المزيد.....




- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جريس الهامس - على جدار الثورة السورية - رقم 61