أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ساجت الغزي - المالكي .. الدكتاتورية الخجولة














المزيد.....

المالكي .. الدكتاتورية الخجولة


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4171 - 2013 / 8 / 1 - 19:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المالكي .. الدكتاتورية الخجولة
كثيراً ما سمعنا وتحدثنا عن الديمقراطية رغم جهل البعض بمفاهيمها وتعدد طرائقها وسبيل الوصول اليها , وكثيراً ما راودتنا الاحلام بالفوز بنظام ديمقراطي لأنه يعتبر من انجح الانظمة حسب تجارب الاخرين وكتاباتهم بهذا الشأن , والتي جعلتنا نعشق الديمقراطية قبل ان نعيشها ونتعلق بها لأنها بالضد مع الدكتاتورية التي اورثتنا الموت والدمار والويلات لقرون عديدة .
والديمقراطية مصطلح يوناني مؤلف من لفظين الأول (ديموس) ومعناه الشعب ، والآخر (كراتوس) ومعناه سيادة ، فمعنى المصطلح إذاً سيادة الشعب أو حكم الشعب , وهي شكل من أشكال الحكم السياسي قائمٌ بالإجمال علَى التداول السلمي للسلطة وحكم الأكثريّة ( كما يُزعم ! ) , اما الديكتاتورية مصطلح روماني يعني النظام الحكومي الذي يتولى فيه شخص واحد جميع السلطات بشكل دائم ، حيث لا يكون أمام المواطن سوى الخضوع والطاعة العمياء .
في العراق اليوم ومن خلال قرأتنا للضدين وتجربة العشرة سنوات من التغيير نرى ان النظام في العراقي نظام ديمقراطي , وبالتحديد ديمقراطي نيابي اي نظام سياسي يصوت فيه أفراد الشعب على اختيار أعضاء الحكومة الذين بدورهم يتخذون القرارات التي تتفق ومصالح الناخبين , وتسمى بالنيابية لأن الشعب لا يصوت على قرارات الحكومة بل ينتخب نواباً يقررون عنهم .
الديكتاتورية في النظام الديمقراطي سببها ضعف صوت النواب ممثلي الشعب والا ما معنى وجود دستور شامل للدولة وفصلٌ للسلطات التي تتمتع بسيادة ومنها السلطة التشريعية التي تعتبر الحلقة الفصل بين الشعب والحكومة , وكذلك وجود انتخابات يختار الشعب من خلالها ممثليه بحرية وتثقيف الشعب وإطلاق حرية التعليم والتعبير., ويقال في الاخر ان هنالك من يمارس الدكتاتورية في العراق الجديد .
ليعلم الجميع ان رمي الكرة في ملعب الاخر لا تعني الخروج من المأزق والخلاص من سخط الشعب المظلوم المحروم , والبرلمانيين اول المحاسبين كونهم الحلقة الاقرب الى هموم الشعب وهم السلطة الاولى التشريعية , وايضاً السلطة القضائية في العراق هي أحد السلطات الثلاث للدولة العراقية بجانب السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية ، حيث يمثل مجلس القضاء الأعلى قمة هرم السلطة القضائية , والسلطة القضائية هي أحد السلطات الاربعة للدولة العراقية بجانب السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والاعلام السلطة الرقابية ، وهو مسؤول امام الشعب ان كانت هنالك انتهاكات للحريات وابادة للأقليات او أي من الممارسات الديكتاتورية .
وللأعلام الدور الكبير في المراقبة والمتابعة لمجريات الاحداث , ومسؤوليته كبيره في كشف اللعبة السياسية في البلد وايصال المعلومة للمواطن عما يدور خلف الكواليس من اتفاقات ومحاولات تهميش واقصاء بحق الرموز الوطنية او محاولة جر البلاد لخلافات عقيمة يكون الخاسر فيها المواطن , فان كان المسؤولين جميعاً يعلنون ان النظام ديمقراطي وانهم جاءوا الى السلطة عن طريق الانتخابات , فاين الديكتاتورية في نظر من يصرح في وسائل الاعلام بان السبب في معاناة الشعب هو حكم الديكتاتورية , واقولها وعذراً لصعوبة الوصف ان كان المالكي من يتهم بتلك الصفة , اقول انها دكتاتورية خجولة لأنكم تمارسون مهامكم بحرية في السلطة ونحن المقيدون من سوء اداءكم .
عباس ساجت الغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان وحُسن الخُلق
- نقابة الصحفيين سفينة النجاة في مرافئ العراق
- - يراويك حنطة ويبيعك شعير -
- رجالات قافلة الصحافة
- ضياع الحلم .. خسارة بطعم المرارة
- عاشق بغداد
- وطأطأت الرؤوس
- الامن مسؤولية الجميع
- النفاق آفة الانسانية
- الامام علي نهج العدالة والرحمة الانسانية
- يوم العلم والمسيرة التعليمية في العراق الجديد
- الحلم في وطني
- نهاية العالم والاحداث الاخيرة
- ارواح العراقيون بقيمة كرة الغولف البريطانية
- ليلة نزول الملائكة
- قرابين الوطن على مذبح الحرية
- القومية العربية والجهادية والعدوان على سوريا
- من خكايات ليلة وعشرة سنين
- مسارات ومتاهات المؤامرة الكبرى
- مالي اراكم في حيص بيص


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ساجت الغزي - المالكي .. الدكتاتورية الخجولة