سوالف رمضانية (أحلام أنتخابية )

يحيى الحميداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4171 - 2013 / 8 / 1 - 18:28
المحور: كتابات ساخرة
    

سوالف رمضانية (حلم انتخابي )

يحيى الحميداوي

-----------------------------------
أتخيل شكل البرلمان والحكومة في الدورة القادمة ...نفس الوجوه المتناحرة مع تغيرات على الخارطة السرسرلوغية البرلمانية والحكومية (شعيط ومعيط وجرار الخيط والحبايب الكاشفات والمنقبات والمحجبات )كتل تتشكل لتعلن عن مشاريعها الوهمية وترسم صور وردية طائفية لدعاة الطائفية ومريديها ,أرى الشوارع والواجهات العالية والبنايات والجسور والكراجات ممتلئة بالصور الفوتوشوب للرجال والنساء المرشحين ,البعض نعرفه فاسد من خلال الخبرة المتراكمة للسنوات السابقة والبعض مجهول الهوية والتوجه للان ما خبرنا فساده ننتظر القادم منه بفارغ الصبر لنسمع تصريحاته العنترية ونواياه اللوتية في توطيد العلاقة بين الخزينة الانفجارية وجيوبه وجيوب الخلفوه ,تفجيرات معدله لا تبقي ولا تذر ,تحشيد طائفي ونعاج تساق إلى المقصلة ,زعيق ونهيق وعملية استحمار مرصرصة اترصرص ,سبعة أشهر لحين كشف الكتل الفائزة مع الدفر والطفر قبلها صراع بين القائمة المفتوحة والمغلقة وأخيرا تستقر على المغلقة يعجبنا المغلقة جدا جدا ,انحسار لمد ما ننطيها وفقدانه لكراسي وزيادة في نسبة المآسي في قائمته وحركات بهلوانية لصاحب الشفافية لكسب ود القوائم الفائزة للعودة إلى الكرسيِ بابتكار مفردات جديدة على الساحة مضاهية لمفردة شفافية بل وتفوقها مع زيادة في نسبة الدسومة ,اختفاء أسماء من الخريطة السياسية لتصريحاتهم السابقة التي أزعجت كتلهم واحتاروا في طمطمت استياء الشارع منها ,أما منصب (حنون) الذي لا يحل ولا يربط فسيذهب لشخصية أخرى غير الطالباني ربما سيكون معصوم هو الشخص الذي يتحنحن ويمسك خارطة العراق ,الكتل الكردية ستبقى على حالها (مسعده وبيتج على الشط ومنين ما ملتي غرفتي )تسير بخطى هادئة وتعمل على إن تكون قوة مؤثرة في كفتي الميزان وترجح من يلبي طموحه,رئيس البرلمان الحالي يحاول إن يلملم أوراقه ليجد لنفسه موطئ قدم على الساحة ليلتهم الكيكة ويأخذ حصة وموقع فعال من خلال تشكيلة متحدون التي ستتفكك بعد إعلان النتائج ,الغريب في الأمر إن (ما أدري ) للان لا يدري بما يحاك له من عملية تهميش ولطش لمكانه في العراقية (نايم ورجليه بالشمس )ولكن سواء درى أو ما درى هو ذهب في مهب الريح ولكن ستسعفه القائمة المغلقة لحفظ ماء الوجه والبقاء في الخارطة السياسية معطل عن العمل كما هو ألان ,بعض الأسماء والحركات السياسية التي ننظر إليها بعين التمني ستعود لكرسي فقدته في الدورات السابقة تلتزم بحضورها ونفتقد لفاعليتها كونها فقيرة ومسكينة ولاتملك إلا إصبع واحد سيكتوي بالصمت ,سبعة اشهر اخرى من العناد والقبول والرفض والتقنيع يتخلى ما ننطيها عن موقعه مع بقاء الوضع على ماهو عليه ويأتي ما ننطيها أخر وتستمر المأساة وكل ما أشوف بالمرايا ما ننطيها الجديد راح ايسويها سوده مصخمه والكم الله يغافلين

يحيى الحميداوي

#يحيى_الحميداوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات