أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ضياء رحيم محسن - ماذا نريد من الانتخابات














المزيد.....

ماذا نريد من الانتخابات


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4170 - 2013 / 7 / 31 - 23:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ماذا نعني بهذا المصطلح؟ وما هو الفرق بين الناخب والمرشح؟ وما هي أهم الأنظمة الإنتخابية التي تدور في فلكها العملية الإنتخابية، ثم لماذا ننتخب؟ هل هي عملية ترف وقتل للوقت الذي لا يكاد ينقضي بسرعة؟ أم هي عملية تصحيح لواقع خطأ، وبالتالي فإن عملية الإنتخاب ستكون ما يشبه بإزالة عضو مريض والمجيء بعضو أخر صحيح مكانه
تُعرف الإنتخابات بأنها: عملية رسمية لإنتخاب شخص أو مجموعة من الأشخاص لتولي المسؤولية لفترة معينة من الزمن، يمنح فيها أولئك الأشخاص السلطات التي تمكنهم من مزاولة عملهم وإتخاذ القرارات وفقا للدستور المعمول به في البلد الذي جرت فيه الإنتخابات. والإنتخابات قد تكون لإختيار سطة تشريعية ينبثق عنها مجلس نيابي له سلطة ترشيح رئيس للسلطة التنفيذية " كما هو معمول به في أغلب البلدان التي يكون فيها الحكم نيابي ومنها العراق" وقد يكون الإنتخاب لشخص يتولى السلطة التنفيذية بشكل مباشر من قبل الشعب " كما هو معمول به في الولايات المتحدة الأمريكية"
يعد الناخب في العملية الإنتخابية " حصان طروادة" الذي بدونه لا يمكن للمرشح الفوز في الإنتخابات بنوعيها، وكل مواطن بلغ عمرا معينا بحسب القوانين المعمول بها لكل بلد فمن حقه الإدلاء بصوته للمرشح الذي يمكن أن يتماش برنامجه الإنتخابي مع توجهات ذلك الناخب، أما المرشح فهو شخص يطرح برنامج إنتخابي وفق رؤية معينة لتغيير واقع أو إعطاء وعود بإنجاز مجموعة من الخدمات للشريحة التي يستهدفها لكي يعطوه أصواتهم
تصنف النظم الإنتخابية الى ثلاثة أنواع:ـ نظام التمثيل النسبي ونظام الأغلبية والنظام المختلط بين النظامين سابقي الذكر. إن شكل النظام الإنتخابي سيؤثر سلبا أو إيجابا على الأحزاب والكتل السياسية المشاركة في الإنتخابات، مع الأخذ بالإعتبار دور السلطة التنفيذية وهيمنتها على مؤسسات الدولة بما يمنحها أفضلية في السيطرة على أغلبية الأصوات المشاركة في الإنتخابات، كما أن النظام الحزبي " لأغلب الأحزاب" قد لا يمكنه المساعدة في تطوير العملية الإنتخابية، خاصة مع وجود أحزاب ضعيفة وحديثة العهد في العمل السياسي أو أن السلطة التنفيذية لديها أذرع تعمل داخل تلك الأحزاب
للنظم الإنتخابية أهمية في الحياة السياسية للبلد، كما أن هناك أهمية إدارية وإجتماعية لهذه النظم، فالأهمية السياسية نكاد نلمسها من خلال إنتخاب أعضاء في السلطة التشريعية وما تقوم به من دور تشريعي لقوانين تمس حياة المواطن اليومية، بالإضافة الى الدور الرقابي لأعضاءه في مراقبة عمل السلطة التنفيذية وتقويمها ومحاسبتها عند التقصير في واجباتها الموكلة إليها، أما الناحية الإدارية للإنتخابات فتكون عن طريق تواجد إدارة تتولة الإشراف والمراقبة على عملية الإنتخابات بدأاً من التحضيرات الأولية لها وإنتهاء بإعلان نتائج تلك الإنتخابات ومراجعة الطعون المقدمة لهذه الإدارة، أما الأهمية الإجتماعية للإنتخابات فيمكن ملاحظته من خلال ترشيح من يراه الناخب الأصلح لهذه المهمة، مما يولد شعورا داخليا لدى الناخب بأن لديه الحرية بإختيار فيمن يراه أهلا لمهمة كبيرة ملقاة على عاتقه
هناك مؤثرات تؤثر في كل شيء، فالإنسان تؤثر فيه أشياء تجعله يفرح ويحزن، يعمل بجد أو يكون كسولا، وكذلك فإن للإنتخابات مؤثرات تؤثر فيها سواء من الناحية الإيجابية او السلبية، فالتطورات السياسية وطبيعة المجتمعات والعمق التاريخي لكل بلد يؤثر في العملية الإنتخابية سواء يجعلها تتقدم الى الأمام أو تتعثر وترتد الى الخلف، فكلما كانت والصحيح. أما من الناحية الإجتماعية والثقافية والإقتصادية، فإن البلد إذا كان أغلب أبناءه متعلمين وحاصلين على مستوى جيد من التعليم فترى أن العملية تجري بمرونة كونهم يعرفون ماذا لهم وماذا عليهم في هذه العملية، اما إذا كانت نسبة الأمية مرتفعة في بلد الإنتخابات، فإننا لن نرجو خير من إقامة مثل هذا الحدث كونه لن يجلب خيرا لهم.
إن الغاية من الإنتخابات، ليست تسقيط طرف والتمجيد بطرف أخر، كما أنها ليست صك على بياض على تصرفات السلطة الحاكمة ومنحها ضمانات شكلية بالموافقة على ما تقوم به، بل هي عملية تغيير لواقع موجود على الأرض لا يقبل به الناخب، ويقوم بتغييره بالطرق السلمية التي أوصلت السلطة نفسها الى كرسي الحكم



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أين لك هذا
- التطوير الاداري
- الدستور والتعديل
- كلام في الديمقراطية
- الحكومة و النعام!!
- بناء المؤسسة الأمنية
- الانتخابات
- الإستثمار و الإقتراض
- قوة الوطن
- تعدد الأقطاب
- سياسة بلا مبادئ
- مستقبل العملة العراقية
- الدينار.. صاعد. نازل
- الديمقراطية الزائفة!!
- Expired..!!
- البكاء على زمن صدام
- الغلو.. والدين
- الموبقات السبع
- الغاز المحترق.. ثروة تهدر
- ما الذي يدفع الحرب الاهلية الوشيكة؟!!


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ضياء رحيم محسن - ماذا نريد من الانتخابات