أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد رمضان المسافر - ارامل و ايتام














المزيد.....

ارامل و ايتام


حامد رمضان المسافر

الحوار المتمدن-العدد: 4170 - 2013 / 7 / 31 - 20:04
المحور: كتابات ساخرة
    


كتابات عديده. افكار من هنا و هناك. اي واحد منا يظن انه الوحيد الذي يعرف الحقيقه. الأنا هي الهدف من الكتابه. حب الظهور الذي يحتاجه اللاوعي لكي يستمر. صراع من اجل البقاء من نوع اخر. ليس بين كائنات حيه بل بين لاوعي من هنا و اخر من هناك. نعم حب الظهور يطغى على كل شيء لذلك ترانا نتفلسف. لا يحب احدنا ما كتب غيره لكونه ناقص لا يملك حقيقة مطلقه كما املكها انا. هذه هي مشكلة الكون منذ بدأ الخليقه. الاعجاب بالنفس و الرأي و الا لن يرضى اللاوعي بغير ذلك. ان لم تعجب بنفسك و بكاتبتك فستتندثر. لا احد يكتب افضل مني. و من هو طه حسن مثلا؟ مجرد سارد لأفكار قديمه بأسلوب قديم. هل يريد ان يطاولني. انا. الماضي والحاضر. المستقبل و ماوراءه. من هوءلاء يعوون كا لكلاب. من هم؟ شكسبير؟ و هل هو افضل مني في الرقي و الابداع؟ العالم مجنون لا ينتبه لمنقذه انا الذي يهمشني و يضعني فوق الرف.
انتم تكتبون. انها مجرد سخافات لن تجدي العالم نفعا. واذا عرفت كارل ماركس ؟ لكل حسب حاجته و من كل حسب طاقته. ثم ماذا؟ هل يغير هذا شيئا من الوضع البشري المتردي؟ مجرد كلام . اما انا فأملك الحقيقه المطلقه. صدقوني هي هنا عندي وحدي. لكنكم قوم لا يفقهون. واذا كان اصل الانسان قرد؟ هل يعني هذا شيئا للفقير و المسكين؟ ابدا انه يريد لقمة عيش ليبقى. البقاء اهم من التنظير و من كل شيء. حتى غريزة الموت التي تحدث عنها فرويد في نهاية حياته اكذوبه. لا احد يريد ان يموت الا المجنون. و ترجع الانا تطبل و تزمر مرة اخرى. كيف اموت انا و يبقى الخنازير امثال حكامنا كلهم بلا استثناء؟
قرأت كل الذي كتبتم و تكتبون في الحوار المتمدن. رأيي بصراحه انه لا شيء. مجرد قعقعة بلا مستقبل. و كم يقعقع العرب.
لا شيء افكار مستورده من هناك. من خلف الحدود حيث لا يأس كيأس العراقيين.
براجماتزم يحاول ان يطفو على سطح الحوار المتمدن من اجل الذات والانا و الاستعراض الاستهلاكي.
نريد شيئا يغير فقد شبعنا تفسيرات.
شبعنا حتى التخمه من كل شيء.
دين هم شيوخه ابتزازنا من كل فلس في جيوبنا. والا فأن الله لن يرضى.
تصوروا الله يريد منا فلوسا. نعم ان لم تعطي للمرجع فلن يرضى الله عنك و عن امواتك و كلكم للنار.
الله بدل ان يرزقنا يريد مننا. ما هذا الجنون؟
سياسيوننا يتكلمون فقط في الارامل والايتام. شعب العراق كله يجب ان يكون ارامل وايتام والا لن يعطيه المالكي قطعة ارض.
ذهبت مرة بعد سقوط هبل في العراق الى حزب الدعوه. بدون اي سوءال قالوا لي املاء استمارة الارامل و الايتام.
اصبت بالعجب. انا هارب من حكم صدام. عدت اليوم حيث اقنعني قريب لي. قال لي ارجع ابني بلدك. بلدك محتاجك. انت تحمل دكتوراه و خبره في البحوث الطبيه.
رجعت. قالوا لي انتمي لحزب. ذهبت للدعوه. ملاءت استمارة ارامل وايتام.
هربت مرة اخرى فهوءلاء اسوأ من صدام. و امس سمعت المالكي يتحدث عن الارامل والايتام.
هل العراق كله ارامل وايتام؟
نعم انا الذي املك حقيقة الوجود ارامل وايتام؟؟



#حامد_رمضان_المسافر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى فيحاء
- فيحاء
- القران عاريا -- الجزء الخامس
- 14 تموز
- القران عاريا -- الجزء الرابع
- بعثي قديم
- خرافة نزاهة الصحابه
- بوءس كذبة الأسلام
- فكر اخوان الصفا
- اشراف الشرف
- عقد الشرق
- كيف انساها
- الأفاعي قادمون
- اللعيبي : لعب ام نهب
- مساؤي الصيام في رمضان
- فستان احلام
- القران عاريا -- الجزء الثالث
- القران عاريا -- الجزء الثاني
- القران عاريا -- الجزء الاول
- مغربيه


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد رمضان المسافر - ارامل و ايتام