أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - الكتور سّيار الجميل و مقتل الملك فيصل الثاني/ الخاتمة















المزيد.....



الكتور سّيار الجميل و مقتل الملك فيصل الثاني/ الخاتمة


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4170 - 2013 / 7 / 31 - 18:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشرنا اربعة اجزاء
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=369218
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=369408
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=369757
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=370553
يقول الدكتور الفاضل :
بدا لي ان روزاليندا تجهل العديد من الأمور والتفاصيل التي لا تهمها أصلا .. فذاكرتها لا تعرف إلا أنها كانت مربية للملك .. )انتهى
اقــــــــــــــــــــــول:
ان المربية تعرف كل شيء و تسجل كل شيء فهي ليست مُلَّقِنه أو خادمة انما مربية و هناك فرق كبير بين الصفتين الوظيفتين
المربية تُعلم و تهتم بمشاعر من تربي( وبالذات الاجنبية) و تراقب كل من ينغص عليه ايامه وتعرف كل من يُسعده فهي التي نقل عنها الدكتور سّيار الجميل التالي:
انها تعرف هواياته و رغباتها و طموحاته وهي صديقته الوحيد و قالت عنه
وكنت أجده يسأل عن عادات وتقاليد شعوب أخرى ، ويهوى بعض الأطباق لعدة شعوب ، ويفّضل الطبق الصيني على الرغم من قلة شهيته للطعام ، إذ كان أكله قليلا .. كان كريم النفس وكريم اليد ، ولكنه يعرف كيف يصرف نقوده .. أبدا صرف تصرفات الكبار، إذ لم يكن كبقية المراهقين، ولا يستهتر بالآخرين. أبدا ، فهو يحترم التقاليد والقيم التي ترّبى عليها ، ويدرك انه ترّبى ويتعلمّ من اجل الملك .. كان لا يصدر قراراته بسرعة، بل يتأنّى كثيرا في صنعها، ويستشير غيره في أمرها..)انتهى
وقد سجلنا ما نعتقد عن دورها السياسي ...اما ما قاله عنها الدكتور في ذلك فهو التالي للتذكير : (:( وآخر ما يمكنني قوله بأنني واثق ثقة كاملة بأدوار نسوة ورجالات بريطانيين في العراق ، وأن بريطانيا كانت ذكية جدا في توظيف سيّدات راقيات جدا في العديد من مستعمراتها أمثال روزا ليندا راميريس ، وأنا واثق من ارتباطاتهن بالسياسة العليا لبريطانيا كجزء من واجباتهن الحقيقية الخفية .)انتهى
ثم يقول الدكتور سّيار الجميل:(
وقد سألتها عن الأمير عبد الاله الذي كان وصيا على العرش ، والذي كانت سمعته سيئة للغاية بين العراقيين !)انتهى
اقــــــــــــــــــــــــــــول:
ها هو الدكتور الفاضل يقول ان سمعة عبد الاله سيئة للغاية عند العراقيين ( لا نعلم مصادر الدكتور التي كَّون عنها تلك القناعة وهذا ما نعتقد(أن صح ذلك) (سيلتقط هذا القول من يريد ان يقول) ان السبب الذي دفع ربما لما جرى صبيحة14تموز 1958 بحق عبد الاله هو هذه(سمعته السيئة) فالبعض يُحَّمِلهُ دماء ضباط حركة1941 و ربما نتيجة حرب فلسطين وما حصل من تعليق لجثامين معدومين و قمع متظاهرين و قتل مساجين في الكوت و بغداد...
أن عبد الاله هنا و في ذلك الوقت كان هو كبير العائلة المالكة و رمزها و هو الوصي على العرش و هو من يدير البلاد...فعلية كان العراقيون ينظرون للعائلة المالكة من خلال عبد الاله و ليس من خلال الملك غازي او الملك فيصل الاول او الملك فيصل الثاني....هل كان الدكتور سّيار الجميل عندما اطلق (سمعة سيئة) على عبد الاله يملك الادلة التي استند عليها؟ هل هو تحليله للوضع القائم وقتذاك؟...هل يعلم السيد سّيار الجميل ان قوله هذا يُمكن ان يسحبه البعض على كل العائلة المالكة لأن رأسها و الوصي عليها سمعته سيئة؟ ثم تلك السمعة السيئة بالقياس بمن؟ هل بالسياسيين المحيطين به في القصر و الحكومة ؟ ام بمن خارج ذلك؟ انه توصيف خطير يمس العائلة المالكة ككل و يسيء لها لو لم يكن بأسانيد.
ثم يقول الدكتور:
(فأجابت : كان عبد الاله منطويا على ذاته ، ويخجل من الغرباء ، ويعتبر فيصل بمثابة ابنه ، إذ يحبه حبا جما ، ويعتني به ويخاف عليه ، إذ أن هاجسه أن لا يصاب فيصل بأي أذى ، فيكون هو موضع اتهام .. ) انتهى
أقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــول:
كان عبد الاله ربما يعرف انه متهم بأمور اخرى او انه شخص مشكوك فيه...وربما يحب فيصلا حبه للأطفال الذي حُرِمَ منهم...(تزوج ثلاثة نساء و لم ينجب) وان فيه بعض العوارض النفسية
.ثم ينقل لنا الدكتور التالي عن المربية حيث تقول عن عبد الاله:
(. وبقي عبد الاله منطويا على ذاته ، ويخشى صرامة والدته الملكة نفيسة ، وكان يهتم بجيش العراق اهتماما فوق العادة .. كما كان يؤجل اخذ أي قرار من دون أن يستشير كبار الساسة العراقيين في كل صغيرة وكبيرة .. كان ينتظر فيصل الثاني ليكبر ويزوّجه لينعم العراق بولي للعهد من صلب فيصل الأول ، إذ لم يكن عبد الاله طامعا بالحكم ، بل وجدته متشائما دائما ، إذ كان يعيش هواجس القتل ، وقد ترّسخ في عقله ووجدانه أن الهاشميين كلهم يذهبون قتلى ..)انتهى
أقـــــــــــــــول :
هذه الامور النفسية(ان صحت أنا لا اعرف ذلك) التي تحكم تصرفات عبد الاله...لو عُرِضَتْ على طبيب نفساني اكيد سيصدر قرار يقول فيه ان عبد الاله لا يصلح ليكون وصياً على العرش او مسؤولاً عن العائلة المالكة و لا اعرف لماذا لم تهتم به الانسة روزا ليندا صحياً كما كانت تهتم بالأمير طلال ابن عبد الله ولي عهد الاردن سابقاً ...و لا اعرف لماذا لم يتم ابعاده عن أي دور سياسي في العراق كما حصل مع الملك طلال ابن عبد الله ملك الاردن المخلوع.
كل ذلك هو رأي مربية الملك فيصل الثاني...هل نأخذ به؟ وهل نعتمده في تقييمنا لعبد الاله؟ لكن في المقابل...هل هذا رأي سياسيي تلك المرحلة من المقربين للعائلة المالكة او اعدائها؟...هذه الامور تحتاج الى شهادات طبيه هل هي متوفرة؟ اكيد هناك اطباء انكَليز و عراقيين كانوا قرب العائلة المالكة ...هل كتب احد عن ذلك و اسند ما كتب بوثيقة رسمية طبية؟ أم انه القيل و القال.
ثم يقول الدكتور سّيار الجميل التالي:
(سألتها هل تعرف بأن الشعب العراقي كان يكره عبد الإله كراهية كبيرة.. أجابت بالنفي، ولكنها علقّت بعد أن راحت تستذكر وتقول: ربما لانعزالية وكبريائه وشعوره بالتعالي على الآخرين.. كنت لا اقترب منه وهو يجلس في حدائق القصر لوحده وليس له إلا الشراهة في التدخين وبشكل لا يمكن تصورّه.. كان يعاني من الشعور بالوحدة المركبة وفشل زيجاته المتعددة !)انتهى
اقــــــــــــــــــــــــول:
كيف بنى الدكتور سّيار الجميل رأيهُ الذي يقول فيه ان الشعب العراقي يكره عبد الاله كراهية كبيره...هذا تصريح خطير يمكن ان يُبرر ما جرى له صبيحة 14تموز1958
يقول الدكتور ان الشعب العراقي يكره عبد الاله كراهية كبيره و قال عنه ان سمعته سيئة ووصفته المربية بأوصاف قلما اجتمعت في شخص سيء و مريض قبل و بعد عبد الاله.
نترك امراض عبد الاله النفسية فهو متشائم فاشل في حياته الزوجية (ربما سببه عدم القدرة على الانجاب ) يعيش هواجس القتل منطوياً يخاف من صرامة والدته...ولكن ان يكرهه الشعب ال8عراقي فهذه كبيرة تحتاج الى ادلة و وثائق...هل هي تحت يد الدكتور سّيار الجميل أم انه ساير في ذلك العامة؟ وهنا الخطر العلمي
و مما تقدم نقول:
هل يستبعد احد من شخصية بمثل هذه المواصفات (نؤكد ان صَّحت)ان لا تُقْدِمْ على القتل وهي التي تعيش هواجس القتل؟(يطلقها عليه من يحبون العائلة المالكة و ليس اعدائها).
... او ان يتهور.... وقد قيل في بعض الروايات عما جرى صبيحة يوم 14تموز1958 من احتمال اطلاق عبد الاله النار ليجيبه عبد الستار العبوسي.
أما رأي الدكتور سّيار الجميل بالوصي عبد الاله؟ حيث قال للمربية ان سُمْعَتْ عبد الاله سيئة عند العراقيين وسألها ان كانت تعلم ان العراقيين يكرهون عبد الاله...عندما لا يجد العراقيون امامهم من يمثل العائلة المالكة سوى عبد الاله و بتلك الصفات و الاستنتاجات للدكتور سّيار الجميل و لمربية الملك فيصل الثاني... فأكيد يتعاملون معها(العائلة المالكة) كما يتعاملون مع عبد الاله و هذا ما يُفسر سحبهم لجثة عبد الاله(كما يمكن ان يُستغل ما قاله الدكتور سّيار و مربية الملك فيصل الثاني) فقط من بين المقتولين من العائلة المالكة ليُمثلوا بها بشكل بشع و خارج عن الاصول و الشرع الذي يحكمهم في التعامل مع متوفي.
السؤال نعيده هنا و سنعيده وهو موجه للجميع:
لماذا لم يتم التمثيل بجثة الملك فيصل الثاني؟
و لماذا نُقِلَ الى المستشفى؟
لو كان العراقيون يكرهونه و يحقدون عليه( كما اراد ان يوحي الدكتور الجميل بذلك) لعاملوه كما عاملو عبد الاله...و لماذا لم تمتد يد على البريئات المقتولات من النساء؟
ان على من يتكلم عن تلك الجريمة ان يتابع كل شيء و يربطه و يحلله بعيداً عن الحب و الكره و ما استجدت هذه الايام و اقصد الطائفية.
ثم يقول الدكتور: ناقلاً وصف الانسة روزا ليندا عنا جرى صبيحة 14تموز1958 نقلاً عن اذاعة البي بي سي وهي تذكر الضباط الذين ساهموا بما جرى مع اسمائهم الثلاثية ورتبهم العسكرية بشكل غير مألوف لأنهم( الانكَليز) عادة يذكرون اسم العائلة ...مثل عارف او قاسم او الدراجي و الرتب مثل الجنرال و الكولونيل و غيرها ...و تصف ما جرى بشكل كما نقلته الاذاعة و تذكر اسم عبد الستار العبوسي وكأنها قد قامت بتسجيل او كتابة اسماء الضباط ورتبهم و من ثم حفظت ذلك مما يثير الشكوك في ذلك...نترك للقراء متابعة ما اوردته المربية من خلال مراجعة موضوع الدكتور سّيار الجميل .
و تنقل ما جرى لجثمان الوصي عبد الاله الى ان تصل الى التالي الذي نقله الدكتور حيث تقول (. كانت الحركة قد قام بها مجموعة ضباط تزعمهم الزعيم الركن عبد الكريم قاسم وبرفقته كل من العقيد الركن عبد السلام عارف والعقيد عبد اللطيف الدراجي .. ولقد قرروا قبل يومين من الحركة تصفية كل أركان الحكم السابق ،)انتهى
لا اعرف كيف عرفت الأنسة روزا ليندا بموضوع اجتماع الضباط و قرارهم قبل يومين؟ و ما هو رد الدكتور عليها في حينه ؟ ثم ينقل عنها لنا الدكتور قولها التالي : (،.ولكن احد الضباط الشرفاء ابعد الناس الغوغاء عن جثة الملك الشاب، واكتفى بنقلها على وجه السرعة إلى المستشفى ، ويقال أن نبضه كان لم يزل يدق ، ولكن احد زعماء الانقلاب كان بباب المستشفى ينتظر جثة فيصل التي نقلت إلى إحدى الردهات ، فدخل مسرعا ليقضي عليه قضاء تاما ، ويتأكد تماما من قتله ، والممرضات يبكينه بكاء مرّا)انتهى
اقــــــــــــــــــــــــــــول :
تنقل لنا روايات و لم يعلق عليها الدكتور سّيار الجميل و هي روايات ركيكه فهل يُعقل ان احد الضباط يمنع (الغوغاء) من سحل جثة الملك فيصل...أن هذا القول يعني ان نفس الضابط كان غير شريف عندما سمح بسحل جثة عبد الاله و صار شريفاً عندما منع ذلك بالنسبة لجثة الملك فيصل الثاني...
الرواية المعقولة كما نعتقد(مجرد اعتقاد) هنا انه عندما رفعت الجثث لنقلها للطب العدلي كان الملك فيصل الثاني لا يزال حياً فارسل الى المستشفى و فارق الحياة هناك و اكيد ان الممرضات اصابهن الحزن عليه وهو في حالته تلك وهن يعلمن انه بريء و مظلوم...
اما القول عن تواجد ضابط في المستشفى دخل مسرعا ليقضي عليه(على الملك فيصل الثاني) ...هذه رواية ايضاً غير مُقنعه و ضعيفة...كان يمكن لهذا الضابط ان يقتله خارج المستشفى...واليكم الرواية التالية و التي ذكرها مصطفى القره داغي في موضوعه المعنون مجزرة قصر الرحاب...جريمة مع سبق الاصرار و الترصد المنشور بتاريخ 15/07/2008 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=140922
حيث يقول :( كما تشير روايات أخرى الى إن الملك فيصل الثاني وعند خروجه من القصر سرعان ما رفع يده بالتحية العسكرية للضباط الموجودين أمامه مع ابتسامة رقيقة تعلو شفتيه وبأنه عندما كان يرقد بالمستشفى جريحاً بعد نقله إليها زاره كل من قاسم وعارف حيث قال لعبد الكريم قاسم " كرومي ماذا فعلت لك لتفعل بي وبعائلتي هكذا ؟ " وقبل أن يغادر الاثنان رجع عارف الى حيث يرقد الملك على فراش الموت وأطلق عليه النار وأرداه قتيلاً..)انتهى
هل من المعقول ذلك؟...هل ان الملك بقى حياً الى ان فرغ عبد السلام من مهماته الكثيرة و الخطيرة ذلك اليوم و كذلك عبد الكريم ليزوره في المستشفى واستطاع ان يعاتب عبد الكريم بقوله (كرومي) والملك المؤدب يخاطب رجل كبير بهذا الاسم (يقال ان نوري السعيد كان يخاطب عبد الكريم كرومي)...ثم يعود عارف و الملك على فراش الموت ليطلق عليه النار....لا اعرف هل هناك سند يثبت هذه التهمه على عبد السلام عارف.؟؟!! انا هنا ادعو الاحياء من عائلة المشير الركن عبد السلام محمد عارف او رفاقه او اصدقاءه ان كان عندهم غير هذه الرواية ان يقدموا دعوى قضائية على الكاتب مصطفى القره داغي مستفسرين بها منه ان يقدم لهم الدليل على ذلك او يتفضلوا بإعلامي رغبتهم في ذلك لأقيم انا الدعوى عليه واتحمل كامل المصاريف و التبعات القانونية و الاعتبارية...وهذا جزء من واجب قول الحق وعدم الافتراء و التشهير...انا انتظر بصدق و لهفة.
.ثم يواصل الدكتور سّيار الجميل ليسأل السؤال التالي :
(14 تموز 1958 : ماذا تعني ؟
1/ هل من تآمر خارجي ؟
أعدت السؤال نفسه على المس روزاليندا ، والذي كنت قد ألقيته على المسز كلينت قبل زمن طويل : هل كانت بريطانيا تعلم بما كان يحاك ويجري في العراق من قبل الضباط الأحرار ؟ وهل كانت المخابرات البريطانية ضالعة في صناعة الحدث الذي نزل كالصاعقة في العالم اجمع .. لم تجب روزاليندا على السؤالين ، إذ قالت بأنها لا تعرف أية معلومات عن أي تواطئ أو تآمر قد حدث ، ولكنها لا تستبعد أبدا تدخل أيادي أجنبية ! أما المسز كلينت ، فلقد كانت قد أعلمتني منذ أن تعّرفت عليها ، بأن ثورة 14 تموز / يوليو 1958 هي حصيلة صراع دولي في الشرق الأوسط ، وقد كان الحدث نفسه تنفيذا لمخطط واسع الأبعاد ، اشترك فيه ضباط عراقيون برفقة بعض المدنيين .. وكلهم كانوا من أعوان السلطة القديمة ويصفقون لها ، ولكنهم انقلبوا عليها بعد ساعات من سقوطها !)انتهى
اقـــــــــــــــــــــــــــــــــول:
اكيد الأنسة روزاليندا و السيدة كلينت لا يعلمن بوجود أي مخططات ...وقد يعلمن ان هناك اقوال و روايات لكنهن و بحكم تربيتهن لم يسمحن لا نفسهن القول بالمطلق لأنهن يعرف ان مثل هذا القول يحتاج الى اسانيد ووثائق بعكس الكثير من العراقيين الذين يتناقلون رويات و يعطونها حكم التأكيد والسند لها انه قال فلان و كتب علان و اعتقد و سمعت و استلمت رسالة من شخص...وهذا الفرق بيننا و بينهم..
يقول بعض المدعين ان بريطانيا كانت على علم بما سيجري يوم 14تموز1958... هل يُعقل ذلك ...هل يُعقل ان تقوم بريطانيا بالتضحية بنظام ملكي متعاون معها او يسير وفق النمط البريطاني في ادارة الدولة و له علاقات متشعبه جداً معها بهذه الصورة
...يُعلق البعض بعدم دقه بتأييد لدور بريطاني بذلك ليفسح المجال بان يخرج الشيوعيين من عملهم السري ليتم تصفيتهم...وهذا فيه من السذاجة السياسية الشيء الكثير...كان يمكن لبريطانيا ان تسمح للحزب الشيوعي بالعمل العلني ليظهر و يتم التعامل معه كما تعاملت مع الحزب الشيوعي البريطاني مع احتفاظها بأمن البلد و أمن مصالحها...البعض يلمح الى اجازة مرضية لقاسم اختفى خلالها في بريطانيا ليشير الى علاقة قاسم مع المخابرات البريطانية و كأن المخابرات البريطانية بهذا الحجم من عدم الفهم او انها لا تستطيع الاتصال به في بغداد او أي مكان و يمكنها ان تقوم بذلك بحضور و علم كل اقطاب الحكم. المؤسف ان مثل هذه الامور تصدر من شخصيات لها موقع وظيفي و سياسي و اكاديمي نحترمه
ثم يقول الدكتور:
(2/ انقسام الثوار
وبهذا أسدل الستار على حكم الهاشميين في العراق ، وأصبح عبد الكريم قاسم أول زعيم للجمهورية العراقية ، ليبدأ تاريخ صعب جدا يكتنفه مسلسل المؤامرات والانقلابات، وإراقة الدماء. نعم، لقد بدأ صراع الثوار فيما بينهم على السلطة، واعتمد كل طرف على إيديولوجية معينة وتيار معين ليركب موجته في دوامة الحرب الباردة التي كانت تجتاح العالم.. لقد ولدّ ذلك " الصراع " صراعات أخرى لتعيش البلاد قرابة عشر سنوات في إطار حكم العسكريين على عهد كل من الزعيم عبد الكريم قاسم والرئيسين عارف ، عبد السلام وعبد الرحمن ، كي يستعيد البعثيون السلطة عام 1968 والتي كانوا قد افتقدوها عام 1963 ، اثر إطاحتهم بحكم الزعيم قاسم 8-9 آذار / مارس 1963 ، ولكن المشير الركن عبد السلام عارف أطاح بهم في 18 تشرين الثاني 1963 ، حتى 17 تموز / يوليو 1968 عندما رجعوا مرة أخرى ، وبأسلوب غاية في القسوة ، فبقوا يحكمون العراق قرابة 35 سنة على عهدي كل من احمد حسن البكر وصدام حسين كي يسقط كل العراق في قبضة الاحتلال الأمريكي عام 2003 )انتهى
اقـــــــــــــــول :
يبدو لي ان الضباط الاحرار او من يُطلق عليهم هكذا من مشارب فكرية متعددة اسلامية و قومية و اممية و معها عشائرية و زملائية(من الزمالة) و تدفعهم دوافع مختلفة لم يكن يوحدهم سوى ازاحة الحكم الملكي....وكانوا لا يثقون ببعضهم في الغالب و الدليل عدم معرفة الكثير منهم بساعة الصفر...ربما عبد الكريم و عبد السلام و الدراجي....و مع هذا يبدو ايضاً انهم مرتبكين و كان الخوف يسيطر عليهم وهم يتذكرون مصير ضباط حركة1941 وكان احتمال فشل الحركة يشكل نسبة عالية لديهم لذلك تقاسم عبد الكريم قاسم و عبد السلام الادوار... عبد الكريم قاسم يبقى في معسكره البعيد عن بغداد ليكون كما قيل في حماية القطعات المنفذة للصفحة الاولى بقيادة عبد السلام عارف الذي استغل الضباط الاحرار بما فيهم عبد الكريم قاسم كما اعتقد و استنتج تهوره و جرأته و اندفاعه و حقده تحت تأثير امور دينية و صيحات قومية من جمال عبد الناصر و اهداف وحدوية و ربما انتقاماً لضباط1941 و قضية فلسطين
نعتقد ان عبد السلام عارف وجد نفسه و قطعاته وحيداً في بغداد لذلك لجأ للتجييش و التهييج الشعبي لدعم الحركة و وجده وهو في تلك اللحظة ان هذا هو السبيل الوحيد لعرقلة أي تحرك مضاد داخلي او خارجي و وجد ان ذلك هو الذي سيستطيع الاحتماء به او الهروب بواسطته لو تغيرت مجريات الامور... و تيقنه وهو الضابط ان حماية عبد الكريم قاسم له ستكون متأخرة و غير محتمله كما يتصور...هذا الوضع أي عدم اخبار بقية تنظيم الضباط الاحرار بساعة الصفر اكيد ترك شرخ من الشك بين الضباط و نجاح عبد السلام عارف باقتحام بغداد و نجاح حركته دفعه للتفكير انه قائد الثورة و شعور عبد الكريم قاسم بأن دوره فيها ثانوي كان يمكن ان يقوم به أي ضابط اخر او أي وحده عسكرية و اعتقد انه على قناعه بانه لن يستطيع ان يفعل شيء لو فشلت صفحة عبد السلام عارف أي ان دوره في حماية القطعات التي اقتحمت بغداد كان غير ممكن ربما لو حصلت مقابلة بين الحرس الملكي و القوات المقتحمة لان المسافة بعيده بين مكان تواجده و بغداد و نحن نتكلم عن لواء عسكري ووسائط نقل ليست كما اليوم ووسائل اتصال غير جيده و يمكن قطعها و اتساع بغداد و تواجد الاماكن الحساسة في مناطق متفرقه مع حالة الصدمة و الانكسار الذي سيسيطر على افراد و قيادات القوات المهاجمة و القوات المستنفرة كاحتياط أي اللواء العشرين لو تم التصدي لهم و ارباكهم.
هذه كلها مع الاختلاف بالتوجهات الايديولوجية للضباط الاحرار نتج عنه صراعات منذ اليوم الثاني أي منذ يوم 15تموز1958 و اكيد ما حصل لبعض افراد العائلة المالكة و بالذات مقتل النساء و الملك فيصل ترك اثر كبير
استطيع ان اتصور ان الكثير من الضباط الاحرار لم يكن لديهم برنامج لبناء البلد واستطيع ان اتصوران الغالبية العظمى منهم كانت دوافعه خارجية و تفكيرهم بالمواطنين ربما غير مطروق...فبعضهم توجهاتهم قومية لديهم رضا جمال عبد الناصر عنهم يفوق أي شيء و الاخر له توجهات اممية و هزيمة بريطانيا و اذنابها هو الاهم لديهم الا ربما الزعيم عبد الكريم قاسم غير المنتمي سياسياً و بعض القلة من الضباط الذي يمكن ان نطلق عليه قاسميي التوجه
اثارت الحركة سخط كل الدول الاساسية في المنطقة ...اعضاء حلف بغداد والسعودية و الاردن و امارة الكويت وكذلك سخط الدول الكبرى امريكا و بريطانيا حيث حشدت قواتها لاحتمال التدخل مما ارعب الضابط و جعلهم يفكرون بالحامي الوحيد لديهم أي الشعب فاستمروا باستثمار السخط الشعبي على الملكية و الاستعمار و التفت الاحزاب المختلفة حول الضباط.
ثم يقول الدكتور سّيار الجميل:.
(3/الخيانة والولاء
النقطة الأخيرة التي أود تسجيلها هنا ، إن النخبتين العراقيتين العسكرية والمدنية قد أثبتتا طبيعة ولاء من انتسب إليها من عراقيين سواء لما قبل 1958 أو بعده ، وتوضّح الصور الفوتوغرافية والأفلام المكتشفة حديثا ، وهي وثائق تاريخية دامغة عن تأرجح المصداقية لدى عناصر من الضباط والمثقفين العراقيين الذين تخضرموا بين زمنين اثنين : ملكي وجمهوري .. إن صورا وأفلاما تعلمنا بمدى ولاء أسماء مشهورة للملك فيصل الثاني شخصيا، ولم يثبت أبدا أنهم كانوا ضده، ولكنهم اثبتوا للعالم عكس ما كانوا عليه بعد حركة 14 تموز 1958، بل والتصفيق لعهد جديد بعد أن صفقوا طويلا لعهد قديم ) انتهى
اقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول:
التعايش مع النظام الملكي لا يعني التوافق معه او السير في نفس طريقة...الضباط الكبار كانوا على علم بما يجري من امور داخل القصر الملكي و المحيطين به حياة خاصه و علاقات خاصه و ما يحاك هناك و بالمقابل هم على تماس مع المسحوقين من ابناء الشعب و يتبين لهم الفرق الشاسع...فجل منتسبي الجيش من الفقراء المُعْدَمين وكان الذي يتحسس بآلامهم و ماسيهم و حياتهم هم مرؤوسيهم الذين بالمقابل يعرفون ادق تفاصيل حياة النخبة...يضاف الى ذلك انهم الأداة لقمع أي تحرك مطلبي شعبي في الشارع وهم على بينه من الاوضاع و الدسائس...
لم يكن ولائهم شخصياً للملك لأنه غير قادر شخصياً على صنع ذلك عندهم بتأثير المواقف او الشخصي...فالملك كما معروف للضباط الكبار مخدوع و مقيد و لا يعلم ما يدور حيث يقول عنه الدكتور سّيار الجميل التالي : (، ذلك ان فيصل الثاني لم يكن بشخصية قوية او ماردة ، يمكنها ان تحكم العراق في مثل تلك المرحلة)...
ثم يقول الدكتور :
(.. فهذا شاعر يمدح فيصل تارة وبعد أيام يمدح الزعيم عبد الكريم ! وذلك آمر لواء يقدّم طاعته وولاءه بكل دماثة، ولكن لا يستثني ملك البلاد من المقصلة ! وآخر كان مواليا للبلاط الملكي ولاء تاما.. فإذا به يغدو وزيرا في العهد الجمهوري ! وذاك فنان شهير كان الملك فيصل يؤثر ويعتز بلوحاته كثيرا عندما يقدمها إليه هدايا منه ، لكنه يصنع اكبر جدارية شهيرة في قلب بغداد تدين عهد فيصل إدانة تاريخية ! ومرافق عسكري للملك وكان يؤثر على أقرانه لما كان يمثله من دور أمامه ، لكنه يغدو عضوا في هيئة الضباط الأحرار ، ويشمت بمقتل ذلك الملك الذي كان قد منحه أكثر من نوط ، اعتزازا به وبدوره !)انتهى
اقـــــــــــــــــــــــــــــــــول :
ما قاله الاستاذ الدكتور سّيار الجميل صحيح وهو يقصد بالشاعر هنا الجواهري وامر اللواء عبد الكريم قاسم والوزير هو احمد محمد يحيى و الفنان هو جواد سليم و المرافق اعتقد رفيق عارف...قد اكون قد اخطأت في اسم من الاسماء فاعتذر منه ان كان حي او ميت...لكني اقول...
جميع اقطاب الحكم الملكي كانوا يقدمون الطاعة للباب العالي في اسطنبول (بما فيهم الشريف حسين الذي يملك قصر في اسطنبول) و الكثير منهم كان قد اقسم اليمين على الولاء للسلطنة و السلطان لكنهم نكثوا و حاربوا العثمانيين و تحالفوا مع الاعداء في احلك الظروف...ثم ان الولاء ليس للأشخاص وانما لنظام الحكم ...
ان الولاء لا يعني الاتفاق التام...فكثير من الاشخاص يوالون حاكم او سلطه لكنهم يختلفون معها فكرياً فمن يعلن الولاء لا يعني ان يكون عبداً مطيعاً وهو يجد امامه ما يرفضه...ولنا ببعض من والى صدام حسين عسكرياً و سياسياً لكنه نكث من دون ضغوط و قبل سقوطه...وهناك من تآمر عليه و غدر به لا حباً بالشعب و لا حباً بالقيم و لا حباً بالمبادئ و لا حباً بالشرف و الارض (مع الاحترام لكل من وقف موقف مشرف) .
ثم يقول الدكتور سّيار الجميل:
(وأخيرا : ماذا اقول ؟
1. الملك فيصل الثاني حكم العراق في زمن صعب جدا ، وبالرغم من اعتزازه بالعراقيين وعشقه للعراق ، إلا انه لم يدرك الظروف الصعبة التي كان يعيشها العراقيون
ويدرك المؤامرات التي يحوكها الساسة وراء الكواليس ،
2. لم يدرك ابدا ان العراق على ابواب انتقال تاريخي الى زمن جديد ..
3.كان طيبا اكثر مما يلزم ، وقد خدعه الجميع .
4.كان يعلم ببعض الأخطاء التي يقترفها بعض المسؤولين ، لكنه كان مقيدا تماما ،
5. لم يدرك حجم النقمة السياسية التي كانت تتفاقم في بلاده ضد الحكم الملكي ، وشراسة الحرب الباردة ضده ، مع الهجمة الإعلامية الناصرية ضد سياسة الأحلاف والمعاهدات التي جعلت بغداد مركزا لها في الشرق الأوسط ..
6. إضافة إلى اهتمام النخبة السياسية الحاكمة بمنجزات الاعمار الكبيرة من دون الالتفات إلى ما يريده الناس في حياتهم اليومية ،
7. بقاء قانون دعاوى العشائر والمصالح الفئوية على حساب المصالح الوطنية..
8. بقاء النخبة الحاكمة القديمة مسيطرة على مقاليد السياسة العراقية من دون ان تفتح لها دروبا جديدة أمام الشباب الجدد الذين كان من المستلزم أن يمثلهم الشاب فيصل الثاني.
9. لعل تربيته وثقافته الانكليزية لم ترحمه ، بل زادت من مفارقته عن شعبه الذي لم يعرف حتى يومنا هذا ان يفّرق بين السياسة والثقافة ، بل انه يدمجهما معا باسم الاستعمار ،
10. ان فيصل الثاني لم يكن بشخصية قوية او ماردة ، يمكنها ان تحكم العراق في مثل تلك المرحلة ، فهو يختلف كثيرا عن ابن عمّه الملك حسين بن طلال والذي تمتع بمزايا غير مزايا فيصل الثاني !)انتهى
اقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول:
لقد سطرت ما كتبه الاستاذ سّيار الجميل بشكل نقاط
وهنا اعود لأسأل الدكتور اين العهد الزاهر و الزاخر و اين (كل العالم ينتظر فيصل الثاني) واين رمز العراق و ملكه الدستوري
يعترف الدكتور سّيار بدسائس الساسة و مؤامراتهم والاخطاء التي يرتكبها البعض و الملك غير قادر على فعل شيء...ان النخبة الحاكمة لم تلتفت الى ما يريده الناس في حياتهم اليومية وقيامهم بخداع الملك و تقييده...ثم الاهم ان الملك فيصل الثاني ليس بشخصية قوية واقول هنا انها ربما ان صح ما وُصِفَ به بفعل تربية خاله عبد الاله المريض نفسياً كما قالت مربية الملك فيصل الثاني ان صح ما قالت... و ضغوط الساسة و ربما تمسخرهم بالصغير الملك وهم المخضرمين سياسياً و كذلك هذه الشخصية التي ارادتها بريطانيا لملك العراق و نفذتها مربيته الانسة روزاليندا
و في الختام اقول كما قال الاستاذ الدكتور سّيار الجميل :
رحم الله فيصل الثاني رحمة واسعة .. وسيذكره التاريخ دوما، كيف ترّبى تربية خاصة كي يكون دمه ثمنا لخطايا غيره
ختامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــها :
اول ما يجب ان اقدمه هو التحية للأستاذ الدكتور سّيار الجميل و ارجوه العذر ان لم نحسن في صياغة كلمة او جمله او رأي متمنين عليه ان يتقبل ما قدمناه برحابة صدر الاستاذ و البحث



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور سّيار الجميل و مقتل الملك فيصل الثاني/4
- الدكتور سّيار الجميل و مقتل المك فيصل الثاني/3
- الدكتور سّيار الجميل و مقتل الملك فيصل الثاني/2
- الدكتور سّيار الجميل ومقتل الملك فيصل الثاني
- مصر الى اين؟؟؟؟!!!!/4
- مصر الى اين/3
- مصر و القديسة يوستينا
- مصر الى اين؟!
- المحروسة
- الماء المالح والشمس
- اللقاء اليساري العربي/مناقشة/1
- فلسطين/2
- فلسطين/1
- حل الدولتين بين يعقوب ابراهامي و نتنياهو/4
- حل الدولتين بين يعقوب ابراهامي و نتنياهو/3
- حل الدولتين بين يعقوب ابراهامي و نتنياهو/2
- حل الدولتين بين يعقوب ابراهامي و نتنياهو
- براءة من الطائفتين
- ردود متأخرة/1 المقدمة
- من حجايات كَبل/حِكَمْ


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - الكتور سّيار الجميل و مقتل الملك فيصل الثاني/ الخاتمة