احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 4170 - 2013 / 7 / 31 - 11:29
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
- زيارات اشتون والوفود الامريكية تدل على ان سلطة رأس المال مازالت تضع اضعاف مصر على رأس اولوياتها وان اسرائيل لم تعد كافية لتقوم بهذا الدور فكانت هذه الزيارات لوضع خطة يتم فيها التعامل مع مافيا الاخوان المسلمين والسلفيين بطريقة لاتعتبرهم كما هم مشروع فتنة وتدمير للمنطقة..فقد ارعب مفوضة سلطة رأس المال الاوروبي الهمجي اشتون وكما الادارة الامريكية ان السعار الطائفي المذهبي خف بعد عزل المجرم مرسي العياط الذي اطلق تصريحات تدفع لاحتلال سورية وادخال المنطقة في كارثة لامخرج منها بالحروب الاهلية بتصريحه عن الروافض واندفاع همج الاخوانجية لتنفيذ بعضها كما فعلوا مع شحاتة واشخاص معه وقتلهم وهم عزل..المفترض ان يكون الرد على هذه الخيانة العظمى اعدام مرسي والشاطر وبديع والبلتاجي و قيادة عصابة الاخوان المسلمين وكل من تسول له نفسه الدفاع عن مشروع الاخوان المسلمين الهمجي مهما كلف هذا لان عدم تصفيتهم هو الكارثة لانهم بوق فتنة وخراب ودعوة للاحتلال وتمهيد له كل صباح ومساء
- سمعت سلفي تونسي يقول لماذا لايحق له الدعوة في التجربة الديمقراطية..حقيقة الدعوة والافكار التي يتم تداولها في اي مجتمع ينبغي ان تحترم مكونات المجتمع وغنى تنوعه بينما ما نعرفه مما تصدره منظمات الدعوة الاسلامية و مافيات الاخوانجية والسلفية فهي كلها من الفها الى يائها تدعو الى التكفير و الحد والتمييز بين المسلم والكافر والملحد والنصراني و اليزيدي والدرزي والشيعي و الغني والفقير والمنطقة الجغرافية ..و اغلب اشكال العنصرية وهذا غير مسموح به بأي مجتمع يحترم الاعلان العالمي لحقوق الانسان فالناس سواسية مهما كانت معتقدهم سواء كافر او ملحد او مسلم او نصراني او يهودي ويحترم الشخص على اساس المواطنية وليس على ملبسه و هيئته ومعتقده..من لايصدق عنصرية الاخوانجية وسائر قطيع السلفية ليطالع تصريح المجرم مرسي العياط عن الروافض الذي نفذ فورا بقتل شحاتو معه عدة اشخاص عزل لانهم روافض مع انهم مواطنين مصريين من الدرجة الاولى ..هذه الدعوة تلزم باعدام مرسي العياط ومن على شاكلته من شيوخ الاخوانجية واولهم المشعوذ القطري الصهيوني القرضاوي
..................
لييج - بلجيكا
تموز2013
...............
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟