أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي السوري - رسالة إلى الأحزاب الشيوعية والعمالية والقوى اليسارية في العالم..















المزيد.....

رسالة إلى الأحزاب الشيوعية والعمالية والقوى اليسارية في العالم..


الحزب الشيوعي السوري

الحوار المتمدن-العدد: 4169 - 2013 / 7 / 30 - 08:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة إلى الأحزاب الشيوعية والعمالية والقوى اليسارية في العالم..

من الحزب الشيوعي السوري

تنسيقيات الشيوعيين السوريين 2013

الرفاق الأعزاء

نحييكم باحترام

وقفت الأحزاب الشيوعية والعمالية وكذلك القوى اليسارية في العالم أجمع، وعلى مدى تاريخها، إلى جانب الشعوب وحريتها وكرامتها.. وهذه حقيقة يشهد عليها تاريخ هذه الأحزاب.. هي منبثقة من جوهر الفكر الماركسي.. وتبني الأحزاب الشيوعية العالمية سياسيتها انطلاقاً من قضاياها الوطنية في الدرجة الأولى، وهي دائماً منحازة لصالح فئات الشعب الفقير والمنتج..

الرفاق الأعزاء

إننا، في هذه الرسالة، نرغب بإعطائكم صورة عما يجري في بلدنا، وربما تلقيتم رسائل مشابهة من قيادات أحزاب أخرى ومن قيادة الحزب الشيوعي الذي فقد كثيراً من أعضائه ومن أنصاره وخصوصاً الشابة منها..! إن ما يجري في بلدنا هو حرب إبادة شاملة للأحياء وللجماد على نحو سواء.. وما جرى في بلادنا ليس بسبب تآمر خارجي، ورداً على مواقف النظام الوطنية، كما يصور النظام ومؤيدوه ويدعون.. وإن كان العالم كله قد مدّ أصابعه إلى بلدنا ما زاد في آلامه ومعاناة شعبه.. إن بلادنا وصلت منذ زمن طويل إلى حافة الهاوية بسبب توقف التنمية أولاً وتوجيه الاقتصاد السوري باتجاه الاستهلاك وانتشار الفساد والبطالة وعجز الدولة عن تلبية حاجات الشعب الخدمية المتنامية من صحة وتعليم وخدمات أخرى كالمياه والكهرباء والمواصلات.. وليس غريباً أن يأتي ترتيب سورية في التقارير المعيارية العالمية بين الأوائل في الفساد وبين الأواخر في التنمية ومستوى المعيشة.. ناهيكم بغياب أبسط الحريات الديمقراطية والالتفاف على ما هو قائم من قوانين موضوعية أنجزها الشعب عبر تاريخه، إضافة إلى تغلغل الأجهزة الأمنية في جوانب حياة المجتمع الخاصة، والانعدام شبه التام للحياة السياسية والإعلامية، وتبعية سلطة القضاء وفسادها.. إنّ الانفجار الذي حصل الخامس عشر من عام 2011 كان عملاً داخلياً، وهو عمل سلمي امتد، باعتراف النظام نفسه، مدة ستة أشهر.. وكان على النظام أن يلاقي طموحات المتظاهرين ويقوم بإصلاحات جذرية شاملة أقرتها قيادات الحزب الحاكم نفسه.. لكنه لم يفعل وعدّ الأمر كله مؤامرة، وأخذ يتحدث عن مندسين وسلفيين وبعدئذ عن عصابات مسلحة.. واختار ما سماه بالحل الأمني، بعد أن أغلق ساحات الحوار وسد أبوابها ونوافذها..

إننا كشيوعيين شباب عملنا منذ البداية سلمياً، ولم نزل، نؤكد انحيازنا إلى جانب الشعب في ثورته من أجل وطن حر وعيش كريم.. مؤكدين أن شعبنا السوري خرج في ثورته بمطالب محقة نادت بالحرية والكرامة والخلاص من سلطة الاستبداد والفساد وبدلاً من أن تلبي السلطات مطالبه، وتسارع إلى عملية الإصلاح التي طالما وعد بها النظام ذاته بدءاً من خطاب القسم ونهاية بمقررات مؤتمر حزب البعث مروراً بمطالب بعض أحزاب الجبهة الوطنية التي لطالما طالبت السلطات بإجراء رزمة من الإصلاحات ومنها الحزب الشيوعي..

إن جماهير محافظة درعا التي خرجت بمظاهرات سلمية رداً على حادثة أطفال مدينتها الذين كتبوا مطالبهم على الجدران فاعتقلوا وعذبوا وأهينوا على نحو لا إنساني ولا أخلاقي ووجهت تلك المظاهرات بآلة القتل والدمار التي رفعت شعار: «الأسد أو نحرق البلد » ومنذ ذلك بدأ مسلسل تدمير المدن، وأصدر عفو بموجب مرسوم جمهوري شمل المعتقلين الإسلاميين في السجون السورية بالإضافة إلى اللصوص والحرامية ليشكل هؤلاء جيش الثورة المضادة وليتم حرف الثورة عن هدفها وتحويلها من ثورة حرية وكرامة وخلاص من الاستبداد وأدواته: الأمن والعسكر وفساد البيروقراطية حليفة رجال الأعمال.. العصابة الحقيقية التي نهبت الاقتصاد الوطني باتباعها سياسة اقتصادية نيوليبرالية، ومنهج اقتصاد السوق والخصخصة، ما أسفر عن احتكار الاقتصاد السوري بيد مجموعة من الأفراد من العائلة الحاكمة وفي مقدمتهم رامي مخلوف ابن خال الرئيس بشار الأسد الذي تحول من ابن لموظف بسيط إلى مالك يتحكم بالنصيب الأكبر من الاقتصاد السوري والشركات الرابحة وفي طليعتها شركة الهاتف الخلوي سيريتل والإنترنيت وأسواق المناطق الحرة وسوى ذلك.. إن نضال شعبنا ضد العصابة الحاكمة والمنتفعين من فتاتها من الفاسدين السياسيين يتهمون الثورة ظلماً بأنها عدوان القوى المتحالفة مع الإمبريالية، والملكيات الرجعية الخليجية، والرجعية الظلامية الداخلية، علماً بأن النظام كان حتى منتصف 2011 من أقرب الأنظمة والحلفاء لدولة قطر ولتركيا..

إنّ شعبنا الذي يناضل اليوم من أجل حقوقه في الديمقراطية والتقدم الاجتماعي، واستعادة مؤسسات الدولة حماية لها من طغم النافذين والفاسدين، يدرك جيداً أن المال الخليجي لم يكن يوماً ليدعم حريات الشعوب.. إن الكثيرين ممن يقاتلون اليوم تحت راية الإسلام هم من الذين أطلق النظام سراحهم ليشكلوا مبرراً لخططه الأمنية ولحلوله العنفية التي يدفع الشعب ضريبتها دماً وخراب بيوت وهجرة ما عرفها تاريخ العالم منذ عشرين عاماً..

الرفاق الأعزاء

نؤكد لكم أن التحركات الشعبية السلمية بقيت طوال الشهور الستة الأولى من عمر الحراك الشعبي تواجه بالرصاص والقتل الفردي والجماعي ورغم ذلك فقد وصل الحراك إلى عصيان مدني شمل معظم أرجاء المدن السورية بما فيها دمشق وحلب، وامتد في دمشق إلى الحريقة قلب العاصمة التجارية، ولكن العنف الذي ووجهت به المظاهرات السلمية، وإطلاق يد ما سمي باللجان الشعبية (الشبيحة) وهم الاسم الذي أطلق على رعاع المدن الذين شكلتهم عصابات المهربين من شركاء النظام والموالين له.. ثم استقدام ما عرف بجيش المهدي وجيش أبو الفضل العباس العراقيين، إضافة إلى عصابات ومرتزقة آخرين استقبلهم النظام فاتحاً أبواب البلاد لكل من له رغبة بممارسة القتل بحق الشعب السوري الآمن..

وهكذا أخذ النظام يدمر المدن ويهجر الناس مؤملاً ضرب حواضن الثورة، وجرب الأسلحة الثقيلة التي بحوزته ومنها صواريخ سكود الروسية.. ومثيل لها إيراني.. إن قصف الطائرات لا يميز بين طفل أو شيخ أو امرأة بوحشية لم يعرف التاريخ البشري لها مثيل وسط تواطؤ وتخاذل دوليين يشترك بذلك الأصدقاء والأعداء تلبية لمصالح تخصهم، وعبر تضليل إعلامي بلا ضمير..

إننا، أيها الرفاق، نكتب ما نعانيه وما يعانيه شعبنا، ونحن لم نزل صامدين داخل مدننا ولنا رفاق استشهدوا دون ذنب ولنا رفاق في السجون وكان موقف قيادات فصائل الحزب الشيوعي مخزياً ومخجلاً إذ انحازت كالعادة إلى جانب النظام الحاكم، وبما لا يتوافق مع ما هو مدون في برامجها وأدبياتها الحزبية.. ولم تكتف بذلك بل اتهمت مئات الألوف إن لم نقل ملايين، الفقراء والمهمشين، ومن بينهم ألوف الخريجين من الجامعات المتعطلين عن العمل متهمين سكان العشوائيات والعمال والفلاحين البسطاء والفقراء بالعصابات.. إنها أسوأ بل أكذب شهادة عرفتها البشرية من قيادات كان يفترض أن تكون إلى جانب الشعب في محنته بمواجهة سلطة الاستبداد لكنهم باعوا تاريخ الحزب وتضحيات الآلاف من الرفاق بفتات تتعيش عليه تلك القيادات.. وتحول الشعب السوري بفضل هؤلاء وتأييدهم الحل الأمني إلى مهجرين أو معتقلين أو شهداء! وزرع النظام منظمات إرهابية بين صفوف الشعب تقوم بعمليات تفجير تحت شعارات جهادية لا تخدم إلا مصلحة النظام وقد أجاد اللعب بهذه الورقة بما له من خبرة وتاريخ طويل.

إن سورية تتعرض اليوم إلى التدمير من قبل نظام طاغية مجرم تدعمه مافيا النظام الروسي وملالي إيران بهدف القضاء على الثورة، وكي لا يطالب الشعب السوري وغيره من الشعوب العربية بحقهم في الحرية والكرامة إن الشعب السورية لم يؤمن يوماً بالعنف وهو شعب مسالم، ولكنه ابتلي بعصابة من اللصوص استأثرت بالحكم طوال عقود أربعة بقوة النار والعسكر وعبر انقلاب عسكري نفذه الأسد الأب وأورث الحكم لابنه بتعديل للدستور جرى على شكل مهزلة، وخلال ساعات.. وهي جريمة قانونية لم يشهد العصر الحديث مثيلاً لها إن النظام اليوم يرفض أيّ حل سياسي وهو حتى اللحظة ورغم كل الخراب الذي حل بالبلد لا يؤمن بغير الحل الأمني، وقد عبر عن ذلك الجنرال ماهر الأسد بقوله:

«أخذ أبي الحكم بالدبابة ولن نتنازل عنه إلا بالدبابة»

وقد أسفر الحل الأمني حتى الآن:

عن 82,068 شهيداً بينهم 1,4886 فلسطيني منهم: 6,888 طفلاً، 6,250 امرأة ومن هؤلاء قضى 2,639 تحت التعذيب أما عدد الجرحى التقريبي فيفوق 127,300 وعدد المعتقلين التقريبي أيضاً، أكثر 245,380 – وبلغ عدد المفقودين التقريبي: أكثر من 86,570 مفقوداً وعدد اللاجئين خارج سورية يزيد على:2,275,240 وعدد النازحين داخل سورية نحو: 4,600000 أربعة ملايين وستمئة ألف نازح..

إن شعبنا السوري يتعرض اليوم إلى عملية ذبح جماعي تحت نظر العالم المتحضر على يد عصابة مجرمة مدعومة بترسانة من الأسلحة كافية لتدمير سوريا عن بكرة أبيها.

أيها الرفاق الأعزاء

نناشدكم وأحرار العالم وشرفائه للوقوف على حقيقة ما يجري ضد شعبنا وبتواطؤ عالمي ودعم روسي إيراني وصنيعته حزب الله الذي دمر مدينة القصير منذ عدة أسابيع وقتل أهلها وشرد من بقي على قيد الحياة دون وازع من ضمير أو أخلاق وهو يتابع جرائمه في مدينة حمص.. نناشدكم أيها الرفاق بالوقوف إلى جانب شعبنا لوقف القتل والدمار.. ورفض كذبة العصابات والدعم الأمريكي والسعودي وغيره، فلا عصابة غير عصابة النظام ومن والاها وأما المتطرفون والمتشددون فهم من صنيعة الغرب والخليج والنظام.. وإنهم مجرد كذبة كي تقمع ثورة شعب ينشد الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والحق في العيش الكريم.

إن الشعب السوري لن ينسى تضامنكم معه وسيظل وفياً لموقفكم.. والنصر للشعوب في نضالها ضد الاستبداد والقهر والظلم.

البريد الالكتروني :[email protected]

الصفحة الرسمية : http://www.facebook.com/shio3e



دمشق.................. تنسيقيات الشيوعيين السوريين



#الحزب_الشيوعي_السوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الأرشيف... الديمقراطية مطلب أساسي لأوسع الجماهير الشعبية ...
- التقرير السياسي للجنة المركزية أعده وقدمه للمؤتمر الرفيق عما ...
- لسورية وشعبها... أصدقاء أيضاً
- الرفيق الدكتور عمار بكداش في لقاء مع إذاعة دمشق: السياسة الو ...
- كاسترو: نريد لأبنائنا، من أعماق قلوبنا، أن يكونوا مثل تشي جي ...
- اقتراحات الحزب الشيوعي السوري الموحد حول مشروع قانون الأحزاب
- بلاغ عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
- بيان الحزب الشيوعي السوري الموحد
- مصر تنفض عنها الخيانات والمظالم والمفاسد التي خلقتها ثلاثة ع ...
- بيان حول الانتفاضة المصرية
- بلاغ عن الجلسة الثانية للمؤتمر الاستثنائي
- بيان من الحزب الشيوعي السوري - منظمة الجزيرة
- مشروع موضوعات المؤتمر السادس للحزب الشيوعي السوري
- بعد عدوان -عين الصاحب- إنقاذ البلاد يقتضي تغييراً سياسياً جو ...
- اللقاء مع الأمين الأول لللجنة المزكزية للحزب الرفيق المحامي ...
- صحيفة الحزب الشيوعي السوري تنتقد الأحكام في قضية سد زيزون
- حوار مع رياض الترك الأمين الأول للحزب الشيوعي السوري - مكتب ...
- يا أبناء شعبنا في سوريا! يا جماهير أمتنا العربية !
- بيـــان حول العدوان الأمريكي المرتقب على العراق
- بيـــان


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي السوري - رسالة إلى الأحزاب الشيوعية والعمالية والقوى اليسارية في العالم..