أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - الانتخابات المفبلة وتغيير الوجوه الكالحة














المزيد.....

الانتخابات المفبلة وتغيير الوجوه الكالحة


عزيز الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4168 - 2013 / 7 / 29 - 15:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات,,القادمة
وتغيير
الوجوة,,الكالحة

أشهر قليلة ويتبدد غبار المعركة وننتخب من نريد ونفرز من نريد بشتى أفكارنا وتطلعاتنا إيمانا منا بان مسؤولية صناعة مجلس نواب قوي مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل شخص فينا لاختيار الأفضل من اجل الوطن فمهما قدمنا لهذا الوطن لن نوفيه حقه.
علينا أن ننظر إلى الوطن الذي يحبنا وما بخل علينا بشيء بالمنظار نفسه لإيصال نائب الوطن ، فلا نبحث عن أصحاب الأجندة الخاصة ولا الأجندة المشبوهة ولا سيما أن الكثير من الشباب فقد الثقة بمجلس النواب خلافا لما يجب أن يتجذر لديه من ثقافة وطنية بأهمية انتخاب الأفضل واختيار الأقدر حتى تصان الحقوق ويحظى الوطن برجال قادرين بالفعل على مواجهة التحديات ، فلا نلتفت للشعارات الباهتة الخادعة التي لم تتغير عند بعض المرشحين منذ سنوات ، ولا نغر بصاحب مال علينا أن نسجل أمام العالم أننا شعب متحضر يعرف ما له وما عليه ويختار وفق قناعات يحملها في ذهنه ، فلا نلجأ الى العنف ، ولا نمارس التخلف ولبس عباءة الغير ولا نقف من المرشحين مواقف نتحسر عليها ، علينا أن نكون أذكياء يوم الانتخاب حتى يمر بسلام واحترام ونختار فيه من يستحق.
ونحن في العراق أصبح لدينا حس إستشعاري إنتخابي فريد من نوعه لا يملك هذا الحِس أي شعب في العالم ، فقط الشعب العراقي له القدره على معرفة نسبة 70% من أسماء أعضاء مجلس النواب القادم والذي يليه والذي يليه ، وكيف لا نعرف تلك الأسماء التي تتنافس على دخول كتاب غينيس لتسجيل أطول مدة جلوس على المقعد النيابي ، وليس هذا فقط البعض منهم يحاول صناعة مدة زمنية يصعب كسرها في المستقبل و توريث هذا الإنجاز لاحقاً لولد الولد ، فيطلق عليها عائلة .نيابية ,,الجميع شاهد دور وأداء المجلس الحالي والذي قبله ، هل لاحظنا أو إستشعرنا تحسن في الوضع العراقي ؟ هل لبوا طموح الشعب ؟ هل حقق النواب عشر شعاراتهم قبل إنتخابهم أو بمصطلح آخر قبل تعينهم بمجلس النواب ؟ يُشاركني الكثير بجواب لتلك الأسئلة بحرفين هما (لا) ، شيء محزن جداً أن تضع ثقتك بشخص لعدة مرات ويخذل تلك الثقة ويأتيك نفس ذاك الشخص بدون خجل يطلب منك منحه ثقتك مرة أخرى ، ألا يخجل من نفسه عندما يخذلك أم أن شعاره الحقيقي (صامدون هنا) ، أليس هوا من سيطالب بحقك وحق أهلك وحق اقاربك ، يالها من مصيبة عندما يمنح الشعب ثقة لشخص لا يلبي طموحها ويالها من كارثة أن تضع ثقتك بشخص لا يطالب بحقك ،بل تطلعاته شخصية و أهدافه شخصية, هنا بيت القصيد هو التكرار لنفس الوجوه الكالحة .
المجلس النيابي القادم ليس بحاجة لوجوه تتكرر لأنها لم تفعل شيء بل كانت أشبه بحلبة سباق يتنافس أعضاءه بمن سيستفيد شخصياً أكثر من غيره ، المجلس النيابي القادم بحاجة لوجوه جديده تشعل الأمل في قلوبنا من جديد ، تجعلنا نشاهد مجلس نتفاخر به أمام العالم ، يحقق طموحاتنا وتطلعاتنا ، يأخذ بنا من اسفل الوادي إلى عالي الجبال ، صوتك أمانه ستحاسب عليه يوم لا تنفع الأعذار ، فلا تجعله سهل المنال ولا يشترى بالمال ، أعطه لمن أنت مقتنع به لمن تشعر أنه سيأخذ بيدك ولن يتركها ، ويكفي ايها الوجوه المتكرر ولتعطي فرصةً لغيركم وأنفقوا مالكم للمساعده الحقيقة وليس بالحملات الإنتخابية,, لذلك هذة المرة .
اختياري سيكون مفاجأة لأنني سأنتخب وفق الكفاءة وليس لارادة احد غيري أو لارادة عشيرتي ليس انتقاصا من قيمة عشيرتي وإنما من اجل إفراز الأفضل وإيصاله إلى قبة البرلمان ، فاذا تاه بصري: فلا أظن أن بصيرتي ستخونني في اختيار من لا يستحق أن يدخل أبواب مجلس النواب ، نعم علينا أن نختار الأصلح والأحسن والأقدر على خدمة الوطن والمواطنين ، علينا أن نتحرك بملء إرادتنا لكي نمارس حقنا الدستوري في المشاركة وان نبتعد عن دعوات المقاطعة التي لا تسمن ولا تغني من جوع فمن يريد الإصلاح عليه خوض المنافسة
عزيز الكعبي .



#عزيز_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي والماء والدم والكل يفتح
- سرقات بعلم الدولة
- هل المعلم رسولا في هذة الزمن
- الكذب , لايبني , وطن
- العراق بين النار والحوار
- متى ينتهي المسلسل


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - الانتخابات المفبلة وتغيير الوجوه الكالحة