أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - المنصور جعفر - في مصر














المزيد.....

في مصر


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 4167 - 2013 / 7 / 28 - 19:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


هناك عناصر كثيرة في موضوع الحالة العامة في مصر منها :

1- توتر الوضع الرأسمالي الدولي لمصر بين حاجات وضغوط النظام الراسمالي العالمي وحاجات وضغوط شعبها
2- الإنقسام الطبقي، التشتت السياسي والحزبي،
3- وضع العزيزة "الدولة": وفيه ثلاثة أحوال:

1- الوضع العالمي للدولة المصرية جهة الدول الأخرى الإمبريالية والرجعية العربية وإسرائيل وسياسة هذه الدول في خصخصة قناة السويس وخصخصة البنوك المصرية.
2- الدولة وإنتظامها الداخلي (إقتصاد،أمن، قضاء، ديبلوماسية، الإدارة العامة للموارد والخدمات الأساس للمجتمع: الطاقة الكهرباء والمياه والإسكان والتعليم والعلاج المواصلات والإتصالات إلخ
3- تعامل الدولة بالقبول أوالرفض الدولة للطروح السياسية -الإقتصادية الداخلية ،


التناقض الرأسمالي العالمي والداخلي وإضعاف إحترام القانون:
1- من جهة دولية يصعب على مصر إحترام القانون الدولي وفي قلبه مشكلة فلسطين خاصة لا لسواد عيون الفلسطينين بل لإرتباط صراع الوجود عند المصريين بصراع الحدود الجغرافية،
2 ومن جهة محلية لا يستطاع إحترام القانون الوطني مع وجود وحتى تداخل حاجتين :"الحاجة إلى الفساد" في ظرف تفاوت الملكيات والأرباح والأجور ، و"الحاجة إلى الثورة" فهاتان الحاجاتان تدفعان الموظفين والمواطنين بإستمرار وبأشكل متنوعة إلى مخالفة القانون إلى حد إنهيار "الدولة".


عناصر في طبيعة حركة الجيش:

من صور الإضطراب العالمي والوطني المطروحة أعلاه يمكن النظر إلى دورالجيش وفهم تغييرات وجوده السياسي أو تدخله لضبط أمور الحكم سواء كجزء من الدولة أو كجزء من المجتمع أو كجزء من التفاعل الدولي:

الجيوش من تلقاءها لا تبدل النظم الإقتصادية السياسية إلا أن تقوم طليعة ثورية أوطليعة رجعية فيها بتغيير سياسي لمصلحة الشعب أو لمصلحة الطبقة السائدة بمحاولة منع أو إحداث هذا التغيير :
في الحاضر دورالجيش المصري قد يؤجل إنهيار الدولة المصرية الشكل، الرأسمالية المضمون، لكنه لن يزيل ديكتاتورية السوق وحرية بعض الأفراد في تملك موارد حياة ووسائل معيشة 90% من المجتمع المصري، ولا يستطيع الجيش بمجرد ضط الأمن في الشوارع الرئيسة أن يوقف الإنقسام الطبقي والثقافي والسياسي المتولد من هذه الديكتاتورية فقط يحاول تأخير إنفجار الأزمة الطبقية وإيقاف الهجوم الإمبريالي الرجعي العربي للسيطرة على الدولة المصرية أو لتحطيم مصر بهدف تملك قناة السويس وقد يرافق ذلك التملك توطين الباقي من الفلسطينين في الجزء الأبعد من سيناء تمهيداً لتشتيتهم في مصر ومشكلاتها قبل أو بعد تشتيت مصر كلها في مشكلات السودان وليبيا.
أ

إفتراض أول:
الوضع في مصر -مع تفاقم الإنقسام الطبقي- وضعان مركبان:
1- وضع الحكومة والجيش وما فيهم من تناقضات وصراع للتثبيت أو للتغيير،
2- وضع الشعب مقسوم سياسة وأحزاباً إلى تنظيمات وطنيين (غالبية) مؤمنين بتلازم الحرية والعدالة الإجتماعية وتنظيمات إسلاميين (أقلية) مؤمنين بمنظورهم

في كل واحد من هذه العناصر الأربعة صراعات فساد وصراعات ثورة تحتاج إلى إدارة فعالة لتحقيق تغيير جذري في الوضع الإقتصادي السياسي بإتجاه تنمية إشتراكية علمية لموارد مصر.


إفتراض ثاني:
حاجة الشعب الكادح إلى التغيير الجذري سواء في مصر أو في غيرها من بلاد العالم، حاجة تتطلب في مجالات السياسة والحكم وجود حزب شيوعي بلشفي قوي، وإتحاد إشتراكي أو جبهة تقدمية لطلائع القوى الثورية تمارس الإعلام الفعال لحركات ومبادرات الجماهير ضد النزعتين التسلطيتين للبرجوازية : 1-النزعة الرجعية الدينية و2-النزعة التكنوقراطية والإتقراطية في الحكم وفي الممارسة العسكرية.


تنبيه:
مهم لإنجاز تغيير جذري في الحالة المصرية أو ما يشبهها التعامل الذكي مع النزعة الثورية للبرجوازية (دعاوى الصدام المجاني والرفض المطلق) ومع النزعات البرجوازية للعناصر الثورية (دعاوى حقوق الإنسان ومشروعات الدولة الإنتقالية والعدالة الإنتقالية والوطنية الإنتقالية وتفتيتاهم)



#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقطة في ديالكتيك قيادة الحزب الشيوعي
- إلغاء الليبرالية لتحقيق حرية النساء
- الشيوعية طريقاً لتحرير الإسلام
- المسيحية في السودان (3)
- المسيحية في السودان (2)
- المسيحية في السودان (1)
- محامو ديكتاتورية السوق العالمية وشركاءهم: مستشارون قانونيون ...
- هل الديمقراطية السياسية بداية أو نتيجة؟
- عن الحرب الأهلية والعالمية في سوريا
- كيف يقع الإسلاميون خارج معنى إنتصار مواطن على نظام ظالم؟
- نداء لإنقاذ معالم تراث ومكتبات تيمبكتو
- الصوفية ... مشارقاً و سحراً
- نقاط من العلاقات الإنتاجية بين الرأسمالية والصهيونية وصراعات ...
- الأخوان المسلمون تنظيم صهيوني البناء والحركة
- الهرم النوبي بين اليهود والعرب
- ضياء الخلق من معاني سواد العين
- لمحات من تاريخ جماعة الإخوان المسلمين في السودان (1954-2012)
- الإخوان المسلمون... لمحات
- جدل الشفرات الثلاثة في دولة قطر
- ثلاثة شفرات في جهاز الحكم والديبلوماسية القطري شفرة العائلة: ...


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - المنصور جعفر - في مصر