أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - كلمتين في استئناف المفاوضات














المزيد.....

كلمتين في استئناف المفاوضات


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4167 - 2013 / 7 / 28 - 13:46
المحور: القضية الفلسطينية
    


السلطة الفلسطينية ، وهي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني أمام إسرائيل وأمريكا والحلف الإمبريالي الرجعي كله بما فيه الدول العربية ، السلطة هذه تعود للمفاوضات مع الإحتلال الإسرائيلي .
كانت في السابق "تصرح" أن المفاوضات " حصرم"من غير وقف الإستيطان والإعتراف بحدود 1967 للدولة الفلسطينية وإطلاق سراح الأسرى...
واليوم تعود للمفاوضات من غير كل هذه الشروط بل ومن غير أن تعلم الى أين تقودها المفاوضات من زاوية ما تراه هي من أهداف – علما أن الأهداف الإسرائيلية من استئناف المفاوضات واضحة ومعروفة ، بل أن إسرائيل تستكثر الإفراج عن معتقلين قضى أقلهم عشرين عاما في السجون الإسرائيلة على خلفية النضال الوطني الفلسطيني .
إن الإفراج عن الأسرى ليست قضية كبيرة في سياق القضية الوطنية الفلسطينية المتمثلة بالإستيطان وطرد الشعب الفلسطيني . ولكن المجادلات أظهرتها أنها من القضايا الأساسية وسوف تعم الأفراح والليالي الملاح بيوت أهالي الأسرى المحررين وهذا حقهم الإنساني والوطني . ولكن هذا هو سقف الموضوع .
أما لماذا المفاوضات فهذا امر آخر .
قلنا أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بعد أن كان الخطاب الفلسطيني الدارج يقول بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .
إنني لا أدافع عن المنظمة وهي لا تشكل العنوان الذي يمثل الشعب الفلسطيني، وخاصة بعد أن تم إفراغها وتفريغها وتحويلها الى مجرد جسم تابع للسلطة يقبض من السلطة و يستخدم عند اللزوم . يبدو اليوم أن الأطراف التي ساهمت بتشكيل السلطة لم تعد ترغب بالإحتفاظ باسم المنظمة على ضوء الذهاب للمفاوضات هذه المرة رغم رفض المنظمة ورفض ممثلة باللجنة التنفيذية ورغم رفض اللجنة المركزية لحركة فتح حتى الآن للذهاب للمفاوضات ،
إن الأطراف التي تظافرت في تشكيل السلطة قد وجهت ضربة قويةعلى الأقل لاسم المنظمة إن لم يكن أكثر .
إذن تراجعت مطالب واشتراطات العودة للتفاوض وتراجع اسم المنظمة وتراجعت أشكال المشاركة الشكلية للفصائل الفلسطينية ( ما تبقى منها مثل الإسم والألقاب القيادية )والتي كانت تستخدم كغطاء لم يعد له اليوم لزوم .
أعلنت حماس أن العودة للمفاوضات تضر بالمصالحة - هذا هو حجم الإعتراض .
حجم الإعتراض هذا لا يتعدى الإعلانات اللفظية إلى تحريك الجماهير في القطاع ضد خطوة السلطة وكل المضامين التي حملتها كما ذكرنا أعلاه .
لقد حملت خطوة السلطة مضامين إجهازية على ذيول وبواقي المرحلة السابقة .
إذا كان الرفض حقيقيا لخطوة السلطة فإن أقل ما هو مطلوب أن تعبر القوى الرافضة بكل الوسائل المتاحة جماهيريا ، حتى مع إلإدراك أنها عاجزة عن منع السلطة من تنفيذ موقفها .
إن حجم الإعتراض دون ذلك هو شكل آخر من التواطؤ .
إن الرفض الفلسطيني قد عجز تاريخيا عن منع القيادات المتنفذة والمقررة في الشأن الفلسطيني من تنفيذ ما تقرره وما تخضع له من ضغوط . ولكن أضعف الإيمان أن يعبر عن الرفض بكل ما أوتي من قوة .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبقات الإجتماعية ومفهوم الشعب
- المعارضة السورية تستصرخ أمريكا
- مصر تنقسم عموديا
- وكبرت منزلة الشيخ
- عبد الرحيم الريماوي والمصالحة الفلسطينية
- إستمرار النزول الى الشوارع واجب وطني
- الجيش لا زال الحاكم الفعلي لمصر
- إستمرار النزول الى الشوارع واجب ثوري
- هل يعود الإخوان للحكم ؟
- لا زالت ذاكرة الرفيق ابو أحمد فؤاد قوية
- ابو زهري يقول أن عهد مبارك لم يسمح بتجويع غزة
- الإعتراف بإسرائيل يعني كل هذا
- سياسة التهويد وتهويد النقب
- كلمتين في الجولات المكوكية
- السيسي أبلغ الأمريكان
- عن منظمة التحرير الفلسطينية
- ميول الشعب الفلسطيني
- فكر القتل كما يطرحه سعيد حوى
- أيهما أكثر ديموقراطية
- مشاركة حول الوضع في مصر


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - كلمتين في استئناف المفاوضات