أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر كتاب - حول مخاطر العودة إلى القائمة المغلقة في الانتخابات القادمة














المزيد.....

حول مخاطر العودة إلى القائمة المغلقة في الانتخابات القادمة


شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي

(Shakir Kitab)


الحوار المتمدن-العدد: 4167 - 2013 / 7 / 28 - 12:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



تعدت الأمور التسريبات ووصلت حد التلميحات بالتصريحات العلنية لبعض المسئولين العراقيين. إنهم يتدارسون قضية العودة إلى القائمة المغلقة في الانتخابات القادمة. وأغلب المؤشرات تؤكد أنهم حصلوا على مباركة بعض الدول والأطراف الخارجية. وتأتي هذه الترتيبات بمعزل عن رأينا نحن أبناء الشعب العراقي وبعيدا عن درايتنا كما هو الحال في كل القرارات المصيرية الأخرى. ولهذ القرار مواد تجريم وإدانة تقضي بإحالة مرتكبيه إلى القضاء – لكن لأي قضاء ؟؟ إنه قضاء الشعب حصرا .. إذ لا قضاء فوق قضائه فهو ضحية الأوضاع الشاذة القائمة وهو صاحب المصلحة الأولى والأخيرة في التغيير القادم.
إن الهروب إلى الوراء نحو القائمة المغلقة له أسبابه وتبريراته التي تنسجم كالعادة مع توجهاتهم. نسطر منها ما يلي :-
1- إنه ارتداد رجعي ينسجم تماما مع عموم الفكر الذي ينشرونه ويدافعون عنه أينما كانوا. ولا يتقاطع مع كل سلوكيتهم اليومية واستراتيجياتهم – هذا إن وجدت لديهم استراتيجيات أبعد من أرنبة الأنف وأعمق من قعر الجيب ــ .
2- إن البرلمان يناقض نفسه إذ هو ذاته الذي ألغى القائمة المغلقة في انتخابات عام 2010 واعتمد القائمة المفتوحة. لكنهم عندما رأوا أنهم لم يقدموا شيئا للشعب والبلاد بل زادت كل مشاكلنا تعقيدا واتسعت مآسينا وتعمقت الصراعات الطائفية بفضل أدوارهم المكشوفة واتسعت الهوة والمسافات بين الفقراء ( عموم الشعب ) والأغنياء ( هم أنفسهم السادة القادة !! ) شعروا بمخاطر القائمة المفتوحة وببشاعة أسمائهم وأسماء أتباعهم لجئوا إلى القائمة المغلقة ووجدوا فيها غطاء يختفون وراءه.
3- لا زالوا يصرون على قناعتهم بأن العراقيين سوف يصوتون على أساس طائفي. لذلك فحين يكون رأس القائمة من الطائفة المعينة فإن ابناء هذه الطائفة سيمنحون القائمة كلها ثقتهم وأصواتهم. وبهذا سيبقون جاثمين على صدور الناس وسيتمكنون من مواصلة إثارة النعرات الطائفية بما في ذلك القتال والحرب بين ابناء الشعب الواحد والوطن الواحد والدين الواحد. وهنا تحديدا يكمن سر مباركة الدول الأخرى لهذا الخيار الأغبر.
4- إن في القائمة المغلقة ربحا ماديا ومكاسب سياسية لقادتها حصرا. وكلنا يتذكر كم منهم قبل المرشحين لقائمته مقابل التزامات متعددة فرضت عليهم منها على شكل أموال ومنها على شكل التزامات سياسية وولاء مطلق ناهيك عن التزامات أخرى غير معلنة.
5- إن القائمة المغلقة تنسجم مع توجهاتهم في خداع الناس. حيث يجهدون أنفسهم في تحسين صورهم بشتى السبل للناخبين لكنهم لا يكشفون عن حشو قوائمهم. فسيكون لهم سلطان توزيع المقاعد على من يواليهم تحديدا ويكون لهم مخلصا وتابعا أو تبعا أو دافعا ممتازا.
6- في القائمة المغلقة سيسلبون الناخب محاسبة المرشحين لأنه اصلا لا يعرفهم إنما منح صوته اسم القائمة وعلى صورة رئيسها الفذ دون أن يعرف من في حشوها ..
7- وهم أخيرا في القائمة المغلقة يعبرون كالعادة عن عدم شجاعتهم في مواجهة الشعب بالحقائق والاعتراف بالفشل الذريع في تمثيله بإخلاص ومهنية بل حتى بجدية.

لذلك كله فإن شعبنا يرفض القائمة المغلقة ويطالب بالإبقاء على القائمة المفتوحة.

شاكر كتاب
بغداد
28/7/2013



#شاكر_كتاب (هاشتاغ)       Shakir_Kitab#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء إلى السادة الكرام قادة التحالف الوطني
- في ذكرى ثورة العشرين .. سنسترجع فالتنا المسروقة ...
- خاطرة :مقاسات على طول الوطن
- إلى أهالينا الكرام في الأنبار
- وسام الشرف لإبن الناصرية الدكتور أحمد حسن
- الإعتدال والوسطية ... بلا تشويه !!
- اجتماع أربيل : دلالات هامة وآمال كبيرة وتحذير.
- حول اللقاء الرمزي في بيت السيد عمار الحكيم – ما له وما عليه. ...
- نداء إلى القوى الوطنية والمقاومة الشريفة
- الحرب الصهيونية في العراق – مرة أخرى
- تعريفات أولية للطائفية وأصحابها
- أرفضوهم.....
- نداء إلى السادة رجال الدين والشيوخ والمراجع العظام
- الحرب الصهيونية في العراق..
- الدولة التي نريد هي :- دولة الشعب
- هوية حزبنا الوطنية والطبقية
- مكافحة الطائفية مستمرة 2
- مكافحة الطائفية مستمرة...
- إشكالية الذاتي والموضوعي في إنبثاق المنظمات السياسية
- من يمثل الشعب العراقي في أزمته الوطنية الراهنة ؟


المزيد.....




- برق قاتل.. عشرات الوفيات في باكستان بسبب العواصف ومشاهد مروع ...
- الوداع الأخير بين ناسا وإنجينويتي
- -طعام خارق- يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
- عبد اللهيان: لن نتردد في جعل إسرائيل تندم إذا عاودت استخدام ...
- بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصو ...
- فيديو يظهر صعود دخان ورماد فوق جبل روانغ في إندونيسيا تزامنا ...
- اعتصام أمام مقر الأنروا في بيروت
- إصابة طفلتين طعنا قرب مدرستهما شرق فرنسا
- بِكر والديها وأول أحفاد العائلة.. الاحتلال يحرم الطفلة جوري ...
- ما النخالية المبرقشة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر كتاب - حول مخاطر العودة إلى القائمة المغلقة في الانتخابات القادمة