أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عيسى - الوجه الآخر للعنف !!!















المزيد.....

الوجه الآخر للعنف !!!


رمضان عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 4167 - 2013 / 7 / 28 - 03:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما نتكلم عن العنف ، يواجهنا السؤال : ما هو العنف ؟ فنحن نفهم العنف من خلال عدد من المفاهيم المثيرة للرعب من قبيل: الحرب والموت والجريمة والإرهاب والاغتيال والاغتصاب والحرق والتشويه الجسدي والشنق والقمع والقهر والهيمنة والسطو والطغيان والظلم والإفقار والاستعباد ...
وتتنوع أشكال العنف بين ثلاث درجات:
أوّلا- عنف مخفّف: كالعنف اللفظي كالشتم والتجريح والعنف الرّمزي كالتكفير والتخوين والتأثيم والاستهزاء والتهميش ، والعنف الاجتماعي كالإفقار والتجويع والطرد من العمل .
ثانيا - عنف مكثّف : الاغتصاب والقمع والظلم والقهر والاعتقال ، والاستحواذ على الأملاك .
ثالثا - عنف مطلق الذي يشمل كل أشكال القتل. وينتمي الاغتيال السياسي إلى هذه الدرجة القصوى من العنف حيث يصل العنف إلى الاعتداء على حرمة الحياة بالقتل بسبب الاختلاف في الرأي أو الدين أو القومية .
ولكن هناك عنف يظهر كردة فعل من المظلوم ضد الظلم الاجتماعي والاحتلال والاستعباد ، فالعنف للدفاع عن الوطن هو عنف تمارسه الشعوب من اجل التحرر، والعنف الثوري الذي تمارسه الطبقات الفقيرة المستلبة ، هو عنف مشروع لدى (ماركس ) من أجل استرداد الحقوق والغاء الاستغلال الاقتصادي والاجتماعي .
ولكن هل للعنف هدف ؟ وهل يُمارس العنف للمحافظة على البقاء ، لاستمرار الحياة ، أم العنف سلوك شري يسلكه الإنسان بسبب ، وبدون سبب ، أينما سار ، أخذ يحطم ، يشوه ، يدمر ، دون سبب ، ودون هدف ، أي هل السلوك العنفوي هو نزوع داخلي يجتاح الشخص ويدفعه الى التخريب والتدمير وقتل الآخر ؟ هل ممكن تبرير العنف بأسباب دينية ؟
دائما نفهم ، عنف الآخر بهذا الفهم ، هكذا فهمنا الهكسوس ، هكذا فهمنا ابادة المستوطنين الأُوروبيين للهنود الحمر في الأمريكتين ، وهكذا فهمنا جرائم المغول ، هكذا فهمنا نابليون والحملات الصليبية ،هكذا نفهم إحتلال اسرائيل لفلسطين ومهاجمة صدام للكويت وأمريكا لأفغانستان والعراق ، وفرنسا لمالي .هكذا نفهم الآخر حينما يأتي بأسلحته من بعيد .
ولكن كيف نفهم عنفنا نحن اتجاه الآخر على مر التاريخ ، نحن الشرق ، كيف نفهم معنى الغزو الاسلامي ؟ وما الفرق بينه وبين أي احتلال يأتي من الخارج لنهب شعب ، واجباره على تغيير نمط حياته ، واعتناق دين الآخر ؟
بدأ العنف في التاريخ من أجل الاستحواذ على ما يملكه الغير من ثروات ، فبريق الذهب أباد الهنود الحمر في الأمريكتين أو الدنيا الجديدة ، والحملات الصليبية كانت مأخوذة بخيرات الشرق ، وتم تبريرها بنوازع دينية ، وقامت حربين عالميتين من أجل الاٍستحواذ على مستعمرات جديدة ، وتم زرع اسرائيل كمشروع استعماري صهيوني لتكون رأس حربة للاستعمار في قلب منطقة بها مصالح حيوية للغرب ، وكانت النتيجة طرد شعب من أرضة ، فلسطين ، ومحاولة الغاء هويته الوطنية . وفي نهاية القرن العشرين كان لجاذبية البترول دورا كبيرا في اٍسقاط صدام واحتلال العراق بحجج واهية أثبت الواقع زيفها .
فالعنف لا يأتي من فراغ ، إنه يظهر على السطح السلوكي للانسان بسبب تغلغل مفاهيم شوفينية تميز وتفضل عرق من الأعراق ، وأيضا بسبب تفشي الفتاوي والنصوص الدينية وتغلغلها في المكونات الفكرية ، الاعتقادية للفرد لتكون هي الدافع والمحفز والمبرر لممارسة العنف .
فالعنف يجعل " الانسان ذئب الانسان " ( هوبز ) . الانسان يُقتل بيد أخيه الانسان ويستخدم الآلات العسكرية والأسلحة والنتيجة إفناء آلاف البشر ، وتدمير بلدان ومدن بأكملها ، وهيروشيما وناكازاكي ، وما فعلته اسرائيل في غزة ،شاهدا على ذلك .
أما تاريخ العنف في الشرق ، فكان مغلفا بالمقدس والدين ، فمن جاءوا بعد النبي موسى دخلوا أرض غربي النهر- فلسطين – تحت حجج دينية بأنها أرض الميعاد التي وهبها الله لليهود على حد زعمهم . والآن تلعب الفتاوي التي يصدرها الحاخامون في اسرائيل دورها في خلق مُسوغات دينية لممارسة وتبرير كل أشكال العنف الذي يمارسه جيش الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية من اعتقال واستيلاء على الأرض وتخريب المزروعات وهدم البيوت .


وضمن هذا السياق جاءت الفتوى التي أصدرها الحاخام إسحاق شابيرا مدير إحدى المدارس الدينية اليهودية في الضفة الغربية والتي تتضمن " مسوغات فقهية " ، " تسمح بقتل غير اليهود سواءً كانوا رجالاً أو نساءً أو أطفالاً وفق الشريعة " اليهودية، لتلقي الضوء على الدور الذي تلعبه هذه الفتاوى ليس فقط في إضفاء شرعية دينية على ذبح الفلسطينيين والمس بكرامتهم، بل أيضاً في تأثيرها على المجتمع الإسرائيلي ومساهمتها في دفعه نحو مزيد من التطرف الديني و السياسي .
والتاريخ الاٍسلامي يذكر أن الغزو الاسلامي لأراضي الشعوب المجاورة كان بدافع الدين ، والغزو بحد ذاته هو عنف مغلف بالدين ، حيث سارت جموع الفاتحين – الجيوش الاسلامية - لتغزو الشعوب المجاورة وتستولي على خيراتها وتغير نمط حياتها السياسية والاجتماعية بالقوة ، وتعين الولاة من شبه الجزيرة العربية حكاما عليهم ، حتى يترسخ حكم المسلمين في هذه البلدان المفتوحة ، وكان أكثر ما يجذبهم في هذه البلدان خيراتها ، حيث أن أحد الولاة على مصر أرسل للخليفة بأن في مصر خيرات كثيرة ، وأهلها يميلون الى الدعة . ووصلت الفتوحات الاسلامية مرورا بالمغرب الى أسبانيا ، ثم الى جنوب فرنسا حيث توقفت هناك بعد معركة واترلو ، أو بلاط الشهداء .
ان البلاد التي غزتها جيوش الفتوحات الاسلامية في أوروبا كانت أكثر حضارة واستقرارا من العرب البدو الغزاة الذين جاءوا من الصحراء ، والذين لا يعرفون حياة الاستقرار والحضارة .
أما عن العنف في عهد الخلافة الاسلامية ، فقد ارتدى أشكالا أكثر دموية بين نفس النوع ونفس الدين ، فقد قتل ثلاثة من الخلفاء طعنا بالخناجر أو تقطيعا بالسيوف ، وقد ارتدى أشكالا حادة وعنيفة وتآمرية على السلطة بين الفرقاء من أتباع علي وأتباع معاوية . وما أن استتب الأمر لمعاوية حتى أورث الخلافة لاٍبنه يزيد حتى لا تخرج من يد بني أمية .
وكانت أشد أشكال العنف التي حدثت في عهد الخليفة الأموي يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ، فى ( وقعة الحرة ) حيث استباح جيش يزيد المدينة المنورة بقيادة مسلم بن عقبة ، ثلاثة أيام وعاث فيها وفي سكانها قتلا وتنكيلا ، فزاد من قتل على سبع مائة من وجوه الناس من المهاجرين والأنصار ،وعشرة آلاف من وجوه الموالي ، ونهبت المدينة وافتض فيها ألف عذراء ، واجبر سكان المدينة على مبايعة يزيد وأنهم عبيدا له ، وكان الرجل اذا زوج إبنته بعد الوقعة يقول : أنا لا أضمن بكارتها ، فلعلها افتضت في وقعة الحرة .
وفي عهد العباسيين الذين هم الأقرب الذين ينتسبون الى العباس أحد أعمام الرسول –ص - فقد ذبح أبو العباس الملقب بالسفاح - مؤسس الخلافة العباسية - من الأمويين عددا لا يحصى ولاحقهم حتى بلاد المغرب ، ولم ينج منهم غير الأموي عبد الرحمن الداخل الذي هرب الى الأندلس وأسس هناك دولة الأمويين في الأندلس ، وله كلمة شهيرة حيث قال :" الحمد لله الذي جعل بيني وبين عدوي – العباسيين - بحرا " .
وفي العصور الوسطى بررت الكنيسة العنف ضد الساحرات انطلاقا من نصائح من الكتاب المقدس تقول : " لا تدع ساحرة تعيش " ، ولذا فإن فرقا من النساء قد قُتلن حرقا ، وكانت أبشع أنواع التعذيب تمارس على كل متهمة ، شابة أو عجوز . وقد كان النص المسمى " مطرقة الساحرات " والذي وُصف بأنه واحد من أكثر وثائق التاريخ الانساني إثارة للفزع الأساس الذي استندت عليه ممارسات محاكم التفتيش وضمنت بذلك مباركة البابا .
وفي العصر الحديث نرى أن التأييد الأمريكي لاسرائيل - التي ارتكبت ولا زالت المجازر بحق الشعب الفلسطيني - يخفي في جوهره أسبابا ومبررات وتفسيرات دينية ، كذلك دعم الانجيليين بتفسيراتهم الدينية ، الحرب على العراق . وما يجري من إبادة للمسلمين " الروهينجا " في بورما " أراكان " بتحريض من الرهبان البوذيين لدليل بأنه لا يخلو دين من الأديان من ايجاد مسوغات لظلم وقتل الآخر امتثالا لنصوص وفتاوي دينية .
والسؤال الذي يطرح نفسه هو : لماذا نمنح هذه القوة للأديان وللنصوص الدينية بحيث تبرر العنف وتزرع الاختلاف بين بني البشر وتشوه العلاقات الانسانية ؟ فحتى في الدين الواحد ، فان التعدد المذهبي والاختلاف في التفاسير يؤدي الى مثل هذا العنف والافتراق بين الناس .
يجيب على هذا ، الكاتب البرتغالي " خوسي ساراماغو " حيث يعتبر الدين مصدرا للصراع على مر التاريخ، حيث لم " ينجح أي دين يوما من دون استثناء في الجمع بين الناس وحثهم على المصالحة ، بل انه على العكس ، كان ولا يزال يسبب المعاناة والمجازر وأعمال العنف الجسدية والروحية والوحشية التي تعجز الكلمات عن وصفها ، وتشكل أكثر الحقبات ظلمة في تاريخ البشرية البائس " .
لقد كان العنف الديني ، العنف المبرر بأسباب دينية ، العنف المبرر بفتاوي ونصوص دينية أكبر مكرس لعبودية المرأة ، ولرفض الآخر، والخلاف الديني هو الأكثر ضراوة وقتلا لبني البشر على مر التاريخ . فالدين هو قاتل مجهول الاقامة ، وقد يقتل من الأتباع أكثر مما يقتل من الآخرين .
ان الأيديولوجية الدينية تجعل الشخص ذو بعد واحد ولا يمكن مغادرته .، أو كما كتب الأديب الايطالي " أمبيرتو ايكو " حيث قال : " الإنسان المتدين هو حيوان مخدر " ونضيف مخدرا في هدوءه وفي عنفه ، ففي هدوءه يتوحد مع التوكل والتواكل ، وفي عنفه يفقد عقله الأخلاقي والاٍنساني ولا يختلف في سلوكه العنفوي عن حيوان مفترس يطارد فريسته ، فهي أمامه هدف ولا يهمه شيء بعد ذلك من وازع أخلاقي أو انساني أو حضاري ...
قال بليز باسكال : " لا يقترف الانسان عملا شريرا بسرور وبشكل كامل إلا إذا فعلها بسبب قناعة دينية " .
ان بداية القرن الحادي والعشرين أعطت ، بل ورسخت فكرة أن هناك ميلا للتدين أخذ ينتشر في العالم وخصوصا بين شعوب الشرق التي بدت وكأنها مصابة بالاٍدمان الديني ، والنصف الثاني من القرن الحادي والعشرين سيكشف أنها تعيش حالة من الاٍنتشاء الديني وهذا يجعلها خارج المسار الحضاري الاٍنساني وستظل تعيش حالة ردة حضارية وفكرية وتنظيمية -.قريبة الشبه بفترة الخلافة العثمانية التي سيطرت على الشرق والمغرب العربي وعزلته عن مواكبة التطور العلمي والفكري العالمي - التي لن تصحوا منها الا بعد عدة قرون .
فالموقف من العنف يكون بأسبابه ومبرراته ، فاذا مارست العنف دفاعا عن النفس ،واذا مارس شعب العنف اتجاه الاحتلال ، وبشكل عام اٍذا مورس العنف من أجل رد اعتداء ، فهذا عنف مشروع . أما اذا مورس العنف من أجل الاستحواذ على ممتلكات الآخرين واحتلال بلادهم ، أو اٍجبار الآخرين على تغيير نمط حياتهم أو دينهم بالقوة ، فهذا عنف مرفوض وغير حضاري ، وعلينا أن نتصور الضرر الناجم عن مثل هذا العنف على البشرية لو أن كل شخص أو شعب مارسه اتجاه الآخرين مدعوما بفتاوي ومُسوغات دينية .
أحيانا يظهر العنف بسبب الشعور بالقوة ، حيث أن الشعور بالقوة وامتلاك مقومات القوة المادية ، يتبعه ، يتساير معه الشعور بضعف الآخر ، ويتضخم معه الدافع للاٍنطلاق نحو الآخر ، نحو احتلال الآخر ، وممارسة العنف اتجاه الآخر . فهتلر حينما تضخمت قوته ، تحلل من الاتفاقيات التي تقيد ألمانيا ، ثم انطلق للخارج لخلق وضع يتناسب مع القوة الجديدة لألمانيا . وكذلك فعل صدام حينما سمحت له الظروف وتضخمت قوة العراق ، قابله الشعور بضعف الآخر ، فوجه قواته الى الكويت وأحتلها .
كما أن هناك عنف منظم تمارسه الأنظمة الملكية والديكتاتورية ضد شعوبها بمبررات شبه دستورية تبرر وجود الأنظمة الفئوية والعشائرية . فمثلا تجد نصا في الدستور أن النظام الملكي هو من السمات الأساسية لهذا الوطن وينبع من تاريخ هذا الشعب . فهذا النص يعطي المبررات لممارسة العنف اتجاه كل من يرفض النظام الملكي ، ويسمح لقهر ارادة الشعب في التغيير ، ويقضي على طموحاته في جعل النظام ديمقراطي وازالة توريث الحكم واشاعة حرية الكلمة والاحتجاج 0
من هنا فإننا نجد للعنف مُسوغات قومية أو عرقية أو دينية ، أو بموجب عادات عشائرية ، ولكن يبقى في جوهره ، محاولة لقهر الآخر ، أو الاستحواذ على ممتلكات الآخر، أو جعل الآخر في حالة خضوع وقبول بالذل والاستعباد .
إن ممارسة العنف في التاريخ قد حولت المنهزمين من البشر الى عبيد للمنتصر، أو دافعي جزية ، او الاجبار على الهجرة وترك الممتلكات ، وحولت النساء الى إماء وأشياء للبيع والشراء ..
إن العنف داخل البلد الواحد هو عنف من الخطر بما يُتصور إنه ينشر الخوف والقلق أو التشويه وربما الموت الذي يلاحق المواطن في بيته وشارعه ومصنعه ومدرسته ومسجده وجامعته ومتنزهه وروضته ، واذا ما تفشى العنف في بلد من البلدان ، فليس هناك مواطن محصن ، لا هو ولا أُسرته .
وليس للعنف في داخل البلد نتائج ايجابية ، فكل نتائجه لها انعكاسات سلبية على جميع الشعب بغض النظر عن اللون والدين والجنس والعمر .
من هنا فإن للعنف وجها آخر ، انه النصوص المستوحاة من الميراث المقدس والنصوص الدينية التي تشوه العلاقات الانسانية وتفرق بين بني البشر وتجعلهم في حالة عداء يحصد الكثير من أرواح البشر ، ويدمر الكثير من منجزات الحضارة .
إن أكبر عدو للعنف هو الحضارة والوعي والانسانية والسلوك الحضاري ، فعلى المستوى الشخصي والمجتمعي يجب نشر الوعي والسلوك السلمي لحل الخلافات الفردية ، أما على المستوى الدولي ، فاٍزالة بقايا الاستعمار ، وإعطاء الشعوب حقها في تقرير مصيرها ، وإعطاء الأقليات الحكم الذاتي ، وإشاعة الديمقراطية والحرية ، والقضاء على استغلال الانسان لأخيه الانسان .



#رمضان_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا وراء وصول مصر الى غرفة الانعاش ؟
- مصر في غرفة الانعاش
- كشف المستور وراء تجاهل الحنفاء قبل ظهور دعوة النبي محمد !!!
- الإسلام السياسي وصكوك الغفران
- هل كان حمورابي نبياً ؟
- عوامل القوة والضعف في المشروع الصهيوني
- المرأة المسلمة تستمريء العبودية
- خواطر محجبة
- حقيقة الاسلام
- قالت لي العنقاء
- العرب ونظرية التطور
- الكاتب بين الابداع والأيديولوجيا
- التعددية والتوحيد وأثرهما الاجتماعي
- اتفاق المصالحة ، أسبابه ومستقبله !!!
- صديقي دائما - قصة قصيرة
- فلسفة الفقراء وفلسفة الأغنياء
- شهر عسل جديد
- الوعي العربي والاعتقاد الخوارقي
- الماركسية وأساليب النضال الثورية
- العرب وفلسفة التراث


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عيسى - الوجه الآخر للعنف !!!