أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رينا ميني - أنتم قتلة أطفالكم














المزيد.....

أنتم قتلة أطفالكم


رينا ميني

الحوار المتمدن-العدد: 4167 - 2013 / 7 / 28 - 02:23
المحور: حقوق الانسان
    


هم..البراءة التي تبلسم الجراح ساعة الحزن، الحنان الذي يبدد اليأس ويطرح الأمل. هم.. بناة المستقبل، صنّاع التاريخ..لذلك نقتلهم..
متى أردت أن تدمّر أمّةً، أقتل أطفالها، أسقط عنهم الأحلام الوردية في مخيلاتهم الصغيرة، إسقهم مرارة الأيام التي عجز عن شربها أقوى الرجال، مزّق لهم بسماتهم فهي تعيق الألام، قيّدهم بالجهل وامنع عنهم حرية الفكر.
"أولادكم ليسوا لكم، أولادكم أبناء الحياة".. رويدك يا جبران عن أي حياةٍ تتحدث وأولادنا هديةً للموت يفدون الزعماء، فأولئك حاشا أن تصيبهم مصيبة. أولادنا يا جبران حاملو الرشاشات والبنادق في الشوارع يصوبونها على من يعادي ذويهم، يعتلون المنابر يجرّحون أصواتهم الصغيرة مرددين عباراتٍ لا يفقهون منها حرفاً. وتسألهم لماذا؟ فيجيبون نحن نحارب أعدائنا.
هم فخر أهاليهم إذا شتموا ولعنوا من يخالفهم الرأي، يجوبون الميادين مطالبين بحرية وعدالة بلادهم وهم مستعبدين مظلومين. فأولادنا يا جبران تعلّموا الحرب قبل السلام، والموت قبل الحياة.
أولادنا إن نجوا من الهلاك نربيهم على العنف والكره فالخميرة يجب ان تجهز لخلق طغاة جدد فالحروب كثيرة وتجارة الموت أكثر. وإن ماتوا، تهاوى الرثاء كالزجاج المكسور، واحمرت خدود النسوة من اللطم والعويل وانهمرت دموع الرجال وتعالت الصرخات "قتلوا أولادي".
لا..أيها الأباء والأمهات، أنتم قتلة أطفالكم ، دمائهم في أعناقكم ودمارهم على عاتقكم ، فحذار من يوم تكونون فيه ضحاياهم.



#رينا_ميني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا دولة
- الحرب العالمية الثالثة
- أكذوبة الرأي العام
- لماذا؟
- حنين
- محكوم بجرم المحبة
- هلوسات
- جرى الدمع
- الإنسان يفرّق
- روح ولا جسم
- ما بين الثرى والثريا
- المشرّدون...إلى متى؟
- كدت أنساك
- رسالة الى البحر
- مريم
- فريسة رجلٍ
- قطعة سما
- كن إنساناً
- عندما يبوح القلم
- محطة قطار


المزيد.....




-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رينا ميني - أنتم قتلة أطفالكم