أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سلام العامري - قراءة في وجدان الانسان وبداية النشؤء














المزيد.....

قراءة في وجدان الانسان وبداية النشؤء


سلام العامري
(Salam Alameri)


الحوار المتمدن-العدد: 4165 - 2013 / 7 / 26 - 23:46
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


مفردة ليست كمثيلاتها فكل الكلمات المفردة نكرات الا اذا اضفت لها ضمير او ادخلتها في جملة ما . ولها منزلة كريمة انها ذكرت في القران الكريم على في بداية سورة العلق . وانها اول مانطق به وحي الله مخاطبا نبيه المصطفى (ص) انك مجتبى من رب السموات والارض فكانت ككلمة ترحيب من الله لحبيبه (ص) انك اليوم رسول الامة . ومن معانيها ايضا انك ان عملت بالقراءة فسوف تستبصر امورا كثيرة جهلتها في الماضي وتفتح لنفسك افقا جديدا ساميا بعقل منفتح كاشفا اخلاص وزيف الاقاويل من خبرة تكتسبها حين تقرأ .. او من نقد توججه لكاتب انحاز لجانب فانتقدته نقدا بناءا هادفا . اليك من كل هذا ودعك عن ماكان عزيزي قارئ مقالتي فلكل مكتوب او مقال او طرح او بحث فكرة خلف ما قد كتب مما اسلفت وها انا اليوم اأتي بطرح جديد لا مقدمة له ولاربط بينه وبين ما ساكتب سوى البعض يفهمها صحيحا لانه ضليع بالقراءة بين السطور . تبدا الحكاية بأخر شيئ خلقة الله بحسب نظريات فلاسفة العالم وهو الانسان تكوينه . خلقه . توجيهه في الارض وتكريس كل ما خلق قبله لخدمته من سماء وهواء وماء وزروع وانعام . صفاته لاتدرج في كل هذا لانه هو المسؤل عن نفسه اي عن انسانيه وتعامله مع اقرانه من بني الانسان صعودا بعلاقاته مع محيطه وانتهائا بعلاقته ومدى ايمانه ومعرفته بخالقه وهل يستحق ان يخلق وهل هو اهل لما حوله من متوفر من رغيد الحياة . سؤال ان عدت قليلا الى الوراء ستجد انني ذكرت اقرا . ماقصدت ان تفتح كتاب او ان تقرا مخطوطة بعيدة لكي تختبر مدى قوة بصرك بل اقرا ماحولك من انسان وحيوان ونبات اقرا الاحداث اقرا المتغيرات اقرا الصفات والغرائز كي تعرف كيف تتعامل معها كي تكون مقبولا من الجميع لا ان تكون محط استياء وكراهية حتى الارض التي تطاها تكره ان تضمك فيها لكرهها لك اذا انت مميز يا صديقي الانسان لديك عقل اي لديك شيئ فردك الله به وميزك عن كل خلائقه وهو العقل الذي يجب ان يقرا به كل شيئ لكي يتعامل بكل الحكمة والهدؤء مع الغير من الناس اولا فلا يخترع صفات تخرق تكوينه وتجرده من انسانيته فتارة يريد ان يكون هو الخالق وتارة يتحرى ان يجد مايغير من تركيبة الكون يستنسخ ويبتكر المدمرات وينشئ اصولا من جنسه يبتكر لها انسابا ويوجهها لقتل اقرانه او لمأرب اخرى تشبع له رغبة عابرة مؤقتة لايكترث بما يلحق بغيره من اناس ذا شعور واحساس مثله .اذا هكذا انماط من الناس تكون قرائتها جدا خاطئة للاشياء وهذا هو السبب الاول بما حاق بنا سكان الكرة الارضية بسببنا نحن بني الانسان . لذلك علينا ان اردنا العيش بهدؤء وسكينة وسلام كما خلقنا الله علينا ان نعود لانسانيتنا الاولى اي ان وجدنا مايفيدنا او ان بتكرنا شيئ نافعا عممناه على الكل وان اعترضنا مايؤذينا او يضر بنا تعاملنا معه بعقل الذيتميزنا عن غيرنا به .. لن تروق مقالة يعتبرها البعض بليدة تحاكي ايام قد خلت من نزاعات علمية على كروية الارض ام لا وعلى نظريات قبرت قبل مؤسسيها بل تروق وتطيب قراءتها للذي يقرا صحيحا . لان الانسان يقرا كل شيئ بعقله ويغذي هذا العقل بماكنة القلب وبالحس والشعور بفرح والم الغير من بني الانسان . فمراتب البشر يجب ان تدرج من اوليات خطى الحياة السعيدة الهادئة فالاب ابا والابن يجب ان يراعي اباه ويقرا شخصية الاب كي يتعامل معها كذلك الحاكم والطبيب والمحامي والعامل كلها مراتب تحتم عليك يا انسان ان تقراها ان لم تكن من احداها وان كنت منهم تتعلم كيف تتعامل مع احدهم لان امتهان الانسان لمهن خدمية او علمية هي اعظم خدمة للانسانية . تصور كم حاكم ظالم وكم رجل دين غبي أثم وكم طبيب ومحامي وعامل وغيرهم غير مخلصين لمهنهم واعمالهم وما قراؤا لكي يصلوا لما هم عليه. فترى حالنا بني الانسان اليوم في اقتتال واحتراب ونزاع لا فائدة منه سوى ان اعدادنا تقل يوما بعد يوم وان افكارنا باتت كغرائز الحيوان مقتصرة على البقاء على قيد الحياة والاكل وان اكون الاقوى كي لا اؤكل .. كلا ان الانسان ليطغى . ارجع يا بني ادم الى نفسك وكن مع الله وكن مع الخير وكن سعيدا ..



#سلام_العامري (هاشتاغ)       Salam_Alameri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقارنة
- حاكمكم الجديد .. ان بقيتم صامتين


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سلام العامري - قراءة في وجدان الانسان وبداية النشؤء