أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة إسماعيلي - الإنسان ليس حيوان، بل حيوانات !















المزيد.....

الإنسان ليس حيوان، بل حيوانات !


حمودة إسماعيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4165 - 2013 / 7 / 26 - 23:13
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إن الجنس البشري تطور من قبيلة من القردة القاتلة
¤ ريموند دارت

رآها .. أعجبته .. أرادها .. طاردها .. أمسكها .. حصل عليها .. استمتع بها .. ملّها .. رفضها .. فتركها مجروحة .

أول ما يتبادر للذهن بعد قرآءة التعبير هو أن الكلمات تصف أحداث حصلت لأنثى في علاقتها بشاب أو رجل. لكن ماذا لو قلنا أن التعبير يتعلق بقط وفأرة ! . فمن المعروف أن بعض القطط (المنزلية منها بالأخص) لا تأكل الفئران، بل تكتفي بمطاردتها والاستمتاع بتعذيبها حتى تقضي عليها مثل ما تفعل بالصراصير أو الخنافس . لكن ألا يشبه سلوك القطط هنا تصرفات بعض الرجال (إن لم نقل أغلبهم من منظور الأنثى !) الذين يستمتعون بالتسلّي بالأنثى وبتعذيبها ظانين أن الأمر ممتع لها كما هو ممتع بالنسبة لهم ؟! كظن القط أن الفأرة تلعب كذلك وتساير اللعبة بمحاولات هروبها والانفكاك من قبضته !.
ونجد في وصف شعري تعبيرا يصف الأمر بدقة، يقول الشاعر :

فلا العيشُ يهنا لي ولا الموت أقربُ
كَعُصْفُورَةٍ فِي كَفِّ طِفْلٍ يَضُمُّهَا * تذوق سياق الموت والطفل يلعبُ
فَلاَ الطِّفْلُ ذُو عَقْلٍ يَحِنُّ لِمَا بِهَا * وَلاَ الطَّيْرُ ذُو رِيشٍ يَطِيرُ فَيَذْهَبُ"(1).

ورغم أن الأدوار منقلبة في التعبير، فالرجل هو المعذب في لعبة الأنثى، إلا أن الموقف لا يختلف. واللعب لدى الحيوان يخدم جوانب مهمة من حياته، ففي اللعب يتدرب على الصيد ويعمل على تطوير مهاراته القتالية للدفاع عن نفسه وهو مايمكن أن نراه في لعب صغار الثديات وحتى الكبار منها أحيانا. لكن ماذا سيخدم للإنسان غير التسلية ؟!
نرى أن الحيوان والإنسان يشتركان في أن اللعبة هنا تحقق لهما متعة التسلط ! . فالقط والطفل (في التشبيه) والرجل (أو حتى الأنثى) يكتشفون في اللعبة حجم سلطتهم وقدرتهم على الإخضاع، وذلك لأنهم يتمكنون من التحكم في العملية بسيطرتهم على الطرف أو الهدف (الفريسة). ونجد في كل لعبة (رياضة)، من يتحكم أكثر في الموقف (اللعبة) هو من يجد (يحقق) متعة أكبر. ونظرا لأن الحيوان يظل مُهدَّدا وخائفا، فإن اللعبة تمكّنه من تحقيق سيطرة مؤقتة على الواقع، ما يحقق له (أيضا) ارتياحا مؤقتا ويمنحه ثقة بالنفس. والبشر من مثل هاته النوعية تخفي داخلها حيوانات مهدَّدة تبحث في مثل تلك السلوكات عن بعض الأمان المفقود ! . فالإنسان لدى انفصاله عن الغابة (الطبيعة) احتجز الحيوان داخله، لكن هذا الأخير يصر على العودة لموطنه حتى تتسنى له حرية التصرف والتعبير عن نفسه، وكنا قد بيّنا هذا الأمر سابقا في "الغريزة الزاحفة"، لكننا سنتناوله بتوضيح أكثر لاحقا.

وبالالتفات للطرف الآخر، وهو الأنثى والفأرة (وحتى العصفورة في التعبير)، فنحن نعلم أن الحيوان المُعذَّب لا يجد قوة كافية حتى يتمكن من تخليص نفسه، فلو كانت الفأرة بحجم القط لانقلب الموقف وتلقّن درسا ! بل إن بعض الجرذان تطارد القطط أو تردعها بتخويفها إن حصل واقتربت هذه الأخيرة منها. وحتى في التعبير الشعري نجد الشاعر قد وضح الأمر بقوله "وَلاَ الطَّيْرُ ذُو رِيشٍ يَطِيرُ فَيَذْهَبُ"، أي لو أن العصفورة تقدر على الطيران لفلتت من قبضة الطفل. ومنه نرى أن سبب وقوع الطرف المُعذَّب تحت رحمة الطرف الآخر هو "الضعف"، فقوة هذا الطرف هي التي تحقق له سيطرة على العملية.
لكننا بالانتقال للأنثى باعتبارها أن موقفها مشابه لهم، فهل الأنثى ضعيفة مقارنة بالرجل ؟ أم أنها "تظن" أنها ضعيفة مقارنة بالرجل ؟ .
الأنثى تربت على أنها كذلك (أضعف من الرجل)، ومنه فإنه "لاتوجد امرأة ضعيفة، توجد امرأة لم تمتلك الفرصة بعد لاختبار مدى قوتها، أو بالتحديد لكي تكتشف كم هي قوية" بتعبير ليلى المطوع. وكما قال الكاتب الإيطالي البرتو مورافيا في حوار أجراه معه نبيل المهايني : "أنا لا أرى فروقا بين الرجال والنساء على الصعيد الاجتماعي والمهني والعاطفي والجنسي. غير أن التاريخ لاسباب قد يطول شرحها هنا.. خلق فوارق مصطنعة، تسقط الآن الواحدة بعد الأخرى".

وبما أن الأنثى ترى نفسها ضعيفة لتتخد بذلك موقف الخضوع والاستسلام، فإنها تجد الخلاص والتحرر في الألم وهي نقطة من النقط التي بنى عليها "باولو كويلو" موضوع روايته 11 دقيقة. ويمكن أن نعتبر الأمر لو نظرنا له من زواية بسيكانيليزية، كشفاً عن عقدة ذنب تكونت (نتيجة تداخل عوامل تربوية وتقافية دينية) لدى الأنثى، لتعمل بذلك هذه الأخيرة (دون وعي منها) على تسديد ماترتب من نتائج عن خطيئتها الأولى (الأصلية) ! ، وإغواءها سبايدرمان.. عفواً "آدم" على أكل التفاحة.
فما الذي ننتظره من مجتمعات تُعلّق مصير البشرية على "تُفاحة" ؟!! . "يا تفّاحة يا تفّاحة بدّي ياكي يا تفّاحة.. والله لقطف هالتفّاحة"(2) . (المُغني لا يعني بالقطف أنه سيخلص البشرية من الذنب كما فشل في ذلك المسيح وبعده فرويد وجماعته، إنما مثله مثل إخوته يربط التّفاحة بالهلوسات الجنسية !!) ـ "هاتي بَوْسي يا تفّاحة.." ! . فِعلاً إن الجنس من أقوى الدوافع في العالم الحيواني.

وبهذا يألف الناس المازوخيون (والأنثى التي يخصها الحديث هنا) دور الاضطهاد وموقف المعاناة والتضحية، فيتأقلمن مع هذا الوضع (كأسلوب عيش). كما وضح ذلك الكاتب اسامة انور عكاشة على لسان احدى شخصياته وهي تقول لأخيها "هأنا كما تراني، جراحي ما برحت تنزف ومازلتُ ألعقها حتى ادمنتها، فأنا اقتات بدمائي وآلامي".
فقتاتوا من آلامكم أيها المدمنون ! فأنتم لا تحسون بقيمتكم إلا إذا تألمتم ! . لكن السؤال : هل هم مُعقّدون ؟ أم حيوانات جريحة ؟! مثلها مثل الكلاب والذئاب بعد انتهاء العراك، غير أن البشر يبحثون عن الموقف الذي يضمن لهم جُرحا، فالإنسان حينما يمر بالألم فهذا يعني أن القادم سيكون أحلى !! لأن من يتألمون هم من يستحقون مباهج الحياة.. إليكم يا إخوتي أقول لكم : من يصدق مثل هذه التخريفات، ليسوا ابناء الرب ولن يدخلوا مزرعته السعيدة.

"قام أحد العلماء الطبيعيين بوضع جماعة كبيرة من القردة على جزيرة بعد أن تأكد من وجود طعام ومساحة كافيين للجميع. وبدلا من أن يقيم القردة مجتمعا فوضويا، انقسموا إلى قبائل وجماعات وقسموا الجزيرة إلى مناطق وحدود وراحت كل قبيلة تعادي الأخرى"(3).
رغم أن القصة تبدو غريبة ويصعب تصديقها (كتجربة يعني)، إلا أن تصرفات القردة ليست بعيدة عن المثال المذكور، فمعروف بأن القردة تُكوّن عصابات وقد تتصارع فيما بينا إذا تطلب الأمر، بل حتى تقوم بتشكيل "عاصابات شوارع" كما يحدث في الهند بيْن "قردة لصوص" (الذي ثبته قناة ناسيونال جيوغرافي).
لكن الغريب في الأمر هو أن تصرفات القردة (في القصة) ليست فقط مشابة لتصرفات البشر بل مطابقة لها ! .

ويُعرف عن كبار الثديات أنها تمازح بعضها بعضا لكن مزاحها أحيانا ينقلب لقتال حقيقي، وهو ما حصل بين حمارين وحشيان حتى تدخّل حمار ثالث وأوقف الصراع ! حيث بدأ القتال بشكل لعب لكنه سرعان ما انقلب لجد، ولولا تدخل ذلك الحمار لاتخد الأمر منحى آخر (المشهد من وثائقي عن الحيوانات). وهذا الأمر لا يشبه فقط تصرفات بعض البشر، بل نقول أن أغلب مشاجرات المراهقين وأبناء الأحياء الشعبية (بالأخص) مُطابقة لهذا اللعب الحيواني ! .
والأغرب من الحمار الوحشي هنا هو الأخطبوط، وهو من الحيوانات التي تتغذى على بني جنسها، وليس هذا فقط، بل تحتجز بعضها بعضا قبل أن يقضي طرف على الطرف الآخر (المنهزم). فقد يحدث أن يتعارك الزوجان، وإذا انتصرت الأنثى فإنها تقوم بخنق الذكر "وسجنه لمدة" قبل التهامه.
ودون حاجة لذكر أكل الإنسان لبني جنسه (في مراحل ما من التاريخ)، يكفي أن الأخطبوط شبيه بالحكام المستبدين وصراعاتهم من أجل الحكم، وحتى ما ذكرناه عن أنثى الأخطبوط يطابق صراعات بعض الزوجات مع أزواجهن، التي إن لم تنتهي بجريمة ! تنتهي بسجن الذكر والتهامه (ماديا) ! .
دون الحديث عن بعض رجال الشرطة الأغبياء والذين لايختلفون عن الكلاب أكانت للحراسة أو للمطاردة، فبعضهم يحسسّك بأنه من نفس فصيلة كلاب "الجرمان شيفارد" (عقليا). تجد تعاملهم كتعامل "البيتبول" وتصرفاتهم كتصرفات "الدوبرمان". أما عن وظائف الحمير والتي تعجز عن التفريق فيها بين هذا الأخير والإنسان فلا تعليق ! . "قيمةُ الإنسان ، ما أحقَرَها زَعَموهُ غايةً.. وهْوَ وسيلَة"(4).

كل التشبيهات التي أوردناها منذ بداية الموضوع تكشف لنا : إما أنّ الحيوان يقوم بتقليد الإنسان ؟ وهذا مستبعد لأن أغلبها يعيش بعيدا عنه في الأدغال أو الحقول أو أعماق البحار. وإما أن الإنسان (بطبيعته) يخفي مملكة حيوانية يحملها معه أينما ذهب، ليكشف كل حين عن حيوان معين حسب انفعالاته ؟! .

وسواء اعتبرنا الإنسان حيوان مفكر أو سياسي أو مبدع أو حتى الأشدّ عُنفا بتعبير نيتشه، فإن هذا عيب ! من العيب اعتباره كذلك أي مجرد حيوان.. لأنه غابة متنقلة بحيواناتها كاملة !! . فقد يبدو كخروف ثم ينقلب لذئب.. يصبح وديعا كحمامة لأجل مصلحته وهو ماكر كثعلب.. يبكي كالتمساح ويفترس كضبع إذا سنحت له الفرصة.. وهذه الأمور تجدها في شخص واحد !!! .
لدى فحينما تتعامل مع الإنسان تذكّر أنك تتعامل مع حديقة حيوانات ! وهذا ما حاول الأسد أن يبيّنه لإبنه وهو يخبره :

"سأحكي لك قصها المعزة والذئب حتى لا تأمن من يمكر ..
(و) سأذهب بك للحرباء .. حتى تشاهد بنفسك حيلتها !
فهي تلون جلدها بلون المكان .. لتعلم أن مثلها نُسخ.. تتكرر !
وأن هناك منافقين .. وهناك أناس بكل لباس تتدثر !
وبدعوى الخير .. تتستر ! "(5). وهناك بشر بكل الحيوانات تتمظهر !! .

ونحن نكتب الموضوع نسمع أحيانا بعض المارّين وهم يقلدون أصوات حيوانات (كأدوات نداء لبعضهم البعض ربما !) ! حتى أن أحدهم صاح "واااااااااع" !! .. ففي أي فصيلة يمكن أن ندرجه ؟! ربما حيوان فضائي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش :
1 : أبي مدين التلمساني - قصيدة تذلَّلت في البلدانِ
2 : رامي عياش - أغنية تفاحة [2012]
3 : كولن ويلسن - أصول الدافع الجنسي، ترجمة شرورو/كتّاب، دار الآداب بيروت ط3 ـ ص245
4 : نزار قباني - قصيدة البغي ـ موقع أدب.. الموسوعة العالمية للشعر
5 : نصيحة الأسد لإبنه - قصة منشورة



#حمودة_إسماعيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعقدون
- إشكالية القراءة في العالم العربي : عزوف القاريء أم خيانة الك ...
- الإحتقار والإعجاب
- الفشل في الانتحار
- فضيلة الغرور
- خرافة الانحراف الجنسي
- الغريزة الزاحفة
- قراءة الأفكار
- الإغواء و رفض الرفض
- الإنسان ليس حراً مالم يتحرر من الآخر
- مابعد الدين والإلحاد
- الألم النفسي .. الألم الغامض
- علاقة الجنس والاقتصاد
- أصول الفوبيا
- سيكولوجية الفضيحة ودوافع الفاضحين
- عقدة المهاجر
- استعراض السادية
- صراع الوجه مع البثور
- الطفل والعلاقات الغير شرعية
- تشريح الكراهية


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة إسماعيلي - الإنسان ليس حيوان، بل حيوانات !